فنى: الفَنَاءُ: نَقِيْضُ البَقَاءِ، فَنِيَ يَفْنى؛ وفَنَى أيضاً. والفِنَاءُ: سَعَةٌ أَمَامَ الدارِ، والجَمِيْعُ الأَفْنِيَةُ.
وفانَيْتُه مُفَانَاةً: أي دارَيْتُه، وكذلك إذا سَكَّنْتُه. وهي المُمَانَاةُ أيضاً؛ وهو أنْ تَصْنَعَ كما يَصْنَعُ.
والفِنِيُّ بوَزْنِ العِصِيِّ: جَمْعُ الفِنَاءِ.
[فنى] فيه: فينبتون كما ينبت "الفنا"، هو مقصور: عنب الثعلب، وقيل: شجرته، وهو سريعة النبات والنمو. وفيه: رجل من "أفناء" الناس، أي لم يعلم ممن هو، جمع فنو. وقيل: من الفناء وهو المتسع أمام الدار، ويجمع على أفنية. ك: ومن الأول ح: بعث عمر الناس في "أفناء" الأنصار، وفي بعضها: الأمصار - بالميم، ومن الثاني ح: حتى ألقى "بفناء" داره، هو بكسر فاء ويمد، أي بفناء متسعة أمام داره، ومنه: بنى مسجدًا "بفناء" داره، أي ما امتند من جوانب الدار، وهو أول مسجد في الإسلام. ن: ومنه "فناء" الكعبة. ومنه: فنزل "بفنائه" - بهاء الضمير، وفي بعضها بقناة - بفتح قااء تأنيث وهو واد في المدينة. وح: كنا قعودا "بالأفنية"، جمع فناء. نه: وفيه: لو كنت مع أهل البادية بعت "الفانية"، أي المسنة من الإبل وغيرها، واشتريت النامية - أي الفتية الشابة التي في نمو وزيادة. بابه مع الواو
[فنى] فنى الشئ فناء، وأفناه غيره. وتفانَوْا، أي أفْنى بعضهم بعضاً في الحرب. وفِناءُ الدار: ما امتدَّ من جوانبها، والجمع أفْنِيَةٌ. ويقال: هو من أفناءِ الناس، إذا لم يعلم ممن هو. أبو عمرو: شجرة فنواء، أي ذات أفنان. وهو على غير قياس، لان قياسه فناء. والفنا مقصور: عنب الثعلب، الواحدة فَناةٌ. قال زهير: كأنَّ فُتاتَ العِهْنِ في كلِّ منزلٍ * نزلْنَ به حَبُّ الفَنا لم يُحطَّمِ ويقال: هو شجرٌ له حَبٌّ أحمر تتَّخذ منه القلائد. والفَناةُ أيضاً: البقرة، والجمع فَنَواتٌ. والأفاني: نبتٌ ما دام رطْباً، فإذا يبس فهو الحَماطُ، واحدتها أفانية، مثال يمانية. ويقال أيضا: هو عنب الثعلب. أبو عمرو: فانَيْتُهُ، أي داريته. قال الكميت:
كما يُفاني الشَموسَ قائِدُها * الأمويّ: فانَيتُهُ: سَكَّنْتُهُ.
كما يُفاني الشَموسَ قائِدُها * الأمويّ: فانَيتُهُ: سَكَّنْتُهُ.