لم يزل في كثرة من الرياش، وطثرة من المعاش؛ وهي النعمة والغضارة.
لَبَنٌ خاثِر طاثِرٌ.
والطَّثْرَةُ: الحَمْأةُ. ورَجُلٌ طَثّارَةٌ: لا يُبَالي على مَنْ أغَارَ. وابنُ الطَثْرِيَّة: من ذلك. وإنَّه لفي طَثْرَةِ خَيْرٍ: أي في صَفْوَتِه.
وباعَ طَثْرَتَه: أي ماشِيَتَه. وطَثْرَةُ الغَنَمِ: صُوْفُها وسِمَنُها. وأكْثَرُوا وأطْثَروا: بمعنى. والطَيْثَارُ: البَعُوْضُ. والأسَدُ في بَعْض اللُّغَات.
طثر: لبن خاثر طاثر، أي: عَكِرٌ. وطَثَر اللّبن: زبَّد. ورجلٌ طَيْثارةٌ : لا يُبالي على من أقدم. وأسد طيثارة: لا يبالي على ما أغار.
طرث: الطُّرْثُوثُ: نباتٌ كالفُطْر مستطيلٌ دقيقٌ يَضْرِب إلى الحُمْرة، وهو دِباغٌ للمَعِدة، منه مُرٌّ، ومنه حُلْوٌ، يُجْعَلُ في الأدوية، والجميعُ: طَراثيثُ.
(أَصْدَرَها عَنْ طَثْرِةِ الدَّاث ... )
(صاحِبُ لَيْلٍ خَرِشُ التَّبْعاثِ ... ) فقِيلَ: الطَّثْرةُ: ما عَلا الأَلْبانَ من الدَّسَمِ، فاسْتَعارَه لِما عَلا الماءَ من الطُّحْلُبِ، وقِيلَ: هو الطُّحلُبُ نَفْسُه، وقِيلَ: الحَبْأَةُ. ورَجُلٌ طَيْثَارَةٌ: لا يُبالِي عَلَى من أَقدمَ، وكَذِلكَ الأَسَدُ. والطَّيثارُ: البَعُوضُ. وبنُو طَثْرةَ: حَيٌّ، منهم يَزِيدُ بنُ الطَّثْرِيَّةِ. وطثيرة: اسم
طثر: الطَّثْرَةُ: خُثُورَةُ اللبن التي تعلو رأْسه مثل الرَّغْوَةِ
إِذا مُحِضَ فلا تَخْلُصُ زُبْدَتُه، والمُثَجَّجُ مثلُ المُطَثَّرِ،
والكَثْأَةُ نحو من الطَّثْرَةِ، وكذلك الكَثْعَة، وقيل: الطَّثْرَةُ اللبن
الحليب القليل الرغوة، فتلك الرغوة الطَّثْرَة تكون للبن الحليب أَو الحامض
أَيهما كان. يقول: سقاني طَثْرَةَ لبنه، وهي شبه الزبد الرقيق واللبن
أَكثف من الزبد، وإِذا لم يكن له زبد لم نُسَمِّه طَثْرَةً إِلا بِزُبدة.
الأَصمعي: إِذا عَلا اللبنَ دَسَمُه وخُثُورَتُه رأْسَه، فهو مُطَثَّر.
يقال: خُذْ طَثْرَةَ سِفَائِك. ابن سيده: الطَّثْرَةُ خُثُورَةُ اللبن وما
علاه من الدَّسَمِ والجُلْبَةِ؛ طَثَر اللبنُ يَطْثُر طَثْراً وطُثُوراً
وطَثَّرَ تَطْثِيراً. والطَّاثِرُ: اللبن الخاثر؛ ولبن خاثِرٌ طائِرٌ.
أَبو زيد: يقال إِنهم لفي طَثْرَةِ عَيْشٍ إِذا كان خَيْرَهم كثيراً. وقال
مرة: إِنهم لفي طَثْرَةٍ أَي في كثرة من اللبن والسَّمْن والأَقِطِ؛
وأَنشد:
إِنَّ السَّلاءَ الذي تَرْجِينَ طَثْرَتَهُ،
قد بِعْتُه بأُمُورٍ ذاتِ تَبْغِيلِ
والطَّثْرُ: الخيرُ الكثير، وبه سمي ابنُ الطَّثْرِيَّة. والطَّثْرَةُ:
ما علا الماءَ من الطُّحْلب. والطَّثْرَةُ: الحَمْأَةُ تبقى أَسفلَ الحوض
والماءُ الغليظُ؛ قال الراجز:
أَتَتْكَ عِيسٌ تَحْمِلُ المَشِيَّا،
ماءً من الطَّثْرَة أَحْوَذِيَّا
فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله:
أَصْدَرَها، عن طَثْرَةِ الدَّآثي،
صاحبُ لَيْلٍ خَرِشُ التَّبْعَاثِ
فقيل: الطَثْرَة ما علا الأَلبان من الدسم، فاستعاره لما علا الماءَ من
الطحلب، وقيل: هو الطحلب نفسه، وقيل: الحَمْأَةُ.
ورجل طَيْثَارَةٌ: لا يبالي على من أَقدم، وكذلك الأَسد. وأَسد
طَيْثَارٌ: لا يبالي على ما أَغار. والطِّثَارُ: البَقُّ، واحدتها طَثْرَةٌ.
والطَّيْثَارُ: البعوض والأَسد.
وطَثْرَةُ: بطن من الأَزد. والطَّثْرَةُ: سَعَةُ العيش؛ يقال: إِنهم
لَذَوو طَثْرَة. وبنو طَثْرَةَ: حَيٌّ منهم يزيد بن الطَّثَرِيَّةِ الجوهري:
يزيد بن الطِّثَرِيَّةِ الشاعر قُشَيْرِيٌّ وأُمه طَثَرِيَّة.
وطَيْثَرَةُ: اسم.
: (الطَّثْرَةُ: خُثُورَةُ اللَّبَنِ) الَّتِي تَعْلُو رَأْسَه، مثْل الرَّغْوَة إِذا مُخِضَ فَلَا تَخْلُص زُبْدَتُه. وَقَالَ ابنُ سيدَه: الطَّثْرَةُ: خُثُورَةُ اللَّبَنِ (وَمَا عَلاهُ من الدَّسَمِ) والجُلْبَةِ.
(وقَد طَثَرَ) اللَّبَنُ يَطْثُرُ (طَثْراً) ، بالفَتْح، (وطُثُوراً) ، بالضّمّ، وطَثَّرَ تَطْثِيراً.
(و) الطَّثْرَةُ: (الحَمْأَةُ) تَبقَى أَسفَلَ الحَوضِ.
(و) من المَجاز: الطَّثْرَةُ: (الطُّحْلُب أَوْ مَا عَلا الماءَ مِنْهُ) ، تشْبيهاً بِمَا عَلاَ الأَلبانَ من الدَّسَمِ، وَبِه فُسِّر قولُ ابنِ الأَعرابيّ:
أَصْدَرَهَا عَن طَثْرَةِ الدَّآثِي
صاحِبُ لَيْل خَرِشُ التَّبْعَاثِ
(و) قيل: الطَّثْرَةُ: (الماءُ الغَلِيظُ) ، قَالَ الراجِز:
أَتَتْكَ عِيسٌ تَحْمِلُ المَشِيَّا
مَاءً مِنَ الطَّثْرَةِ أَحْوَذِيَّا
(و) الطَّثْرَةُ: (سَعَةُ العَيْشِ) ، قَالَ أَبو زيد: يُقَال: إِنهم لفِي طَثْرَةِ عَيْشٍ، إِذا كَانَ خَيْرُهم كَثِيراً، وَقَالَ مَرَّةً: إِنّهم لَفِي طَثْرَةٍ، أَي فِي كَثْرَةٍ من اللَّبَنِ والسَّمْنِ والأَقط، وأَنشدَ:
إِنّ السِّلاءَ الَّذِي تَرْجِينَ طَثْرَتَه
قَدْ بِعْتُه بأُمورٍ ذَاتِ تَبْغِيلِ (و) الطَّثْرَةُ: (صُوفُ الغَنَمِ وسَمْنُهَا) نَقله الصاغانيّ.
(والطَّيْثَارُ: الأَسَدُ) لَا يُبَالِي على مَا أَغارَ.
(و) الطَّيْثَارُ: (البَعُوضُ، كالطَّثْيَارِ، بتَقْدِيمِ المُثَلّثَةِ) على الياءِ، قَالَه ابنُ دُرَيْد.
(وطَثْرٌ) ، بالفَتح (بَطْنٌ من الأَزْدِ) ، وَفِي الصّحاح: وبَنُو طَثْرَةَ: حيّ.
(وطَثَرِيَّةُ، مُحَرَّكة: أُمّ يَزِيدَ) بنِ سَلَمَةَ بنِ سَمُرَةَ بنِ سَلَمَة الخَيْرِ، أَبو المَكْشُوح (ابْن الطَّثَرِيّةِ الشَّاعِر القُشَيْرِيّ) المشهورُ فِي خِلافةِ مُعَاوِيَةَ، رَضِي الله عَنهُ، وَقيل: لأَنّ أُمّه كانَت مُولَعَةً بإِخْرَاجِ زُبْدِ اللَّبَن، وَقيل: بل هِيَ من بنِي طَثْرِ بنِ عَنْز بن وائِل، قُتِلَ مَعَ الوَلِيدِ بنِ يَزِيدَ بنِ عبدِ المَلِك فِي حُرُوب كانَت سنَةَ 126 بِالْيَمَامَةِ.
(وأَطْثَرُوا) و (أَكْثَرُوا) بِمَعْنى.
(وطَيْثَرَةُ: اسْمٌ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
المُطَثَّر، كمُعَظَّمٍ، مثل المُثَجَّج، وذالك إِذا عَلاَ اللَّبَنُ من الخُثُورَةِ والدّسُومَة رأْسَه، قَالَه الأَصمعيّ.
ولَبَنٌ طائِرٌ: خاثِرٌ.
والطَّثْرُ: الخَيْرُ الكثيرُ، قيل: وَبِه سُمِّي ابنُ الطَّثَرِيَّة.
ورَجُلٌ طَيْثَارَةٌ: لَا يُبَالِي على من أَقْدَم، وكذالك الأَسدُ.
والطِّثارُ: البَقُّ، وَاحِدهَا طَثْرَةٌ.
وطَثْرَةُ: وادٍ لأَسَد.