س أ و
فلان بطين الشأو، بعيد السأو؛ أي الهمة.
فلان بطين الشأو، بعيد السأو؛ أي الهمة.
سأو: السأو: بعد الهمّه والنزاع. تقول إنك لذو سأو بعيد الهمّة قال ذو الرُّمة:
كأنّني من هوى خرقاء مطرف ... دامي الأظل بعيد السأو مهيوم
كأنّني من هوى خرقاء مطرف ... دامي الأظل بعيد السأو مهيوم
[سأو] السَأْوُ: النِيَّةُ والطِيَّةُ. وقال أبو عبيد (*) الوطن. وقال الخليل: السَأْوُ: بُعْدُ الهمِّ والنزاعِ. تقول: إنَّك لذو سَأْوٍ بعيدٍ، أي لبعيد الهمّ. قال ذو الرمة: كأنَّني من هَوى خَرْقاَء مُطَّرَفٌ * دامي الأظَلَّ بعيدُ السَأْوِ مَهْيومُ قال: يعني همّه الذي تنازعه نفسه إليه. ويروى هذا البيت بالشين المعجمة من الشأو، وهو الغاية. وسآه: قلب ساءه. ويقال: سأوته، بمعنى سؤته.
سأو
:) (و) هَكَذَا هُوَ فِي سائِرِ النُّسخِ والكَلِمَةُ واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ كَمَا ستَقِفُ عَلَيْهِ.
( {السَّأْوُ: الوَطَنُ) ؛ عَن أَبي عبيدٍ.
(و) أَيْضاً: (بُعْدُ الهَمِّ) والنِّزاعِ؛ عَن الخَلِيلِ.
تقولُ: إنَّكَ لذُو} سَأْوٍ، أَي بَعِيدُ الهَمِّ؛ قالَ ذُو الرُّمَّة:
كأَنَّني من هَوَى خَرْقاءَ مُطَّرَفٌ
دَامِي الأَظَلِّ بَعِيدُ السَّنأْو مَهْيُوميَعْني هُمَّه الَّذِي تُنازِعُه نَفْسُه إِلَيْهِ.
ويُرْوى هَذَا البَيْتُ بالشِّيْن مِن الشَّأْوِ وَهُوَ الغايَةُ؛ كُلُّ ذلِكَ فِي الصِّحاح.
(و) السَّأْوُ: (النِّيَّةُ والظنَّةُ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ والطِيَّةُ، بالطاءِ المُهْمَلةِ والياءِ كَمَا هُوَ نَصُّ الصِّحاحِ.
(وساءَهُ ساءَةً) ، هَكَذَا فِي سائِرِ النّسخ وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّوابُ: {وسَآهُ كرَماهُ} سَآةً أَي هُوَ مَقْلوبٌ مِنْهُ، حَكَاه سِيْبَوَيْه. يقالُ: {سَأَوْتُه بِمَعْنى} سُؤْته، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ وأَنْشَدَ سِيْبَوَيْه لكعبِ بنِ مالِكٍ: لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَة مَا {سَآها
وحَلَّ بدارِها ذُلٌّ ذَلِيل (} وسَأَى) ، كرَمَى: إِذا (عَدا) ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ.
(و) {سَأَى (الثَّوبَ) والجِلْدَ (} سَأْواً {وسِأْياً) : إِذا (مَدَّهُ) إِلَيْهِ (فانْشَقَّ) .
وَفِي المُحْكَم: حَتَّى انْشَقَّ، واقْتَصَرَ فِي المَصادِرِ على الأوَّل.
وذَكَرَ المَصْدَر الثَّاني فِي التَّهْذيبِ فقالَ:} وسَأَيْته {سَأْياً.
(و) } سَأَى (بَيْنهم) {سَأْواً: (أَفْسَدَ) ؛ نقلَهُ الأزهريُّ: وكأَنَّه لُغَةٌ فِي سَعَى بالعَيْنِ.
ويقالُ فِي ضِدِّه: أسا بَيْنهُمْ أَسواً إِذا أَصْلَحَ؛ وَقد تقدَّمَ.
(} وسَأَةُ القَوْسِ، مَثَلَّثَة: لُغاتٌ فِي السِّيَةِ بالياءِ) ، وَهُوَ طَرَفُها المَعْطوفُ المُعَقْرَبُ؛
فالضمُّ والكَسْر عَن ابنِ سِيدَه والأزْهريِّ،
والفَتْحُ (عَن ابنِ مالِكٍ) فِي مُثَلثَّاتِهِ.
وكانَ العجَّاج يَهْمزُ سِئَة القَوْس وَقد تقدَّمَ ذلكَ.
( {وأَسْأَيْتُ القَوْسَ: عَمِلْتُ لَهَا} سَأَةً) ، وتَرْكُ هَمْزها أعْلَى، كَذَا فِي المُحْكَم. ونَقَلَها الصَّاغانيُّ عَن بعضِ البَصْريِّين.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ.
{السَّأْيُ: داءٌ فِي طَرَفِ خِلْفِ الناقَةِ.
} والمَسْآةُ، كَمسْعاةٍ، لُغَةٌ فِي المَساءَةِ مَقْلوبٌ مِنْهُ، والجَمْعُ {المسَائِي؛ وَمِنْه قَوْلُهم أكْرَهُ مسَائِيكَ؛ حَكَاهُ سِيْبَوَيْه.
} والسَّأْوُ: بَعَرُ الناقَةِ، والشِّيْن لُغَةٌ فِيهِ كَمَا سَيَأْتي.
:) (و) هَكَذَا هُوَ فِي سائِرِ النُّسخِ والكَلِمَةُ واوِيَّةٌ يائِيَّةٌ كَمَا ستَقِفُ عَلَيْهِ.
( {السَّأْوُ: الوَطَنُ) ؛ عَن أَبي عبيدٍ.
(و) أَيْضاً: (بُعْدُ الهَمِّ) والنِّزاعِ؛ عَن الخَلِيلِ.
تقولُ: إنَّكَ لذُو} سَأْوٍ، أَي بَعِيدُ الهَمِّ؛ قالَ ذُو الرُّمَّة:
كأَنَّني من هَوَى خَرْقاءَ مُطَّرَفٌ
دَامِي الأَظَلِّ بَعِيدُ السَّنأْو مَهْيُوميَعْني هُمَّه الَّذِي تُنازِعُه نَفْسُه إِلَيْهِ.
ويُرْوى هَذَا البَيْتُ بالشِّيْن مِن الشَّأْوِ وَهُوَ الغايَةُ؛ كُلُّ ذلِكَ فِي الصِّحاح.
(و) السَّأْوُ: (النِّيَّةُ والظنَّةُ) ، هَكَذَا فِي النُّسخِ والصَّوابُ والطِيَّةُ، بالطاءِ المُهْمَلةِ والياءِ كَمَا هُوَ نَصُّ الصِّحاحِ.
(وساءَهُ ساءَةً) ، هَكَذَا فِي سائِرِ النّسخ وَهُوَ غَلَطٌ، والصَّوابُ: {وسَآهُ كرَماهُ} سَآةً أَي هُوَ مَقْلوبٌ مِنْهُ، حَكَاه سِيْبَوَيْه. يقالُ: {سَأَوْتُه بِمَعْنى} سُؤْته، كَمَا فِي الصِّحاحِ؛ وأَنْشَدَ سِيْبَوَيْه لكعبِ بنِ مالِكٍ: لقد لَقِيَتْ قُرَيْظَة مَا {سَآها
وحَلَّ بدارِها ذُلٌّ ذَلِيل (} وسَأَى) ، كرَمَى: إِذا (عَدا) ؛ عَن ابنِ الأعْرابيِّ.
(و) {سَأَى (الثَّوبَ) والجِلْدَ (} سَأْواً {وسِأْياً) : إِذا (مَدَّهُ) إِلَيْهِ (فانْشَقَّ) .
وَفِي المُحْكَم: حَتَّى انْشَقَّ، واقْتَصَرَ فِي المَصادِرِ على الأوَّل.
وذَكَرَ المَصْدَر الثَّاني فِي التَّهْذيبِ فقالَ:} وسَأَيْته {سَأْياً.
(و) } سَأَى (بَيْنهم) {سَأْواً: (أَفْسَدَ) ؛ نقلَهُ الأزهريُّ: وكأَنَّه لُغَةٌ فِي سَعَى بالعَيْنِ.
ويقالُ فِي ضِدِّه: أسا بَيْنهُمْ أَسواً إِذا أَصْلَحَ؛ وَقد تقدَّمَ.
(} وسَأَةُ القَوْسِ، مَثَلَّثَة: لُغاتٌ فِي السِّيَةِ بالياءِ) ، وَهُوَ طَرَفُها المَعْطوفُ المُعَقْرَبُ؛
فالضمُّ والكَسْر عَن ابنِ سِيدَه والأزْهريِّ،
والفَتْحُ (عَن ابنِ مالِكٍ) فِي مُثَلثَّاتِهِ.
وكانَ العجَّاج يَهْمزُ سِئَة القَوْس وَقد تقدَّمَ ذلكَ.
( {وأَسْأَيْتُ القَوْسَ: عَمِلْتُ لَهَا} سَأَةً) ، وتَرْكُ هَمْزها أعْلَى، كَذَا فِي المُحْكَم. ونَقَلَها الصَّاغانيُّ عَن بعضِ البَصْريِّين.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ.
{السَّأْيُ: داءٌ فِي طَرَفِ خِلْفِ الناقَةِ.
} والمَسْآةُ، كَمسْعاةٍ، لُغَةٌ فِي المَساءَةِ مَقْلوبٌ مِنْهُ، والجَمْعُ {المسَائِي؛ وَمِنْه قَوْلُهم أكْرَهُ مسَائِيكَ؛ حَكَاهُ سِيْبَوَيْه.
} والسَّأْوُ: بَعَرُ الناقَةِ، والشِّيْن لُغَةٌ فِيهِ كَمَا سَيَأْتي.