" خشّ ذؤالة بالبالة " وهو علم للذئب من ذأل ذألانا إذا عدا.
ذألا وذألانا مَشى فِي سرعَة وخفة وتبختر وَعدا وَفُلَانًا طرده وحقره
"ذؤال" يا ابن القرم يا "ذؤاله"
فقال صلى الله عليه وسلم: لا تقوليه فنه شر السباع، هو مرخم ذؤالة، وهو علم الذئب. غ: من الذألان وهو مشى خفيف.
مرت بأعلى السحرين تذأل * قال أبو عبيد: ومنه سمِّي الذئبُ ذُؤَالَةَ. وهي معرفة، يقال: " خَشِّ ذُؤَالَةَ بالحِبالَةٍ ". قال ابن السكيت: ذَأَلانُ الذئب يجمع على ذآليلَ، باللام.
(فارَطَنِي ذَأْلانُه وسَمْسَمُهُ ... )
والذُّؤْلانُ ابنُ آوَى
ذأل: الذَّأَلانُ: عَدْو متقارِب. ابن سيده: الدَّأَلان السُّرعة
والذؤول من النشاط، والذأَلانُ مشي سريع خفيف في مَيَسٍ وسُرعة، وبه سمي الذئب
ذُؤالة، ذأَلَ يَذْأَلُ ذَأْلاً وذَأَلاناً، وكذلك الناقة؛ قال الشاعر:
مَرَّتْ بِأَعْلى السَّحَرَيْنِ تَذْأَلُ
والذَّأَلانُ أَيضاً: مَشْي الذئب؛ قال يعقوب: والعرب تجمعه على
ذَآلِيلَ فيبدلون النون لاماً؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف كيف هذا الجمع؛ قال ابن
بري: كان حقه ذآلِين ليكون مثل كَرَوان وكَراوِينَ إِلا أَنه أَبدل من
النون لاماً؛ وشاهد الذَّآلِيل قول ابن مقبل:
بذي مَيْعةٍ، كأَنَّ بعض سِقاطِه
وتَعْدائه رِسْلاً ذَآلِيلُ ثَعْلَب
وقال آخر:
ذو ذَأَلانٍ كَذآلِيلِ الذِّئِبْ
ورجل مِذْأَلٌ منه؛ قال أَبو النجم:
يأْتي لها مِن أَيْمُنٍ وأَشْمُل
ذو خِرَق طُلْسٍ، وشَخْص مِذْأَل
ورأَيت حاشية بخط بعض الفضلاء: قال القالي وقال الفراء: العرب تجمع
ذَأَلان الذئب ذآلِينَ وذآلِيلَ. وذؤَالةُ: الذئب، اسم له معرفة لا ينصرف،
سمي به لخِفَّته في عَدْوه، والجمع ذِئلانٌ وذُؤْلان؛ قال ابن بري: قال
أَسماء
بن خارجة يصف ذئباً طَمِع في ناقته:
لي كلَّ يَوْمٍ من ذُؤاله،
ضِغْثٌ يَزِيدُ على إِباله
وقال: هو مثل يضرب للأَمر ينبع الأَمر أَي لي كل يوم من ذؤالةَ بَلِيّة
على بلية. ويقال: خَشِّ ذؤالة بالحِبالة؛ قال ابن بري: خَشِّ فعل أَمر من
خَشَّيْتُه أَي خَوَّفتُه، ومعناه قَعْقِع تُرْهِبْ؛ وفي الحديث: مَرَّ
بجارِية سوداء وهي تُرقِّص صَبيًّا لها وتقول:
ذُؤال، يا ابنَ القومِ، يا ذُؤَالَه
فقال، عليه السلام: لا تقولي ذُؤال فإِنه شَرُّ السِّباع؛ ذُؤالَ: ترخيم
ذُؤالة وهو اسم علم للذئب مثل أُسامة للأَسد. والذَّأْلان: الذئب
أَيضاً؛ قال رؤبة:
فارَطَني ذَأْلانُه وسَمْسَمُه
والذُّؤلانُ: ابن آوى. التهذيب: والذَّأْلان بهمزة واحدة، يقال: هو ابن
آوى، وقد سَمَّت العرب عامّة السباع بأَسماء معارِفَ يُجرونها مُجْرى
أَسماء الرجال والنساء.
{ذَأَلَ، كمَنَعَ،} يَذْأَلُ، {ذَأْلاً بالفتحِ،} وذَأَلاناً مُحَرَّكَةً: أسْرَعَ، أَو مَشَى فِي خِفَّةٍ ومَيْسٍ، قَالَ أَبُو زيد: {ذَأَلَتِ النَّاقَةُ، ذَأْلاً، وذَأَلاَناً: مَشَتْ مَشْياً خَفِيفاً، وَأنْشد: مَرَّتْ بِأَعْلَى السَّحَرَيْنِ} تَذْأَلُ وَقَالَ ابنُ فَارِسٍ: ذَأَلَ، يَذْأَلُ: إذَا مَشَى بِسُرْعَةٍ ومَيْسٍ. {والذَّأَلانُ، بالدَّالِ والذَّالِ، عَن اللَّيْثِ، ويُضَمُّ، وَهَذِه عَن ابنِ عَبَّادٍ: ابْنُ آَوَى، أَو الذِّئْبُ ويُرْوَى قَوْلُ رُؤْبَةَ: إِلَى أجُونِ الْمَاءِ دَاوٍ سُدُمُهْ فارَطَنِي} ذَأْلاَنُهُ وسَمْسَمُهْ دَاوٍ: أَي رَكِبَه دُوَايَةٌ كدُوَايَةِ اللَّبَنِ، والسَّمْسَمُ الثَّعْلَبُ. (و) {الذَّأَلاَنُ، بالتَّحْرِيكِ: مَشْيُهُ، ج:} ذَآلِيلُ، بالَّلامِ، وَهُوَ نادِرٌ. {وذُؤالَةُ، كثُمَامَة: اسْمُ رجلٍ. وَأَيْضًا: الذِّئْبُ وَهِي مَعْرِفَةٌ لَا تنصرفُ للعَلَمِيَّة والتأنيثِ، وقالَ أسْماءُ بنُ خَارِجَةَ:
(لِي كلَّ يومٍ من} ذُؤَالَهْ ... ضِغْثٌ يَزِيدُ عَلى إِبالَهْ)
وَفِي الحَدِيث: أَنه صلَّى اللَّهُ تَعالَى عليهِ وسلَّمَ مَرَّ عَلى جارِيَةٍ سَوْداءَ وَهِي تُرَقِّصُ صَبِيَّاً لَهَا، وَتقول: {ذُؤَالُ يَا ابنَ القَوْمِ يَا} ذُؤالَهْ يَمْشِي الثَّطَى ويَجْلِسُ الهَبَنْقَعَهْ فقالَ: لَا تَقُولِي ذُؤَالُ، فَإِنَّ ذُؤَالَ شَرُّ السِّبَاعِ. ج: {ذِئْلانٌ بالكسرِ،} وذُؤْلانٌ، بالضَّمِّ.! وتَذاءَلَ: أَي تَصَاغَرَ. وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ: {ذُؤَال، كغُرَاب: قبيلةٌ بِالْيمن، وبهم عرفت النَّاحيةُ الَّتِي عَلى نِصْفِ يومٍ مِنْ زَبِيد، وهم بَنو ذُؤَال بن شَبَوَة بنِ ثَوْبان ابنِ عَبْس بنِ شَحارةَ بنِ غالِب بنِ عبد الله بنِ عَكِّ بنِ عَدَنان، وَمِنْهُم الفقهاءُ بَنو عُجَيْل، الْآتِي ذكرُهم.
وَفِي فَشَال، من أَرض اليَمَن، قَومٌ يُقالُ لَهُم: بَنو ذُؤَال، هم من بني صَرِيف بنِ ذُؤَال بنِ شَبْوَة، وَفِيهِمْ فُقَهاءُ صُلَحاء. وَمن بني مَالك بنِ ذؤَال، بَنُو الصَّرِيد: حَيٌّ وقومٌ بِنَواحِي لَحْج، يُعْرَفُونَ بِبني العَوَّاء حَيّ.} والمِذْأَلُ، كمِنْبَرٍ: الخفيفُ السَّرِيعُ، عَن ابنِ عَبَّادٍ. وَمن أمثالهم: خَشِّ! ذُؤَالة بالحِبالَة، يُضْرَبُ لِمَن لَا يُبَالَى تَهَدُّدُه، أَي تَوَعَّدْ غَيْرِي، فَإِنِّي أعرفُك.)