الْعَجِين لمكا أنعم عجنه
لَمَك: أَبُو نوح.
ولامَك: جَدّه.
وَمَا ذاق لَمَاكا: أَي مَا ذاق شَيْئا لَا يسْتَعْمل إِلَّا فِي النَّفْي.
وَكَذَلِكَ: مَا تلمَّك عندنَا بلَمَاك.
لَمَكُ: أبو نُوْح - صلى الله عليه وسلم -، ويُقال: نُوْحُ بن لَمَكٍ.
واللَّمَاكُ واللَّمَاجُ: الشَّيْءُ الذي يُؤْكَلُ ويُشْرَبُ، تَلَمَّكَ وتَلمَّجَ: أي تَلَمَّظَ.
والتَّلَمُّكُ: تَحْرِيكُ اللَّحْيَيْن بالكلام أو الصَّوْتِ.
ولَمَكْتُ العَجِيْنَ ومَلَكْتُه: إِذا عَجَنْتَه.
واللُّمَاكُ: الإثْمِدُ.
لمك: الليث: لَمَكُ أَبو نوح، ولامَكُ جدُّه، ويقال: نوح بن لَمَك،
ويقال: ابن لامَك. وقولهم: ما ذاق لماًكأ أي ماذاق شيئاً، لا يستعمل إلا في
النفي. ابن السكيت: يقال ما تَلَمَّجَ عندنا بلَماجٍ ولا تَلَمَّكَ عندنا
بلَماكٍ وما ذاق لَماكاً ولا لَماجاً. قال المُفَضَّل: التَّلَمُّكُ
تحرّك اللَّحْيين بالكلام أَو الطعام، قال: والتَّلَمُّكُ مثل التلمظ.
وتَلَمَّكَ البعيرُ إذا لَوَى لَحْيَيه؛ وأَنشد الفراء:
فلما رآني قد حَمَمْتُ ارْتِحالَهُ،
تَلَمَّكَ لو يُجْدِي عليه التَّلَمُّكُ
ابن الاعرابي:اللُّماكُ واللَّمْكُ الجِلاء يكحل به العين.
أَبو عمرو: اللَّميكُ المكحول العينين، وفي النوادر: اليَلْمَكُ الشاب
الشديد، ولا يكون إلى في الرجال.
اللَّمْكُ: الجِلاءُ يُكْحَلُ بِهِ العَيْنُ، كاللُّماكِ، كغُراب قالَه ابنُ الأعْرابيِّ. وقالَ ابنُ عَبّادٍ: هُوَ اللِّماكُ مثل كِتاب وَهُوَ الإِثْمِدُ، قَالَ: وشَبَّ عَينَيها لِماكٌ مَعْدِني واللَّمْكُ: مَلْكُ العَجِينِ وَهُوَ مَقْلُوبٌ عَنهُ.
وقالَ ابنُ السِّكِّيتِ: يُقال: مَا تَلَمَّكَ عِنْدَنا بلَماكٍ، كسَحابٍ أَي: مَا ذاقَ شَيْئا مثل: مَا تَلَمَّجَ عِندَنا بلَمَاجٍ، وَفِي الصِّحاحِ: وَيُقَال: مَا ذُقْتُ لَماكًا، كَمَا يُقال: مَا ذُقْتُ لَمَاجًا، زادَ غَيرُه: وَلَا يُستَعْمَلُ إِلاَّ فِي النَّفي.
وتلَمَّكَ البَعِيرُ: لَوَى لَحْيَيهِ وأَنْشَدَ الفَرّاءُ:
(فَلمّا رآنِي قَدْ حَمَمْتُ ارْتِحالَه ... تَلَمَّكَ لَو يُجْدِي عَلَيْهِ التّلَمُّكُ)
نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
وتَلَمَّكَ مثلُ تَلَمَّظَ نقَلَه الجَوْهَرِيّ أَيضًا.
ولَمَكُ محرَّكَةً، ويُقال: لامَكُ كهاجَرَ: أَبو نُوحٍ النَّبِي صَلَّى اللَّه عليهِ وعَلَى نَبِينا وسًلّمَ، وَهَذَا قولُ اللَّيثِ، وَقَالَ غيرُه: لَمَكُ: أَبو نوحٍ، ولامَكُ: جَدّه، ويُقال: هُوَ لَمْكُ بالفَتْحِ، واسْمه لامَخُ بالخاءِ، ولَمَكُ: أَول من اتَّخَذَ المَصانِعَ، وأَوّلى من اتَّخَذَ العُودَ للغِناءِ.
واللَّمِيكُ كأَمِيرٍ: المَكْحُولُ العَينَيْنِ عَن أَبي عَمْرو.
وَفِي النَّوادِرِ: اليَلْمَكُ: الشّابُّ القَوِيُّ الشَّددِيدُ خاصٌّ بالرجالِ نقَلَه الصّاغاني، والياءُ زائِدَةٌ.