مَاله نقص وَيُقَال خوع فلَان مَاله وَمِنْه وَفُلَانًا بِالضَّرْبِ كَسره وأوهنه وَدينه قَضَاهُ والسيل الْوَادي كسر جَنْبَيْهِ
خَوَّعَه وتَخَوَّعَه: تَنَقَّصَه. وخَوَّعَ السَّيْلُ الوادِيَ: كَسَرَ جَنْبَيه. وخَوَّعْتَ دَيْنَه: قَضَيْتَه. وخَوَّعْتُه بالضَّرْب وغيرِه: كَسَرْتَه وأوْهَنْتَه. والخَوْعُ: المُطْمَئنُّ من الأرْضِ. وجَبَل أَبْيَضُ يَلوحُ بين الجبال. والخُوَاعَةُ: النُّخَامَةُ، وقد تَخَوَّعْتُ. وخَوْعَى: مَكانٌ.
كما يلوح الخوع بين الأَجْبالْ * والخَوْعُ: مُنْعَرَجُ الوادي. والتَخَوُّعُ: التَنَقُّصُ. وخَوَّعَ منه، أي نقص. قال الشاعر : وجامل خوع من نيبه * زجر المعلى أصلا والسفيح * ويروى " خوف "، والمعنى واحد. ويروى " من بيته ". قال ابن السكيت: يقال جاء السيل فخوع الوادي، إذا كسر جَنْبَتَيْهِ. قال حُمَيد بن ثور: أَلَثَّتْ عليه ديمَةٌ بعد وابِلٍ * فلِلْجِزْعِ من خَوْعِ السُيولِ قسيب
خوع: الخَوْع: جبل أَبيض يَلُوح بين الجبال؛ قال رؤبة:
كما يَلُوح الخَوْعُ بينَ الأَجْبالْ
قال ابن بري: البيت للعجاج؛ وقبله:
والنُّؤْيُ كالحَوْضِ ورَفْضِ الأَجْذالْ
وقيل: هو جبل بعينه. والخَوْع: مُنْعَرَجُ الوادِي. والخَوْعُ: بطن في
الأَرض غامض. قال أَبو حنيفة: ذكر بعض الرواة أَنّ الخَوْعَ من بطون
الأَرض، وأَنه سهل مِنْبات يُنْبِتُ الرِّمْث؛ وأَنشد:
وأَزْفَلةٍ بِبَطْن الخَوْعِ شُعْثٍ،
تَنُوء بهم مُنَعْثِلةٌ نَؤُولُ
والجمع أَخْواعٌ. والخائع: اسم جبل يُقابله جبل آخر يقال له نائع؛ قال
أَبو وجْزة السعدي يذكرهما:
والخائعُ الجَوْنُ آتٍ عن شَمائِلِهم،
ونائعُ النَّعْفِ عن أَيْمانهم يَفَعُ
أَي مُرْتَفِعٌ. والخُواعُ: شبيه بالنَّخِير أَو الشَّخير.
والتَّخَوُّع: التَّنَقُّص. وخَوَّعَ مالُه: نَقَص، وخَوَّعَه هو
وخَوَّعَ وخَوَّفَ منه؛ قال طرَفةُ ابن العَبد:
وجامِلٍ خَوَّعَ من نِيبِه
زَجْرُ المُعَلَّى، أُصُلاً، والسَّفِيح
يعني ما ينحر في المَيْسِر منها. قال يعقوب: ويروى من نَبْته أَي من
نَسْله، ويروى: خَوَّف، والمعنى واحد. وكُلُّ ما نَقص، فقد خَوَّع.
والخَوْعُ: موضع. قال ابن السكيت: ويقال جاء السيل فَخَوَّع الوادِي أَي كسَرَ
جَنْبَتَيْه؛ قال حميد بن ثور:
أَلَثَّتْ عليه دِيمةٌ بعد وابل،
فلِلجِزْعِ من خَوْعِ السُّيولِ قَسِيبُ
(* قوله «ألثت إلخ» في معجم ياقوت:
ألثت عليه كل سحاء وابل)