ش أ و
وعدا شأواً، وهو بعيد الشأو، وشأوته: سبقته، وتشاءوا.
وعدا شأواً، وهو بعيد الشأو، وشأوته: سبقته، وتشاءوا.
ش أ و: (الشَّأْوُ) الْغَايَةُ وَالْأَمَدُ. وَعَدَا (شَأْوًا) أَيْ طَلَقًا. وَ (الشَّأْوُ) أَيْضًا السَّبْقُ يُقَالُ: (شَآهُمْ شَأْوًا) أَيْ سَبَقَهُمْ.
[شأو] نه: فيه: فطلبته أرفع "شأوا" وأسير "شأوا" الشأو الشوط والمدى. ن: الشاؤ بالهمزة الطلق والغاية أي أركضه شديدًا وقتًا وأسوقه بسهولة وقتا. نه: ومنه ح ابن عباس رضي الله عنهما لخالد صاحب ابن الزبير وقد ذكر سنة العمرين: تركتما سنتهما "شأوا" مغربا، المغرب البعيد. وفي ح عمر لابن عباس: هذا الغلام الذي لم يجتمع "شوى" رأسه، يريد شؤونه - وقد مر.
شأو: والشَّأو: الغاية شأوتُ القوم، أي: سبقتهم، أشأى شأواً. وشأو الناقةٍ: زمامها، وشأوها: بعرها قال [الشماخ :
إذا طرحا شأواً بأرضٍ هوى له ... مُفرَّضُ أطرافِ الذِّراعين أفلجُ
وأخرجتُ من البئر شأواً من التراب، [أي: زبيلاً] ، وقيل: الشَّأو: الحفر أيضاً. يقال: شأوتُ البئر، وأخرجتُ كذا وكذا مشاةً، والمشآةُ: زبيلٌ أو شيء يخرجُ به ترابُ البِئرِ
إذا طرحا شأواً بأرضٍ هوى له ... مُفرَّضُ أطرافِ الذِّراعين أفلجُ
وأخرجتُ من البئر شأواً من التراب، [أي: زبيلاً] ، وقيل: الشَّأو: الحفر أيضاً. يقال: شأوتُ البئر، وأخرجتُ كذا وكذا مشاةً، والمشآةُ: زبيلٌ أو شيء يخرجُ به ترابُ البِئرِ
(شأو) - حديث عُمَر: "قال لابْن عَبَّاس، رضي الله عنهم -: "هذا الغُلامُ الذي لم يَجْتمع شِوَى رَأسِه".
: يَعنِى شُؤونَ رَأسِه، والشُؤُون: مَواصِلُ القَبائِل، بين كلّ قَبِيلَتَيْن شَأنٌ، والدُّموعُ تَجرِى من الشُّؤُون، وهي أربعة بَعضُها إلى بعض.
قال ابن الأَعرابي: وللنِّساء ثَلاثةُ شؤُونٍ.
قال أبو عَمْرو: الشَّأْنَان: عِرقَان من الرأس إلي العَيْنَيْن.
قال عَبِيدٌ:
* كأَنَّ شَأْنَيْهِما شَعِيبُ * - في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: "تركتُهما سُنَّتَهما شأْواً بعيداً"
: أي شَوْطاً.
- وفي حديث: "فَطلبتُه أرفعُ فَرسِى شَأْواً وأَسِيرُ شَأْواً".
: أي دَفْعةً من السَّيْر. والشَّأْوُ: السَّبْق أيضا، وما يَخرُج منِ البئر إذا نُظِّفت. ومنه المِشْآة للزِّنْبِيل الذي يُخرجُ به الشَّأْوُ.
وقد شَأوتُه وشَأيتُه: سَبَقْته.
: يَعنِى شُؤونَ رَأسِه، والشُؤُون: مَواصِلُ القَبائِل، بين كلّ قَبِيلَتَيْن شَأنٌ، والدُّموعُ تَجرِى من الشُّؤُون، وهي أربعة بَعضُها إلى بعض.
قال ابن الأَعرابي: وللنِّساء ثَلاثةُ شؤُونٍ.
قال أبو عَمْرو: الشَّأْنَان: عِرقَان من الرأس إلي العَيْنَيْن.
قال عَبِيدٌ:
* كأَنَّ شَأْنَيْهِما شَعِيبُ * - في حديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: "تركتُهما سُنَّتَهما شأْواً بعيداً"
: أي شَوْطاً.
- وفي حديث: "فَطلبتُه أرفعُ فَرسِى شَأْواً وأَسِيرُ شَأْواً".
: أي دَفْعةً من السَّيْر. والشَّأْوُ: السَّبْق أيضا، وما يَخرُج منِ البئر إذا نُظِّفت. ومنه المِشْآة للزِّنْبِيل الذي يُخرجُ به الشَّأْوُ.
وقد شَأوتُه وشَأيتُه: سَبَقْته.
شأو
: (و {الشَّأَوُ: السَّبْقُ) .
قَالَ أَبو زَيْدٍ:} شَأَوْتُ القوْمَ {شَأْواً إِذا سَبَقْتُهم؛ قَالَ امْرؤ القَيْسِ:
وقالَ صِحابي: قَدْ} شَأَوْتُكَ فاطْلُبِ (و) قَالَ الأصمعيُّ: أَصْلُ الشَّأْوِ (الزَّبِيلُ) من التُّرابِ يُخْرَجُ من البِئْر.
وَفِي الصِّحاح: مَا أُخْرِجَ مِن تُرابِ البِئْرِ؛ ( {كالمِشْآةِ، كمِسْحاةٍ) ؛ عَن الأصْمعي أَيْضاً.
(و) } الشَّأْوُ: (الغايَةُ والأمَدُ) .
يقالُ: عَدَا الفَرَسُ {شَأْواً أَو} شَأْوَيْن: أَي طَلَقاً أَو طَلَقَيْن.
(و) الشَّأْوُ: (زِمامُ النَّاقَةِ) ؛ وأَنْشَدَ اللَّيْث:
مَا إنْ يزالُ لَهَا شَأْوٌ يُقَوِّمُها
مُجَرّبٌ مثلُ طُوطِ العِرْقِ مَجْدولُ (و) أَيْضاً: (بَعْرُها) ؛ وَمِنْه قوْلُ الشمَّاخ:
إِذا طَرَحا {شَأْواً بأَرْضٍ هَوى لَهُ
مُقَرَّضُ أَطْرافِ الذِّراعَيْنِ أَفْلَجُيَصِفُ عَيْراً وأَتانَه.
قالَ الأصمعيُّ: أَصْلُ الشَّأْوِ زَبِيلٌ من تُرابِ البِئْرِ فشَبَّه مَا يُلْقِيه الحِمارُ والأَتانُ مِن رَوْثِهِما بِهِ؛ كَمَا فِي التَّهْذيب.
وَفِي المُحْكم:} شَأْوُ الناقَةِ بَعْرُها، والسِّيْن أَعْلى.
(و) الشَّأْوُ: (نَزْعُ التُّرابِ من البِئْرِ) وتَنْقِيتها، وَقد {شَأَوْتُها شَأْواً.
وحَكَى اللَّحْيانيُّ:} شَأَوْتُ البئْرَ أَخْرَجْت مِنْهَا {شَأْواً أَو} شَأْوَيْن.
(وذلكَ التُّرابُ المَنْزوعُ) مِنْهَا {شَأْوٌ أَيْضاً، كَمَا تقدَّمَ قرِيباً.
(} وتَشاءَى مَا بَيْنهما) ، كتَشاعَى: إِذا (تَباعَدَ.
(و) ! تَشاءَى (القوْمُ: تَفَرَّقُوا) ؛ قَالَ ذُو الرُّمّة. أَبوك تَلافَى الدِّين والناسَ بَعْدَما
{تَشاءَوْا وبَيْتُ الدِّينِ مُنْقَطِعُ الكِسْرِ (} وشاءه: سابَقَهُ أَو سَبَقَه) ، هَكَذَا فِي سائِرِ نسخِ الكِتابِ زِنَةَ شَاعَه وَهُوَ غَيْرُ مُحرَّر.
وَالَّذِي فِي الصِّحاح: {وشَاءاهُ على فاعَلَهُ أَي سابَقَهُ،} وشآهُ أَيْضاً مثْل شَاءَه على القَلْبِ أَي سَبَقَه، قالَ: وَقد جَمَعَها الشَّاعِرُ، وَهُوَ الحارِثُ بنُ خالِدٍ المَخْزومي فِي قوْله:
مَرَّ الحدوجُ وَمَا {شَأَوْنكَ نَقْرَةً
ولَقَدْ أَراكَ} تُشاءُ بالأَضْعانِ هَذَا نَصُّه وَهُوَ مَأْخوذٌ مِن كَلامِ أبي عُبيدٍ وَفِيه خلف، فإنَّ نَصَّ أَبي عُبيدٍ فِي الغَرِيبِ المصنَّفِ: {شَاءَني الأَمْر مثْلُ شَاعَنِي} وشَآنِي مِثْل شَعَانِي إِذا حَزَنَكَ؛ وَعَلِيهِ بيتُ الحارِثِ بنِ خالِدٍ: مَرَّ الحدوجُ وَمَا {شَأَوْنَكَ الخ.
وَفِي التَّهْذيب عَن ابنِ الأَعْرابي:} شَآنِي الأمْرُ، كشَعانِي، {وشاءَنِي، كشَاعَنِي: حَزَنَني، وأَنْشَدَ قوْلَ الحارِثِ بنِ خالِدٍ، ثمَّ قالَ: فجاءَ باللُّغَتَيْن جمِيعاً.
وَفِي المُحْكَم:} شَآنِي الشَّيءُ: سَبَقَنِي، وأَيْضاً حَزَنَني، مَقْلوبٌ مِن {شَاءَنِي، والدَّليلُ على أنَّه مَقْلوبٌ مِنْهُ أنَّه لَا مَصْدرَ لَهُ، أَيْضاً لم يَقُولُوا:} شَأَى {شأواً كَمَا قَالُوا} شَاءَنِي {شَوءًا.
وقالَ ابنُ الأعْرابي: هُما لُغَتان لأنَّه لم يَكُ نحوِيّاً فيَضْبِط مثل هَذَا؛ فتأمَّل نُصُوصَ هَؤُلَاءِ الأئِمَّةِ مَعَ سِياقِ المصنِّفِ والجوهري.
(} واشْتَأَى: اسْتَمَعَ) ؛ نقلَهُ الْجَوْهَرِي عَن أبي عبيدٍ وَمِنْه قَول الشمَّاخ:
وحُرَّتَيْنِ هِجانٍ لَيْسَ بَيْنَهُما
إِذا هُما! اشْتَأَتا للسَّمْع تَسْهيلُ (و) أَيْضاً: (سَبَقَ) ؛ نقَلَهُ الجوهريُّ عَن المُفَضَّل.
وممَّا يُسْدركُ عَلَيْهِ:
شاءَنِي الشيءُ: حَزَنَنِي وشاقَنِي، يَشُوءُني ويَشئُني، مَقلوبُ شآنِي كشَعانِي.
{والمُتَشائِي: المُخْتلِفُ.
وإنَّه لَبَعِيدُ الشَّأْوِ: أَي الهمَّة؛ عَن اللَّحْياني، والسِّين لُغَةٌ فِيهِ.
: (و {الشَّأَوُ: السَّبْقُ) .
قَالَ أَبو زَيْدٍ:} شَأَوْتُ القوْمَ {شَأْواً إِذا سَبَقْتُهم؛ قَالَ امْرؤ القَيْسِ:
وقالَ صِحابي: قَدْ} شَأَوْتُكَ فاطْلُبِ (و) قَالَ الأصمعيُّ: أَصْلُ الشَّأْوِ (الزَّبِيلُ) من التُّرابِ يُخْرَجُ من البِئْر.
وَفِي الصِّحاح: مَا أُخْرِجَ مِن تُرابِ البِئْرِ؛ ( {كالمِشْآةِ، كمِسْحاةٍ) ؛ عَن الأصْمعي أَيْضاً.
(و) } الشَّأْوُ: (الغايَةُ والأمَدُ) .
يقالُ: عَدَا الفَرَسُ {شَأْواً أَو} شَأْوَيْن: أَي طَلَقاً أَو طَلَقَيْن.
(و) الشَّأْوُ: (زِمامُ النَّاقَةِ) ؛ وأَنْشَدَ اللَّيْث:
مَا إنْ يزالُ لَهَا شَأْوٌ يُقَوِّمُها
مُجَرّبٌ مثلُ طُوطِ العِرْقِ مَجْدولُ (و) أَيْضاً: (بَعْرُها) ؛ وَمِنْه قوْلُ الشمَّاخ:
إِذا طَرَحا {شَأْواً بأَرْضٍ هَوى لَهُ
مُقَرَّضُ أَطْرافِ الذِّراعَيْنِ أَفْلَجُيَصِفُ عَيْراً وأَتانَه.
قالَ الأصمعيُّ: أَصْلُ الشَّأْوِ زَبِيلٌ من تُرابِ البِئْرِ فشَبَّه مَا يُلْقِيه الحِمارُ والأَتانُ مِن رَوْثِهِما بِهِ؛ كَمَا فِي التَّهْذيب.
وَفِي المُحْكم:} شَأْوُ الناقَةِ بَعْرُها، والسِّيْن أَعْلى.
(و) الشَّأْوُ: (نَزْعُ التُّرابِ من البِئْرِ) وتَنْقِيتها، وَقد {شَأَوْتُها شَأْواً.
وحَكَى اللَّحْيانيُّ:} شَأَوْتُ البئْرَ أَخْرَجْت مِنْهَا {شَأْواً أَو} شَأْوَيْن.
(وذلكَ التُّرابُ المَنْزوعُ) مِنْهَا {شَأْوٌ أَيْضاً، كَمَا تقدَّمَ قرِيباً.
(} وتَشاءَى مَا بَيْنهما) ، كتَشاعَى: إِذا (تَباعَدَ.
(و) ! تَشاءَى (القوْمُ: تَفَرَّقُوا) ؛ قَالَ ذُو الرُّمّة. أَبوك تَلافَى الدِّين والناسَ بَعْدَما
{تَشاءَوْا وبَيْتُ الدِّينِ مُنْقَطِعُ الكِسْرِ (} وشاءه: سابَقَهُ أَو سَبَقَه) ، هَكَذَا فِي سائِرِ نسخِ الكِتابِ زِنَةَ شَاعَه وَهُوَ غَيْرُ مُحرَّر.
وَالَّذِي فِي الصِّحاح: {وشَاءاهُ على فاعَلَهُ أَي سابَقَهُ،} وشآهُ أَيْضاً مثْل شَاءَه على القَلْبِ أَي سَبَقَه، قالَ: وَقد جَمَعَها الشَّاعِرُ، وَهُوَ الحارِثُ بنُ خالِدٍ المَخْزومي فِي قوْله:
مَرَّ الحدوجُ وَمَا {شَأَوْنكَ نَقْرَةً
ولَقَدْ أَراكَ} تُشاءُ بالأَضْعانِ هَذَا نَصُّه وَهُوَ مَأْخوذٌ مِن كَلامِ أبي عُبيدٍ وَفِيه خلف، فإنَّ نَصَّ أَبي عُبيدٍ فِي الغَرِيبِ المصنَّفِ: {شَاءَني الأَمْر مثْلُ شَاعَنِي} وشَآنِي مِثْل شَعَانِي إِذا حَزَنَكَ؛ وَعَلِيهِ بيتُ الحارِثِ بنِ خالِدٍ: مَرَّ الحدوجُ وَمَا {شَأَوْنَكَ الخ.
وَفِي التَّهْذيب عَن ابنِ الأَعْرابي:} شَآنِي الأمْرُ، كشَعانِي، {وشاءَنِي، كشَاعَنِي: حَزَنَني، وأَنْشَدَ قوْلَ الحارِثِ بنِ خالِدٍ، ثمَّ قالَ: فجاءَ باللُّغَتَيْن جمِيعاً.
وَفِي المُحْكَم:} شَآنِي الشَّيءُ: سَبَقَنِي، وأَيْضاً حَزَنَني، مَقْلوبٌ مِن {شَاءَنِي، والدَّليلُ على أنَّه مَقْلوبٌ مِنْهُ أنَّه لَا مَصْدرَ لَهُ، أَيْضاً لم يَقُولُوا:} شَأَى {شأواً كَمَا قَالُوا} شَاءَنِي {شَوءًا.
وقالَ ابنُ الأعْرابي: هُما لُغَتان لأنَّه لم يَكُ نحوِيّاً فيَضْبِط مثل هَذَا؛ فتأمَّل نُصُوصَ هَؤُلَاءِ الأئِمَّةِ مَعَ سِياقِ المصنِّفِ والجوهري.
(} واشْتَأَى: اسْتَمَعَ) ؛ نقلَهُ الْجَوْهَرِي عَن أبي عبيدٍ وَمِنْه قَول الشمَّاخ:
وحُرَّتَيْنِ هِجانٍ لَيْسَ بَيْنَهُما
إِذا هُما! اشْتَأَتا للسَّمْع تَسْهيلُ (و) أَيْضاً: (سَبَقَ) ؛ نقَلَهُ الجوهريُّ عَن المُفَضَّل.
وممَّا يُسْدركُ عَلَيْهِ:
شاءَنِي الشيءُ: حَزَنَنِي وشاقَنِي، يَشُوءُني ويَشئُني، مَقلوبُ شآنِي كشَعانِي.
{والمُتَشائِي: المُخْتلِفُ.
وإنَّه لَبَعِيدُ الشَّأْوِ: أَي الهمَّة؛ عَن اللَّحْياني، والسِّين لُغَةٌ فِيهِ.
شأو
شَأو [مفرد]:
1 - شَوْط، مسافة "جرى شأوًا بعيدًا".
2 - أمد، غاية "بلغ شأوًا عظيمًا" ° بعيد الشَّأو: طموح, عظيم الهمَّة.
شَأو [مفرد]:
1 - شَوْط، مسافة "جرى شأوًا بعيدًا".
2 - أمد، غاية "بلغ شأوًا عظيمًا" ° بعيد الشَّأو: طموح, عظيم الهمَّة.