كتد: الكَتَدُ والكَتِدُ: مُجْتَمَعُ الكَتِفَيْنِ من الإِنسان والفرس،
وقيل: هو الكاهِل، وقيل: هو ما بين الكاهل إِلى الظهر، والثَّبَجُ مثله؛
قال ذو الرمة:
وإِذْ هُنَّ أَكْتادٌ بِحَوْضَى كأَنما
زَها الآلُ عَيْدانَ النخيلِ البَواسقِ
وقيل: الكَتَدُ من أَصلِ العُنُق إِلى أَسفل الكتفين، وهو يجمع
الكاثِبَةَ والثبَجَ والكاهِلَ، كلُّ هذا كَتَدٌ. وقالوا في بيت ذي الرمة: وإِذْ
هُنَّ أَكْتادٌ أَشْباه لا اختلاف بينهم؛ وقيل: الكَتَدُ ما بين الثَّبَج
إِلى مُنَصَّفِ الكاهل، وقد يكون من الأَسَدِ الذي هو السبعُ، ومن
الأَسد الذي هو النجمُ على التشبيه. والكَتَدُ: نجم؛ أَنشد ثعلب:
إِذا رأَيتَ أَنْجُماً مِن الأَسَدْ:
جَبْهَتِه أَو الخَراةِ والكَتَد،
بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ فَفَسَدْ،
وطابَ أَلبانُ اللِّقاحِ فَبَرَد
والجمع أَكتادٌ وكُتُودٌ. وإِذا أَشرفَ ذلك الموضع، فهو أَكتَدُ. وفي
صفته، صلى الله عليه وسلم: جلِيل المُشاش والكَتَدِ؛ الكَتَِدُ، بفتح التاء
وكسرها: مجتمع الكتفين، وهو الكاهل؛ ومنه الحديث: كنا يوم الخندق
نَنْقُلُ الترابَ على أَكتادِنا، جَمْع الكتد. وفي حديث حذيفة في صفة الدجال:
مشرف الكَتَدِ. وتَكْتُدُ: موضع؛ وقول ذي الرمة:
وإِذْ هُنَّ أَكتادٌ بْحَوْضَى كأَنما
زَها الآلُ عَيْدانَ النخيلِ البَواسقِ
قيل في نفسيره: أَكتاد جماعات، وقيل: أَشباه، ولم يذكر الواحد؛ يقال:
مررت بجماعة أَكتاد. وقال أَبو عمرو: أَكتادٌ سِراعٌ بعضها في إِثْر بعض.
وفي نوادر الأَعراب: يقال خرجوا علينا أَكْتاداً وأَكْداداً أَي فِرَقاً
وأَرْسالاً.