الْعقْدَة حكئا أحكم شدها وَيُقَال حَكَاهَا (بتسهيل الْهمزَة)
أحْكَأْتُ العُقْدَةَ: شَدَدْتَها؛ إحْكَاءً، واحْتَكَأتِ العُقْدَةُ. واحْتِكَأَ ذلك في الأمْرُ في نَفْسِهِ: ثَبَتَ.
الأصمعيُّ: أهل مكة - حَرَسها الله تعالى - يُسَمُّون العَظاءة: الحُكَأةَ؛ مثال تُؤدَة، والجميع الحُكأُ مقصوراً. وقال أم الهيثم: الحُكَاءَةُ: مَمْدُوْدَةٌ مَهْمُوْزَةٌ، وهي كما قالت.
الحُكَأَة: العَظَاءة بلُغةِ أَهلِ مَكَّة، وإنّما لا يَجِب قَتلُها، لأنها لا تُؤذِى.
وقيل: هي العَظَايَة الضَّخْمة، وجَمعُها حُكَأ. وقد يُقال: حُكَاة، بغَيْر هَمْز، والجَمْع حُكاً مَقْصُور. والحُكَاءَ مَمدُودٌ: ذَكَر الخَنافِس.
حكأ: أحكأت العُقَدَ إحكاءً، أي: شددتها، فاحتَكَأَتْ، أي: اشتدَّت.
حكي: حكَيتُ فلاناً وحاكيتُه إذا فعلتُ مثلَ فِعْله، أو قوله سواء.
حوك: الحُوكةُ: بقلة. والشاعر يَحوكُ الشِّعْر حوكاً، والحائك يحيك حيكاً. ويجمع حاكَة وحَوَكَة . والحِياكة: حرفته.
حيك: الحَيْك: النَّسجُ، والحيك: أخذُ القول في القلب. يقال: ما يَحيك كلامي في فلان. ولا يَحيك الفأس في هذه الشّجرة. والحَيَكانُ: مِشْية يحرك فيها الماشي أَلْيَتَيْه. رجلٌ حيّاكٌ وامرأة حيّاكة. وهو يتحيّك في مِشْيَته.
كوح: كاوحت فلاناً مكاوحة فكُحْتُهُ، أي: قاتلته فغلبتُه، ورأيتهما يتكاوحان، وهما متكاوحان، والمكاوحة أيضاً في الخصومات ونحوها.كيح: الكِيحُ: سَفْحُ الجبل وسفحُ سنَدِ الجبل. [والكِيح: صُقع الجُرف] قال أبو النجم:
كلتاهما لا تَطلُعانِ الكِيحا
: ( {حَكَأَ العُقْدَةَ كمَنَع) } حَكْأً (شَدَّها) وأَحكمها ( {كأَحْكَأَها) } إِحكاءً (! واحْتَكَأَها) قَالَ عَدِيُّ بنُ زيدٍ العِباديُّ يصف جَارِيَة.
أَجَلِ إنَّ اللَّهَ قَدْ فَضَّلَكُمْ
فَوْقَ مَنْ أَحْكَأَ صُلْباً بِإِزَارِ وَقَالَ شَمِر: {أَحكأْت العُقْدةَ أَحْكَمتها،} واحْتكأَتْ هِيَ: اشتدَّت، {واحْتكأَ العَقْدُ فِي عُنقه: نَشِبَ.
(} والحُكْأَةُ بالضمِّ وكَتُؤَدَةٍ وبُرَادَةٍ: دُوَيْبَّةٌ، أَو هِيَ العَظَايَةُ الضَّخْمةُ) قَالَ الأَصمعي: أَهلُ مكةَ حَرَسها اللَّهُ تَعَالَى يُسمُّون العَظَاية الحُكَأَة مثل هُمَزَة، والجميع {الحُكَأُ مَقْصُورا، وَقَالَت أُمُّ الْهَيْثَم:} الحُكَاءَةُ ممدودة مَهْمُوزَة، وَهِي كَمَا قَالَت، كَذَا فِي (الْعباب) ، وَفِي حَدِيث ععطاء أَنه سُئِل عَن الحُكَأَة فَقَالَ: مَا أُحِبُّ قَتْلَهَا، وَهِي العَظاءَة، وَقيل. ذَكَرُ الخَنافِس، وَقد يُقال بِغَيْر همز، وإِنما لم يَجب قتلُها لأَنها لَا تُؤْذي، قَالَه أَبو مُوسَى.
(و) {احتكأَ الشيءُ فِي صَدْرِي: ثَبت فَلم أَشُكَّ فِيهِ، واحتكأَ الأَمرُ فِي نَفسِي: ثَبَت، وَيُقَال: سَمِعت أَحادِيثَ و (مَا احْتَكَأَ فِي صَدْرِي) مِنْهَا شَيْء، أَي (مَا تَخَالَج) . وَفِي (النَّوَادِر) : لَو احْتَكَأَ لي أَمْرِي لفعلْتُ كَذَا، أَي لَو بانَ لي أَمري فِي أَوَّله، كَذَا فِي (اللِّسَان) .
حكأ: حَكَأَ العُقْدةَ حَكْأً وأَحْكَأَها إِحْكاءً وأَحْكأَها: شَدَّها
وأَحْكَمَها؛ قال عَدِيُّ بن زَيْدٍ العِبادِيُّ يَصِفُ جارِيةً:
أَجْلَ انَّ اللّهَ قد فَضَّلَكُمْ، * فَوْقَ منْ أَحْكَأَ صُلْباً، بإِزار
أَراد فَوْقَ مَن أَحْكأَ إِزاراً بصُلْبٍ، معناه فَضَّلَكم على مَنِ
ائْتزر، فَشَدَّ صُلْبَه بإِزار أَي فوق الناس أَجمعين، لأَنَّ الناسَ كلَّهم يُحْكِئُونَ أُزُرَهم بأَصلابهم؛ ويروى:
فوق ما أَحْكِي بصُلْبٍ وإِزار
أَي بحَسَبٍ وعِفَّةٍ، أَراد بالصُّلب ههنا الحَسَبَ وبالإِزار العِفَّةَ عن الـمَحارِم أَي فَضَّلكم اللّهُ بحسَب وعفَاف فوق ما أَحْكِي أَي ما أَقُول.
وقال شمر: هو من أَحْكَأْتُ العُقْدة أَي أَحكمتها. واحتَكَأَت هي:
اشتْدَّتْ. واحْتَكَأَ العَقْدُ في عُنُقِه: نَشِبَ. واحْتَكَأَ الشيءُ في
صَدْرِه: ثَبَتَ؛ ابن السكيت يقال: احْتَكَأَ ذلك الأَمْرُ في نَفْسي أَي
ثبت، فلم أَشك فيه؛ ومنه: احتكأَتِ العُقدة. يقال: سمعت أَحاديثَ فما احْتَكأَ في صدري منها شيءٌ، أَي ما تَخالَجَ. وفي النوادر يقال: لو احْتَكَأَ لي أَمْرِي لفَعَلْت كذا، أَي لو بانَ لي أَمرِي في أَوّله.
<ص:59>
والحُكَأَةُ: دُوَيْبَّة؛ وقيل: هي العَظايةُ الضَّخْمَةُ، يهمز ولا
يهمز، والجميع الحُكَأُ، مقصور.
ابن الاثير: وفي حديث عطاء أَنه سئل عن الحُكَأَة فقال: ما أُحِبُّ
قَتْلَها؛ الحُكَأَةُ: العَظاءة، بلغة أَهل مكة، وجمعها حُكَاءٌ، وقد يقال
بغير همز ويجمع على حُكاً، مقصور. قال أَبو حاتم: قالت أُمّ الهَيْثَمِ: الحُكاءةُ، مـمدودة مهموزة؛ قال ابن الأَثير: وهو كما قالت؛ قال: والحُكاء، مـمدود: ذكر الخنافس، وإِنما لم يُحِبّ قتلها لأَنها لا تؤذي؛ قال: هكذا قال أَبو موسى؛ وروي عن الأَزهري أَنه قال: أَهل مكة يُسَمون العَظاءة الحُكأَةَ، والجمع الحُكَأُ، مقصورة.