السعْمُ: سُرْعَةُ السيْر والتَمادي فيه، ونَاقَة سَعُوْمٌ، ونوْقٌ سُعْمٌ.
يتبعن نظارية سعوما * قوله " نظارية "، إبل منسوبة إلى بنى النظار وهم قول من عكل.
سَعَم يَسْعَم سَعْما: أسْرع فِي سيره وَتَمَادَى. قَالَ:
قُلْتُ ولمَّا أدْرِ مَا أسْماؤُهُ
سَعْمُ المَهارَى والسُّرَى دَوَاؤُه
وَقَالَ:
غَيَّرَ خَلَّيْكِ الأداوَى والنَّجَمْ
وطُولُ تخويدِ المَطِيّ والسَّعَمْ
حرك الْعين من السَّعَم للضَّرُورَة، وَكَذَلِكَ فِي النَّجْم. وَرَوَاهُ الْمَازِني: والنجم، على النَّقْل للْوَقْف. وَرَوَاهُ بَعضهم: النَّجْم، على انه جمع نجم، كسحل وسحل. وَقَرَأَ بَعضهم: (وبالنُّجُم هُمْ يَهْتَدُونَ) . وَهِي قِرَاءَة شَاذَّة. هَذَا رجل مُسَافر مَعَه إداوة، فِيهَا مَاء، فَهُوَ ينظر كم بَقِي مَعَه من المَاء، وَينظر إِلَى النَّجْم، لِئَلَّا يضل.
وناقة سَعُوم: بَاقِيَة على السّير. وَالْجمع: سُعُم.
وسَعَمه وسَعَّمَه: غذاه.
وسَعَّم إبِله: أرعاها.
والمُسَعَّم: الْحسن الْغذَاء. والغين: لُغَة.
سعم: السَّعْمُ: سرعة السير والتمادي فيه. سَعَمَ يَسْعَمُ سَعْماً:
أَسرع في سيره وتَمادَى؛ قال:
قلتُ، ولمَّا أَدْرِ ما أَسْماوُهُ:
سَعْمُ المَهارَى والسُّرى دَواوُهُ
(* قوله «اسماوه» كذا هو بالأصل والمحكم بواو غير مهموزة فيه وفي قوله
دواوه).
وناقة سَعُومٌ؛ وقال:
يَتْبَعْنَ نَظَّارِيَّةً سَعُوما
قوله نَظَّاِيَّة إِبل منسوبة إِلى بني النَّظَّارِ
قوم من عُكلٍ، وقيل: السَّعْمُ ضرب من سير الإِبل؛ وقول الشاعر:
غَيَّرَ خِلّيك الإِداوَى والنَّجَمْ،
وطولُ تَخْوِيدِ المَطيّ والسَّعَمْ
حَرَّك العين من السَّعْمِ للضرورة، وكذلك في النَّجْمِ، ورواه المازني
والنَّجُمْ على النقل للوقف، ورواه قوم النُّجُمْ
على أَنه جمع نَجْم كَسَحْلٍ وسُحُلٍ، وقرأَ بعضهم: وبالنُّجُمِ هم
يَهْتدون، وهي قراءة شاذة هذا رجل مسافر معه إِداوَةٌ فيها ماء، فهو ينظر كم
بقي معه من الماء وينظر إِلى النَّجْم لئلا يَضِلَّ. وناقة سَعُوم: باقية
على السير، والجمع سُعُمٌ؛ قال ابن بري: ومن هذا قول أَبَّاقٍ
الدُّبَيْرِيِّ:
وهُنَّ، ما لم يَخْفِضِ السِّياطا،
يَسْعَمْنَ سَعْماً يَتْرُكُ الآباطا
تَزْدادُ منه الغُضُنُ انْبِساطا
يريد الغُضُون. وسَعَمَه وسَعَّمَه: غذاه. وسَعَّمَ إِبله: أَرعاها.
والمُسَعَّمُ: الحَسَنُ الغِذاء، والغين المعجمة لغة.
(السَّعْمُ: ضَرْب من سَيْرِ الإِبِل، وَقد سَعَم كَمَنَع) ، نَقله الجوهريّ، وَفِي الْمُحكم: هُوَ سرعَة السَّيْر والتَّمادِي فِيهِ. قَالَ:
(قُلتُ ولمّا أَدْرِمَا أَسْمَاوُهُ ... سَعْمُ المَهارَى والسُّرَى دَوَاوُهُ)
(وناقةٌ سَعُومٌ) : من ذَلِك، أَي: باقِيَة على السَّيْر، وَأنْشد الجَوْهَرِيّ:
(يَتْبَعْن نَظّارِيّة سَعُومَا ... )
والجَمْع: سُعُمٌ.
(و) سُعَيْم (كَزُبَير: جَدّ مِرْدَاس بنِ عُقْفان الصّحابِيُّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ) ، أوردَه الأَمِير، وَقَالَ: رَوَى عَنهُ ابنُه أَبو بَكْر.
(وسَيْل مِسْعام كَمِحْراب، أَو) هُوَ بالضَّمّ (كَمُشْعانّ) أَي: (سَرِيع) فِي جَرْيِه.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:
سَعَمه وسَعَّمَه (: غَذّاه. وسَعَّم إِبلَه: أَرعَاها. والمُسَعَّم كَمُعَظَّم: الحَسَن الغِذاء، والغَيْن المُعْجَمة لُغة فِيهِ كَمَا فِي اللِّسَان.
والسَّعامِيمُ: مَحْضَرٌ لعبد شَمْس ابنِ سَعْد فِي جَبَل أَجَأ مِمَّا يَلِي السَّهْلَة، قَالَه نَصْر.
[] ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: