الشيزان: عند كازبري (1: 588) لعلها مثنى الشيز، هذا إذا لم تكن اسم آلة موسيقية.
مشط من الشيز وهو خشبة سوداء يعمل منها، وجفان من الشيزى وهي شجر تعمل منه. قال الشماخ:
فتى يملأ الشيزى ويروى سنانه ... ويضرب في رأس الكميّ المدجج
الشِّيزُ خَشَبٌ أسْوَدُ والشِّيزَي شَجَرٌ تُعْمَلُ مِنْهُ القِصَاعُ والجِفَانُ وقيل هو شجرُ الجَوْزِ وقيل إنما هي قِصَاعٌ من خَشَبِ الجَوْزِ فَتسْوَدُّ من الدَّسَمِ
وماذا بالقَلِيبِ قَليب بَدْرٍ
من الشِّيزَى تُزَيَّنُ بالسَّنَامِ
يَرثِى كُفَّارَ قريش. الشِّيزَى: شَجَر تُتَّخذ منه الجفانُ وكَانوا يُسَمُّون الرجلَ المطعِمَ جَفْنةً، لأنه يُطعِم الناسَ فيَ الجِفان، فكذلك أراد في البيت أصحاب الجِفان المُتَّخذَة من الشِّيزى، يعنى أنهم قُتِلوا ببَدْر.
وماذا بالقليب قليب بدر ... من "الشيزى" تزين بالسنام
الشيزى شجر يتخذ منه الجفان، غير به عن الجفان والمراد أربابها الذين كانوا يطعمون فيها وقتلوا ببدر وألقوا فى القليب، فهو يرثيهم. ج: الشيزى خشب أسود تتخذ منه القصاع. ك: يقول: ماذا بقليب من أجل أصحاب الجفان المزينة بلحوم أسنمة الآبال وأصحاب القينات أى المغنيات، والشرب جمع شارب، ويسمون الكريم جفنة، ويجىء من التفعيل مجهولا ومعروفًا، والسلامة السلام - ويتم فى صدى.
شيز
شِيزٌ and ↓ شِيزَى A kind of black wood, of which bowls (قِصَاع) are made: (S, K:) or the latter is a certain black wood of which combs and bowls (جِفَان) are made: (Mgh:) or ebony: or سَاسَم [a certain wood of which bows or arrows are made]: (AA, K:) or walnut-wood: (As, EdDeenäwaree [AHn], Mgh, K:) As says of the شيزى, by the name of which the Arabs call bowls (جفان and قصاع) and the sheaves of pulleys, that it is walnut-wood, but it becomes blackened by grease, and therefore is thus called, and it is not شيز: so says AHn: and he adds, the case is as he has described it; for the شيز does not become thick so as that bowls may be carved from it: (Sgh, TA:) of this latter, only combs and the like are made; and it is black: it is also said, in the T, that bowls made from the walnut-tree are called شِيزَى. (TA.) شِيزَى: see the preceding paragraph.
شيز: الشِّيزُ: خشب أَسود تتخذ منه الأَمْشاط وغيرها. والشِّيزَى: شجر
تُعْمل منه القِصَاع والجِفَان، وقيل: هو شجر الجَوْز، وقيل: إِنما هي
قِصاع من خَشَب الجَوْز فَتَسْوَدّ من الدَّسَم. الجوهري: الشِّيزُ
والشِّيزَى خشب أَسود تتخذ منه القصاع؛ قال لبيد:
وصَباً غَداةَ مُقامَةٍ وزَّعْتُها
بِجِفانِ شِيزَى،فوقهنَّ سَنامُ
التهذيب: ويقال للجفان التي تسوَّى من هذه الشجرة الشِّيزَى؛ قال ابن
الزِّبَعْرَى:
إِلى رُدُحٍ من الشِّيزى مِلاءٍ،
لُبابَ البُرِّ يُلْبَكُ بالشِّهادِ
أَبو عبيد في باب فِعْلى: الشِّيزى شجرة. أَبو عمرو: الشِّيزى يقال له
الآبَنُوس ويقال السَّاسَم؛ وفي حديث بدر في شعر ابن سَوادَةَ:
فماذا بالقَلِيبِ قَلِيبِ بَدْرٍ،
من الشِّيزَى، يُزَيَّنُ بالسَّنَام
الشِّيزَى: شجر تتخذ منه الجِفان، وأَراد بالجِفان أَربابها الذين كانوا
يُطْعِمون فيها وقُتِلُوا بِبَدْر وأُلْقوا في القليب، فهو يَرْثِيهم،
وسَمَّى الجِفانَ شِيْزَى باسم أَصلها، والله تعالى أَعلم.
{الشِّيز، بِالْكَسْرِ: خَشَبٌ أسودُ للقِصَاع،} كالشِّيزى، هَذِه عبارَة الجَوْهَرِيّ بتَغيير. وَقَالَ أَبُو حنيفَة: قَالَ الأَصْمَعِيّ فِي الشِّيزى الَّتِي سَمَّت بهَا العربُ الجِفَانَ والقِصَاعَ والبَكَرَ: إنّها خَشَبُ الجَوزِ وَلَكِن تُسَوَّد بالدَّسَم فَقيل لَهَا {شِيزى وَلَيْسَت من} الشِّيز، قَالَ: والأمرُ كَمَا وَصَفَ، {والشِّيز، لَا يَغْلُظ حَتَّى تُنحَت مِنْهُ الجِفان، هَكَذَا نَقله الصَّاغانِيّ. أَو هُوَ أَي} الشِّيزى الآبَنُوسُ أَو الساسَم، قالهما أَبُو عَمْرو، أَو خشبُ الجَوزِ. كَمَا قَالَه الأَصْمَعِيّ، وَنَقله عَنهُ الدِّينَوريّ، وَهُوَ الَّذِي صَوَّبوه، فَإِن {الشِّيز الَّذِي ذُكِرَ إنّما تُتَّخذُ مِنْهُ الأمْشاط ونحوُها، وَهُوَ أسود.} والشِّيزى هُوَ الَّذِي تُتَّخذُ مِنْهُ القِصاعُ والجِفان، وَهُوَ شجَرُ الجَوز، وَأنْشد الجَوْهَرِيّ للَبيد:
(وصَباً غّداةَ مُقامَةٍ وَزَّعْتُها ... بجِفانِ {شِيزى فوقهنَّ سَنامُ)
وَفِي التَّهْذِيب: وَيُقَال للجِفان الَّتِي تُسَوَّى من هَذِه الشَّجَرَة:} الشِّيزى، قَالَ ابْن الزَّبَعْرَى:
(إِلَى رُدُحٍ من الشِّيزى مِلاءٍ ... لُبابَ البُرِّ يُلْبَكُ بالشِّهادِ)
وَفِي حَدِيث بَدْر فِي شِعرِ ابْن سَوادَة: (فَمَاذَا بالقَليبِ قَليبِ بَدْرٍ ... من الشِّيزى يُرَبَّى بالسَّنامِ)
أَرَادَ بالجِفانِ أربابَها الَّذين كَانُوا يُطعِمون فِيهَا وقُتِلوا ببَدرٍ وأُلقوا فِي القَليب، فَهُوَ يَرْثيهم، وسَمَّى الجِفانَ {شِيزى باسم أَصْلِها. الشِّيزى: ناحيةٌ بأَذْرَبيجان من فُتوح المُغيرة بن شُعبَة رَضِي الله عَنهُ، صُلْحاً، وَفِيه يَقُول حَمْدُون نَديمُ المُتوَكّل حيت وَلِيَها:
(وِلايَةُ} الشِّيزِ عَزْلٌ ... والعَزْلُ عَنْهَا وِلايَهْ)
(فوَلِّني العَزْلَ عَنْهَا ... إِن كنتَ بِي ذَا عِنايَهْ)
كَذَا قرأَتَهْ فِي تَارِيخ حلب لِابْنِ العَديم. يُقَال: بُرْدٌ {مُشَيَّز، كمُعَظَّم: مُخَطَّط بحُمرَة، وَقد} شَيَّزَه {تَشْيِيزاً، كأنّه شبَّهَه بلن خشَبِ الجَوز، لأنّه أَحْمَر.
الْبرد أَو الثَّوْب وَنَحْوه خططه بحمرة
بِجِفَانٍ شِيزَى فَوْقَهُنَّ سَنَامُ.