(ودى)
الرجل (يَدي) وديا خرج ودية وَالشَّيْء سَالَ والناقة بتوديتين صر أخلافها بهما وَالْقَاتِل الْقَتِيل وديا ودية وودية أعْطى ولية دِيَته
الرجل (يَدي) وديا خرج ودية وَالشَّيْء سَالَ والناقة بتوديتين صر أخلافها بهما وَالْقَاتِل الْقَتِيل وديا ودية وودية أعْطى ولية دِيَته
ودى فسل أشأ وَقَالَ [أَبُو عبيد -] : وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة لم يكن يشغَلني عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم [غَرْس -] الوَديّ وَلَا صَفق بالأسواق. قَالَ الْأَصْمَعِي: [قَوْله -] الوَدِيّ هُوَ صغَار النّخل واحدتها وَدِيّة [قَالَ الشَّاعِر: (المنسرح)
نَحن بِغَرْسِ الوَدِىّ أعْلَمُنَا ... منّا بِرَكْض الجِياد فِي السَّدَفِ
ويروى: فِي السُّلَف. وَهُوَ أَيْضا الفَسِيل وواحدته: فَسِيلة وَجمع الفسيل: فُسْلاٌن وَهُوَ جمع الْجمع والأشاء أَيْضا صغَار النّخل واحدته أشاءة مَهْمُوزَة قَالَ العجاج: (الرجز)
لاثٍ بهَا الأشَاءُ والعُبْرِيّ]
نَحن بِغَرْسِ الوَدِىّ أعْلَمُنَا ... منّا بِرَكْض الجِياد فِي السَّدَفِ
ويروى: فِي السُّلَف. وَهُوَ أَيْضا الفَسِيل وواحدته: فَسِيلة وَجمع الفسيل: فُسْلاٌن وَهُوَ جمع الْجمع والأشاء أَيْضا صغَار النّخل واحدته أشاءة مَهْمُوزَة قَالَ العجاج: (الرجز)
لاثٍ بهَا الأشَاءُ والعُبْرِيّ]
(ودى) - في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "لم يَكنْ يَشْغَلنِى عن النَّبيِّ - صلّى الله عليه وسلّم - غَرْسُ الوَدِيّ"
يعنى صِغارَ النخلِ، الوَاحِدَةُ وَدِيَّةٌ؛ وهي الفَسِيلُ أيضاً. - ومنه في حديث طهْفَةَ: "مَاتَ الوَدِيُّ"
يعنى يَبِسَ من شِدَّة القَحْطِ.
فأمَّا الوَدْىُ فمَاءٌ رقيق يَخرُجُ على أَثر البَولِ من غَير شَهوةٍ؛ وقد يُقال فيه: الودِيُّ أيضاً والوَدِى - بسكون اليَاءِ - إلّا أنّ الأوّلَ أصحّ.
- في حديث القَسامَةِ: "فَوَدَاهُ من إبِلِ الصَّدَقَة"
: أي أدَّى دِيَتَهُ.
- وفي حديث آخر: "إن أَحَبُّوا قَادُوا، وإن أحبُّوا وَادُوا"
: أي إن أرادوُا اقتصُّوا، وإن شَاءُوا أخَذُوا الدِّيَةَ، واتَّدَى: أخذَ الدِّيةَ أيضاً، والوادى: مَسلَك الماء بين الِإكامِ.
يعنى صِغارَ النخلِ، الوَاحِدَةُ وَدِيَّةٌ؛ وهي الفَسِيلُ أيضاً. - ومنه في حديث طهْفَةَ: "مَاتَ الوَدِيُّ"
يعنى يَبِسَ من شِدَّة القَحْطِ.
فأمَّا الوَدْىُ فمَاءٌ رقيق يَخرُجُ على أَثر البَولِ من غَير شَهوةٍ؛ وقد يُقال فيه: الودِيُّ أيضاً والوَدِى - بسكون اليَاءِ - إلّا أنّ الأوّلَ أصحّ.
- في حديث القَسامَةِ: "فَوَدَاهُ من إبِلِ الصَّدَقَة"
: أي أدَّى دِيَتَهُ.
- وفي حديث آخر: "إن أَحَبُّوا قَادُوا، وإن أحبُّوا وَادُوا"
: أي إن أرادوُا اقتصُّوا، وإن شَاءُوا أخَذُوا الدِّيَةَ، واتَّدَى: أخذَ الدِّيةَ أيضاً، والوادى: مَسلَك الماء بين الِإكامِ.
و د ى : (الْوَدْيُ) بِالسُّكُونِ مَا يَخْرُجُ بَعْدَ الْبَوْلِ وَكَذَا (الْوَدِيُّ) بِالتَّشْدِيدِ عَنِ الْأُمَوِيِّ، تَقُولُ مِنْهُ: (وَدَى) يَدِي (وَدْيًا) بِغَيْرِ أَلِفٍ. وَ (الدِّيَةُ) وَاحِدَةُ (الدِّيَاتِ) وَالْهَاءُ عِوَضٌ مِنَ الْوَاوِ. وَ (وَدَيْتُ) الْقَتِيلَ أَدِيهِ (دِيَةً) أَعْطَيْتُ دِيَتَهُ. (وَاتَّدَيْتُ) أَخَذْتُ دِيَتَهُ. وَإِذَا أَمَرْتَ مِنْهُ قُلْتَ: دِ فُلَانًا، وَلِلِاثْنَيْنِ دِيَا، وَلِلْجَمَاعَةِ دُوا فُلَانًا. (وَأَوْدَى) الرَّجُلُ هَلَكَ فَهُوَ (مُودٍ) . (وَالْوَدِيُّ) عَلَى فَعِيلٍ صِغَارُ الْفَسِيلِ الْوَاحِدَةُ (وَدِيَّةٌ) . (وَالْوَادِي) مَعْرُوفٌ، وَرُبَّمَا اكْتَفَوْا بِالْكَسْرَةِ عَنِ الْيَاءِ قَالَ:
قَرْقَرَ قُمْرُ الْوَادِ بِالشَّاهِقِ
وَالْجَمْعُ (الْأَوْدِيَةُ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ، كَأَنَّهُ جَمْعُ وَدِيٍّ مِثْلُ سَرِيٍّ وَأَسْرِيَةٍ لِلنَّهْرِ.
قَرْقَرَ قُمْرُ الْوَادِ بِالشَّاهِقِ
وَالْجَمْعُ (الْأَوْدِيَةُ) عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ، كَأَنَّهُ جَمْعُ وَدِيٍّ مِثْلُ سَرِيٍّ وَأَسْرِيَةٍ لِلنَّهْرِ.
[ودى] الوَدْيُ بالتسكين: ما يخرج بعد البول، وكذلك الوَدِيُّ بالتشديد، عن الأمويّ. تقول منه: وَدى بغير ألِفٍ. ووَدى الفرسُ يَدي وَدْياً، إذا أدلى ليبول أو ليضرب. وقال اليزيدى: ودى ليبول، وأدلى ليضرب. ولا تقل أوْدى. والدِيَةُ: واحدة الدِياتِ، والهاء عوضٌ من الواو. تقول: وَدَيْتُ القتيل أَدِيهِ دِيَةً، إذا أعطيت دِيَتِه. واتَّدَيْتُ، أي أخذت ديته. (*) وإذا أمرت منه قلت: دوا فلانا، وللاثنين: دِيا فلاناً، وللجماعة: دُوا فلاناً. وأوْدى فلانٌ، أي هلك، فهو مود. والودى على فعيل: صغار الفسيل، الواحدة وَدِيةٌ. والوادي معروف، وربَّما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما قال :
قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ * والجمع الأوْدِيَةُ على غير قياس، كأنه جمع ودى، مثل سرى وأسرية للنهر. وقول الشاعر :
فيها سهام يثرب أو سهام الوادي * يعنى وادى القرى. والتوادي: الخشبات التى تُشَدُّ على خِلف الناقة إذا صرت، الواحدة تودية.
قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ * والجمع الأوْدِيَةُ على غير قياس، كأنه جمع ودى، مثل سرى وأسرية للنهر. وقول الشاعر :
فيها سهام يثرب أو سهام الوادي * يعنى وادى القرى. والتوادي: الخشبات التى تُشَدُّ على خِلف الناقة إذا صرت، الواحدة تودية.
[ودى] نه: فيه: "فوداه" من إبل الصدقة، أي أعطى ديته، من وديت القتيل أديه دية، يقال: اتديت، أي أخذت ديته. ن: فوداه - بخفة دال. نه: ومنه ح: إن أحبوا قادوا وإن أحبوا "وادوا"، أي إن شاؤا اقتصوا وإن شاؤا أخذوا الدية، وهي مفاعلة من الدية. ن: إما "أن يدوا" صاحبكم وإما يؤذنوا بحرب، يعني إن ثبت القتل عليه بقسامتكم فإما أن يدفعوا ديته إليكم وإما أن ينتقض عهدهم ويصيرون حربًا لنا. ط: "يودي" المكاتب بحصة ما أدى، هو بخفة دال مجهولًا، ودية - مفعول به أي المكاتب إذا جنى وقد أدى بعض مال الكتابة يعطي بحصة ما أداه من النجوم دية حر وبحصة ما بقي دية عبد. نه: وفيه: "الودى" - بسكون دال وكسرها وتشديد ياء: بلل يخرج بعد البول، يقال: ودى لا أودى، وقيل التشديد أفصح من السكون. وفيه: مات "الودى"، أي يبس من شدة الجدب والقحط، والودى - بتشديد ياء: صغار النخل، جمع ودية. ومنه ح أبي هريرة: ولم يشغلني عن النبي صلى الله عليه وسلم غرس "الودى". ج: ومنه سرق "وديا". ش: أمر "ودين" -بفتح أوله وكر مهملة: غصن يخرج من النخل فيقطع منه فيغرس، وهي أصغر من الأشاءة، وروى: أشاءتين - ومر في الهمزة. ومنه ح كاتب سلمان: على ثلاثمائة "ودية"، هو فعيلة. نه: وفيه:
و"أودى" سمعه إلا ندايا
أي هلك، ويريد به صممه وذهاب سمعه.
باب وذ
و"أودى" سمعه إلا ندايا
أي هلك، ويريد به صممه وذهاب سمعه.
باب وذ
[ود ى] الدِّبَةُ: حَقُّ القَتِيلِ: وقد وَدَيْتُه وَدْيًا. وَوَدَى الفَرَسُ والحِمارُ: أَدْلَى [ليَيُولَ أو ليضربَ] ، وقالَ بعضُهم: وَدَى لَيبُولَ، وأَدْلَى لَيضْرِبَ، وقِيلَ: وَدَى: قَطَرَ. والوَدِىُّ، والوَدْىُ - والتَّخْفِيفُ أَفْصَحُ -: الماءُ الرَّقِيقُ الأَبْيَضُ الذي يَخْرُجُ في إِثْرِ البِوْلِ. وودَىَ الشَّىءُ وَدْيًا: سالَ، أنشدَ أبو عَلِىٍّ الفارِسِىُّ:
(كأنَّ عِرْقَ أَيْرِه إذا وَدَى ... حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفَرَتْ سَبْعَ قُوَى)
والوادِى: كُلُّ مُفْرَجِ بينَ الجِبالِ والتِّلاِل والإكام، سُمِّىَ بذلك لسَيَلانِه، وقولُه:
(سَيْفْى وما كُنَّا بنجْدٍ وَمَا ... قَرْقَر قُمْرُ الوادِ بالشّاهِقِ)
حَذَفَ لأَنَّ الحَرْفَ لمّا ضَعْفَ عن تَحَمُّلَ الحَرَكَةِ الزّائِدَةِ عليه، ولم يَقْدِرْ أن يَتَحامَلَ بنَفْسِه دَعَا إلى اخْتِرامِه وحَذْفه. وقولُه تعالى: {ألم تر أنهم في كل واد يهيمون} [الشعراء: 225] ليس يَعْنِى أَوْدِيَةَ الأَرْضِ إنما هو مَثَلٌ لشعْرِهِمْ وقوِلهم، كما تَقُولُ: أنا لَكَ في وادٍ وأنْتَ لى في وادٍ، تريد أَنا لكَ في واد من النَّفْعِ، اي: صِنْف من النَّفْع كَثيرٍ، وأنتَ لِي في مِثْلِه. والمَعْنَى: أَنَّهم يَقُولُونَ في الذَّمِّ والمَدْحِ، ويَكْذبِوُنَ، فَيمْدَحُونَ الرَّجُلَ ويَسُبُّونَه بما لَيْسَ فيه، ثم اسْتَثْنَى جَلَّ وعَزَّ الشُّعَراءَ الذين مَدَحُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، ورَدُّوا هِجاءَ من هَجاهُ وهَجا الُمسْلمِينَ، فقالَ: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا} [الشعراء: 227] أي لم يَشْغَلْهُم الشعرُ عن ذِكرِ اللهِ، ولم يَجْعَلُوه هِمَّتَهُم، وإنَّما ناضَلَوا عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بأَيْدِيهِم وأَلْسنَتِهم، فَهَجَوْا من يَسْتَحقُّ الهِجاءَ، وأحَقُّ الخَلْقِ به من كَذَّبَ برسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهَجَاه. وجاءَ في التَّفْسِيرِ: أَنَّ الَّذِينَ عَنَى عَزَّ وَجَلَّ بذلِكَ عَبْدُ الله بن رَواحَةَ، وكَعْبُ بن مالِكٍ، وحَسّانُ بن ثابِتٍ الأَنْصارِيُّونَ. والجمعُ: أًَوْداءٌ، وأَوْدِيَةٌ، وأَوْدايَةٌ، قالَ:
(وأَقْطَعُ الأَبْحُرَ والأَوْدَايَهْ ... )
وفي بعضِ النُّسَخِ: ((والأَوادِيَهْ)) ، وهو تصحيفٌ؛ لأَنَّ قَبْلَه:
(أَما تَرَيْنِي رَجُلاً دِعْكايَهُ ... )
ووَدَيْتُ الأَمْرَ وَدْيًا: قَرَّبْتُه. وأَوْدَى الرَّجُلُ: هَلَكَ. وأَوْدَى بِه المَوْتُ: ذَهَبَ، قالَ الأَعْشَى:
(فإِمّا تَرَيْنِى وَلِى لِمَّةٌ ... فإِنَّ الحوادِثَ أَوْدَى بِها)
أرادَ: أَوْدَتْ بها، فدَكَّرَ على إِرادِةَ الحَدثَانِ. والوَدَى، مَقْصُورٌ: الهَلاكُ، وقد تَقَدَّمَ في الهَمْزِ. والوَدِىٌّ: فَسِيلُ النَّخْلِ، واحِدَتُه وَدِيَّةٌ، قالَ الأَنْصارِىُّ:
(نَحْنُ بِغَرْسِ الوَدِىِّ أَعْلَمُنا ... مِنَّا برَكْضِ الجِيادِ في السُّلَف)
والتَّوْدِيَةُ: الخَشَبةُ التى تُشَدُّ على خِلْفِ النّاقَةِ إذا صُرَّتْ؛ لئلاَ يَرْضَعَها وَلَدُها، وهو اسمٌ كالتَّنْهِيَةِ. وودَيَّتُها: شَدَدْتُ عليها التَّوْدِيَةَ.
(كأنَّ عِرْقَ أَيْرِه إذا وَدَى ... حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفَرَتْ سَبْعَ قُوَى)
والوادِى: كُلُّ مُفْرَجِ بينَ الجِبالِ والتِّلاِل والإكام، سُمِّىَ بذلك لسَيَلانِه، وقولُه:
(سَيْفْى وما كُنَّا بنجْدٍ وَمَا ... قَرْقَر قُمْرُ الوادِ بالشّاهِقِ)
حَذَفَ لأَنَّ الحَرْفَ لمّا ضَعْفَ عن تَحَمُّلَ الحَرَكَةِ الزّائِدَةِ عليه، ولم يَقْدِرْ أن يَتَحامَلَ بنَفْسِه دَعَا إلى اخْتِرامِه وحَذْفه. وقولُه تعالى: {ألم تر أنهم في كل واد يهيمون} [الشعراء: 225] ليس يَعْنِى أَوْدِيَةَ الأَرْضِ إنما هو مَثَلٌ لشعْرِهِمْ وقوِلهم، كما تَقُولُ: أنا لَكَ في وادٍ وأنْتَ لى في وادٍ، تريد أَنا لكَ في واد من النَّفْعِ، اي: صِنْف من النَّفْع كَثيرٍ، وأنتَ لِي في مِثْلِه. والمَعْنَى: أَنَّهم يَقُولُونَ في الذَّمِّ والمَدْحِ، ويَكْذبِوُنَ، فَيمْدَحُونَ الرَّجُلَ ويَسُبُّونَه بما لَيْسَ فيه، ثم اسْتَثْنَى جَلَّ وعَزَّ الشُّعَراءَ الذين مَدَحُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، ورَدُّوا هِجاءَ من هَجاهُ وهَجا الُمسْلمِينَ، فقالَ: {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا} [الشعراء: 227] أي لم يَشْغَلْهُم الشعرُ عن ذِكرِ اللهِ، ولم يَجْعَلُوه هِمَّتَهُم، وإنَّما ناضَلَوا عن النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم بأَيْدِيهِم وأَلْسنَتِهم، فَهَجَوْا من يَسْتَحقُّ الهِجاءَ، وأحَقُّ الخَلْقِ به من كَذَّبَ برسولِ الله صلى الله عليه وسلم وهَجَاه. وجاءَ في التَّفْسِيرِ: أَنَّ الَّذِينَ عَنَى عَزَّ وَجَلَّ بذلِكَ عَبْدُ الله بن رَواحَةَ، وكَعْبُ بن مالِكٍ، وحَسّانُ بن ثابِتٍ الأَنْصارِيُّونَ. والجمعُ: أًَوْداءٌ، وأَوْدِيَةٌ، وأَوْدايَةٌ، قالَ:
(وأَقْطَعُ الأَبْحُرَ والأَوْدَايَهْ ... )
وفي بعضِ النُّسَخِ: ((والأَوادِيَهْ)) ، وهو تصحيفٌ؛ لأَنَّ قَبْلَه:
(أَما تَرَيْنِي رَجُلاً دِعْكايَهُ ... )
ووَدَيْتُ الأَمْرَ وَدْيًا: قَرَّبْتُه. وأَوْدَى الرَّجُلُ: هَلَكَ. وأَوْدَى بِه المَوْتُ: ذَهَبَ، قالَ الأَعْشَى:
(فإِمّا تَرَيْنِى وَلِى لِمَّةٌ ... فإِنَّ الحوادِثَ أَوْدَى بِها)
أرادَ: أَوْدَتْ بها، فدَكَّرَ على إِرادِةَ الحَدثَانِ. والوَدَى، مَقْصُورٌ: الهَلاكُ، وقد تَقَدَّمَ في الهَمْزِ. والوَدِىٌّ: فَسِيلُ النَّخْلِ، واحِدَتُه وَدِيَّةٌ، قالَ الأَنْصارِىُّ:
(نَحْنُ بِغَرْسِ الوَدِىِّ أَعْلَمُنا ... مِنَّا برَكْضِ الجِيادِ في السُّلَف)
والتَّوْدِيَةُ: الخَشَبةُ التى تُشَدُّ على خِلْفِ النّاقَةِ إذا صُرَّتْ؛ لئلاَ يَرْضَعَها وَلَدُها، وهو اسمٌ كالتَّنْهِيَةِ. وودَيَّتُها: شَدَدْتُ عليها التَّوْدِيَةَ.