(توي) المَال توى ذهب فَلم يرج وَالْإِنْسَان هلك فَهُوَ تو
ت و ي
تويّ ماله توي: ذهب لا يرجى، ومال تاو، وأتوي ماله. وفي مثل " أتوى من دين ".
تويّ ماله توي: ذهب لا يرجى، ومال تاو، وأتوي ماله. وفي مثل " أتوى من دين ".
(ت و ي) : (تَوِيَ) الْمَالُ هَلَكَ وَذَهَبَ تَوًى فَهُوَ تَوٍ وَتَاوٍ (وَمِنْهُ) لَا تَوَى عَلَى مَالِ مُسْلِمٍ وَتَفْسِيرُهُ فِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - فِي الْمُحَالِ عَلَيْهِ يَمُوتُ مُفْلِسًا قَالَ يَعُودُ الدَّيْنُ إلَى ذِمَّةِ الْمُحِيلِ.
ت و ي : التَّاءُ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ تَكُونُ لِلْقَسَمِ وَتَخْتَصُّ بِاسْمِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْأَشْهَرِ فَيُقَالُ تَاللَّهِ وَالتَّوَى وِزَانُ الْحَصَى وَقَدْ يُمَدُّ الْهَلَاكُ وَانْتَوَتْ الْقَبَائِلُ عَلَى انْفَعَلَتْ انْتَقَلَتْ.
[ت وي] التَّوَى: الهَلاكُ. وتَوِيَ المالُ فهو تَوٍ: ذَهَبَ فَلْم يُرْجَ. وحَكَى الفارسي ان طَيِّئًا تَقُولُ: تَوَى، وأراه عَلَى ما حكاهُ سِيبَوَيْه من قَوْلِهِم: بَقَا، ورَضَا، ونَهَا. وأَتْواهُ الله: أَذْهَبَه. والعَرَبُ تَقُول، الشُّحُّ مَتْواةٌ، يَقولُ: إِذا مَنَعْتَ المالَ من حَقِّه أَذْهَبَه اللهُ في غَيْرِ حَقِّه. والتَّوِيُّ: المُقِيمُ، قالَ:
(إِذا صَوَّتَ الأَصْداءُ يَوْمًا أَجابَها ... صَدًى وتَوِيٌّ بالفَلاةِ غَرِيبُ)
هكذا أَنْشَدَه ابنُ الأعْرابِيِّ، والثاءُ أَعْرَفُ. والتَّواءُ: من سِماتِ الإبِلِ: وَشْمٌ كهَيْئَةِ الصَّلِيبِ طَوِيلٌ. يَأخُذُ الخَدَّ كُلَّه، عن ابنِ حَبِيبٍ من تَذْكِرِةِ أَبِي عَلِيٍّ. والتَّايَةُ: الطّايَةُ عن كُراع. والتّاءُ: حَرْفُ هِجاءٍ، النَّسَبُ إليه تَيَوِيٌّ. وقَصِيدَةٌ تَيَوِيَّةٌ: رَوِيُّها التاءُ. وقالَ أبو عُبَيْدٍ عن الأَحْمَرِ تاوِيَّةٌ، قال: وكذلك أَخَواتُها. وقولُه:
(بالخَيْرِ خَيْراتٍ وإِنْ شَرّا فا ... )
(ولا أُرِيدُ الشَّرَّ إلاّ أَنْ تَا ... )
قالَ الأَخْفَشُ: وزَعَمَ بعضُهم أَنّه أرادَ التّاءَ والفاءَ فرَخَّمَ، قال: وهذا خَطَأٌ، ألاَ ترى أَنَّكَ لو قُلْتَ: ((رَأَيْتُ زَيْدًا وا)) تُرِيدُ ((وعَمْرًا)) لم يُسْتَدَلَّ أَنَّكَ تُرِيدُ ((وَعَمْرًا)) . وكيفَ يُرِيدُونَ ذلِكَ وهُمْ لا يَعْرِفُونَ الحُرُوفَ؟ قال ابنُ جِنِّي: يَعْنِي أَنَّكَ لو قُلْتَ: ((رأيتُ زَيدًا، وا)) من غيرِ أَنْ تَقُولَ: ((وعَمْراً لَمْ يُعْلَمْ أَنَّكَ تُرِيدُ عَمْرًا دُونَ غَيرِه، فاخْتَصَرَ الأَخْفَشُ الكَلامَ، ثمَّ زاد على هَذَا بأَنْ قالَ: إِنَّ العَرَبَ لا تَعْرِفُ الحُرُوفَ. يَقُولُ الأَخْفَشُ: فإِذا لَمْ تَعْرِفِ الحُروفَ فكَيْفَ تُرَخِّمُ ما لا تَعْرِفُه ولا تَلْفِظُ به؟ وإِنّما لم يَجُزْ تَرْخِيمُ الفاءِ والتاءِ؛ لأنَّهُما ثُلاثِيّانِ ساكِنَا الأوْسَطِ، فلا يُرَخَّمانِ. وأَمّا الفَرّاءُ فيَرَى تَرْخِيمَ الثُّلاثِيِّ إِذا تَحَرَّكَ أَوْسَطُه، نَحْو: حَسَنٍ الأوْسَطِ فلا يُرَخَّمانِ، وأَمّا الفَرّاءُ فيَرَى تَرْخِيمَ الثُّلاثِيِّ إِذا تَحَرَّكَ أَوْسَطُه نَحْو: حَسَنٍ وَجَمَلٍ
(إِذا صَوَّتَ الأَصْداءُ يَوْمًا أَجابَها ... صَدًى وتَوِيٌّ بالفَلاةِ غَرِيبُ)
هكذا أَنْشَدَه ابنُ الأعْرابِيِّ، والثاءُ أَعْرَفُ. والتَّواءُ: من سِماتِ الإبِلِ: وَشْمٌ كهَيْئَةِ الصَّلِيبِ طَوِيلٌ. يَأخُذُ الخَدَّ كُلَّه، عن ابنِ حَبِيبٍ من تَذْكِرِةِ أَبِي عَلِيٍّ. والتَّايَةُ: الطّايَةُ عن كُراع. والتّاءُ: حَرْفُ هِجاءٍ، النَّسَبُ إليه تَيَوِيٌّ. وقَصِيدَةٌ تَيَوِيَّةٌ: رَوِيُّها التاءُ. وقالَ أبو عُبَيْدٍ عن الأَحْمَرِ تاوِيَّةٌ، قال: وكذلك أَخَواتُها. وقولُه:
(بالخَيْرِ خَيْراتٍ وإِنْ شَرّا فا ... )
(ولا أُرِيدُ الشَّرَّ إلاّ أَنْ تَا ... )
قالَ الأَخْفَشُ: وزَعَمَ بعضُهم أَنّه أرادَ التّاءَ والفاءَ فرَخَّمَ، قال: وهذا خَطَأٌ، ألاَ ترى أَنَّكَ لو قُلْتَ: ((رَأَيْتُ زَيْدًا وا)) تُرِيدُ ((وعَمْرًا)) لم يُسْتَدَلَّ أَنَّكَ تُرِيدُ ((وَعَمْرًا)) . وكيفَ يُرِيدُونَ ذلِكَ وهُمْ لا يَعْرِفُونَ الحُرُوفَ؟ قال ابنُ جِنِّي: يَعْنِي أَنَّكَ لو قُلْتَ: ((رأيتُ زَيدًا، وا)) من غيرِ أَنْ تَقُولَ: ((وعَمْراً لَمْ يُعْلَمْ أَنَّكَ تُرِيدُ عَمْرًا دُونَ غَيرِه، فاخْتَصَرَ الأَخْفَشُ الكَلامَ، ثمَّ زاد على هَذَا بأَنْ قالَ: إِنَّ العَرَبَ لا تَعْرِفُ الحُرُوفَ. يَقُولُ الأَخْفَشُ: فإِذا لَمْ تَعْرِفِ الحُروفَ فكَيْفَ تُرَخِّمُ ما لا تَعْرِفُه ولا تَلْفِظُ به؟ وإِنّما لم يَجُزْ تَرْخِيمُ الفاءِ والتاءِ؛ لأنَّهُما ثُلاثِيّانِ ساكِنَا الأوْسَطِ، فلا يُرَخَّمانِ. وأَمّا الفَرّاءُ فيَرَى تَرْخِيمَ الثُّلاثِيِّ إِذا تَحَرَّكَ أَوْسَطُه، نَحْو: حَسَنٍ الأوْسَطِ فلا يُرَخَّمانِ، وأَمّا الفَرّاءُ فيَرَى تَرْخِيمَ الثُّلاثِيِّ إِذا تَحَرَّكَ أَوْسَطُه نَحْو: حَسَنٍ وَجَمَلٍ
توي
: (ي} تَوِيَ {تَوًى، كرَضِيَ: هَلَكَ) .
(وَفِي الصِّحاحِ:} التَّوَى: هَلاكُ المالِ.
وقالَ غيرُهُ: ذهابُ مالٍ لَا يُرْجَى.
وَفِي حدِيثِ أَبي بكْرٍ، وَقد ذكر من يُدْعَى مِن أَبْوابِ الجنَّةِ فقالَ: (ذلكَ الَّذِي لَا تَوَى عَلَيْهِ) أَي لَا ضَيَاع وَلَا خَسَارَة.
( {وأَتْواهُ اللَّهُ فَهُوَ} تَوٍ) :) أَذْهَبَه اللَّهُ فَهُوَ ذَاهِبٌ.
( {والتَّوِيُّ، كغَنِيَ: المُقِيمُ؛) قالَ الشَّاعِرُ:
إِذا صَوَّتَ الأصداءُ يَوْمًا أَجابَها
صدىً} وتَوِيٌّ بالفَلاةِ غَريبُقالَ ابنُ سِيدَه: هَكَذَا أَنْشَدَه ابنُ الأعْرابيِّ، قالَ: والثاءُ أَعْرَفُ.
( {والتِّواءُ، بالكسْرِ: سِمَةٌ فِي الفَخِذِ والعُنُقِ) ، فأَمَّا فِي العُنُقِ فأَنْ يُبْدَأَ بِهِ من اللِّهزِمةِ ويُحْدَرَ حِذَاء العُنُقِ خَطّاً مِن هَذَا الجانِبِ وخَطّاً مِن هَذَا الجانِبِ ثمَّ يُجْمَعُ بينَ طَرَفَيْهما مِن أَسْفلَ لَا مِن فوقُ، وَإِذا كانَ فِي الفَخِذِ فَهُوَ خَطٌّ فِي عَرْضِها، يقالُ: مِنْهُ بَعِيرٌ} مَتْوِيٌّ وبَعِيرٌ بِهِ {تِواءٌ} وتِواءانِ وَثَلَاثَة! أَتْوِيَةٍ؛ قالَهُ ابنُ شُمَيْل. وَفِي تَذْكرةِ أَبي عليَ عَن ابنِ حبيبٍ: {التِّواءُ فِي سِمَاتِ الإِبِلِ وَسْمٌ (كهَيْئَةِ الصَّلِيبِ) طَويلٌ يَأْخُذُ الخَدَّ كُلَّه.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: التِّوَاءُ يكونُ فِي مَوْضِع اللَّحاظِ إلاَّ أنَّه مُنْخَفَض يُعْطَف إِلَى ناحِيَةِ الخَدِّ قَلِيلاً، ويكونُ فِي باطِنِ الخَدِّ كالثُّؤْثُورِ.
(} وتُوَيٌّ، كسُمَيَ: من أَعْمالِ هَمَذَانِ، مِنْهُ) أَبو حامِدٍ (أَحمدُ، و) أَبو بكْرٍ (عبدُ اللَّهِ ابْنا الحُسَيْنِ) بنِ أَحمدَ بنِ جَعْفَر ( {التُّوَيِّيانِ المُحدِّثانِ؛) فأَحْمدُ سَمِعَ مِنْهُ أَبو بكْرٍ هبةُ اللَّهِ ابنُ أُخْت الطَّويل، وأَخُوه عبدُ اللَّهِ رَوَى عَن أَبيهِ وغيرِهِ وَعنهُ السِّلَقيّ؛ وقالَ: كانَ مِن أَعْيانِ شيوخِ هَمَذَانَ، وَكَانَت عنْدَه أُصُولٌ جَيِّدَةٌ.
قُلْتُ: وأَخُوهما أَبو الفَضْلِ محمدُ رَوَى عَن أَبي القاسِمِ القُشَيْريّ.
وَمن} تُوَيَ أَيْضاً: أَبو المنيعِ أَسعدُ بنُ عبدِ الْكَرِيم بنِ أَحمدَ {التُّويّيُّ رَوَى عَن الحافِظِ أَبي العلاءِ أَحمد بنِ محمدِ بنِ نَصْر الهَمَذانيّ، وَعنهُ أَبو القاسِمِ عبدُ السَّلَام بنُ شَعيبٍ؛ وأَبو الفتْحِ سعدُ بنُ جَعْفَر التُّوَيّييُّ ابنُ أَخِي الإِمَام أَبي عبدِ اللَّهِ التُّوَيّيي؛ قالَ شيرويه: رَوَى عَن أَبي عبد اللَّهِ بنِ فَنْجَوَيْهِ؛ وعليُّ بنُ عبدِ اللَّهِ التُّوَيّييُّ الفَقِيهُ الشافِعِيُّ كانَ يَحْفَظُ المهذّب، رَوَى عَن أَبي الوَقْت وكانَ فاضِلاً.
(وتِي وتا) :) تَأْنِيثُ ذَا، وتَيّا تَصْغيرُه؛ وسَيَأتي (فِي الحُرُوفِ اللّيِّنَةِ.
(} والتَّايَةُ: الطَّايَةُ فِي مَعانِيها) .
(قالَ شيْخُنا هُوَ إحالَةٌ على مَا لم يُذْكَر؛ وَلَو قالَ ذلِكَ فِي الطَّايَةِ كانَ أَنْسَبُ لأنَّها مُؤَخَّرَة، وذلِكَ هُوَ قاعِدَة أَرْبابِ الضَّبْط من المصنِّفين فتأمَّل.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{تَوَى المَال، كسَعَى، حَكَاه الفارِسِيُّ عَن طيِّىءٍ.
قالَ ابنُ سِيدَه: وأَرَى ذلِكَ على مَا حَكَاهُ سِيْبَوَيْه مِن قوْلِهم بَقَى ورَضَى.
} والتَّوَاءُ، كسَحابٍ: هَلاكُ المالِ وضِياعُه، حَكَاهُ ابنُ فارِسَ ونَقَلَهُ الحافِظُ فِي الفَتْح.
{وأَتْوى فلانٌ مالَهُ: إِذا ذَهَبَ بِهِ.
ويقولونَ: الشُّحُّ} مَتْواةٌ: أَي إِذا مَنَعْتَ المالَ مِن حَقِّه أَذْهَبَه اللَّهُ فِي غيرِ حَقِّه.
وبعيرٌ {مَتْوِيٌّ، وَقد} تَوَيْتُه {تيّاً؛ وإبلٌ} مَتواةٌ؛ وَبهَا ثلاثَةُ {أَتْوِيَةٍ.
} والتُوَى، كهُدىً: الجَوارِي؛ نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
(فصل الثَّاء) الْمُثَلَّثَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء
: (ي} تَوِيَ {تَوًى، كرَضِيَ: هَلَكَ) .
(وَفِي الصِّحاحِ:} التَّوَى: هَلاكُ المالِ.
وقالَ غيرُهُ: ذهابُ مالٍ لَا يُرْجَى.
وَفِي حدِيثِ أَبي بكْرٍ، وَقد ذكر من يُدْعَى مِن أَبْوابِ الجنَّةِ فقالَ: (ذلكَ الَّذِي لَا تَوَى عَلَيْهِ) أَي لَا ضَيَاع وَلَا خَسَارَة.
( {وأَتْواهُ اللَّهُ فَهُوَ} تَوٍ) :) أَذْهَبَه اللَّهُ فَهُوَ ذَاهِبٌ.
( {والتَّوِيُّ، كغَنِيَ: المُقِيمُ؛) قالَ الشَّاعِرُ:
إِذا صَوَّتَ الأصداءُ يَوْمًا أَجابَها
صدىً} وتَوِيٌّ بالفَلاةِ غَريبُقالَ ابنُ سِيدَه: هَكَذَا أَنْشَدَه ابنُ الأعْرابيِّ، قالَ: والثاءُ أَعْرَفُ.
( {والتِّواءُ، بالكسْرِ: سِمَةٌ فِي الفَخِذِ والعُنُقِ) ، فأَمَّا فِي العُنُقِ فأَنْ يُبْدَأَ بِهِ من اللِّهزِمةِ ويُحْدَرَ حِذَاء العُنُقِ خَطّاً مِن هَذَا الجانِبِ وخَطّاً مِن هَذَا الجانِبِ ثمَّ يُجْمَعُ بينَ طَرَفَيْهما مِن أَسْفلَ لَا مِن فوقُ، وَإِذا كانَ فِي الفَخِذِ فَهُوَ خَطٌّ فِي عَرْضِها، يقالُ: مِنْهُ بَعِيرٌ} مَتْوِيٌّ وبَعِيرٌ بِهِ {تِواءٌ} وتِواءانِ وَثَلَاثَة! أَتْوِيَةٍ؛ قالَهُ ابنُ شُمَيْل. وَفِي تَذْكرةِ أَبي عليَ عَن ابنِ حبيبٍ: {التِّواءُ فِي سِمَاتِ الإِبِلِ وَسْمٌ (كهَيْئَةِ الصَّلِيبِ) طَويلٌ يَأْخُذُ الخَدَّ كُلَّه.
وقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: التِّوَاءُ يكونُ فِي مَوْضِع اللَّحاظِ إلاَّ أنَّه مُنْخَفَض يُعْطَف إِلَى ناحِيَةِ الخَدِّ قَلِيلاً، ويكونُ فِي باطِنِ الخَدِّ كالثُّؤْثُورِ.
(} وتُوَيٌّ، كسُمَيَ: من أَعْمالِ هَمَذَانِ، مِنْهُ) أَبو حامِدٍ (أَحمدُ، و) أَبو بكْرٍ (عبدُ اللَّهِ ابْنا الحُسَيْنِ) بنِ أَحمدَ بنِ جَعْفَر ( {التُّوَيِّيانِ المُحدِّثانِ؛) فأَحْمدُ سَمِعَ مِنْهُ أَبو بكْرٍ هبةُ اللَّهِ ابنُ أُخْت الطَّويل، وأَخُوه عبدُ اللَّهِ رَوَى عَن أَبيهِ وغيرِهِ وَعنهُ السِّلَقيّ؛ وقالَ: كانَ مِن أَعْيانِ شيوخِ هَمَذَانَ، وَكَانَت عنْدَه أُصُولٌ جَيِّدَةٌ.
قُلْتُ: وأَخُوهما أَبو الفَضْلِ محمدُ رَوَى عَن أَبي القاسِمِ القُشَيْريّ.
وَمن} تُوَيَ أَيْضاً: أَبو المنيعِ أَسعدُ بنُ عبدِ الْكَرِيم بنِ أَحمدَ {التُّويّيُّ رَوَى عَن الحافِظِ أَبي العلاءِ أَحمد بنِ محمدِ بنِ نَصْر الهَمَذانيّ، وَعنهُ أَبو القاسِمِ عبدُ السَّلَام بنُ شَعيبٍ؛ وأَبو الفتْحِ سعدُ بنُ جَعْفَر التُّوَيّييُّ ابنُ أَخِي الإِمَام أَبي عبدِ اللَّهِ التُّوَيّيي؛ قالَ شيرويه: رَوَى عَن أَبي عبد اللَّهِ بنِ فَنْجَوَيْهِ؛ وعليُّ بنُ عبدِ اللَّهِ التُّوَيّييُّ الفَقِيهُ الشافِعِيُّ كانَ يَحْفَظُ المهذّب، رَوَى عَن أَبي الوَقْت وكانَ فاضِلاً.
(وتِي وتا) :) تَأْنِيثُ ذَا، وتَيّا تَصْغيرُه؛ وسَيَأتي (فِي الحُرُوفِ اللّيِّنَةِ.
(} والتَّايَةُ: الطَّايَةُ فِي مَعانِيها) .
(قالَ شيْخُنا هُوَ إحالَةٌ على مَا لم يُذْكَر؛ وَلَو قالَ ذلِكَ فِي الطَّايَةِ كانَ أَنْسَبُ لأنَّها مُؤَخَّرَة، وذلِكَ هُوَ قاعِدَة أَرْبابِ الضَّبْط من المصنِّفين فتأمَّل.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{تَوَى المَال، كسَعَى، حَكَاه الفارِسِيُّ عَن طيِّىءٍ.
قالَ ابنُ سِيدَه: وأَرَى ذلِكَ على مَا حَكَاهُ سِيْبَوَيْه مِن قوْلِهم بَقَى ورَضَى.
} والتَّوَاءُ، كسَحابٍ: هَلاكُ المالِ وضِياعُه، حَكَاهُ ابنُ فارِسَ ونَقَلَهُ الحافِظُ فِي الفَتْح.
{وأَتْوى فلانٌ مالَهُ: إِذا ذَهَبَ بِهِ.
ويقولونَ: الشُّحُّ} مَتْواةٌ: أَي إِذا مَنَعْتَ المالَ مِن حَقِّه أَذْهَبَه اللَّهُ فِي غيرِ حَقِّه.
وبعيرٌ {مَتْوِيٌّ، وَقد} تَوَيْتُه {تيّاً؛ وإبلٌ} مَتواةٌ؛ وَبهَا ثلاثَةُ {أَتْوِيَةٍ.
} والتُوَى، كهُدىً: الجَوارِي؛ نَقَلَهُ الصَّاغانيُّ.
(فصل الثَّاء) الْمُثَلَّثَة مَعَ الْوَاو وَالْيَاء