بحومانة الدراج فالمتثلم
الحَمْنَانُ - والواحِدَةُ: حَمْنَانَةٌ -: صِغَارُ القِرْدَانِ. وانْتَهَيْنَا إلى مُحْمِنَةٍ من الأرْضِ: أي كَثيرة الحَمْنانِ. والحَمْنانُ: حَبُّ العِنَبِ الصِّغَارُ، شُبِّهَ بالقُرَادِ. والحَوَامِيْنُ: أماكِنُ غِلاظٌ مُنْقَادَةٌ تَتَّصِلُ بالرَّمْلِ، والواحِدَةُ: حَوْمانَةٌ.
الحَمْنُ والحَمْنانُ: صغَار القردان واحدته حَمْنَةٌ وحَمْنانَةٌ. وَأَرْض مُحْمِنَةٌ، كَثِيرَة الحَمْنانِ.
والحَمنانُ: ضرب من عِنَب الطَّائِف سود إِلَى الغبرة قَلِيل الْحبَّة، وَهُوَ أَصْغَر الْعِنَب حبا. وَقيل: الحمنان الْحبّ الصغار الَّذِي بَين الْحبّ الْعِظَام.
وحَمْنَةُ: اسْم امْرَأَة. وَقيل: هِيَ أحد الجانين على عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا بالإفك.
الحَمْنَانَة: دُونَ الحَلَم من القُراد، وهي أيضا حَبُّ العِنَب الصَّغَار بَين العِظام.
(حمة: حمو) - في الحَدِيث: "أَنَّه رَخَّص في الرُّقْيَة من كُلِّ ذى حُمَة" .
الحُمَة، بتَخْفِيف المِيم: السُّمُّ، وحُكِى عن ابنِ الأَعرابِىّ فيه التَّشْدِيد أَيضاً.
قال الأَزهَرِىّ: لم أسمَع التَّشديد فيه، إلا لابنِ الأَعرابى، وإنما الحُمَّة بالتَّشْديد: سَوادُ الشَّفَة، وفُلانٌ حُمَّةُ نَفسى وحَامَّتُها، وحَبَّة نَفْسِى: أي خاصَّتِى ومَنْ أُحِبّه، وحُمَّةُ الفِرَاقِ: تَقْدِيره. وقال غَيرُه: الحُمَة بالتَّخْفِيف، الأَجْوَدُ فيها أن تَكُونَ من الوَاوِ نَحْو لُغَة، وقُلَة، وثُبَة، وبُرَة. من حَمْوِ الشَّمْس، لأَنَّ السُّمَّ حَادٌّ حَارٌّ في الأَكْثَر على ما يُقال ويُعتَقَد.
وقد تُسَمَّى إبرةُ العَقْرب والزُّنبُور حُمَة، لأَنَّها مَجْرَى السّمّ، وقِيل: هي فُعْلَة من حَمْى الحَرَارة الّتِى فيها.
حمن: الحَمْن والحَمْنانُ: صغار القِرْدان، واحدته حَمْنة وحَمْنانة.
وأَرض مُحْمِنة: كثيرة الحَمْنان. والحَمْنانُ: ضربٌ من عنب الطائف، أَسود
إلى الحمرة
(* قوله «إلى الحمرة» في المحكم: إلى الغبرة). قليل الحبّة،
وهو أَصغر العنب حبّاً، وقيل: الحَمْنانُ الحبُّ الصغار التي بين الحبّ
العِظام. وقال الجوهري: الحَمْنانةُ قُراد، وفي التهذيب: القُراد أَول ما
يكون وهو صغير لا يكاد يُرى من صغره، يقال له قَمْقامة، ثم يصير حَمْنانة،
ثم قراداً، ثم حَلَمة، زاد الجوهري: ثم علٌّ وطِلحٌ. وفي حديث ابن عباس،
رضي الله عنهما: كم قَتَلْتَ من حَمْنانةٍ؛ هو من ذلك. وحَمْنةُ،
بالفتح، اسم امرأَة؛ قيل: هي أَحد الجائين على عائشة، رضوان الله عليها،
بالإفك. والحَوْمانةُ: واحدة الحَوامين، وهي أَماكن غلاظ مُنقادة؛ ومنه قول
زهير:
أَمِنْ آلِ أَوفى دِمْنةٌ لم تَكَلَّمِ
بحَوْمانةِ الدَّرَّاجِ، فالمُتَثَلَّم.
ولم يَرْوِ أَحدٌ بحَوْمانة الدُّرَّاج، بضم الدال، إلاَّ أَبو عمرو
الشيباني، والناس كلهم بفتح الدال. والدُّرّاج الذي هو الحَيْقُطان: مضموم
عند الناس كلهم إلا ابن دريد، فإِنه فتحها، قال أَبو خَيرة: الحَوْمانُ
واحدتها حَوْمانة، وجمعها حوامِين، وهي شقائقُ بين الجبال، وهي أَطيبُ
الحُزونة، ولكنها جَلَدٌ ليس فيها آكام ولا أَبارِق. وقال أَبو عمرو:
الحَوْمان ما كان فوق الرَّمل ودونه حين تصعده أَو تَهبطه، وحَمْنانُ مكّةُ؛ قال
يَعْلى بن مُسْلم بن قيس الشَّكْريّ:
فَليْتَ لنا، مِنْ ماءِ حَمْنان، شَرْبةً
مُبَرَّدةً باتَتْ على طَهَيان.
والطَّهيَان: خشبة يُبرَّد عليها الماء. وشَكْرٌ: قبيلة من الأَزد.
: (الحَمْنُ والحَمْنانُ: صِغارُ القِرْدانِ، واحدَتُهُما بهاءٍ) .
(وَفِي الصِّحاحِ: الحَمْنانَةُ: قِرادٌ صَغيرٌ؛ قالَ الأَصْمعيُّ: أَوَّلُه قَمْقامَةُ صَغِير جدًّا، ثمَّ حَمْنانَةُ، ثمَّ قِرادٌ، ثمَّ حَلَمةٌ، ثمَّ عَلٌّ، ثمَّ طِلْحٌ. (وأَرْضٌ {مَحْمَنَةٌ، كمَقْعَدةٍ ومُحْسِنَةٍ: كَثيرَتُه.
(} والحَمنانُ: عِنَبٌ طائِفيٌّ) أَسْود إِلى الحُمْرةِ، (صغيرُ الحَبِّ) ، قَلِيلُه؛ (أَو) هُوَ (الحَبُّ الصِّغارُ) الَّتِي (بَين الحَبِّ الكبيرِ فِي العِنَبِ) ؛) كَذَا فِي المُحْكَمِ.
( {وحَمْنَنُ بنُ عَوْفٍ، كقَرْدَدٍ) :) أَخو عَبْدِ الرَّحْمن بنِ عَوْف، (صحابِيٌّ) أَسْلَمَ يَوْمَ الفَتْحِ، وأَقامَ بمكَّةَ وَلم يُهاجِر، وعاشَ فِي الإِسْلامِ ستِّين سَنَة، فأَوْصَى إِلى عَبْدِ اللَّهِ بنِ الزُّبَيْر، رَضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنْهُم، يُنْسَبُ إِليه القاسِمُ بنُ محمدِ بنِ المُعْتزٍ بنِ عياضِ بنِ حَمْنَن مِن وُجوهِ قُرَيْش، عَن حميدِ بنِ معيوفٍ، وَعنهُ الزُّبَيْرُ بنُ بكَّار.
(وسِماكُ بنُ مَخْرَمَةَ بنِ} حُمَيْنٍ) الأَسَدِيُّ، (كزُبَيْرٍ) ، هَرَبَ مِن عليَ، كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَه، إِلى الجَزيرَةِ، (لَهُ مَسْجدٌ بالكُوفةِ م) مَعْروفٌ.
(وحَمْنَةُ المُعَذَّبَةُ فِي اللَّهِ تَعَالَى، الَّتِي اشْتَراها أَبو بكرٍ) الصِّدِّيقِ، (رَضي اللَّه) تَعَالَى عَنهُ، فأَعْتَقَها.
(و) {حَمْنَةُ (بنتُ جَحشِ) بنِ ربَاب الَّتِي كانَتْ تُسْتَحاضُ، قُتِل عَنْهَا مصعبُ بنُ عُمَيْرٍ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عَنهُ فتَزوَّجَها طلحةُ فوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدًا وَعمْرَان، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا، وأُمُّهما أُمَيْمةُ بنتُ عَبْدِ المطَّلبِ بنِ هاشِمٍ، وأُخْتُها أُمُّ حَبِيبَةَ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، كانَتْ أَيْضاً تُسْتَحاضُ.
(و) حَمْنَةُ (بنتُ أَبي سُفيانَ) ، وقيلَ ذرة: قالتْ أُمُّ حَبيبَةَ: يَا رَسُول اللَّهِ هَلْ لَكَ فِي حَمْنَة.
(} وحُمَيْنَةُ، كجُهَيْنَة، بنتُ طَلْحَةَ) ، كَذَا فِي النُّسخِ، والصَّوابُ: بنتُ أَبي طَلْحَةَ بنِ عَبْدِ العُزى، لَهَا ذِكْرٌ؛ (صَحابيَّاتٌ) ، رَضِي اللَّهُ تَعَالَى عنهنَّ.
( {والحَوامِينُ: الأَماكِنُ الغِلاظُ المُنْقادَةُ، الواحِدَةُ} حَوْمانَةٌ) .
(وقالَ أَبو خيْرَةَ: {الحَوامِينُ شَقائِقُ بَيْن الجبالِ، وَهِي أَطْيبُ الحُزُونةِ، ولكنَّها جَلَدٌ لَيْسَ فِيهَا آكَامٌ وَلَا أَبارِقَ.
وقالَ أَبو عَمْرو:} الحَوْمانُ مَا كانَ فَوْق الرَّملِ ودونَه حينَ تَصْعده أَو تَهْبطه؛ (وَمِنْه حَوْمانَةُ الدَّرَّاجِ) ، ككَتَّانٍ؛ وقالَ أَبو عَمْرو: هُوَ كرُمَّانٍ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ لزُهَيْرٍ:
أَمِنْ آلِ أَوْفى دِمْنةٌ لم تَكَلَّم {ِبحَوْمانةِ الدَّرَّاجِ فالمُتَثَلَّم قُلْتُ: بَيْنه وبَيْن أَبْرق الْقرَان مَرْحلةٌ.
(} والحَوْمانُ: نباتٌ بالبادِيَةِ) .
(وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
{حَمْنانُ: مَوْضِعٌ بمكَّة؛ قالَ يَعْلى بنُ مُسْلم بنِ قَيْس الشَّكْرِيُّ:
فَليْتَ لنا مِنْ ماءِ حَمْنان شَرْبةًمُبَرَّدَةً باتَتْ على طَهَيانوالطَّهَيان: خَشَبةٌ يُبَرَّدُ عَلَيْهَا الماءُ: وشَكْرٌ: قَبيلَةٌ مِنَ الأَزدِ.
وقالَ نَصْر: حَمْنانُ: ماءٌ يمانٍ؛ قالَ:} والحَمْنان صَقْعَانِ يَمَانِيَّان.
{والحميني: ضَرْبٌ مِن بُحورِ الشّعرِ المُحْدثَةِ، وَهُوَ المَعْروفُ بالموشَّحِ؛ يَمانِيَّةٌ.