والضرب في جَأواءَ ملمومةٍ ... كأنَّما هاماتُها العُنْصُلُ
العُنْصُل، بالضَّمِّ: بَصَلُ الفارِ، وَهُوَ البريُّ، وَقد ذكره الجَوْهَرِيّ فِي عصل، على أَنَّ النُّونَ زائدَةٌ، وذُكِرَ فِي: سقل، وَفِي: عصل، وكذلكَ العُنْصَلَيْنِ، ومَرَّ الشاهدُ عَلَيْهِ هنالِكَ، والجَمعُ العناصِلُ.
عُنْصَل/ عُنْصُل [جمع]: (نت) نبات مُعَمَّر من الفصيلة الزَّنْبقيَّة ذو أزهار جرسيَّة الشَّكّل، وله ورق كورق الكرّاث، وللجزء الأرضيّ منه بصلة كبيرة تستعمل في أغراض طبِّيَّة.
عَتْصَلة: والجمع عناصل غُدَّة في الرقبة، خُراج أو دمَّل طارىء في الرقبة. (فوك) فيه أيضاً: أنْصُلَه وهي تصحيف عَنْصَلة، وكذلك عند ألكالا) وهي في الأصل عُنْصُلَة، وقد اطلق هذا الاسم على هذه الغدة وهذا الخراج أو الدمل لأنها تشبه بصلة العُنْصل. عنصلي: نسبة إلى العُنْصل (بوشر).
عنصلان= عُنصل (المستعيني مادة اشقيل).
عنصل: الأَزهري: يقال عُنْصُل وعُنْصَل للبَصَل البَرِّي، وقال في موضع
آخر: العُنْصُل والعُنْصَل كُرَّاث بَرِّي يُعْمَل منه خَلٌّ يقال له
خَلُّ العُنْصُلانيّ، وهو أَشدُّ الخَلِّ حُموضةً؛ قال الأَصمعي: ورأَيته
فلم أَقدر على أَكله، وقال أَبو بكر: العُنْصُلاء نبت، قال الأَزهري:
العُنْصُل نبات أَصله شبه البَصَل ووَرَقه كورق الكُرَّاث وأَعْرَضُ منه،
ونَوْره أَصفر تتخذه صبيان الأَعراب أَكالِيل؛ وأَنشد:
والضَّرْبُ في جَأْواءَ مَلْمومةٍ،
كأَنَّما هامَتُها عُنْصُل
الجوهري: العُنْصُلُ والعُنْصَل البَصَل البرِّي، والعُنْصُلاءُ
والعُنْصَلاء مثله، والجمع العَنَاصِل، وهو الذي تسميه الأَطباء الإِسْقال،
ويكون منه خَلٌّ. قال: والعُنْصُل موضع. ويقال للرجل إِذا ضَلَّ: أَخذ في
طريق العُنْصُلَيْن، وطريق العُنْصُل هو طريق من اليمامة إِلى البصرة؛ وروى
الأَزهري أَن الفرزدق قَدِم من اليمامة ودَلِيلُه عاصمٌ رجلٌ من
بَلْعَنْبَر فضَلَّ به الطريقَ فقال:
وما نحْنُ، إِن جارت صُدورُ رِكابنا،
بأَوَّلِ مَنْ غَوَّتْ دَلالةُ عاصم
أَرادَ طَريقَ العُنْصُلَيْن، فياسَرَتْ
به العِيسُ في وادي الصُّوَى المُتَشائم
وكيْفَ يَضِلُّ العَنْبَريُّ ببَلْدةٍ،
بها قُطِعَتْ عنه سُيورُ التَّمائِم؟
قال أَبو حاتم: سأَلت الأَصمعي عن طريق العُنْصُلين ففتح الصاد، قال:
ولا يقل بضم الصاد، قال: وتقول العامة إِذا أَخطأَ إِنسان الطريق، وذلك أَن
الفرزدق ذكر في شعره إِنساناً ضَلَّ في هذا الطريق فقال:
أَراد طريق العُنْصَلَينِ فيَاسَرَتْ
فظنت العامة أَن كل من ضَلَّ ينبغي أَن يقال له هذا، قال: وطريق
العُنْصَلين هو طريق مستقيم، والفرزدق وَصَفَه على الصواب فظن الناس أَنه
وَصَفَه على الخطإِ.