وألْذَمْتُه الطَّرِيْقَ: ألْزَمْته.
واللُّذَمَةُ: المُلاَزِمُ للشَّيْءِ لا يُفَارِقُه.
ويُقال للأرْنَبِ: حُذَمَةٌ لُذَمَهْ؛ تَسْبِقُ الجَمْعَ بالأكَمَهْ.
ولَذِمَه: أي لَثِمَه.
(قَصْرَ عَزِيرٍ بالأَكالِ مِلْذَمِ ... )
ويُقالُ للشُّجاعِ مِلْذَمٌ لعَلَثِه بالقِتالِ وللذِّئبِ مِلْذَمٌ لعَلَثِه بالفَرْسِ ولَذِمَ به لَذَمًا عَلِقَهُ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وأمّا ما أَنْشَدَه من قولِ الشاعِرِ
(زَعَمَ ابنُ سَيِّئَةِ البَنانِ بأنَّني ... لَذِمٌ لآخُذَ أَرْبعًا بالأَشْقَرِ)
فقَدْ يكونُ العَلِقُ وعَلَى العَلِقٍ اسْتَشْهَدَ به ابنُ الأَعْرابِيِّ وقد يَكُونُ اللَّهِجُ الحَرِيصُ والمَعْنَيانِ مُتَقارِبانِ
لذم: لَذِم بالشَّيء أي لَهِجَ وأولِعَ به، قال:
ثَبْتَ اللِّقاء في الحروُب مِلْذَما
ذمل: الذَّميل: ضَرْبٌ من العَدْوِ، وهو الذَّمَلان، وذَمَلَ يذمِلُ.
مذل: الامذلال: الاسْتِرْخاء والفَتْرةُ، قال:
ويجري في العظام امذِلالُها
والمَذيل: المريضُ، وهو الذي لا يَتَقارُّ وهو في ذلك ضعيف، وقد مَذِلَ مَذَلاٌ ومَذُلَ مَذالةً. ورجل مَذِلٌ به: طَيِّبُ النفس، ومَذِلتْ به نفسي. والمَذَل: القَلَق، تقول: مَذِل بسرِّه ويمذُلُ أي أخَذَه القَلَق حتى أَفشاه وأظهَرَه، قال:
فلا تمذُل بِسِرِّكَ، كلُّ سِرٍّ ... إذا ما جاوَزَ الاثنينِ فاشي
والاسم المذال. ملذ: مَلَذَ يملُذُ مَلْذاً، وهو أنْ تُرضيَ صاحبَك بكلامٍ لطيفٍ وتُسمِعَه ما يَسُرُّه، وليس معه فعلٌ، ورجلٌ مَلاّذٌ مَلَذانيّ، قال:
تَسليم مَلاّذٍ على مَلاّذِ
لذم: لَذِمَ بالمكان، بالكسر، لَذْماً وأَلْذَمَ: ثَبَت ولَزِمَه
وأَقام. وأَلذَمْتُ فلاناً بفلان إِلذاماً. ورجلٌ لُذَمَةٌ: لازمٌ للبيت، يطرد
على هذا بابٌ فيما زعم ابن دريد في كتابه الموسوم بالجمهرة، قال ابن
سيده: وهو عندي موقوف.
ويقال للأَرْنب: حُذَمةٌ لُذَمة تَسبق الجَمْع بالأَكَمةِ؛ فحُذَمةٌ:
حديدة، وقيل: حُذَمة إِذا عَدَتْ أَسرعت، ولُذَمة: ثابتةُ العَدْو ولازمة
له، وقيل: إِتباع. واللُّذَمةُ: اللازم للشيء لا يفارقه. واللُّذُومُ:
لُزُومُ الخير أَو الشر. ولَذِمَه الشيءُ: أَعجَبه، وهو في شعر الهذلي.
ولَذِمَ بالشيء لذَماً: لَهِجَ به وأَلذَمَه إِيَّاه وبه وأَلهَجَه به؛
وأَنشد:
ثَبْت اللِّقاء في الحروبِ مُلْذَما
وأَنشد أَبو عمرو لأَبي الوَرْد الجعْديّ:
لَذِمْتَ أَبا حَسَّانَ أَنْبارَ مَعْشَرٍ
جَنافَى عليكم، يَطْلُبون الغَوائلا
وأُلْذِمَ به أَي أُولِعَ به، فهو مُلْذَم به. ورجل لَذُومٌ ولَذِمٌ
ومِلْذَمٌ: مُولَع بالشيء؛ قال:
قَصْرَ عَزِيز بالأَكالِ مِلْذَمِ
الليث: اللَّذِمُ المُولَع بالشيء، وقد لَذِمَ لذَماً. ويقال للشجاعِ:
مِلْذَمٌ لعَلَثِه بالقتال، وللذّئب مِلْذَم لعَلَثِه بالفَرْسِ. ولذِمَ
به لَذَماً؛ عَلِقَه؛ وأَما ما أَنشده من قول الشاعر:
زعم ابن سيِّئةِ البنان بأَنَّني
لَذِمٌ لآخُذَ أَرْبَعاً بالأَشْقَرِ
فقد يكون العَلِقَ وعلى العَلِق، استشهد به ابن الأَعرابي، وقد يكون
اللَّهِجَ الحَرِيص، والمعنيان مُقتربان.
ويقال: أَلْذِمْ لفلانٍ كَرامتَك أَي أَدِمْها له.
وأُمُّ مِلْذم: كنية الحُمَّى؛ قال ابن الأَثير: بعضهم يقولها بالذال
المعجمة.
(لَذِمَهُ) الشَّيءُ، (كسَمِعَهُ: أَعْجَبَه) ، قَالَ الجَوهَرِيُّ: وَهُوَ فِي شِعْرِ الهُذَلِيِّ. قُلتُ: هُوَ فِي شِعْرِ سَاعِدَةً بنِ جُؤَيَّةَ الهُذَلِيِّ، والبَيْتُ:
(وأَلْذَمَهَا مِنْ مَعْشَرٍ يُبْغِضُونَهُ ... نَوَافِلَ تَأْتِيها بِه وغُنُومُ)
(ولَذِمَ بالمَكَانِ، كَسَمِعَ: لَزِمَه) . نَقَلَه الجَوْهَرِيّ عَنْ أَبِي زَيْدٍ، وَلَا يَخْفَى أَنَّ قَولَه: لَذِمَ، وقَوْلَه: كَسَمِع، مُسْتَدْرَكَان، فإنَّه لَوْ قَالَ: وبِالْمَكَان: لَزِمَه لأَوْفَى بالمَقْصُودِ.
(و) أَلْذَمَ (فُلانًا بفُلانٍ: أَلْزَمَه) ، وَمِنْه قَولُ سَاعِدَةَ المَذْكُورُ، وكَانَ الجَوْهَرِيُّ أَشَار إِلَى هَذَا وَلَو أَنَّه تَخَلَّلَ بَيْنَهُمَا الكَلاَمُ.
(وأُلْذِمَ بِهِ، بِالضَّمِّ) أَيْ: (أُولِعَ: فَهُوَ مُلذَمٌّ بِهِ) .
(و) اللُّذَمَةُ، (كَهُمَزَةٍ: مَنْ لَا يُفَارِقُ بَيْتَهُ) يَطَّرِد عَلَى هَذَا بَابٌ فِيمَا زَعَمَ ابنُ دُرَيْدٍ فِي الجَمْهَرَةِ، قَالَ ابنُ سِيدَه: وَهُوَ عِنْدِي مَوْقُوفٌ. [] ومِمَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ:
أَلْذَم: ثَبَتَ وأَقَام.
واللُّذُومُ: لُزُومُ الخَيْرِ أَوِ الشَّرِّ.
وَيُقَال للأَرْنَب: حُذَمَةٌ لُذَمَةٌ تَسْبِقُ الجَمْعَ، بالأَكَمِةِ، فُلَذَمَةٌ: ثابِتَةُ العَدْوِ لازِمَةٌ لَهُ، وَقيل: إِتْباعٌ لحُذَمَةٍ.
ولَذِم بالشَّيءِ: كَسَمِعَ: لَهِجَ بِهِ.
ورَجُلٌ لَذُومٌ ولَذِمٌ: مُولَعٌ بالشَّيْءِ،
وكَذَلِكَ: مِلْذَمٌ، قَالَ:
(ثَبْتَ اللِّقاءِ فِي الحُرُوبِ مُلْذَمَا ... )
ويُقالُ للشُّجَاعِ: مِلْذَمٌ، لِعَلَثِهِ بالقِتَال، وللذِّئْبِ: مِلْذَمٌ لِعَلَثِهِ بالفَرْسِ.
واللَّذِمُ: العَلِقُ.
وَأَيْضًا: اللَّهِجُ الحَرِيصُ، وَبِهِمَا فُسِّر قَوْلُ الشَّاعِر:
(زَعَمَ ابنُ سَيِّئَةِ البَنَانِ بأَنَّنِي ... لَذِمٌ لآخُذَ أَرْبَعًا بالأِشْقَرِ)
وأَلْذَمَ لَهُ كَرامَتَه، أَيْ: أَدَامَهَا لَهُ.
وأُمُّ مِلْذَمٍ: كُنْيَةُ الحُمَّى، نَقلَه ابنُ الأَثِير عَن بَعْضِ.