الْيَوْم صمحا اشْتَدَّ حره وَالْحر فلَانا آذَى دماغه وَفُلَانًا بِالسَّوْطِ ضربه وَفِي الْمَسْأَلَة ألح عَلَيْهِ فِيهَا
صَمَحَه الصَّيْفُ وصَمَحَتْه الشَّمْسُ: كَادَ يُذِيْبُ دِماغَه، والاسْمُ: الصُّمَاحُ. والصُّمَاحُ: الصُّنَانُ والدَّفْرُ. والصَّمْحُ: الرَّكْضُ والرَّكْلُ، وكذلك الصُّمَاحُ. والصَّمْحُ للضَّرْبِ: له أثَرٌ، صُمِحَتْ عَيْنُه. والصُّمَاحُ: شَحْمَةٌ تُذَابُ فَتُوْضَعُ على شِقِّ الرِّجْلِ للتَّداوي. ورَجُلٌ صَمَحْمَحٌ وصَمَحْمَحِيٌّ: وهو المُجْتَمِعُ الألْوَاحِ في السِّنِّ الصَّحيحُ البَدَنِ، وقيل: هو الطَّويلُ من الرِّجَال والجِبالِ. وهو أيضاً: الشّابُّ الذي رَقَّ شَعَرُه وفيه قِصَرٌ. والجِلْدُ اليابِسُ: صَمَحْمَحٌ. والصِّمْحَاءُ: جَمْعُ صِمْحَاءةٍ وهي الأرْضُ الغَليظةُ. وصَوْمَحانُ: مَوْضِعٌ.
صمَحته الشَّمْس تُصمَحُه وتصْمِحه صَمْحا: إِذا اشْتَدَّ عَلَيْهِ حرهَا حَتَّى كَادَت تذيب دماغه، قَالَ أَبُو زبيد:
من سَمومٍ كَأَنَّهَا لفحُ نارٍ ... صَمَحَتْها ظهيرةٌ غَرَّاءُ
وشمس صَموحٌ: حارة مُغيرَة، قَالَ:
شمْسٌ صموحٌ وحُرورٌ كاللهَبْ
وَيَوْم صَموحٌ وصامحٌ: شَدِيد الْحر.
والصُّماحُ: الْعرق المنتن، وَقيل: خبث الرَّائِحَة من الْعرق، والمعنيان متقاربان، قَالَ الشَّاعِر:
يتَضَوَّعْونَ لَو تضَمّخْنَ بالمِس ... كِ صُماحا كَأَنَّهُ ريحُ مَرْقِ
المرق: الْجلد الَّذِي لم يستحكم دباغه.
والصُّماحُ: الكي، عَن كرَاع.
والصَّمْحاءُ والصِّمْحاءةُ، الأَرْض الغليظة.
وصَمَحَ يصْمَح صَمْحا: غلظ لَهُ فِي مَسْأَلَة وَنَحْوهَا.
وصَمَحه بِالسَّوْطِ صَمْحا، ضربه.
وحافر صَموحٌ: شَدِيد الوقع، عَن كرَاع.
والصَّمَحْمَحُ والصَّمحْمَحِيُّ من الرِّجَال: الشَّديد الْمُجْتَمع الألواح، وَفِي السن: مَا بَين الثَّلَاثِينَ وَالْأَرْبَعِينَ. وَقيل: هُوَ الْقصير. وَقيل: الأصلع، وَقيل: المحلوق الرَّأْس، عَن السيرافي وَالْأُنْثَى من كل ذَلِك بِالْهَاءِ، قَالَ:
صَمَحْمحَةٌ لَا تَشتكي الدهْرَ رأسَها ... وَلَو نَكَزَتْها حَيّةٌ لأَبَلّتِ
وبعيرٌ صَمَحْمَحٌ: شَدِيد قوي، قَالَ ابْن جني: الْحَاء الأولى من صَمحْمَحٍ زَائِدَة، وَذَلِكَ إِنَّهَا فاصلة بَين الْعَينَيْنِ، والعينان مَتى اجتمعتا فِي كلمة وَاحِدَة مَفْصُولًا بَينهمَا، فَلَا يكون الْحَرْف الْفَاصِل بَينهمَا إِلَّا زَائِدا، نَحْو عثوثل وعقنقل وسلالم وخفيفد، وَقد ثَبت أَن الْعين الأولى هِيَ الزَّائِدَة، فَثَبت إِذن أَن الْمِيم والحاء الْأَوليين فِي صَمحْمحٍ هما الزائدتان، وَالْمِيم والحاء الْأُخْرَيَيْنِ هما الأصلان، فاعرف ذَلِك.
وصَوْمَحٌ وصَوْمَحَانُ: مَوضِع، قَالَ:
ويومٌ بالمجازَةِ والكَلَنْدَي ... ويومٌ بَين ضَنْكَ وصومحانِ
هَذِه كلهَا مَوَاضِع.
صمح: صَمَحَتْه الشمسُ
(* قوله « صمحته الشمس إلخ» بابه منع وضرب كما في
القاموس.) تَصْمَحُه وتَصْمِحه صَمْحاً إِذا اشتدَّ عليه حَرُّها حتى
كادتْ تُذِيبُ دِماغَه؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائىّ:
من سَمُومٍ كأَنها لَفْحُ نارٍ،
صَمَحَتْها ظَهيرةٌ غَرَّاءُ
الليث: صَمَحَه الصيف إِذا كادُ يُذيبُ دماغه من شدَّة الحر؛ وقال
الطِّرِمَّاحُ يصف كانساً من البقر:
يَذيلُ إِذا نَسَمَ الأَبْرَدانِ،
ويُخْدِرُ بالصَّرَّةِ الصَّامِحه
والصَّرَّة: شدّة الحرّ. والصَّامِحةُ: التي تُؤلم الدماغ بشدة حرها.
وشمسٌ صَمُوحٌ: حارة متغيرة؛ قال:
شمسٌ صَمُوحٌ وحَرُورٌ كالَّهَبْ
ويوم صَمُوحٌ وصامِحٌ: شديد الحرّ.
والصُّماحُ: العَرَقُ المنتن؛ وقيل: خُبْثُ الرائحة من العَرَقِ،
والمَعْنَيان متقاربان.
والصُّماحيُّ: مأَخوذ من الصُّماحِ، وهو الصُّنان؛ وأَنشد:
ساكناتُ العَقيقِ أَشهى، إِلى النَّفْـ
ـسِ، من الساكناتِ دُورَ دِمَشْقِ
يَتَضَوَّعْنَ، لو تَضَمَّخْنَ بالمسـ
ـكِ، صُماحاً، كأَنه رِيحُ مَرْقِ
المَرْقُ: الحِلْد الذي لم يَسْتَحكم دِباغُه، وهو الاهاب المُنْتِنُ؛
وأَنشد الأَصمعيّ في صفة ماتح:
إذا بدا منه صُماحُ الصَّمْحِ،
وفاضَ عِطْفَاه بماء سَمْحِ
والصُّماحُ: الكَيُّ؛ عن كراع.
أَبو عمرو: الأَصْمَحُ الذي يَتَعَمَّدُ رؤوس الأَبطال بالنَّقْفِ
والضرب لشجاعته؛ قال العَجَّاجُ:
ذوقِي، عُقَيْدُ، وَقْعَةَ السِّلاحِ،
والدَّاءُ قد يُطْلَبُ بالصُّماحِ
ويروى يُبْرَأُ في تفسيره. عُقَيْدُ: قبيلة من بَجيلة في بَكْرِ بنِ
وائل. وقوله بالصُّماح أَي بالكَيّ؛ يقول: آخِرُ الدواء الكَيُّ؛ قال أَبو
منصور: والصُّماحُ أُخِذَ من قولهم صَمَحَتْه الشمسُ إِذا آلَمَتْ دماغَه
بشدّة حَرِّها.
والصَّمْحاءُ والصِّمْحاءَةُ والحِرْباءَةُ: الأَرض الغليظة،وجمعها
الصِّمْحاء والحِرْباء.
وصَمَحَ يَصْمَحُ: غَلَّظَ له في مسأَلة ونحوها؛ قال أَبو وجْزَة:
زِبَنُّونَ صَمَّاحُونَ رَكْزَ المُصامِح
يقول: من شادَّهم شادُّوه فغلبوه. وصَمَحْتُ فلاناً أَصْمَحه صَمْحاً
إذا غَلَّظْت له في مسأَلة أَوغير ذلك، وصَمَحه بالسوط صَمْحاً: ضربه.
وحافر صَمُوحٌ أَي شديد، وقد صَمَح صُمُوحاً؛ قال أَبو النجم:
لا يَتَشَكَّى الحافِرَ الصَّمُوحا،
يَلْتَحْنَ وَجْهاً بالحصى مَلْتُوحا
وقيل: حافر صَمُوح شديد الوَقْع؛ عن كراع. والصَّمَحْمَحُ
والصَّمَحْمَحِيُّ من الرجال: الشديدُ المُجْتَمِعُ الأَلواح، وكذلك الدَّمَكْمَكُ،
قال: وهو في السِّنِّ ما بين الثلاثين والأَربعين؛ وقيل: هو القصير، وقيل:
الغليظ القصير، وقيل: الأَصلع،وقيل: المَحلوق الرأْس؛ عن السيرافي،
والأُنثى من كل ذلك بالهاء؛ قال:
صَمَحْمَحةٌ لا تَشْتَكِي الدهرَ رأْسها،
ولو نَكَزَتْها حَيَّةٌ لأَبَلَّتِ
وقال ثعلب: رأْس صَمَحْمَحٌ أَي أَصْلَعُ غليظ شديد، وهوفَعَلْعَلٌ،
كُرِّرَ فيه العين واللام. وبعير صَمَحْمَحٌ: شديد قويّ؛ قال ابن جني: الحاء
الأُولى من صَمَحْمَحٍ زائدة، وذلك أَنها فاصلة بين العينين، والعينان
متى اجتمعتا في كلمة واحدة مفصولاً بينهما، فلا يكون الحرف الفاصل بينهما
إِلا زائداً، نحو عَثَوْثَلٍ وعَقَنْقَلٍ وسُلالِمٍ وحَفَيْفَدٍ
(* قوله
«وحفيفد» هكذا بالأصل والذي في شرح القاموس حفدفد.)، وقد ثبت أَن العين
الأُلى هي الزائدة، فثبت إِذاً أَن الميم والحاء الأَوَّلَتَيْن في
صَمَحْمَحٍ هما الزائدتان، والميم والحاء الأَخيرتين هما الأَصلِيتان، فاعرف
ذلك.
وصَوْمَحٌ وصَوْمَحان: موضع؛ قال:
ويومٌ بالمَجَازةِ والكَلَنْدَى،
ويومٌ بين ضَنْكَ وصَوْمَحانِ
هذه كلها مواضع.
: (صَمَحَه الصَّيْفُ، كمَنَعَ وضَرَبَ: أَذابَ دِماغَه بحَرِّه) ، أَي بشِدَّة حَرِّه، كَذَا هُوَ نَصُّ عِبَارَةِ اللَّيث. قَالَ الطِّرِمّاح يَصف كانِساً من البَقرِ:
يَذِيلُ إِذا نَسَمَ الأَبْرَدَانِ
ويُخْدِرُ بالصَّرَّةِ الصامِحَهْ
والصَّرَّة: شِدَّةُ الحَرِّ والصّامِحةُ: الّتي تُؤْلِمُ الدِّماغَ بشِدَّةِ حَرِّها. وصَمَحَتْه الشَّمسُ تَصْمَحُه وتَصْمِحُه صَمْحاً: إِذا اشتدِّ عَلَيْهِ حَرُّهَا حتّى كادَت تُذِيبُ دِماغَه. قَالَ أَبو زُبَيد الطّائيّ:
مِن سَمُومٍ كأَنّها لَفْحُ نَارٍ
صَمَحَتْها ظَهِيرَةٌ غَرّاءُ
(و) صَمَحَه (بالسَّوْطِ) صَمْحاً: (ضَرَبَه) بِهِ. (و) صَمَحَه يَصْمَحُه، إِذا (أَغْلَظَ لَهُ فِي المسأَلة وغيرِهَا) . وَفِي بعض الأُمّهَات: (ونَحْوِهَا) ، بدل: (وغيرِها) قَالَ أَبو وَجْزَةَ:
زِبَنُّونَ صَمّاحُونَ رُكْنَ المُصَامِحِ
يَقُول: مَن شادَّهم شادُّوه فغَلَبوه.
(و) الصُّمَاحُ (كغُرابٍ: العَرَقُ المُنْتِنُ) . وَقيل: خُبْثُ الرّائحةِ من العَرَق، (و) هُوَ (الصُّنَانُ) وأَنشد:
سَاكِنَاتُ العَقِيقِ أَشْهَى إِلى النَّفْ
س مِن السّاكناتِ دُورَ دِمَشْقِ
يَتضوَّعْنَ لَو تَضمَّخْنَ بالمِسْ
كِ صُمَاحاً كأَنّه رِيحُ مَرْقِ
المَرْقُ: الجِلْد الّذِي لم يَسْتَحْكِم دِبَاغُه، وَهُوَ الإِهابُ المُنْتِنُ. (و) الصُّمَاحُ: (الكَيُّ) ، عَن كُراع. قَالَ العَجّاج:
ذُوقِي، عُقيْدُ، وَقْعَةَ السِّلاَحِ
والدَّاءُ قدْ يُطْلَبُ بالصُّمَاحِ
ويروَى: (يُبْرَأُ) وعُقَيْد: قبيلةٌ من بَجِيلةَ فِي بكرِ بنِ وائِلٍ. وَقَوله بالصُّماحِ، أَي بالكَيِّ. يَقُول: آخِرُ الدَّواءِ الكَيُّ. قَالَ أَبو مَنْصُور: والصُّمَاح: أُخِذَ من قَوْلهم: صَمَحَتْه الشَّمْسُ، إِذا آلمَتْ دماغَه بشِدَّةِ حَرِّهَا، (كالصُّماحِيّ) بالضِّمّ وياءِ النِّسْبَة، مأْخوذٌ من الصُّمَاحِ، وَهُوَ الصُّنانُ.
(و) الصُّمَاحُ: (دَابّةٌ دُونَ الوَبْرِ) ، بِفَتْح فَسُكُون.
(و) الصُّمَاح: (شَحْمَةٌ تُذَابُ فتُوضَع على شَقِّ الرِّجْلِ تَدَاوِياً) . (و) الصِّمْحاءُ (كحِرْباءَ: الأَرضُ الغَليظةُ) كالحِزْبَاءِ، واحِدتُها صِمْحَاءَةٌ وحِزْبَاءةٌ. وَفِي (الصّحاح) : (الصُّلْبة) ، بدل (الغليظة) .
(و) عَن أَبي عَمرٍ و: (الأَصْمَحُ: الشُّجَاعُ) الّذي (يَتَعمَّد رُؤُوسَ الأَبطالِ بالنَّقْفِ ولاضِّرْبِ) بشجاعته.
(و) صَوْمَحٌ و (صَوْمَحَانُ: ع) قَالَ:
ويَوْمٌ بالمَجَازَةِ والكَلَنْدَى
ويومٌ بينَ ضَنْكَ وصَوْمَحانِ
هاذا كلّها مواضِع.
(والصَّمَحْمَح، والصَّمَحْمَحِيّ: الرّجلُ الشَّدِيدُ) ، كَذَا فِي (الصّحاح) ، (المُجْتَمعُ الأَلْواحِ) وكذالك الدَّمَكْمَكُ. قَالَ: وَهُوَ فِي السِّنّ مَا بَين الثّلاثينَ والأَربعينَ. ومثلُه فِي الرِّوْض الأُنف للسُّهَيْليّ. وَلَا عِبْرةَ بإِنكار شَيخنَا عَلَيْهِ فِي التّحديد، فمَنْ حَفِظَ حُجَّةٌ على من لم يَحفظْ. (و) قَالَ الجَرْميّ: هُوَ الغِليظُ (القَصِير. و) قيل: هُوَ القصيرُ (الأَصْلَعُ. و) قيل: هُوَ (المَحْلُوقُ الرَّأْس) ، عَن السِّيرَافيّ. والأُنثَى من كلّ ذالك بالهاءِ، قَالَ:
صَمَحْمَحَةٌ لَا تَشْتَكِي الدَّهْرَ رَأْسَها
وَلَو نَكَزَتْهَا حَيَّةٌ لأَبَلَّتِ
وَقَالَ: ثَعْلَب: رأْسٌ صَمَحْمَحٌ، أَي أَصْلَعُ غَليظٌ شَدِيدٌ، وَهُوَ فَعَلْعَلٌ، كُرِّرَ فِيهِ العَينُ والّلام. وبَعيرٌ صَمَحْمَحُ: شديدٌ قَوِيّ. قَالَ ابْن جِنّي: الحاءُ الأُولى من صَمَحْمَح زَائِدَة، وذالك أَنّها فاصلة بَين العَينين، والعَينانِ متَى اجتمَعَتَا فِي كلمةِ وَاحِدَة مَفْصولاً بَينهمَا، فَلَا يكون الحَرفُ الفاصلُ بَينهمَا إِلاّ زَائِدا، نَحْو عَثَوْثَل وعَقَنْقَل وسُلالَم وخَفَيْفَد. وَقد ثَبَتَ أَن العَين الأُولَى هِيَ الزّائدةُ، فثبتَ إِذن أَنّ الميمَ والحاءَ الأَوَّلَتَين فِي صَمَحْمَح هما الزائدتانِ، والميمَ والحاءَ الأَخيرتَيْنِ هما الأَصلّيتَان، فاعرِفْ ذالك؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) .
(وحافِرٌ صَمُوحٌ) ، كصَبورٍ، أَي (شَديدٌ) ، وَقد صَمَحَ صُمُوحاً. قَالَ أَبو النَّجم:
لَا يَتَشَكَّى الحافِرَ الصَّموحَا
يلَتْعْنَ وجْهَاً بالحَصَى مَلْتُوحَا
وَقيل: حافِرٌ صَمُوحٌ: شَدِيدُ الوَقْعِ، عَن كُراع.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
شَمْسٌ صَمَوحٌ: حارَّةُ مُغَيَّرة. قَالَ:
شمسٌ صَموحٌ وحَرُورٌ كاللَّهَبْ
ويَومٌ صَمُوحٌ وصامحُ: شَدِيْدُ الحَرِّ. واستدرك شيخُنَا صَمْحَة أَوأَصْمَحَة فِي اسْم النّجاشيّ، وإِن كَانَ الْمَشْهُور أَصحمَةَ، كَمَا يأْتي فِي الْمِيم.