(حفي) حفا مَشى بِلَا نعل وَلَا خف وَيُقَال حفيت قدمه وحفي من نَعْلَيْه فَهُوَ حاف (ج) حُفَاة وَهِي حافية (ج) حواف والقدم والخف والحافر رق من كَثْرَة الْمَشْي فَهُوَ حف وحاف وبفلان حفاوة احتفل بِهِ وَإِلَيْهِ فِي الْوَصِيَّة أَكثر من نصِيبه فَهُوَ حاف وحفي
ح ف ي
حَفِيَ الرَّجُلُ يَحْفَى مِنْ بَابِ تَعِبَ حَفَاءً مِثْلُ: سَلَامٍ مَشَى بِغَيْرِ نَعْلٍ وَلَا خُفٍّ فَهُوَ حَافٍ وَالْجَمْعُ حُفَاةٌ مِثْلُ: قَاضٍ وَقُضَاةٍ وَالْحِفَاءُ بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ اسْمٌ مِنْهُ وَحَفِيَ مِنْ كَثْرَةِ الْمَشْيِ حَتَّى رَقَّتْ قَدَمُهُ حفي فَهُوَ حف مِنْ بَابِ تَعِبَ وَأَحْفَى الرَّجُلُ شَارِبَهُ بَالَغَ فِي قَصِّهِ وَأَحْفَاهُ فِي الْمَسْأَلَةِ بِمَعْنَى أَلَحَّ وَالْحَفْيَا وَالْحَفْيَاءُ وِزَانُ حَمْرَاءَ مَوْضِعٌ بِظَاهِرِ الْمَدِينَةِ.
حَفِيَ الرَّجُلُ يَحْفَى مِنْ بَابِ تَعِبَ حَفَاءً مِثْلُ: سَلَامٍ مَشَى بِغَيْرِ نَعْلٍ وَلَا خُفٍّ فَهُوَ حَافٍ وَالْجَمْعُ حُفَاةٌ مِثْلُ: قَاضٍ وَقُضَاةٍ وَالْحِفَاءُ بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ اسْمٌ مِنْهُ وَحَفِيَ مِنْ كَثْرَةِ الْمَشْيِ حَتَّى رَقَّتْ قَدَمُهُ حفي فَهُوَ حف مِنْ بَابِ تَعِبَ وَأَحْفَى الرَّجُلُ شَارِبَهُ بَالَغَ فِي قَصِّهِ وَأَحْفَاهُ فِي الْمَسْأَلَةِ بِمَعْنَى أَلَحَّ وَالْحَفْيَا وَالْحَفْيَاءُ وِزَانُ حَمْرَاءَ مَوْضِعٌ بِظَاهِرِ الْمَدِينَةِ.
الْحَاء وَالْفَاء وَالْيَاء
حَفِيَ بِهِ حِفايَةً فَهُوَ حافٍ وحَفِيٌّ، وتَحّفى واحتَفى: لطف بِهِ واظهر السرُور والفرح بِهِ وَأكْثر السُّؤَال عَن حَاله.
وأحْفاه: برَّح بِهِ فِي الإلحاح عَلَيْهِ أَو سَأَلَهُ فاكثر عَلَيْهِ فِي الطّلب. وأحفى السُّؤَال، كَذَلِك.
وَقَوله تَعَالَى: (يسألونَكَ كأنَّك حَفِيٌّ عَنْهَا) مَعْنَاهُ: عَالم، وَقَالَ الزّجاج: يَسْأَلُونَك عَنْهَا كَأَنَّك فَرح بسؤالهم، وَقيل: مَعْنَاهُ كَأَنَّك أكثرت الْمَسْأَلَة عَنْهَا.
وحافى الرجل: نازعه فِي الْكَلَام.
واحتفى البقل: اقتلعه من الأَرْض، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الاحتفاء أَخذ البقل بالأظافير من الأَرْض، وَمِنْه الحَدِيث: إِنَّه قيل لَهُ عَلَيْهِ السَّلَام: " مَتى تحل لنا الْميتَة؟ فَقَالَ: إِذا لم تحتَفوا بهَا بقلا، أَي إِذا لم تَجدوا فِي الأَرْض من البقل شَيْئا وَلَو بِأَن تَحتَفُوه فتنتفوه لصغره ". وَإِنَّمَا قضينا على أَن اللَّام فِي هَذِه الْكَلِمَات يَاء لَا وَاو، لما قدمنَا من أَن اللَّام يَاء أَكثر مِنْهَا واوا.
حَفِيَ بِهِ حِفايَةً فَهُوَ حافٍ وحَفِيٌّ، وتَحّفى واحتَفى: لطف بِهِ واظهر السرُور والفرح بِهِ وَأكْثر السُّؤَال عَن حَاله.
وأحْفاه: برَّح بِهِ فِي الإلحاح عَلَيْهِ أَو سَأَلَهُ فاكثر عَلَيْهِ فِي الطّلب. وأحفى السُّؤَال، كَذَلِك.
وَقَوله تَعَالَى: (يسألونَكَ كأنَّك حَفِيٌّ عَنْهَا) مَعْنَاهُ: عَالم، وَقَالَ الزّجاج: يَسْأَلُونَك عَنْهَا كَأَنَّك فَرح بسؤالهم، وَقيل: مَعْنَاهُ كَأَنَّك أكثرت الْمَسْأَلَة عَنْهَا.
وحافى الرجل: نازعه فِي الْكَلَام.
واحتفى البقل: اقتلعه من الأَرْض، وَقَالَ أَبُو حنيفَة: الاحتفاء أَخذ البقل بالأظافير من الأَرْض، وَمِنْه الحَدِيث: إِنَّه قيل لَهُ عَلَيْهِ السَّلَام: " مَتى تحل لنا الْميتَة؟ فَقَالَ: إِذا لم تحتَفوا بهَا بقلا، أَي إِذا لم تَجدوا فِي الأَرْض من البقل شَيْئا وَلَو بِأَن تَحتَفُوه فتنتفوه لصغره ". وَإِنَّمَا قضينا على أَن اللَّام فِي هَذِه الْكَلِمَات يَاء لَا وَاو، لما قدمنَا من أَن اللَّام يَاء أَكثر مِنْهَا واوا.
(ح ف ي) : (حَفِيَ) مَشَى بِلَا خُفٍّ وَلَا نَعْلٍ حَفَاءً بِالْمَدِّ وَأَمَّا الِاحْتِفَاءُ فِي مَعْنَاهُ كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَلَمْ أَجِدْهُ أَنَا (وَالْحَافِي) خِلَافُ النَّاعِلِ وَالْجَمْعُ حُفَاةٌ (وَحَفِيَ) قَدَمُهُ رَقَّتْ مِنْ كَثْرَةِ الْمَشْيِ حَفًا بِالْقَصْرِ فَهُوَ حَفٍ (وَحَفِيَ بِهِ حَفَاوَةً) أَشْفَقَ عَلَيْهِ وَبَالَغَ فِي إكْرَامِهِ وَهُوَ حَفِيٌّ بِهِ (وَمِنْهُ) حَدِيثُ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ رَأَيْتُ أَبَا الْقَاسِمِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِكَ حَفِيًّا (وَأَحْفَى) شَارِبَهُ بِالْحَفِيِّ جَزَّهُ (وَمِنْهُ) احْتَفَى الْبَقْلَ إذَا أَخْذَهُ مِنْ وَجْهِ الْأَرْضِ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِهِ مِنْ قِصَرِهِ وَقِلَّتِهِ (وَعَلَيْهِ) حَدِيثُ «الْمُضْطَرِّ الَّذِي سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مَتَى تَحِلُّ لَنَا الْمَيْتَةُ فَقَالَ مَا لَمْ تَحْتَفُوا بِهَا بَقْلًا فَشَأْنَكُمْ بِهَا» وَرُوِيَ تَحْتَفِئُوا بِالْهَمْزَةِ مِنْ الْحَفَإِ وَهُوَ أَصْلُ الْبَرْدِيِّ أَيْ تَقْتَلِعُوهُ بِعَيْنِهِ فَتَأْكُلُوهُ وَرُوِيَ تَحْتَفُّوا مِنْ حَفَّ الشَّعَرَ وَرُوِيَ تَجْتَفِئُوا بِهَا بَقْلًا بِالْجِيمِ مَهْمُوزٌ مِنْ اجْتَفَأْتَ الشَّيْءَ إذَا قَلَعْتَهُ وَرَمَيْت بِهِ (وَمِنْهُ) الْجُفَاءُ وَرُوِيَ تَحْتَفُوا مِنْ احْتَفَى الشَّيْءَ إذَا اسْتَخْرَجَهُ (وَمِنْهُ) الْمُحْتَفِي لِلنَّبَّاشِ وَأَنْكَرَ أَبُو سَعِيدٍ الْهَمْزَةَ مَعَ الْجِيمِ وَالْحَاءِ وَقَالَ الِاجْتِفَاءُ كَبُكَّ الْآنِيَةَ وَأَمَّا الِاحْتِفَاءُ مِنْ الْحَفَأِ فَالْبَرْدِيُّ لَيْسَ مِنْ الْبُقُولِ وَهُوَ لَا يَكُونُ بِبِلَادِ الْعَرَبِ أَصْلًا وَتَمَامُ الْحَدِيثِ بِتَفْسِيرِهِ فِي (ص ب) .