الشَّيْء فثجا نَقصه والبئر وَنَحْوهَا نزحها وَيُقَال فلَان بَحر لَا يفثج وَمَاء لَا يفثج لَا يبلغ غوره والحار بالبارد كسر حِدته
فثج
فَثَجَ(n. ac. فَثْج)
a. Diminished, lessened.
b. Exhausted.
c. Cooled, allayed the heat of (water).
d. see II
فَثَّجَa. Was tired, fatigued.
أَفْثَجَa. see IIb. Deserted, abandoned; relinquished.
c. see I (b)
فَاْثِج
(pl.
فَوَاْثِجُ)
a. Pregnant (camel).
نَاقَة فاثج: سَمِينَة حَائِل.
وَقيل: سَمِينَة كوماء وَإِن ل تكن حَائِلا.
وفَثَج المَاء الْحَار بِالْمَاءِ الْبَارِد فَثْجا: كسر بِهِ حَدَّه.
وَمَاء لَا يُفْثَج: لَا ينْزح، لَا يتَكَلَّم بِهِ إِلَّا فِي النَّفْي.
وَكَذَلِكَ: غيث لَا يُفْثج.
وأَفْثَج الرجل: أعيا وانبهر، وَحَكَاهُ ابْن الْأَعرَابِي: أُفِثج على صِيغَة فعل الْمَفْعُول.
فثج: ناقةٌ فاثِجٌ: سمينة حائل؛ وقيل: سمينة كَوْماء وإِن لم تكن
حائلاً. الأَصمعي: الفاثِجُ والفاسِجُ: الحامل من النُّوق؛ وقيل: هي الناقة
التي لَقِحَت وحَسُنت؛ وقيل: هي التي لَقِحَت فسمنت وهي فتيَّة؛ وقيل: هي
الفتية اللاَّقِح؛ وقال هميان بن قحافة:
يَظَلُّ يَدْعُو نِيبَها الضَّماعِجا؛
والبَكَراتِ اللُّقَّحَ الفَواثِجَا
ويروى الفَواسِجا.
وفَثَجَ الماءَ الحارَّ بالماء البارد فَثْجاً: كَسَر به حَرَّه. وماءٌ
لا يُفْثَجُ ولا يُنْكَسُ أَي لا يُنزَح. وقال أَبو عبيد: ماء لا
يُفْثَجُ أَي لا يُبْلَغ غَوْره، وقولهم: بئر لا تُفْثَجُ، وفلان بحر لا
يُفْثَجُ. وأَفْثَجَ الرجل: أَعْيا وانْبَهَر، وحكاه ابن الأَعرابي: أُفْثِج،
على صيغة فعل المفعول. الكسائي: غَدَا الرجلُ حتى أَفْثَجَ وأَفْثَى إِذا
أَعْيا وانْبَهَرَ. أَبو عمرو: فَثَجَ إِذا نَقَصَ في كل شيء.
: (الفاثِجُ: الناقَةُ الحَامهل) كالفَاسِج؛ قالَهُ الأَصمعيّ، (و) هُوَ أَيضاً الناقَةُ (الحائِلُ السَّمِينةُ، ضِدٌّ، و) قيل: هِيَ (الكَوْماءُ السَّمِينَةُ) وإِن لم تكنْ حَائِلا. وَقيل: هِيَ الناقَةُ الَّتِي لَقِحَتْ وحَسُنَتْ، عَن أَبي عُبَيْدَةَ. وَقيل هِيَ الَّتِي لَقِحَتْ فَسَمِنَتْ، وَهِي فَتِيَّةٌ، وَقيل: هِيَ الفَتِيَّةُ اللاقِحُ؛ عَن الأَصْمَعِيّ. قَالَ هِمْيَانُ بنُ قُحَافَةَ
يَظَلُّ يَدْعُونِيبَهَا الضَّمَاعِجَا
والبَكَرَاتِ اللُّقَّحَ الفَوَاثِجَا
ويُرْوَى: الفَوَاسِجَا، وسيأْتي. (و) عَن أَبي عَمرٍ و: (فَثَجَ) : إِذا (نَقَصَ) فِي كلِّ شيْءٍ.
(و) فَثَجَ: (الماءَ الحارَّ) بالماءِ (الباردِ: كَسَرَ) بِهِ (حَرَّه) ، هاكذا فِي نُسختنا، وَفِي بَعْضهَا: حَدَّه. (و) فَثَجَ الرَّجُلُ: (أَثْقَلَ، كفَثَّجَ) مُشدَّداً. (وأَفْثَجَ: تَرَكَ. و) قَالَ الكِسَائِيّ: عَدَا الرَّجُلُ حَتَّى أَفْثَجَ وأَفْثَأَ: إِذا (أَعْيَا وانْبَهَرَ، كأُفثِجَ) (بالضمّ) على صِيغة فِعْلِ المَفْعُولِ، وهاذا حَكَاهُ ابْن الأَعْرَابيّ.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
ماءٌ لَا يُفْثَجُ وَلَا يُنْكَسُ، أَي لَا يُنْزَحُ. وقَال أَبو عُبَيْد: ماءٌ لَا يُفْثَج: أَي لَا يُبْلَغ غَوْرُه. (سقط: وَفِي الصِّحَاح: وَقَوْلهمْ: بِئْر لَا تفثج، وَفُلَان بَحر لَا يفثج: أَي لَا ينْزح. وَالْعجب من المُصَنّف كَيفَ ترك هَذَا مَعَ كَمَال اقتفائه للجوهري.