خامِشة: هو الشيطرج الشامي عند أهل البيت المقدس وما والاها (ابن البيطار 1: 347). وقد أساء سونثيمر ترجمتها).
وقيل: الخَمْشُ في الوَجْه، والخَدْش في غَيرِه، والخَمُوش: البَعُوض الواحدة خَمُوشَة.
خمش وجهه. وبوجهه خموش، ولا يستعمل إلا في الوجه. قال:
هاشم جدّنا فان كنت غضبي ... فاملئي وجهك الجميل خموشاً
وأسهرني الخموش أي البعوض. وبينهم خماشات وهي الجراحات التي لا أرش فيها.
ومن المجاز: عند فلان خماشات ذحل أي بقاياه قال ذو الرمة:
رباع لها مد أورق العود عنده ... خماشات ذحل ما يراد امتثالها
خمَشَ يَخمُش ويَخمِش، خَمْشًا، فهو خامِش، والمفعول مَخْموش
• خمَش وجهَه: خدشه، جرح ظاهر بشرته "خَمَشَه قِطٌّ".
• خمَش فلانًا: جرحَ بشرتَه في أي موضعٍ من جَسَده "خمَش خصْمه".
خمَّشَ يخمِّش، تخميشًا، فهو مخمِّش، والمفعول مخمَّش
• خمَّش وجهَه: خدشه، خمَشَه، جرح ظاهر بشرته "ساقه مخمَّشة".
خُماشة [مفرد]: جرحٌ خفيفٌ "به خُماشات في وَجْهه".
خَمْش [مفرد]: ج خُموش (لغير المصدر):
1 - مصدر خمَشَ.
2 - اسم لجرح البشرة وهو أثر الخَمْش "هاشِمٌ جَدُّنا فإن كنتِ غَضْبى ... فاملأي وجهَك الجميل خُمُوشا- مَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَهُوَ غَنِيٌّ جَاءَتْ مَسْأَلَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُمُوشًا فِي وَجْهِهِ [حديث] ".
خمش
1 خَمَشَهُ, (S, A, K,) aor. ـِ (S, Msb, K) and خَمُشَ, (S, K,) inf. n. خَمْشٌ, (Msb,) He scratched it, namely, the face, with the nails, so as to cause bleeding or not; syn. خَدَشَهُ: (S, * A, K:) only used in relation to the face: (A:) or also used in relation to the rest of the person: (TA:) and ↓ خمّشهُ, inf. n. تَخْمِيشٌ, signifies the same: (TA:) [or denotes intensiveness, or muchness, like خَدَّشَهُ.] And خَمَشَتِ المَرْأَةُ وَجَهَهَا بِظُفْرَهَا The woman wounded the exterior of the scarf-skin of her face with her nail. (Msb.) One says also, by way of imprecation, خَمْشًا [May thy, or his, or her, face be scratched]; like as one says جَدْعًا and قَطْعًا. (TA.) b2: He slapped it; namely, the face. (A, K.) b3: He beat him, or it, (K, TA,) with a staff, or stick. (TA.) b4: He cut off from him a limb, or member. (K.) 2 خَمَّشَ see 1.خَمْشٌ The mark made by scratching with the nails upon the face: (Msb, TA:) pl. خُمُوشٌ. (S, A, Msb.) لَا تَفْعَلْ ذٰلِكَ أُمُّكَ خَمْشَى (Lh) Do not thou that: may thy mother, being bereft of thee by death, scratch her face for thee. (ISd.) One says also, on the occasion of a thing at which one wonders, خَمْشَى عَقْرَى حَلْقَى. (S and TA in art. حلق: see 1 in that art.) خَمُوشٌ Gnats: (S, A, K:) in the dial. of Hudheyl: (S:) n. un. with ة: or it has no n. un.; (TA;) one thereof being called بَقَّةٌ. (S.) خُمَاشَةٌ A wound, (S, A, K,) or mutilation, (S,) for which there is no fine, or mulct, (A,) or for which there is no certain fine, or mulct; (S, K:) or what is below the bloodwit; as the cutting off of an arm or a hand, or of an car, and the like: (K:) or a wound, or mutilation, of any kind below slaughter and the bloodwit; such as amputation, or a wound; or a blow, or plunder, or a similar injury. (L.) It is related in a trad., that Keys Ibn-' Ásim collected his sons at his death, and said, كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ فُلَانٍ خُمَاشَاتٌ فِى
الجَاهِلِيَّهِ [There were, between me and such a one, wounds, &c., in the Time of Ignorance]. (L.) And you say, قَدْ أَخَذْتُ خُمَاشَتِى مِنْ فُلَانٍ I have retaliated upon such a one [my wound, &c.]. (TA.) b2: خُمَاشَاتٌ, also, (S, TA,) or خُمَاشَاتُ ذَحْلٍ, (A, TA,) signifies (tropical:) Remains of ذَحْل [or desire of retaliation, or the like]. (S, A, TA.)
خمش: الخَمْشُ: الخدْشُ في الوجه وقد يستعمل في سائر الجسد، خَمَشَه
يَخْمِشُه ويخمُشُه خَمْشاً وخُمُوشاً وخَمَّشه. والخُمُوشُ: الخُدُوشُ؛ قال
الفضل بن عباس بن عتبة بن أَبي لهب يخاطب امرأَته:
هاشمٌ جَدُّنا، فإِن كُنتِ غَضْبَى،
فامْلَئِي وجْهَكِ الجَمِيلَ خُدُوشاً
وحكى اللحياني: لا تَفْعل ذلك أُمُّك خَمْشَى، ولم يفسره؛ قال ابن
سيده: وعندي أَن معناه ثَكِلَتْكَ أُمُّك فَخَمَّشَت عليك وجْهَها، قال:
وكذلك الجمع يقال لا تفعلوا ذلك أُمهاتُكم خَمْشَى.
والخُماشةُ من الجراحات: ما ليس له أَرْش معلوم كالخدْش ونحوه.
والخُماشةُ: الجنايةُ، وهو من ذلك؛ قال ذو الرمة:
رَباعٍ لها، مُذْ أَوْرَقَ العُود عنده،
خُمَاشاتُ ذَحْل ما يُرادُ امتثالُها
امتثالُها: اقتصاصُها، والامتثال الاقتصاص، ويقال: أَمْثِلْني منه؛ قال
يصف عيراً وأُتْنَه ورَمْحَهنّ إِياه إِذا أَراد سِفادَهنّ، وأَراد بقوله
رَباع عيراً قد طَلَعَت رَباعِيَتاه. ابن شميل: ما دون الدية فهو
خُمَاشاتٌ مثل قطع يد أَو رجل أَو أُذن أَو عين أَو ضربة بالعصا أَو لطمة، كلُّ
هذا خُماشةٌ. وقد أَخذت خُماشَتي من فلان، وقد خَمَشَني فلان أَي ضربني
أَو لطمني أَو قطع عُضْواً مني. وأَخذ خُمَاشَته إِذا اقتص. وفي حديث قيس
بن عاصم: أَنه جمع بنيه عند موته وقال: كان بيني وبين فلان خُماشاتٌ في
الجاهلية، واحدتها خُماشة، أَي جراحات وجنايات، وهي كل ما كان دون القتل
والدية من قطع أَو جرح أَو ضرب أَو نهب ونحو ذلك من أَنواع الأَذى؛ وقال
أَبو عبيد: أَراد بها جنايات وجراحات.
الليث: الخامِشةُ وجمعُها الخَوامِشُ وهي صغار المسايل والدوافع؛ قال
أَبو منصور: سميت خامِشَةٌ لأَنها تَخْمِشُ الأَرض أَي تَخُدّ فيها بما
تحْمِل من ماء السيل. والخَوافِشُ: مَدَافِعُ السيل، الواحدة خافِشةٌ.
والخامِشةُ: من صغار مَسايلِ الماء مثل الدوافع.
والخَمُوشُ: البعوضُ، بفتح الخاء، في لغة هُذيل، قال الشاعر:
كأَن وغَى الخَمُوش، بِجانِبَيه،
وغَى رَكْبٍ، أُمَيمَ، ذوي زِياط
واحدته خَمُوشة، وقيل: لا واحد له؛ وهذا الشعر في التهذيب:
كأَن وغى الخموش، بجانبيه،
مآتِمُ يَلْتَدِمْن على قَتيل
واحدتها بقَّة، وقيل: واحدتها خَمُوشة؛ قال ابن بري: ذكر الجوهري هذا
البيت في فصل وغى أَيضاً وذكر أَنه للهذلي والذي في شعر هذيل خلاف هذا،
وهو:كأَن وغى الخموش، بجانبيه،
وغى ركب، أُميم، أُولي هِياط
قال ابن بري: والبيت للمتنخل؛ وقبله:
وماء، قد ورَدْت أُمَيمَ، طامٍ
على أَرْجائه زَجَلُ الغَطاط
قال: الهِياطُ والمِياطُ الخصومةُ والصياحُ، والطامي المرتفع، وأَرجاؤه
نواحيه. والغَطاطُ ضربٌ من القطا. وفي حديث ابن عباس حين سُئل: هل
يُقْرَأُ في الظهر والعصر؟ فقال: خَمْشاً؛ دعا بأَن يُخْمَشَ وجهه أَو جلدُه
كما يقال جدْعاً وقطْعاً، وهو منصوب بفعل لا يظهر. وفي الحديث: من سأَل وهو
غنيٌّ جاءت مسأَلتُه يوم القيامة خُمُوشاً أَو كُدُوحاً في وجهه أَي
خُدُوشاً؛ قال أَبو عبيد: الخُموش مثل الخُدوش. يقال: خَمَشَت المرأَةُ
وجْهَها تَخْمُشه وتَخْمِشه خمْشاً وخُمُوشاً، والخُمُوشُ مصدرٌ ويجوز أَن
يكونا جميعاً المصدر حيث سمي به؛ قال لبيد يذكر نساء قُمْن يَنُحْنَ على
عمه أَبي براء:
يَخْمِشْن حُرَّ أَوْجُهٍ صِحاح،
في السُّلُب السُّودِ، وفي الأَمْساح
حكى ابن قُهزاذ عن علي بن الحسين بن واقد قال: سأَلت مطراً عن قوله عز
وجل: وجزاء سيّئةٍ سيّئةٌ مثْلُها، فقال: سأَلت عنها الحسن بن أَبي الحسن
فقال: هذا من الخُماش؛ قال أَبو الهيثم: أَراد هذا من الجراحات التي لا
قصاص فيها. والخَمَشُ: كالخَدْش الذي لا قصاص فيه. والحواميم كلها مكية
ليس فيها حكم لأَنها كانت دارَ حرب، قال ابن مسعود: آلُ حم من تلادي
الأُوَل أَي من أَول ما تعلّمتُ بمكة، ولم تجْر الأَحكام بين المسلمين بمكة في
القصاص. والخَمَشُ: ولدُ الوَبْر الذكرُ، والجمع خُمْشان. وتَخَمَّشَ
القومُ: كثُرت حركتهم.
وأَبو الخاموش: رجلُ معروف بَقَّال؛ قال رؤبة:
أَقْحَمَني جارُ أَبي الخاموش
والخُماشاتُ: بقايا الدَحْلِ.