ضَنَأَتِ المرأةُ تَضْنأُ ضَنْأ وضُنُوءاً وأضْنَأَتْ كَثُرَ وَلَدُها وكذلك الماشيةُ والضَّنْءُ كَثْرَةُ النَّسْلِ والضَّنْءُ والضِّنْءُ الولدُ لا يُفْرَدُ له واحدٌ إنما هو من باب نَفَرٍ ورَهْطٍ والجمع ضُنُوءٌ والضِّنْءُ الأَصْلُ واضْطَنأَ له ومنه اسْتَحْيا وانْقَبَض قال الطرمَّاحُ
(إذا ذُكِرَتْ مَسْعَاةُ والِدِه اضْطَنا ... ولا يَضْطَنِي من شَتْمِ أَهْلِ الفضائلِ) أراد اضْطَنَأَ فأَبْدَلَ وقيل هو من الضَّنَى الذي هو المَرَضُ كأنه يَمْرَضُ من سماع مثَالِبِ أبيه وضَنَأَ في الأرْضِ ضَنْأ وضُنُوءاً اخْتَبأ وقَعَدَ مَقْعَدَ ضُنْأَةٍ أي ضَرُورةٍ
ضَنَأتِ المَرْأَةُ: كَثُرَ نِتَاجُها.
وضِنْءُ كُل شَيْءٍ: كَثْرَةُ نَسْلِه. والمَرْأةُ ضانِئَةٌ. وضَنَأتْ في بَني فلانٍ: وَلَدَتْ فيهم أولاداً كَثيرةً.
وضِنْءُ الرجُلِ: أصْلُه وجَوْهَرُه، ومَضْنَؤُه: مِثْلُه. وَضَنِئِ مالُهُ: كَثُرَ، وضَنَاَ: مِثْلُه. وضَنَاَ نصِيْبُ فُلانٍ: أي فَضَلَ.
واضْطَنَأت منه: أي اسْتَحْيَيْتُ منه.
ضَنَأَتِ المرأة تَضْنَأُ ضَنْأً وضُنُوْءً: كثُر ولدها، فهي ضانِيءْ وضَانِئَةٌ أيضاً.
وضَنَأَ المال وضَنِئََ: كَثُر.
والظَّنْءُ - بالفتح -: الولد، عن الأموي، وقال أبو عمرو: تُفتح ضادُه وتُكْسَر.
والضِّنْءُ - بالكسر -: الأصل والمعدن، يقال: فلان في ضِنْءِ صِدق.
وأضْنَأَتِ المرأة: كَثُر ولدها. وأضْنَأَ القوم: كَثُرَت ما شِيَتُهم.
والضَّنْأْةُ - بالضم - والضُّنَاءَةُ - بالضم والمد -: الضّارورةُ بالإنسان.
وأضْطَنَأْتُ: استَحْيَيْتُ، وعليه فسَّر البيت المذكور لأبي حِزام من رواه: " مُضْطَنِئٍ " بالنون.
والتركيب يدل إما على أصل؛ وإمّا على نتاجٍ، وقد شذَّ منه اضْطَنَأَ: أي اسْتَحْيَا.
ضنأ: ضَنَأَتِ المرأَةُ تَضْنَأُ ضَنْأً وضُنُوءاً وأَضْنَأَتْ: كثر
ولدها، فهي ضانِئٌ وضانِئةٌ. وقيل: ضَنَأَتْ تَضْنَأُ ضَنْأً وضُنُوءاً إِذا ولَدت.
الكسائي: امْرأَةٌ ضانِئةٌ وماشِيةٌ معناهما أَن يكثر ولدها. وضَنَأَ
المال: كَثُر، وكذلك الماشيةُ. وأَضْنَأَ القومُ إِذا كَثُرت مَواشِيهم.
والضَّنْءُ: كثرة النَّسْل. وضَنَأَتِ الماشيةُ: كَثُر نِتاجُها. وضَنْءُ
كلِّ شيءٍ: نَسْلُه. قال:
أَكْرَم ضَنْءٍ وضِئْضِئٍ عنْ * ساقَيِ الحَوْض ضِئْضِئها ومَضْنَؤُها(3)
(3 قوله «أكرم ضنء» كذا في النسخ.)
والضَّنْءُ والضِّنْءُ، بالفتح والكسْر مهموز ساكن النون: الولد، لا
يفرد له واحد، إِنما هو من باب نَفَرٍ
ورَهْطٍ، والجمع ضُنُوءٌ.
التهذيب، أَبو عمرو: الضَّنْءُ الولد، مهموز ساكن النون. وقد يقال له:
الضِّنْءُ. والضِّنءُ، بالكسر: الأَصْلُ والمَعْدِن. وفي حديث قُتَيلة بنت النضر بن الحرث أَو أُخته:
أَمُحَمَّدٌ، ولأَنْتَ ضِنْءُ نَجِيبَةٍ * مِنْ قَوْمِها والفَحْلُ فَحْلٌ مُعْرِقُ
الضِّنْءُ، بالكسر: الأَصل. ويقال: فلان في ضِنْءِ صِدْقٍ وضِنْءِ
سَوْءٍ.
واضْطَنَأَ لَه ومنه: اسْتَحْيا وانْقَبَضَ. قال الطِّرِمَّاحُ:
إِذا ذُكِرَتْ مَسْعاةُ والِدِه اضْطَنا، * ولا يَضْطَني مِنْ شَتْمِ أَهْلِ الفَضائِلِ
أَراد اضْطَنَأَ فأَبْدَلَ. وقيل: هو من الضَّنَى الذي هو الـمَرضُ،
كأَنَّه يَمْرَضُ من سَماع مَثالِب أَبيه. وهذا البيت في التهذيب:
ولا يُضْطَنا مِن فِعْلِ أَهْلِ الفَضائِلِ
وقال:
تَزاءَكَ مُضْطَنِئٌ آرِمٌ، * إِذا ائْتَبَّهُ الإِدُّ لا يَفْطَؤُهْ (1)
(1 قوله «تزاءك مضطنئ» هذا هو الصواب كما هو المنصوص في كتب اللغة. نعم أنشده الصاغاني تزاؤك مضطنئ بالاضافة ونصب تزاؤك. قال ويروى تزؤل باللام على تفعل ويروى تتاؤب فايراد المؤلف له في زوك خطأ وما أسنده في مادة زأل للتهذيب في ضنأ من أنه تزاءل باللام فلعله نسخة وقعت له والا فالذي فيه تزاءك بالكاف كما ترى.)
التزاؤُك: الاسْتِحْياءُ.
وضَنَأَ في الأَرض ضَنْأً وضُنُوءاً، اخْتَبَأَ. وَقَعَدَ مَقْعَدَ
ضُنْأَةٍ أَي مَقْعَدَ ضَرُورَةٍ، ومعناه الأَنَفَة.
قال أَبو منصور: أَظن ذلك من قولهم اضْطَنَأْتُ أَي اسْتَحْيَيْتُ.
: ( {ضَنَأَت المَرأَةُ كسَمِع وجَمَعَ} ضَنْأً {وضُنُوءًا) كقُعود: (كَثُرَ أَولادُها) : وَفِي نُسْخَة وَلَدُها. (} كَأَضْنَأَتْ) رُباعيًّا، وَقيل ضَنَأَتْ {تَضْنَأُ إِذا وَلَدَت، وَقَالَ شَيخنَا: قَوْله: كسمع، غيرُ معروفٍ.
قلت: وَالَّذِي فِي الأُمهات والأُصول أَن ضَنَأَت المرأَةُ تَضْنَأُ بِالْفَتْح فَقَط، وأَما} ضَنِىءَ المالُ إِذا كثُر، فإِنه رُوِي بِالْفَتْح وَالْكَسْر، (وَهِي) أَي الأُنثى ( {ضانِىءٌ} وضَانِئَةٌ) ، عَن الكسائيّ: امرأَةٌ {ضانِئَةٌ ومَاشِيةٌ، مَعْنَاهُمَا أَن يَكثُر ولَدُهما (و) } ضَنَأَ (المالُ: كَثُرَ) وَكَذَا الْمَاشِيَة من بَاب مَنَعَ وَسَمِع، كَذَا فِي (العُباب) .
( {والضَّنْءُ) بِالْفَتْح (: كَثْرَةُ النَّسْلِ) } وضَنْءُ كلِّ شَيْء: نَسْلُه، (و) قَالَ الأُمويُّ: {الضَّنءْ بِالْفَتْح (: الوَلَدُ، ويُكْسَر) قَالَ أَبو عَمْرو: تُفتح ضادُه وتكُسْر (لَا واحِدَ لَهُ) إِنما هُوَ (كَنَفَرٍ) ورَهْطٍ، كَذَا فِي (المُحكم) (ج} ضُنُوءٌ) بِالضَّمِّ.
(و) {الضِّنءُ بِالْكَسْرِ (: الأَصْلُ والمَعْدنُ) ، وَفِي حَدِيث قُتَيْلَةَ بنت النَّضْر بن الْحَارِث أَو أُخته:
أَمُحَمَّدٌ وَلأَنْتَ} ضِنْءُ نَجِيبَةٍ
مِنْ قَوْمِهَا وَالفَحْلُ فَحْلٌ مُعْرِقُ
قَالَ ابْن مَنْظُور: الضِّنْءُ بِالْكَسْرِ: الأَصل، وَيُقَال: فُلانٌ فِي ضِنْءِ صِدْقٍ وضِنْءِ سَوْءٍ، وأَنشد عِنْد استشهاده فِي الضِّيْءِ بِمَعْنى الْوَلَد. وَقَالَ الْكُمَيْت:
وجَدْتُك فِي الضِّنْءِ مِنْ ضِئْضِيءٍ
أَحَلَّ الأَكابِرُ مِنْهُ الصِّغارَا
( {وَضَنَأَ فِي الأَرضِ) ضَنْأً وضُنُوءًا: (ذَهب واخْتَبَأَ) كَضَبَأَ بِالْبَاء، كَمَا تقدم.
(و) يُقَال: فلَان (قَعَدَ مَقْعَدَ} ضُنَاءَةٍ) بالمدّ ( {وضُنْأَةٍ بِضَمِّهما) أَي مَقْعَد (ضَرُورَةٍ) وَمَعْنَاهُ الأَنَفَة، قَالَ أَبو مَنْصُور: أَظن ذَلِك من قَوْلهم} اضْطنأْت أَي استَحْييتُ (و) عَن أَبي الْهَيْثَم: يُقَال ( {اضْطَنَأَ لَهُ وَمِنْه) إِذا (اسْتَحْيَا وانْقَبَضَ) ، وروى الأُمويُّ عَن أَبي عُبيد البَاءَ، وَقد تقدّم، قَالَ الطّرمَّاح:
إِذَا ذُكِرَتْ مَسْعَاةُ وَالِدِهِ} اضْطَنَا
وَلاَ {يَضْطَنِي مِنْ شَتْمِ أَهْلِ الفَضَائِلِ
وَهَذَا الْبَيْت فِي (التَّهْذِيب) :
وَمَا} يُضْطَنَا مِنْ فِعْلِ أَهْلِ الفَضَائِلِ
أَراد الشَّاعِر {اضطنأَ بِالْهَمْزَةِ، فأَبدل، وَقيل: هُوَ من الضَّنَى الَّذِي هُوَ الْمَرَض، كأَنه يَمْرَضُ مِن سَمَاعِه مَثالِبَ أَبيِه، وَفِي (الْعباب) : واضْطَنَأْتُ: استَحْيَيْتُ، وَعَلِيهِ فَسَّر البيتَ المذكورَ لأَبي حِزامٍ مَن رَوَاهُ} مُضْطَنِىءٌ بالنُّون ( {وأَضْنَئُوا: كَثُرَتْ ماشيتُهم) قَالَ الصَّاغَانِي: وَفِي بعض النّسخ مَوَاشِيهم.
والتركيب يدلّ إِمَّا على أَصلٍ وإِما على نَتاجٍ، وَقد شَذَّ مِنْهُ اضطنأَ، أَي استحْيَا.