الْقَوْم لزنا تزاحموا يُقَال لزن الْقَوْم على الْبِئْر تزاحموا عَلَيْهَا للاستقاء حَتَّى ضَاقَتْ بهم
عيشٌ لزنٌ: ضيّق. وزمنٌ ألزن: شديد الكلب. قال:
ومعاذراً كذباً ووجهاً باسراً ... وتشكّياً عضّ الزمان الألزن
لزن
لَزَنَ(n. ac. لَزْن)
a. Thronged, crowded.
لَزِنَ(n. ac. لَزَن)
a. see supra
تَلَاْزَنَa. see I
لَزْنa. Thronged; narrow.
لَزْنَة
(pl.
لَزْن)
a. Distress; misfortune.
b. Year of dearth.
c. Distressing (night).
لِزْنَةa. see 1t (c)
لَزِنa. see 1
أَلْزَنُa. Disastrous, calamitous, evil.
لَزَّاْن
a. [ coll. ], Broom, heather.
N. P.
لَزڤنَa. see 1
اللَّزَنُ: اجْتِمَاع القَوْمِ على البِئْرِ حَتى ضاقَتْ عنهم. والماءُ مَلْزُوْنٌ. ولَزَنَ القَوْمُ يَلْزِنُوْنَ لَزْناً ولَزَناً: أي ازْدَحَمُوا. واللزَنُ: الشدَائِدُ. ولَيْلَة لَزْنَةٌ: أي شاتِيَة شَدِيدَةُ البَرْدِ. والزمَانُ الألْزَنُ: الشدِيْدُ الكَلَبِ. وعَيْشٌ لَزْنٌ، لَزُنَ لُزُوْنَةً ولَزَانَةً.
لزن: اللَّزَنُ: اجتماعُ القَوْمِ على البِئر لِلاِسْتِقاء حتّى ضافتْ بهم وعَجَزَتْ عنهم، وكذلك في كلّ أمرٍ وشدّة وازدحام.. والماء ملزونٌ، ولَزِنَ القومُ يَلزُنُونَ [ويَلْزَنون] لَزَناً ولَزْناً.
نزل: النّازلةُ: الشديدة من شدائد الدهر تَنْزِلُ بالقَوْم وجمعُها: النَّوازِل. ونزل فلانٌ عن الدّابّة، أو من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ، والنَّزْلَة: المرّة الواحدة. قال [تعالى] : وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى
. أي: مرّةً أُخْرَى. والنُّزُل: ما يُهيّأ للقوم والضّيف إذا نزلوا. والنُّزْلُ: رَيْعُ ما يُزْرع. والنِّزْالُ: المنازلةُ في الحرب، أن يَنْزلا معاً فَيَقْتَتِلا. ويقال: نَزالِ نَزالِ، بالكَسْر، أي: انزلوا للحرب.
وأَصَابَهم لَزَنٌ من العَيْشِ، أي: ضِيقٌ، وأَنْشَدَ أبو عُبَيْدٍ بَيْتَ الأَعشَى:
(في لَيْلَةٍ هي إِحْدَى اللِّزَنْ ... )
كأَنَّه أرادَ هي إِحدَى لَيالِى اللِّزَنْ. واللِّزْنَةُ: السَّنَةُ الشَّدِيدةُ الضَّيِّقَةُ. واللِّزْنَةُ: الشِّدَّةُ والضِّيقُ تَقُولُ العَرَبُ في الدُّعاءِ على إنْسانٍ: ((ما لَه، سُقِيَ في لَزْنٍ ضاحٍ)) ، أي: في ضِيقٍ مع حَرِّ الشَّمْسِ، لأن الضَّاحِيَ من الأرْضِ البارِزُ الذي ليسَ يَسْتُرُه شَيءٌ عن الشَّمسِ. ومَاءٌ لَزْنٌ: مُضَيَّقٌ لا يُنالُ إلاّ بَعْدَ مَشَقَّةٍ.
لزن: لَزَنَ القومُ يَلْزُنُونَ لَزْناً ولَزَناً ولَزِنوا وتَلازَنوا:
تزاحموا. الليث: اللَّزَنُ، بالتحريك، اجتماع القوم على البئر للاستقاء
حتى ضاقت بهم وعجزت عنهم؛ قال الجوهري: وكذلك في كل أَمر. ويقال ماء
مَلْزُون؛ وأَنشد:
في مَشْرَبٍ لا كَدِرٍ ولا لَزِنْ
وأَنشد غيره:
ومَعاذِراً كَذِباً ووَجْهاً باسِراً،
وتَشَكِّياً عَضَّ الزمانِ الأَلْزَنِ
ومَشْرَبٌ لَزِنٌ ولَزْنٌ ومَلْزُون: مُزْدَحَمٌ عليه؛ عن ابن
الأَعرابي. واللَّزْنُ: الشدَّة. وعَيْشٌ لَزْنٌ أَي ضيق. وليلة لَزْنة ولِزْنة:
ضيَِّقة، من جوع كان أَو بَرْدٍ أَو خوف؛ عن ابن الأَعرابي أَيضاً؛ وروي
بيت الأَعشى:
ويُقْبِلُ ذو البَثِّ والرَّاغِبو
نَ في لَيْلةٍ هي إِحْدَى اللَّزَنْ
وأَنشده اللَّزَنْ، بفتح اللام، والمعروف في شعره اللَّزَن، بكسر اللام،
فكأَنه أَراد هي إِحدى ليالي اللِّزَن. وأَصابهم لَزْنٌ من العيش أَي
ضيق. واللَّزْنُ: جمع لَزْنة وهي السنة الشديدة. ابن سيده: اللِّزْنة السنة
الشديدة الضيقة. واللَّزْنَة: الشِّدَّة والضيق، وجمعها لِزَنٌ؛ قال:
ومما يدل على صحة ذلك إِضافة إِحدى إِليها، وإِحدى لا تضاف إِلى مفرد،
ونظير لَزْنة ولِزَنٍ حَلْقَة وحِلَقٌ وفَلْكَة وفِلَكٌ، وقد قيل في الواحد
لِزْنة، بالكسر أَيضاً، وهي الشِّدَّة، فأَما إِذا وصفت بها فقلت ليلة
لَزْنة فبالفتح لا غير. وتقول العرب في الدعاء على الإنسان: ما لَه سُقِيَ
في لَزْنٍ ضاحٍ أَي في ضيق مع حَرِّ الشمس، لأَن الضّاحِيَ من الأَرض
البارِزُ الذي ليس يستره شيء عن الشمس. وماء لَزْنٌ: ضَيِّق لا يُنال إِلا
بعد مَشَقَّة.
: (لَزِنَ القَوْمُ، كنَصَرَ وفَرِحَ، لَزْناً ولَزَناً) ، فِيهِ لفٌّ ونَشْرٌ مُرَتَّب، اجْتَمَعُوا على البِئْرِ للاسْتِقاءِ حَتَّى ضاقَتْ بهم.
(وتَلازَنُوا: تَزَاحَمُوا.
(ومَشْرَبٌ لَزْنٌ) ، بالفتْحِ، (ولَزِنٌ) ، ككَتِفٍ، (ومَلْزُونٌ) :) أَي (مُزْدَحَمٌ عَلَيْهِ) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ وأَنْشَدَ ابنُ الأعْرابيِّ:
فِي مَشْرَبٍ لَا كَدِرٍ وَلَا لَزِنْ (ولَيْلَةٌ لَزِنَةٌ) ، كفَرِحَةٍ، (ولَزْنَةٌ) ، بالفتْحِ (وتُكْسَرُ) :) أَي (ضَيِّقَةٌ) مِن جُوعٍ أَو مِن خَوْفٍ، (أَو بارِدَةٌ) ؛) عَن ابنِ الأعْرابيِّ.
(و) اللِّزْنَةُ: (هِيَ السَّنَةُ الشَّديدَةُ الضَّيِّقَةُ.
(و) أَيْضاً: (الشِّدَّةُ والضِّيقُ، ج لَزْنٌ) ، بالفَتْحِ، هَكَذَا فِي النسخِ والصَّوابُ كعِنَبٍ ومِثْلُه حَلْقَة وحِلَق وفَلْكَة وفِلَك؛ قالَ الأَعْشى:
ويُقْبِلُ ذُو البَثِّ والرَّاغِبونَ فِي لَيْلةٍ هِيَ إحْدَى اللَّزَنْأَي إحْدَى لَيالِي اللِّزَنِ؛ ورَوَاهُ ابنُ الأَعْرابيِّ، بفتْحِ اللامِ، وَقد قيلَ فِي الواحِدِ لَزْنَة بالكسْرِ أَيْضاً، وَهِي الشِّدَّةُ، فأَمَّا إِذا وصَفْت بهَا فقُلْت: لَيْلَةٌ لَزْنَةٌ فبالفتْحِ لَا غَيْرِ.
(والزَّمانُ الأَلْزَنُ: الشَّديدُ الكَلِبُ) ؛) نَقَلَهُ الزَّمَخْشرِيُّ، رَحِمَه اللَّهُ تَعَالَى.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
أَصابَهُم لَزْنٌ مِن العَيْشِ: أَي ضِيقٌ لَا يُنالُ إلاَّ بمَشَقَّةٍ.
ويقُولُونَ فِي الدُّعاءِ على الإنْسانِ: مَا لَهُ سُقِيَ فِي لَزْنٍ ضاحٍ أَي فِي ضِيقٍ مَعَ حَرِّ الشمْسِ.