العَوْسُ والعَوَسَانُ: الطَّواف باللَّيْل. والذِّئبُ يَعُوْسُ ويَطْلُبُ شَيْئاً يأكُلُه. والأعْوَسُ: الصَّيْقَلُ. والوَصَّافُ للشَّيْء. والعَوَاسَاءُ: الحامِلُ من الخَنافِسِ. وعَاسَ مَالَهُ عَوْساً: أحْسَنَ القِيَامَ عليه، وهو عائسُ مالٍ. وكِبَاشُ العُوْسِ: ضَرْبٌ منها يُنْسَبُ إِلى عُوْسٍ.
بكرا عواساء تفاسى مربا
عاسَ عَوْسا وعَوَسانا: طَاف بِاللَّيْلِ.
وعاس الذِّئْب: اعْتَسَّ.
وعاس الشَّيْء يَعُوسُه: وَصفه قَالَ:
فَعُسْهُم أَبَا حَسَّانَ مَا أنْتَ عائسُ
" مَا " هُنَا زَائِدَة، كَأَنَّهُ قَالَ: عُسْهُمْ أَبَا حسان أَنْت عائس، أَي فَأَنت عائس.
وَرجل أعْوَسُ: وَصَّافٌ.
والأعْوَسُ: الصَّيقل.
وعاسَ مَاله عَوْسا وعِياسَةً: أحسن الْقيام عَلَيْهِ، وَفِي الْمثل " لَا يعْدم عائس وصلات " يضْرب للرجل يرمل من المَال والزاد فَيلقى الرجل فينال مِنْهُ الشَّيْء ثمَّ الآخر حَتَّى يبلغ أَهله. والعَوَاساءُ: الحامِل من الخنافس، قَالَ:
بِكْراً عَوَاساءَ تَفاسَى مُقْرِبا
أَي دنا أَن تضع.
والعَوَسُ: دُخُول الْخَدين حَتَّى يكون فيهمَا كالهمزتين، وَأكْثر مَا يكون ذَلِك عِنْد الضحك رجل أعوسُ إِذا كَانَ كَذَلِك.
العَوْسُ والعَوَسَان: الطَّوَفان بالليل، يقال: عاسَ الذئبُ يَعوسُ: إذا طَلَبَ شيئاً يأكُلُه.
وقال ابن الأعرابي: عاسَ على عِيَالِه يَعوسُ عَوْساً: إذا كَدَّ عليهم وكَدَحَ. وقال شَمِر: عاسَ عِيَالَه يَعُوسُهُم وعالَهُم يَعولُهُم وقاتَهُم يقُوتُهُم، وزاد غيرُه: مانَهُم يَمونُهُم: بمعنىً، وأنشد:
خَلّى يَتَامى كانَ يُحْسِنُ عَوْسَهُم ... ويَقُوتُهُم في كُلِّ عامٍ جاحِدِ
والعَوْسُ والعِيَاسَة: سياسَة المال، يقال: عاسَ مالَهُ: إذا أحْسَنَ القِيامَ عليه. وإنَّه لَعَائسُ مالٍ وسائسُ مالٍ: بمعنىً واحِدٍ.
والعُوْسُ - بالضم -: ضَرْبٌ من الغَنَم، يقال: كَبْشٌ عُوْسِيٌ، قال:
قد كادَ يَذْهَبُ بالدُنيا وأزَّتِها ... مَوَالِئٌ كَكِبَاشِ العُوْسِ سُحّاحِ
قال ابن السِّيرافيّ: هَمَزَ الياءَ من مَوَالٍ لاسْتِقامَةِ البَيْتِ.
وقال أبو عَبّيْدٍ عن القَنَانيّ: العَوَاساء - مثال ناقة بَرَاكاء -: الحامِلُ من الخَنافِسِ، وأنشد:
بِكْراً عَوَاسَاءَ تَفَاسى مُقْرِباً
وأنشد غيره:
أقْسَمْتُ لا أصْطادُ إلاّ عُنْظُباً ... إلاّ عَوَاسَاءَ تَفَاسى مُقْرِباً
ذاةَ إوانَيْنِ تُوَفِّي المِقْنَبا
والعُوَاسَة - بالضم -: الشَّرْبَةُ من اللَّبَن وغيرِه.
وقال ابن دريد: العَوَس - بالتحريك زَعَموا، يقال: رَجُلٌ أعْوَس وامْرأةٌ عَوْساء -: وهو دُخُول الشِّدْقَيْن حتى يكون فيهما كالهَزْمَتَيْن، وأكْثَرُ ما يكونُ ذلك عِنْدَ الضَّحِك.
وقال ابن فارِس: ويقولونَ: الأعْوَس الصَّيْقَل.
والأعْوَس: الوَصّاف للشيء.
قال وكُلُّ هذا مِمّا لا يَكادُ القَلْب يَسْكُنُ إلى صِحَّتِه.
عوس: العَوْس والعَوَسان: الطَّوْف بالليل. عاسَ عَوْساً وعَوَساناً:
طاف بالليل. والذئبُ يَعُوس: يطلُب شيئاً يأْكله. وعاس الذئبُ: اعْتَسَّ.
وعاسَ الشيءَ يَعُوسُه: وَصَفَه؛ قال:
فعُسْهم أَبا حسَّان، ما أَنت عائِسُ
قال ابن سيده: ما، هنا، زائجة كأَنه قال: عُسْهم أَبا حسان أَنت عائس
أَي فأَنت عائِس.
ورجل أَعْوَسُ: وصَّاف. قال الأَزهري: قال الليث الأَعوس الصَّيْقل، ثم
قال: قال ويقال لكل وَّصَّاف لشيء هو أَعْوَسُ وصَّاف؛ قال جرير يصف
السيوف:
تَجْلُوا السُّيُوفَ وغيرُكم يَعْصى بها،
يا ابن القُيُون، وذاك فِعْلُ الأَعْوَسِ
قال الأَزهري: رابَني ما قاله في الأَعْوَسِ وتفسيره وإِبداله قافية هذا
البيت بغيرها، والرواية: وذاك فِعْلُ الصَّيْقَلِ، والقصيدة لِجَرِير
معروفة وهي لامية طويلة، قال: وقوله الأَعْوَس الصَّيْقَل ليس بصحيح عندي،
قال ابن سيده: والأَعْوَسُ الصَيْقَل. وعاسَ مالَه عَوْساً وعِيَاسة
وساسَه سِياسَة: أَحسن القِيام عليه.
وفي المثل
(* قوله «وفي المثل إلخ» أَورده الميدانيّ في أَمثاله: لا يعدم
عائش وصلات، بالشين، وقال في تفسيره: أي ما دام المرء أجل فهو لا يعدم
ما يتوصل به، يضرب للرجل إلى آخر ما هنا.): لا يَعْدَمُ عائِسٌ وَصْلاتٍ؛
يُضرَب للرجل يُرْمِل من المال والزاد فيلقَى الرجلَ فيَنال منه الشيءَ
ثم الآخر حتى يَبْلُغ أَهله. ويقال: هو عائِس مالٍ. ويقال: هو يَعُوس
عِياله ويَعُولهم أَي يَقُوتهم؛ وأَنشد:
خَلَّى يَتامَى كان يُحْسِنُ عَوْسَهم،
ويَقُوتُهم في كلِّ عامٍ جاحِدِ
ويقال: إِنه لَسائِس مالٍ وعائِس مال بمعنى واحد. وعاسَ على عياله
يَعُوس عَوْساً إِذا كَدَّ وكَدَح عليهم.
والعُواسَة: الشِّربة من اللَّبَن وغيره. الأَزهري في ترجمة عَوَكَ:
عُسْ مَعاشَك وعُكْ معاشَك مَعاساً ومَعاكاً، والعَوْس: إِصلاح المعيشة.
عاسَ فلان مَعاشه عَوْساً ورَقَّْحَهُ واحد.
والعَواساءُ، بفتح العين: الحامل من الخنافس؛ قال:
بِكْراً عَواساءَ تَفاسَى مُقْرِبا
أَي دنا أَن تضع.
والعَوَس: دخول الخَدَّين حتى يكون فيهما كالهَزْمتين، وأَكثر ما يكون
ذلك عند الضحِك. رجل أَعْوَس إِذا كان كذلك، وامرأَة عَوْساء، والعَوَسُ
المصدر منه.
والعُوسُ: الكباش البِيض؛ قال الجوهري: العُوس، بالضم، ضرب من الغنم،
يقال: كبش عُوسِيّ.
{العَوْس: الطَّوَفانُ باللَّيْل،} كالعَوَسَانِ، مُحرّكةً، {عاسَ} يَعوسُ {عَوْساً} وعَوَسَاناً، والذِّئب {يَعُوس: يَطلُب شَيْئاً يأْكُلُ، وَكَذَلِكَ: يَعْتَسُّ.} والعُوسُ، بالضَّمِّ: ضَرْبٌ من الغَنَم، ويقَال: هُوَ كَبْشٌ {- عُوسِيٌّ، كَذَا فِي الصّحاح، وَفِي التَّهْذِيب: (و) } العَوَسُ: الكِبَاشُ البِيضُ. والعَوَس، بالتَّحْرِيك: دُخُولُ الشِّدْقَيْن حتّى يكونَ فيهمَا كالهَزْمَتَيْن، يكون ذَلِك عنْدَ الضَّحِك وغيرهِ، قالَه ابنُ درَيْدٍ، وليسَ عندَه: وَغَيره. ونَصُّ الأَزهريِّ وَابْن سيدَه: العَوَس: دخُولُ الخَدَّيْن حتَّى يكونَ فيهمَا كالهَزْمَتَيْن، وأَكْثَر مَا يَكُونُ ذلكَ عِنْد الضَّحكِ. والنَّعْتُ {أَعْوَسُ، وَهِي} عَوْساءُ، إِذا كانَا كَذَلِك. {وعاسَ علَى عِيَالِه} يَعُوس عَلَيْهِم، إِذا أَكَدَّ، عَلَيْهِم وكَدَحَ، هَكَذَا فِي النُّسَخ: أَكَدَّ، ربَاعيّاً، وصَوَابه كَدَّ، كَمَا فِي الأُصول المصَحَّحَة من الأُمَّهات. وَقَالَ شَمِرٌ: {عاسَ عِيَالَه: قَاتَهُمْ، كعَالَهمْ، قَالَ الشّاعر:
(خَلَّى يَتَامَى كَانَ يُحْسِنُ عَوْسَهُمْ ... ويَقُوتُهُمْ فِي كُلِّ عامٍ جاحِدِ)
وعاسَ مالَه} عَوْساً {وعِيَاسَةً، كسَاسَه سِيَاسَةً، إِذا أَحْسَنَ القِيَامَ عَلَيْهِ، ويُقَال: إِنه لَسَائسُ مالٍ،} وعائِسُ مالٍ، بمَعْنىً وَاحدٍ. وقالَ الأَزْهَرِيُّ فِي تَرْجَمَة عوك: {عُسْ مَعَاشَكَ وعُكْ مَعَاشَكَ،} مَعَاساً ومَعاكاً: أَي أَصْلِحْهُ. {وعاسَ فُلانٌ مَعَاشَه ورَقَّحَه بمَعْنىً وَاحدٍ. (و) } عاسَ الذِّئْبُ {يَعُوس} عَوْساً: طَلَبَ شَيْئاً يأْكُلُه، {كاعْتَسَّ.} والعَوَاسَاءُ، كبَرَاكاءَ: الحامِلُ من الخَنَافِس، حَكَاهُ أَبو عُبَيْدٍ)
عَن القَنَانيِّ، قَالَ: وأَنْشَدَ: بِكْراً {عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا أَي دَنا أَنْ تَضَعَ، وأَنْشَدَ غيرُه:
(أَقْسَمْتُ لَا أَصْطادُ إِلاَّ عُنْظُبَا ... إِلاّ عَوَاسَاءَ تَفَاسَى مُقْرِبَا)
ومثْلُه فِي المَقْصور والمَمْدُود لأَبِي عليٍّ القَاليّ.
} والعُواسَةُ، بالضّمِّ: الشَّرْبَةُ من اللَّبَن وغيرِه، عَن ابْن الأَعرابيّ. وَقَالَ اللَّيْثُ: {الأَعْوَسُ: الصَّيْقَلُ، قَالَ: والوَصّافُ للشَّيْءِ} أَعْوَسُ وَصَّافٌ، قَالَ جَرير، يَصف السُّيوفَ:
(تَجْلُو السُّيُوفَ وغَيْركُمْ يَعْصَى بهَا ... يَا ابْنَ القُيُونِ وذاكَ فِعْلُ الأَعْوَسِ) قَالَ الأَزْهَرِيُّ: رابَنِي مَا قَالَه فِي الأَعْوَس، وتَفْسيره، وإِبْدَالُه قافيَةَ هَذَا البَيْت بغَيْرَهَ، والرِّوَايَةُ: وَذَاكَ فِعْلُ الصَّيْقَلِ.
والقَصِيدَةُ لجَريرٍ مَعْروفة، قَالَ: وَقَوله: {الأَعْوَس: الصَّيْقَلُ ليسَ بصحيحٍ عِنْدِي. انْتهى. وَهَذَا الَّذِي ذَكرَه فقد ذَكره ابنُ سِيدَه فِي المحْكَم. وَقد} عاسَ الشيْءَ {يَعوسه: وَصَفَه،} والعائِسُ: الوَاصفُ. وَقَالَ ابنُ فارسٍ: يقولُون: الأَعْوَسُ: الصَّيْقَلُ، والوَصَّافُ للشيءِ، وَقَالَ: كُلُّ ذلكَ ممّا لَا يَكَاد القَلْب يَسسْكُن إِلى صِحَّته. وممَّا يُسْتَدْرَك عَلَيْهِ: {المَعَاسُ إِصْلاحُ المَعَاشِ، وَفِي المَثَل: لَا يَعْدَمُ} عائسٌ وَصْلاَتٍ يُضْرب للرَّجُل يُرْمِلُ من المَال والزَّادِ فيَلْقَى الرَّجُلَ فيَنالُ مِنْهُ الشَّيْءَ ثمّ الآخَرَ حتّى يَبْلُغَ أَهْلَه. {وعُوسٌ، بالضَّمِّ: مَوْضعٌ، وهذَا نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.
وسكين عند أهل الشام (بوشر، محيط المحيط). وهي بفتح العين في معجم بوشر، وقد تابعت صاحب محيط المحيط في كتابتها.