بَخّع فلاناً (بالتضعيف): بالغ في تقريعه ولومه (محيط المحيط).
بَخعِ نفسَه: قَتَلَها غَيْظاً. وبَخِعَ بالطاعة بُخُوْعاً: أقَر. وبَخعْتُ له نَفْسي ونُصحي: جَهَدْتهما له.
بخع
بَخَعَ(n. ac. بَخْع
بُخُوْع)
a. Slaughtered ( an animal ).
b. Killed himself with grief.
c. Reprimanded, reproved.
d. see infra.
بَخِعَ(n. ac. بَخَاْعَة
بُخُوْع)
a. Humbled himself, confessed, pleaded guilty.
بَخْعa. Reprimand.
بَخْعَةa. Reprimand, rebuke.
b. Confusion, shame.
البَخْعُ: قتل النفس غمّا، قال تعالى:
فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ
[الكهف/ 6] حثّ على ترك التأسف، نحو: فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ [فاطر/ 8] . قال الشاعر:
ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه
وبَخَعَ فلان بالطاعة وبما عليه من الحق: إذا أقرّ به وأذعن مع كراهة شديدة تجري مجرى بَخَعَ نفسه في شدته.
بخع الشاة: بلغ بذبحها القفا.
ومن المجاز: بخعه الوجد إذا بلغ منه المجهود. قال ذو الرمة أنشده سيبويه:
ألا أيهذا الباخع الوجد نفسه ... لشيء نحته عن يديه المقادر
وبخعت له نفسي ونصحي: جهدتهما له. وأهل اليمن أبخع طاعة. وبخع أرضه بالزراعة: نهكها ولم يجمها. وبخع لي بحقي إذا أقر إقرار مذعن بالغ جهده في الإذعان به.
لَهُ بخعا وبخوعا وبخاعة تذلل لَهُ وأطاع وَأقر وَيُقَال بخع لَهُ بِالْحَقِّ أَو بِالطَّاعَةِ والذبيحة وَبهَا بلغ بذبحها الْقَفَا وَنَفسه قَتلهَا غيظا أَو غما وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فلعلك باخع نَفسك على آثَارهم} وقهرها وأذلها والوجد فلَانا نهكه وأسقمه وَالْأَرْض بالزراعة نهكها وتابع حرثها وَلم يرحها سنة والبئر حفرهَا حَتَّى ظهر مَاؤُهَا وَله نصحة أخلصه وَبَالغ فِيهِ
(بخع) لَهُ بِالْحَقِّ أَو الطَّاعَة بخوعا وبخاعة بخع
بخَعَ يَبخَع، بَخْعًا وبخُوعًا، فهو باخِع، والمفعول مَبْخوع
• بخَع نفسَه: أهلكها غَيْظًا أو غَمًّا " {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى ءَاثَارِهِمْ} ".
بخِعَ لـ يبخَع، بُخوعًا وبَخاعةً، فهو باخع، والمفعول مبخوعٌ له
• بخِعَ له بالطَّاعة: تذلّل له وأطاعه.
بَخاعة [مفرد]: مصدر بخِعَ لـ.
بَخْع [مفرد]: مصدر بخَعَ.
بُخوع [مفرد]: مصدر بخَعَ وبخِعَ لـ.
بخع: بخَعَ نفْسَه يَبْخَعُها بَخْعاً وبُخوعاً: قتلَها غيْظاً أَو
غَمّاً. وفي التنزيل: فلعلَّك باخعٌ نفْسَك على آثارِهم؛ قال الفرّاء: أَي
مُخْرِجٌ نفسَك وقاتلٌ نفسَك؛ وقال ذو الرمة:
أَلا أَيُّهذا الباخِعُ الوَجْدِ نفسَه
بشيءٍ نَحَتْه عن يدَيْكَ المَقادِرُ
قال الأَخفش: يقال بَخَعْتُ لك نفْسي ونُصْحِي أَي جَهَدْتها أَبْخَعُ
بُخوعاً. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، أَنها ذكرت عمر، رضي الله عنه،
فقالت: بَخَعَ الأَرضَ فقاءتْ أُكُلَها أَي قَهر أَهلَها وأَذلَّهم
واستخرَج ما فيها من الكُنوز وأَموال المُلوك. وبَخَعْتُ الأَرضَ بالزِّراعةِ
أَبْخَعُها إِذا نَهَكْتُهَا وتابَعْت حِراثَتها ولم تُجِمَّها عاماً.
وبخَع الوَجْدُ نفسَه إِذا نَهَكَها. وبخَعَ له بحقّه يَبْخَعُ بُخوعاً
وبَخاعةً: أَقرَّ به وخضَع له، وكذلك بَخِعَ، بالكسر، بُخوعاً وبَخاعةً،
وبَخَعَ لي بالطاعة بُخوعاً كذلك. وبَخَعْت له: تذَلَّلْت وأَطَعت وأَقرَرْت.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: فأَصبَحْتُ بجَنبتَي الناسِ ومَن لم يكن
يَبْخَعُ لنا بطاعة. وفي حديث عُقْبة بن عامر: أَن النبي، صلى الله عليه
وسلم، قال: أَتاكُم أَهلُ اليَمنِ هم أَرَقُّ قُلوباً وأَلْيَنُ أَفئدةً
وأَبْخَعُ طاعةً أَي أَنْصَحُ وأَبْلَغُ في الطاعةِ من غيرهم كأَنهم
بالَغُوا في بَخْعِ أَنفسهم أَي قَهرِها وإِذْلالِها بالطاعةِ. قال ابن
الأَثير: قال الزمخشري هو من بَخَع الذَّبِيحةَ إِذا بالَغ في ذَبْحِها وهو أَن
يَقْطَع عظْم رقبتها ويَبْلُغَ بالذَّبْح البِخاع، بالباء، وهو العِرْق
الذي في الصُّلْب؛ والنخْعُ، بالنون، دون ذلك وهو أَن يبلُغ بالذبح
النُّخاع، وهو الخيْط الأَبيض الذي يَجري في الرَّقبة، هذا أَصله ثم كثُر حتى
استعمل في كل مبالغة؛ قال ابن الأَثير: هكذا ذكره في الكشاف وفي كتاب
الفائق في غريب الحديث ولم أَجده لغيره، قال: وطالما بحثت عنه في كتب اللغة
والطب والتشريح فلم أَجد البِخاع، بالباء، مذكوراً في شيء منها. وبَخَعْت
الرَّكيّة بَخْعاً إِذا حَفرْتها حتى ظَهر ماؤها.