إِرْدَبّ [مفرد]: ج إرْدبَّات وأرادِبُ وأرادِبُّ: (انظر: إ ر د ب ب - إِرْدَبّ).
الإِرْدَبَّةُ: القِرْمِيْدَةُ. والإرْدَبُ: مِكْيَالٌ ضَخْمٌ. والترَدّبُ: الرِّئْمَانُ، واللَّطَافَة، والتَّحَتُبُ. والردْبُ: الطَرِيْقُ الذي لا يَنْفُذُ والقَنَاةُ التي يَجْري فيها الماءُ في بَطْنِ الأرْضِ: إرْدَبَّةٌ وإرْدَب.
ردب
إِرْدَبٌّ A well-known مِكْيَال [or measure with which corn is measured], (T,) a large مِكْيَال, (S, M, K,) in Egypt, (K,) [i. e.] of the people of Egypt; (T, S;) or a certain measure of capacity well known in Egypt; (Msb;) not correctly called a مِكْيَال for they do not measure with it, but with the وَيْبَة: (IB, TA:) it comprises, (يَضُمُّ, [so in the M, but in copies of the K وَيُضَمُّ, which signifies that it is also pronounced with damm,]) as they say, (M,) or it takes, (T,) twenty-four times the measure called صَاع, (T, M, Msb, K,) of wheat, (T,) i. e. sixty-four times the measure called مَنّ, (T, Msb,) the منّ here meant being the منّ of our country, (Az, [app. meaning El-'Irák,]) and the صاع being that of the Prophet: (Msb:) or six وَيْبَات: (K:) the اردبّ of Egypt is six وَيْبَات; the وَيْبَة being four أَرْبَاع; the رُبْع, four أَقْدَاح; and the قَدَح, two hundred and thirty-two دَرَاهِم: (EsSuyootee in his “ Husn el-Mohádarah:”) the half of the اردبّ is called قَنْقَلٌ: (T:) the word اردبّ is affirmed by some to be arabicized: (MF:) [it is now vulgarly pronounced أَرْدَبّ:] the pl. is أَرَادِبُ. (Msb.) El-Akhtal says, قَوْمٌ إِذَا اسْتَنْبَحَ الأَضْيَافُ كَلْبَهُمُ قَالُوا لِأُمِّهِمُ بُولِى عَلَى النَّارِ وَالخُبْزُ كَالعَنْبَرِ الهِنْدِىِّ عِنْدَهُمُ وَالقَمْحُ سَبْعُونَ إِرْدَبًّا بِدِينَارِ [Persons who, when the guests induce their dog to bark, (see art. نبح,) say to their mother, “ Make water on the fire: ” and bread is like Indian ambergris in their judgment, while wheat is seventy irdebbs for a deenár]: the former of these two verses [whereof the latter only is cited in the S] is said by As and others to be the most severely-satirical verse uttered by any of the Arabs. (TA.) b2: Also A conduit in which water flows upon the surface of the ground. (M, K.) إِرْدَبَّةٌ A wide بَالُوعَة [or sink-hole] made of baked clay: (T, K:) likened to the مِكْيَال above mentioned: pl. as above. (T.) [And Any pipe of baked clay: pl. إِرْدَبَّاتٌ: see دَاخِنَةٌ.] b2: And i. q. قِرْمِيدَةٌ [which may mean A large baked brick, or a thing made of baked clay]: (M, TA:) or large baked bricks; (S, K, TA;) which are called قِرْمِيدٌ. (S, TA.)
ردب: الإِرْدَبُّ: مِكْيالٌ ضَخْمٌ لأَهلِ مِصْر؛ قيل: يَضُمُّ أَربعةً
وعشرين صاعاً؛ قال الأَخطل:
قَوْمٌ، إِذا اسْتَنْبَحَ الأَضْيافُ كَلْـبَهُمُ، * قالوا لأُمـِّهِم: بُولي على النَّارِ!
والخُبزُ كالعَنْبرِ الـهِنْدِيِّ عِنْدَهُمُ، * والقَمْحُ سَبْعُونَ إِرْدَبّاً بِدِينارِ!
قال الأَصمعي وغيره: البَيْتُ الأَوَّل من هذين البَيْتَيْنِ أَهْجَى
بيت قالته العَرَبُ، لأَنه جَمَع ضُرُوباً من الـهِجاءِ، لأَنه نَسَبَهم
إِلى البُخْل، لكونهم يُطْفِئُون نارَهم مَخافةَ الضِّيفان، وكونِهم
يَبْخَلُون بالماءِ فيُعَوِّضُونَ عنه البولَ، وكونِهم يَبْخَلُون بالـحَطَبِ
فنارُهُمْ ضَعِـيفَةٌ يُطْفِئُها بَوْلَة، وكونِ تلكَ البَوْلَة بَوْلَة عَجُوزٍ، وهي أَقلُّ مِن بَوْلَةِ الشابة؛ ووصَفَهم بامْتِهانِ أُمـِّهم، وذلك لِلُؤْمِهِم، وأَنهم لا خَدَمَ لَهم. قال الشيخ أَبو محمد بن بري:
قوله الإِرْدَبُّ مِكْيالٌ ضَخْمٌ لأَهْلِ مِصْر، ليس بصحيح، لأَنَّ
الإِرْدَبَّ لا يُكال به، وإِنما يُكالُ بالوَيْبَةِ، والإِرْدَبُّ بها سِتُّ وَيْباتٍ. وفي الحديث: مَنَعَتِ العِراقُ دِرْهَمَها وقَفِـيزَها، ومَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّها، وعُدْتُم من حَيْثُ بَدَأْتُمْ. الأَزهري: الإِرْدَبُّ مِكْيالٌ معروف لأَهْلِ مِصْرَ، يقال إِنه يَـأْخُذُ أَرْبَعَةً وعِشرِينَ صاعاً مِن الطَّعامِ بصاعِ النبـيِّ، صلى اللّه عليه وسلم؛ والقَنْقَل: نِصفُ الإِرْدَبّ. قال: والإِرْدَبُّ أَربعةٌ وستُّون مَنّاً بـمَنِّ بَلَدِنا. ويقال للبالُوعةِ من الخَزَف الواسِعَةِ: إِرْدَبَّة؛ شُبِّهَتْ بالإِرْدَبِّ المكيالِ، وجمع الإِرْدَبِّ: أَرادِبُّ.
والإِرْدَبُّ: القَناةُ التي يَجْري فيها الماءُ على وجهِ الأَرضِ.
والإِرْدَبَّةُ: القِرْمِـيدَةُ. وفي الصحاح: الإِرْدَبَّة القِرْمِـيدُ، وهو الآجُرُّ الكبيرُ.
: (الرَّدْبُ: الطَّرِيقُ الَّذِي لَا يَنْفُذُ) عَن ابْن الأَعْرَابيّ، وقيلَ إِنّه مَقْلُوبُ دَرْبٍ، وَلَيْسَ بِثَبَتٍ.
(والإِرْدَبُّ كَقِرْشَبَ: مِكْيَالٌ ضَخْمٌ) لأَهْلِ مِصْرَ، وَفِي (الْمِصْبَاح) : ازرْدَبُّ بالكَسْرِ: كَيْلٌ مَعْرُوفٌ (بِمِصْرَ) نقَلَه الأَزهريُّ وابنُ فارِس والجَوْهَريُّ، (أَوْ يَضُمُّ أَرْبَعَةً وعِشْرِينَ صَاعاً) بصَاعِ النَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ أَرْبَعَةٌ وسِتُّونَ مَناً بِمَنَا بَلَدِنَا، والقَنْقَلُ: نِصْفُ الإِرْدَبِّ، كَذَا حَدَّدَهُ الأَزهريُّ، وَقَالَ الشيخُ أَبو محمدِ بنُ بَرّيّ: قَوْلُ الجَوْهَرِيّ: الإِرْدَبُّ: مِكْيَالٌ ضَخْمٌ لأَهْلِ مِصْرَ، لَيْسَ بِصَحِيحٍ، لاِءَنَّ الإِرْدَبَّ لاَ يُكَالُ بِهِ وإِنَّمَا يُكَالُ بالوَيْبَةِ، وهُوَ مُرَادُ المُصَنِّف مِنْ قَوْلِهِ (أَوْ) أَي الإِرْدَبُّ بهَا (سِتُّ وَيْبَاتٍ) ، وَفِي الحديثِ (مَنَعَتِ العِرَاقُ دِرْهَمَهَا وقَفِيزَهَا، ومَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا) وَقَالَ الأَخْطَلُ:
قَوْمٌ إِذَا اسْتَنْبَحَ الأَضْيَافُ كَلْبَهُمُ
قَالُوا لاِمِّهمُ بُولِي عَلَى النَّارِ
والخُبْزُ كَالعَنْبَرِ الهِنْدِيِّ عِنْدَهُمُ
والقَمْحُ سَبْعُونَ إِرْدَبًّا بِدِينَارِ
قَالَ الأَصمعيّ وغيرُه: البَيْتُ الأَوَّلُ مِنْهُمَا أَهْجَى بَيْتٍ قَالَتْهُ العَرَبُ، ثُمَّ إِنَّ ظاهِرَ كَلاَمِهِمْ أَنَّه عَرَبِيٌّ، وصَرَّحَ بعضُهم بأَنَّه مُعَرَّبُ، قَالَه شيخُنَا، وَقَالَ الصَّاغَانيّ: ولَيْسَ البيتُ للأَخْطَل.
(و) الإِرْدَبُّ (: القَنَاةُ) الَّتِي (يَجُرِي فِيهَا المَاءُ عَلَى وَجْهِ الأَرُضِ و) من الْمجَاز: الإِرْدَبَّةُ (بِهَاءٍ) هِيَ (البَالُوعَةُ الوَاسِعَةُ من الخَزَفِ) شُبِّهَتْ بالإِرْدَبِّ المِكْيَال.
(و) الإِرْدَبُّ: القِرْمِيدَةُ، وَفِي (الصِّحَاح) : الإِرْدَبَّةُ: القِرْمِيدُ، وَهُوَ (الآجُرُّ الكَبِيرُ) بالبَاءِ المُوَحَّدَةِ، هَكَذَا فِي الأُصول، وَفِي بَعْضهَا بالثاءِ المُثَلَّثَةِ.
(والتَّرَدُّبُ: الرِّئْمَانُ) بالكَسْرِ أَي التَّحَنُّنُ) (واللَّطَافَةُ) نَقَلَه الصاغانيّ.