صحل
صَحِلَ(n. ac. صَحَل)
a. Was hoarse, rough, gruff (voice).
الصَّحَلُ: صَوْتٌ فيه بُحَّةٌ، صَحِلَ صَوْتُه صَحَلاً، فهو أصْحَلُ الصَّوْتِ.
: أي يَبَحَّ، والرَّجُل أَصْحَلُ. وأَنشَد:
* وقد صَحِلَت من الصَّوْتِ الحُلُوقُ *
صَحِلَ صَوته صَحَلا فَهُوَ أصحَلُ وصحِلٌ، بح. قَالَ فِي صفة الهاجرة:
يَصْحَل صَوْتُ الجُنْدبِ المُرَنِّمِ
وَقيل: الصَحَلُ: حِدة الصَّوْت مَعَ بحح. وَقَالَ الَّلحيانيّ: الصحَلُ من الصياح. قَالَ: والصَّحَلُ أَيْضا، انْشِقَاق الصَّوْت وَأَن لَا يكون مُسْتَقِيمًا، يزِيد مرّة ويستقيم أُخْرَى. قَالَ: والصَّحَلُ أَيْضا، أَن يكون فِي صَدره جشرة.
صحل: صَحِل الرَّجُلُ، بالكسر، وصَحِلَ صوتُه يَصْحَل صَحَلاً، فهو
أَصْحَلُ وصَحِلٌ: بَحَّ؛ ويقال: في صوته صَحَلٌ أَي بُحُوحة؛ وفي صفة رسول
الله، صلى الله عليه وسلم، حين وصَفَتْه أُمّ مَعْبَد: وفي صوته صَحَلٌ؛
هو بالتحريك، كالبُحَّة وأَن لا يكون حادًّا؛ وحديث رُقَيْقَة: فإِذا أَنا
بهاتفٍ يَصْرُخُ بِصَوْتٍ صَحِل؛ وحديث ابن عمر: أَنه كان يَرْفَع صوتَه
بالتَّلْبية حتى يَصْحَل أَي يَبَحَّ. وحديث أَبي هريرة في نَبْذِ العهد
في الحَجِّ: فكُنْت أُنادي حَتى صَحِل صوتي؛ قال الراجز:
فلم يَزَلْ مُلَبِّياً ولم يَزَلْ،
حتَّى علا الصَّوتَ بُحوحٌ وصَحَل،
وكُلَّما أَوْفى على نَشْزٍ أَهَلّْ
قال ابن بري: وقد صَحِلَ حَلْقُه أَيضاً، قال الشاعر:
وقد صَحِلَتْ من النَّوْحِ الحُلُوقُ
والصَّحَلُ: حِدَّة الصوت مع بَحَحٍ؛ وقال في صفة الهاجرة:
تُصْحِلُ صَوْتَ الجُنْدُب المُرَنِّم
وقال اللحياني: الصَّحَلُ من الصِّياح، قال: والصَّحَل أَيضاً انْشقاق
الصوت وأَن لا يكون مستقيماً يزيد مَرَّة ويَسْتقيم أُخْرى، قال:
والصَّحَل أَيضاً أَن يكون في صَدْره حَشْرَجَة.
صَحِلَ الرَّجُلُ، وصَحِلَ صَوْتُهُ، كفَرِحَ، صَحَلاً، فهُوَ أَصْحَلُ، وصَحِلٌ: بَحَّ، وَفِي حديثِ رُقَيْقَةَ: فإِذا أَنا بِهَاتِفٍ يَصْرُخُ بِصَوْتٍ صَحِلٍ. وَفِي حديثِ ابنِ عُمَرَ، أَنَّهُ كانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بالتَّلْبِيَةِ، حَتَّى يَصْحَلَ، أَي يَبَحَّ. وَفِي حديثِ أُمِّ مَعْبَدٍ، حينَ وَصَفَتْهُ صَلَّى اللهُ تعَالى عَلَيه وسَلَّم: وَفِي صَوْتِهِ صَحَلٌ، هُوَ كالْبُحَّةِ، وأَنْ لَا يَكونَ حادّاً. وَهُوَ غيرُ عَرَبِيٍّ، كَما قَالَهُ ابنُ الأَثِيرِ، وغيرُه، وإِنْ أَطْلَقَ المُصَنِّفُ فَأوْهَمَ أَنَّهُ عَرَبِيٌّ، نَبَّهَ عليْهِ شيخُنا، وأَنْشَدَ الأَصْمَعِيُّ لِبَعْضِ العَرَبِ: فلَمْ يَزَلْ مُلَبّياً ولمْ يَزَلْ حَتًَّى عَلا الصَّوْتَ بُحُوحٌ وصَحَلْ وكُلَّما أَوْفَى عَلى نَشْزٍ أهَلّ وَفِي حديثِ أبي هُرَيْرَةَ، فينَبْذِ العَهْدِ فِي الحَجِّ: فكنتُ أُنادِي حَتَّى صَحِلَ صَوْتِي. أَو صَحِلَ صَوْتُهُ: إِذا احْتَدَّ فِي بَحَحٍ، قالَ فِي صِفَةِ الْهَاجِرَةِ: تَصْحِلُ صَوْتَ الجُنْدُبِ المُرَنِّمِ أَو الصَّحَلُ، مُحَرَّكَةً: خُشُونَةٌ فِي الصَّدْرِ، كَذا فِي النُّسَخِ، ونَصُّ اللِّحْيانِيِّ: حَشْرَجَةُ الصَّدْرِ، وَأَيْضًا انْشِقاقٌ فِي الصَّوْتِ منْ غَيْرِ أَنْ يَسْتَقِيمَ، عَن اللِّحْيانِيِّ أَيْضا. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: صَحِلَ) حَلْقُهُ: إِذا بَحَّ، عَن ابنِ بَرِّيٍّ، وأَنْشَدَ: وَقد صَحِلَتْ مِنَ النَّوْحِ الحُلُوقِ