رأَفَ بـ يَرأَف، رَأْفةً، فهو رائف، والمفعول مرءوفٌ به
• رأَف بالضَّعيف: رحِمه وعطَف عليه "رأَف بالفقير/ باليتيم- {وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ} ".
رؤُفَ بـ يَرؤُف، رَأْفَةً ورَآفَةً، فهو رءوف، والمفعول مرءوفٌ به
• رؤُفَ بالمسكين: أشفق عليه ورحِمه أشدّ الرحمة "رؤُف بمرضى السرطان/ بحاله- {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} ".
رئِفَ بـ يَرأَف، رَأَفًا ورَأْفًا، فهو رَئِف، والمفعول مرءوف به
• رَئِف باليتيم: عامله برحمةٍ وعطفٍ وشفقة "رئِف بالمريض/ بالحيوان".
استرأفَ يسترئف، استرآفًا، فهو مسترئِف، والمفعول مسترأَف
• استرأف الطِّفلُ أباه: طلب منه الرحمة واستعطفه "استرأف العاملُ صاحب العمل- استرأف المتهمُ القاضيَ- استرأف الخادِمُ سيِّدَه".
ترأَّفَ بـ/ ترأَّفَ على يترأَّف، ترؤُّفًا، فهو مُترئّف، والمفعول مُترأَّفٌ به
• ترأَّف الوالدُ بولده/ ترأَّف الوالدُ على ولده: رئِف به؛ عامله برحمةٍ وعطف شديد "ترأَّف بالمريضة- يترأَّف المسلمُ بأخيه- طلب المتّهمُ من القاضي أن يترأَّف به".
رأْف [مفرد]: مصدر رئِفَ بـ.
رَأَف [مفرد]: مصدر رئِفَ بـ.
رَئِف [مفرد]: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رئِفَ بـ: رحيم عطوف.
رَآفة [مفرد]: مصدر رؤُفَ بـ.
رَأْفة [مفرد]: مصدر رأَفَ بـ ورؤُفَ بـ.
رءوف [مفرد]: ج رُؤَفاءُ: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رؤُفَ بـ: عطوف حنون.
• الرَّءوف: اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه: المُتعطِّف على المُذنبين بالتَّوبة وستر عيوبهم والمبالغ في رحمته بعباده، والمُخفِّف عن عباده بعدم تحميله إيّاهم من العبادات ما يشقّ عليهم " {وَاللهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} ".
بِهِ رأفة رَحمَه أَشد الرَّحْمَة وَعطف عَلَيْهِ فَهُوَ رائف
الرَّأْفَةُ: الرّحمة، وقد رَؤُفَ فهو رَئِفٌ ورُؤُوفٌ، نحو يقظ، وحذر، قال تعالى: لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ
[النور/ 2] .
الله تعالى رءوف بعباده ورؤف. وقد رؤف بهم ورأف، وهو ذو رأفة ورحمة. وترأف الوالد بولده. وما كان رءوفاً. وقد رأفته واسترأفته: استعطفته. وتراءف القوم. وما لبني لا يتراءفون: لا يتراحمون.
(وكانَ ذُو العَرْشِ بِنا أَرافِيْ ... )
إِنَّما أرادَ أَرْأَفِيّا كأَحْمَرِيٍّ فأَبْدَلَ وسَكَّنَه عَلَى قَوْله
(وآخُذُ مِنْ كُلِّ حَيٍّ عُصُمْ ... )
رأف: الرأْفة: الرحمة، وقيل: أَشد الرحمة؛ رَأَفَ به يَرْأَفُ ورئِفَ
ورَؤُفَ رَأْفَةً ورَآفةً. وفي التنزيل العزيز: ولا تأْخُذْكُم بهما رأْفةٌ
في دِينِ اللّه؛ قال الفراء: الرأْفةُ والرآفةُ مثل الكأَْبةِ والكآبة،
وقال الزجاج: أَي لا ترحموهما فَتُسْقِطوا عنهما ما أَمَر اللّه به من
الحدّ. ومن صفات اللّه عز وجل الرؤوف وهو الرحيمُ لعباده العَطُوفُ عليهم
بأَلطافه. والرأْفةُ أَخصُّ من الرحمةِ وأَرَقُّ، وفيه لغتان قرئ بهما
معاً: رَؤوفٌ على فَعُولٍ؛ قال كعب بن مالك الأَنصاري:
نُطِيعُ نَبيَّنا ونُطِيعُ رَبّاً،
هو الرحمنُ كان بِنا رَؤوفا
ورؤُفٌ على فَعُلٍ؛ قال جرير:
يَرىَ لِلْمُسلِمِينَ عليه حَقّاً،
كفِعْلِ الوالِدِ الرؤُفِ الرحيمِ
وقد رَأَفَ يَرْأَفُ إذا رَحِمَ. والرَّأْفَةُ أَرَقُّ من الرحمة ولا
تَكاد تقع في الكراهة، والرحمةُ قد تقع في الكراهة للمَصْلحةِ. أَبو زيد:
يقال رَؤُفْتُ بالرجل أَرؤُفُ به رَأْفَةً ورآفةً ورأَفْتُ أَرْأَف به
ورئِفْتُ به رأَفاً كلٌّ من كلام العرب؛ قال أَبو منصور: ومَن لَيَّنَ
الهمزةَ وقال رَوُف جعلها واواً، ومنهم من يقول رَأْفٌ، بسكون الهمزة؛ قال
الشاعر:
فآمِنوا بِنَبِيٍّ، لا أَبا لكُمُ
ذِي خاتَمٍ، صاغهُ الرحمنُ، مَخْتُومِ
رَأْفٍ رَحِيمٍ بأَهْلِ البِرِّ يَرْحَمُهم،
مُقَرَّبٍ عند ذِي الكُرْسِيِّ مَرْحُومِ
ابن الأَعرابي: الرأْفةُ الرحمةُ. وقال الفراء: يقال رَئِفٌ، بكسر
الهمزة، ورَؤُفٌ. ابن سيده: ورجل رَؤُفٌ ورؤوفٌ ورَأْفٌ؛ وقوله:
وكان ذُو العَرْشِ بنا أَرافيْ
إنما أَراد أَرأَفِيّاً كأَحْمَرِيّ، فأَبدل وسكَّنه على قوله:
وآخذ منْ كلِّ حَيٍّ عُصُمْ