رُوَان: هو في مُراكش النسج الرواني (نسبة إلى مدينة روان في فرنسا) (هوست ص269).
روينة: دقيق الحنطة المحمّص يذوَّب في الماء ويؤكل (بوسييه) وغالباً عند المسافرين.
رَوَانِي: لحن من ألحان الموسيقى (هوست ص258).
رُوَانِيّ: في قائمة اليهودي المراكشي موسى بن يحيى أرى أن الصواب الجلد الرواني بد الزواني، ففي مدينة روان في فرنسا مدابغ للجلود.
رِوّنْد، إن الاسم روند صيني: أي راوند صيني قد تحرف في معجم ألكالا فصار raudecèni بدل ruibarbe.
(فظَلَّ لِنسْوَةِ النُّعْمانِ مِنّا ... على سَفَوَانَ يوم أَرْوَنان)
هكَذا أَنْشَدَه سِيبَوَيْهِ والرَّوايَةُ المَعْرُوفةُ أَرْوَنانِي لأَنَّ القَوافِي مَجْرُورَة وقد تَقَدَّم أن أَرْوَنَانًا أَفْوَعالٌ من الرَّنِينِ ولَيْلَةُ أَرْوَنانَةٌ وأَرْوَنانِيَّةٌ وحَكى ثَعْلَبٌ رانَتْ لَيْلَتُنا اشْتَدَّ غَمُّها وحَرُّها وإنّما حَمَلْناه على أَفْعَلان كما ذَهَب إِليه سِيبَوَيْهِ دونَ أَنْ يكونَ أَفْوَعالاً من الرَّنَّةِ الَّتِي هي الصَّوْتُ أو فَعْولانًا من الأَرَنِ الذي هو النَّشاطُ لأن أَفْوَعالا عَدَمٌ وأنَّ فَعْوَلانًا قليلٌ لأَنَّ مثلَ جَحْوَشٍ لا تَلْحَقُه مثلُ هذه الزِّيادَةِ فلما عُدِم الأولُ وقَلَّ هذا الثاني وصَحَّ الاشْتِقاقُ حَمَلْناهُ على أَفْعَلان
رون: الرُّونُ: الشِّدَّة، وجمعها رُوُون. والرُّونَة: الشِّدَّة. ابن
سيده: رُونة الشيء شِدَّته ومُعْظَمُه؛ وأَنشد ابن بري:
إن يُسْرِ عَنْكَ اللهُ رُونَتَها،
فعَظِيمُ كلّ مُصيبةٍ جَلَلُ
وكشف الله عنك رُونَة هذا الأَمر أَي شدَّته وغُمَّته ويقال: رُونَةُ
الشيء غايته في حر أَو برد أَو غيره من حزن أَو حرب وشبهه؛ ومنه يومٌ
أَرْوَنانٌ
(* قوله «أرونان» يجوز إضافة اليوم إليه أيضاً كما في القاموس،
وسيشير إليه المؤلف فيما بعد). ويقال: منه أُخذتِ الرُّنَةُ اسم لجمادى
الآخرة لشدة برده. والرَّوْن: الصياح والجَلَبة، يقال منه: يومٌ ذو أَرْوَنان
وزَجَلٍ؛ قال الشاعر:
فهي تُغَنِّيني بأَرْوَنانِ
أَي بصياحٍ وجلبة. والرَّوْن أَيضاً: أَقصى المَشارَةِ؛ وأَنشد يونس:
والنَّقْبُ مِفْتَحُ مائها والرَّوْن
ويومٌ أَرْوَنانٌ وأَرْوَنانيٌّ: شديد الحر والغم، وفي المحكم: بلغ
الغاية في فرح أَو حزن أَو حر، وقيل: هو الشديد في كل شيءٍ من حر أَو برد أَو
جلبة أَو صياح؛ قال النابغة الجَعْديّ:
فظَلَّ لنِسوَةِ النُّعمانِ منا،
على سَفَوانَ، يومٌ أَرْوَنانُ
قال ابن سيده: هكذا أَنشده سيبويه، والرواية المعروفة يومٌ أَرْوناني
لأَنَّ القوافي مجرورة؛ وبعده:
فأَرْدَفْنا حَليلتَه،
وجِئْنا بما قد كان جَمَّعَ من هِجانِ
وقد تقدم أَنَّ أَرْوَناناً أَفْوَعَالٌ
من الرَّنين؛ التهذيب: أَراد أَرْوَنانيّ بتشديد ياء النسبة كما قال
الآخر:
لم يَبْقَ من سُنَّة الفارُوق تعرفه
إلاَّ الدُّنَيْنيُّ وإلاَّ الدِّرَّةُ الخَلَقُ
(* قوله «الدنيني» كذا بالأصل). قال الجوهري: إنما كسر النون على أَن
أَصله أَرْونانيّ على النعت فحذفت ياء النسبة؛ قال الشاعر:
ولم يَجِبْ ولم يَكَعْ ولم يَغِبْ
عن كلِّ يومٍ أَرْوَنانيّ عَصِبْ
وأَما قول الشاعر:
حَرَّقَها وارِسُ عُنْظُوانِ،
فاليومُ منها يومُ أَرْوَنانِ
فيحتمل الإضافة إلى صفته ويحتمل ما ذكرنا. وليلة أَرْوَنانة
وأَرْوَنانيَّة: شديدة الحر والغم. وحكى ثعلب: رَانَتْ ليلَتَنا اشتدَّ حرها وغمها.
قال ابن سيده: وإنما حملناه على أَفَْعَلان، كما ذهب إليه سيبويه، دون
أَن يكون أَفْوَعالاً من الرَّنَّةِ التي هي الصوت، أَو فَعْوَلاناً من
الأَرَنِ الذي هو النَّشَاط، لأَن أَفْوَعالاً عَدَمٌ وإِنَّ فَعْوَلاناً
قليل، لأَن مثل جَحْوَش لا يلحقه مثل هذه الزيادة، فلما عدم الأَول وقلَّ
هذا الثاني وصحَّ الاشتقاق حملناه على أَفْعَلان. التهذيب عن شمر قال:
يومٌ أَرْوَنان إذا كان ناعماً؛ وأَنشد فيه بيتاً للنابغة الجعدي:
هذا ويومٌ لنا قَصِيرٌ،
جَمُّ المَلاهِي أَرْوَنانُ
صوابه جمٌّ ملاهيه؛ قال: وهذا من الأَضداد، فهذا البيت في الفرح، وكان
أَبو الهيثم ينكر أَن يكون الأَرْوَنان في غير معنى الغم والشدَّة، وأَنكر
البيت الذي احتج به شمر. وقال ابن الأَعرابي: يومٌ أَرْوَنانٌ مأْخوذ من
الرَّوْنِ، وهو الشدة، وجمعه رُوُون. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها:
أَنَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، طُبَّ أَي سُحِرَ ودُفِنَ سِحْرُه في بئر
ذي أَرْوانَ؛ قال الأَصمعي: هي بئر معروفة؛ قال: وبعضهم يخطئ فيقول
ذَرْوَانَ. والأَرْوَنانُ: الصوت؛ وقال: بها حاضِرٌ من غيرِ جِنٍّ يَرُوعُه؛
ولا أَنَسٍ ذُو أَرْونانٍ وذُو زَجَلْ
ويومٌ أَرْوَنان وليلة أَرْوَنانة: شديدة صعبة. وأَرْوَنان مشتق من
الرَّون وهو الشدة. ورَانَ الأَمْرُ رَوْناً أَي اشتد.
: ( {الرَّوْنُ: أَقْصَى المَشَارَةِ) ؛ أَنْشَدَ يُونُس:
والنَّقْبُ مِفْتَحُ مائِها} والرَّوْن (و) {الرُّونُ، (بالضَّمِّ: الشِّدَّةُ، ج} رُوُونٌ.
(و) {الرُّونَةُ، (بهاءٍ: مُعْظَمُ الشَّيءِ) .
وقالَ ابنُ سِيْدَه:} رُونَةُ الشَّيءِ: شدَّتُه ومُعْظَمُه؛ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّي:
إِن يُسْرِ عَنْكَ اللهاُ {رُونَتَها فعَظِيمُ كلِّ مُصيبةٍ جَلَلُ وكشَفَ اللهاُ عَنْك} رُونَةَ هَذَا الأَمْرِ أَي شدَّتهَ وغُمَّتهَ.
( {والأَرْوَنانُ: الصَّوْتُ) ؛ وأَنْشَدَ الجَوْهرِيُّ:
بهَا حاضِرٌ من غيرِ جِنِّ يَرْوعُهولا أَنَسٍ ذُو} أَرْوَنانٍ وذُو زَجَلْ (و) {الأَرْونانُ: (الصَّعْبُ) الشَّديدُ (مِن الأَيَّامِ) ، واخْتُلِفَ فِي اشْتِقاقِه، فقالَ ابنُ الأَعْرابيِّ: هُوَ أفْوَعَالٌ مِن الرَّنِينِ.
وقالَ سِيْبَوَيْه: أَفْعَلانُ مِن} الرَّوْنِ.
قالَ ابنُ سِيْدَه: وإنَّما حَمَلْناه على أَفْعَلان كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ سِيْبَوَيْه دونَ أَنْ يكونَ أَفْوَعَالاً مِن الرَّنَّةِ، أَو فَعْوَلاناً مِن الأَرَنِ لأنَّ أَفْوَعَالاً عَدَمٌ وإنَّ فَعْوَلاناً قَليلٌ، لأنَّ مثْلَ جَحْوَش لَا يَلْحَق مِثْل هَذِه الزِّيادَةِ، فلمَّا عَدم الأوَّل وقلَّ هَذَا الثَّانِي وصحَّ الاشْتِقاقُ حَمَلْناه على أَفْعَلان.
(ويَوْمُ أَرْوَنانٍ مُضافاً ومَنْعوتاً) ، كَا فِي قوْلِ الشاعِرِ:
حَرَّقَها وارِسُ عُنْظُوانِفاليومُ مِنْهَا يومُ أَرْوَنانِأَي (صَعْبٌ) شَديدُ الحَرِّ والغمِّ.
وَفِي المحْكَم: بَلَغَ الغايَةَ فِي فَرَحٍ أَو حُزْنٍ أَو حَرِّ، وقيلَ: هُوَ الشَّديدُ فِي كلِّ شيءٍ مِن حَرَ، أَو بَرْدٍ، أَو جلبَةٍ أَو صِياحٍ؛ قالَ النابغَةُ الجعْدِيُّ:
فظَلَّ لِنِسْوَةِ النُّعْمانِ مناعلى سَفَوانَ يومٌ أَرْوَنانُقالَ ابنُ سِيْدَه: هَكَذَا أَنْشَدَه سِيْبَوَيْه، والرِّوايَةُ المَعْروفةُ: يومٌ {أَرْوَنانيُّ لأنَّ القَوافِي مَجْرورَة، وبَعْده:
فأَرْدَفْنا حَليلَتَه وجِئْنابما قد كَانَ جَمَّعَ من هِجانِوفي التَّهْذيبِ: أَرادَ أَرْوَنانيَّ بتَشْديدِ ياءِ النِّسْبةِ، كَمَا قالَ الشاعِرُ:
وَلم يَجُبْ وَلم يَكَعْ وَلم يَغِبْعن كلِّ يومٍ أَرْوَنانيَ عَصِبْوقالَ الجوْهرِيُّ: إنَّما كُسِرَ النُّونُ على أنَّ أصْلَه أَرْونانيُّ على النَّعْتِ فحذِفَتْ ياءُ النِّسْبَةِ.
(و) فِي التهْذيبِ عَن شَمِرٍ قالَ: يومٌ} أَرْوَنان: (سَهْلٌ) ناعِمٌ فَهُوَ (ضِدٌّ) ؛ وأَنْشَدَ فِيهِ بَيْتا للنابغَةِ الجعْدِيّ:
هَذَا ويومٌ لنا قَصِيرٌ جَمّ مَلاهِيهِ أَرْوَنانُوكانَ أَبو الهَيْثم يُنْكِرُ أَنْ يكونَ الأَرْوَنان فِي غيرِ معْنَى الغمِّ والشِّدَّةِ وأَنْكَر البَيْتَ الَّذِي احتجَّ بِهِ شَمِرٌ.
(وليلَةٌ {أَرْوَنانَة) : شَديدَةٌ صَعْبةٌ؛ نَقَلَه الجوْهرِيُّ.
وَكَذَا} أَرْوَنانيَّة: شَديدَةُ الحرِّ والغمِّ.
( {وَرَاوَنُ، كهاجَرَ: د بطَخارِسْتانَ) بَلَخَ، مِنْهُ: أَبو محمدٍ عبْدُ السلامِ بنُ} الرَّاوَنيُّ فَقِيهٌ مناظِرٌ وليَ القَضاءَ بهَا، ورَوَى عَن أَبي سعيدٍ أَسْعد بنِ الظهيريّ، وَعنهُ أَبو سعْدِ بنُ السّمعانيّ.
(وَهُوَ {مَرُونٌ بِهِ) : أَي (مَغلوبٌ مَقْهورٌ.
(ومحمدُ بنُ} رُوَيْنٍ، كزُبَيْرٍ، حدَّثَ عَن شُعْبَةَ) ، وَعنهُ محمدُ بنُ سُلَيْمن الباغنْدِيُّ.
ومحمدُ بنُ رُوَيْنِ بنِ لاحقٍ البَصْريُّ: حدَّثَ عَن حَمْزَةَ بنِ مَيْمون الجزْرِيُّ.
( {ورَاوَانُ: ة بالحجازِ، أَو وَادٍ.
(} وَرَيْوَنُ) ، كجَعْفَرٍ: (أَحدُ أَرْباعِ نَيْسابُورَ) ، هَكَذَا فِي النسخِ، والصَّوابُ: رِيوَند، بكسْرِ الرَّاء وَالدَّال فِي آخِرِه: وَهِي قُرًى كثيرَةٌ أَحدُ أَرْباعِ نَيْسابُورَ، وَمِنْهَا: أَبو سعيدٍ سهْلُ بنُ أحمدَ بنِ سهْلٍ الرِّيونديُّ النّيْسابُورِيُّ شيْخُ الحاكِمِ أَبي عبدِ اللهاُ، ماتَ سَنَة 350، رَحِمَه اللهاُ تَعَالَى، كَذَا ضَبَطَه ابنُ السّمعانيِّ وحَقَّقَهُ.
وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ:
! رُونَةُ الشِّيءِ: غايَتُه فِي حَرَ أَو بَرْدٍ أَو غيرِهِ مِن حُزْنٍ أَو حَربٍ أَو شبهِهِ؛ وَمِنْه يومٌ أَرْوَنانٌ؛ ويقالُ: مِنْهُ أُخِذَتِ {الرُّنَةُ اسمٌ لجُمادَى الآخِرَةِ لشدَّةِ برْدِهِ.
} والرَّوْنُ: الصِّياحُ والجَلَبة، وَمِنْه يقالُ: يومٌ ذُو {أَرْوَنانٍ قالَ الشاعِرُ:
فَهِيَ تُغَنِّيني} بأَرْوَنانِ أَي بصياحٍ وجَلَبةٍ.
وحَكَى ثَعْلَب: {رَانَتْ لَيْلَتُنا: اشْتَدَّ غيْمُها وحَرُّها.
وقالَ الأصْمعيُّ: بئْرُ ذِي} أَرْوانَ بالمَدينَةِ، وَمِنْه الحدِيثُ: طُبَّ ودُفِنَ سِحْرُه فِي بئْرِ ذِي أَرْوانَ، قالَ: وبعضُهم يُخْطىءُ ويقولُ ذَرْوانَ.
قلْتُ: وَقد جاءَ فِيهِ أَيْضاً ذَر {أروان، نَقَلَه ياقوتٌ.
} ورانَ الأَمْرُ {رَوْناً: اشْتَدَّ.
} والرُّوَيْنَةُ، كجُهَيْنَةَ: قرْيَةٌ بمِصْرَ.