عن العبرية بمعنى رمح، ومعول. يستخدم للذكور.
الْمَكَان دقرا صَار ذَا رياض والنبات كثر وترعرع وَفُلَان من الطَّعَام امْتَلَأَ
حَكَى ثَعْلَب عن ابنِ الأَعرْابِىّ: الدِّقْرارَةُ: التُّبَّان ، والقَصِير من الرِّجال، والدَّاهِيَة، والخُصُومَة. والمَمْثُون: الذي يَشْتَكِى مَثانَتَه، حكاه أبو عُمَر في اليَاقُوت.
دقر
دَقَرَ(n. ac. دَقْر)
a. Piqued, offended.
دَقِرَ(n. ac. دَقَر)
a. Was satiated, cloyed.
b. Vomited, retched.
c. Was or became verdant.
دَقْر
دَقْرَةa. Well-stocked, flourishing garden.
دِقْر
دُقْرa. Piece of wood used to secure a door.
دَقِيْرَةa. see 1
دُقْرَاْنa. Trellis-work on which a vine is trained.
دِقْرَاْ4
(pl.
دَقَاْرِيْ4ُ)
a. Short drawers.
دِقْرَاْ4َة
(pl.
دَقَاْرِيْ4ُ)
a. Short drawers.
b. Calumny, slander.
دُقْرُوْر دُقْرُوْرَة
a. see 49
موائدكم دقرى، ولكن دعوتكم نقرى؛ هي روضة بعينها. وقيل الدفرى: الروضة اللفاء الوارفة، والدقاري جمعها، من دقر دقراً إذا امتلأ حتى يفيض. قال النمر:
وكأنها دقرى تخيل نبتها ... أنف يغم الضال نبت بحارها
والبحرة: الأرض الواسعة. وتقول: جئت بالأقارير، ثم بعدها بالدقارير؛ وهي الأباطيل والأكاذيب المستشنعة. قال:
تلجمت بكلام كنت أرفعها ... عنه وجاءت سليمى بالدقارير
الدوْقَرَةُ: بُقْعَةٌ تكون بين الجِبال أو في الغِيطانِ انْحَسَرَ عنها الشَّجَرُ وهي بَيْضاءُ لا نَباتَ بها صُلْبَةٌ، والجميع الدَّوَاقِيْر.
ويقال للكَذِبِ المُسْتَشْنَع والأباطِيل: الدَّوَاقِيْرُ.
والدِّقْرَارُ والدُّقْرُوْرَةُ - والجميع الدَّقارِيْرُ -: هي التَبابِيْنُ. وهي الدَّوَاهي أيضاً، الواحدة دِقْرَارَةٌ ودُقْرُوْرَةٌ. والسَّرَاويلُ، والدُّقْرُوْرُ أيضاً. وهو - أيضاً -: النَمّامُ من الرِّجال. والدَّنيُّ. والدَّقَرى: الرَّوْضَةُ المَمْلُوءةُ.
والدَّقَرُ: الامْتِلاءُ، دَقِرَتْ تَدْقَرُ دَقَراً. والدَّقارى: جَمْعُ الدَّقَرى.
والدُّقْرَانُ: الخَشَبُ الذي يُنْصبُ في الأرض يُعَرَّشُ عليه العِنَبُ، الواحدة دُقْرَانَةٌ.
ودقر: مسّ (بوشر، محيط المحيط).
ودقر: صدم (معجم مارسيل).
ودقره أو دقر خاطره: كدره أو أغاظه. (محيط المحيط).
دَقّر (بالتشديد): ذكره الكالا مقابل الفعل اللاتيني aporcar، وهذا الفعل يعني عند فكتور: شق أخدوداً في الأرض، وحرثها خطوطاً، وغطى العشب تحت خطوط المحراث. وهو يعني عند نوفيز: صدم، وغمر النبات بالقش ليذوي.
ودَقّره: عَّوقه وأخَّره (محيط المحيط).
ودَقَّر الباب: قفله بالدُقُّرة، أنظر الكلمة (محيط المحيط).
اندقر، اندقر على: مس مساً خفيفاً (بوشر) دِقْر، وجمعه دقور: خشبة طويلة يقفل بها الباب (بوشر، محيط المحيط).
وتستعمل مجازاً بمعنى عائق ومانع، يقال مثلاً: كيفما توجهت يكون لي فلان دقراً (محيط المحيط).
دقرار: في المستعيني مادة أيهل: قيل هو العركر الذكر، وقيل هو حب الدقرار ورأيت حب العرعر هو حب الدقرار، وهذا في مخطوطة لم، وفي مخطوطة ن: الدفرار. دقراره: نقرس، داء الملوك (المعجم اللاتيني العربي).
دُقُّرَة: خشبة كالسكرة لكنها بلا أسنان فتفح بلا مفتاح (محيط المحيط) وهي الزلاج في اللغة الفصحى. وفي محيط المحيط: مادة زلاج دُقُّرَة.
دَوْقَر: أطرق إلى الأرض (محيط المحيط).
داقور: ويجمع على دواقير: دعامة، سند، (همبرت ص194).
مُدَقّر، اضطر أن يأتي على مدقَّر رأسه أي على قمة رأسه (محيط المحيط).
دقر: الدُّقْرَانُ: خَشَبٌ ينصب في الأَرض يعرّش عليه الكرم، واحدته
دُقْرانَةٌ. والدَّوْقَرَةُ: بُقْعَةٌ تكون بين الجبال المحيطة بها لا نبات
فيها، وهي من منازل الجنّ ويكره النزول بها؛ وفي التهذيب: هي بقعة تكون
بين الجبال في الغيطان انحسرت عنها الشجر، وهي بيضاء صُلْبة لا نبات فيها،
والجمع الدَّوَاقر.
ودَقِرَ الرجلُ دَقَراً إِذا امتلأَ من الطعام. ودَقِرَ أَيضاً: قاء من
المَلْءِ. ودَقِرَ هذا المكان: صارت فيه رياضٌ. وقال أَبو حنيفة: دَقِرَ
المكانُ نَدِيَ. ودَقِرَ النباتُ دَقَراً، فهو دَقِرٌ: كثر وتنعم.
ورَوْضَةٌ دَقَرَى: خضراء ناعمة؛ قال النمر ابن تولب:
زَبَنَتْكَ أَرْكانُ العَدُوّ، فأَصْبَحَتْ
أَجَأٌ وجُبَّةُ من قَرارِ دِيارِها
وكأَنَّها دَقَرَى تَخَيَّلُ، نَبْتُها
أُنُفٌ، يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحارِها
تَخَيَّلُ أَي تَلَوَّنُ بالنَّوْر فَتُرِيك رُؤْيا تُخَيِّلُ إِليك
أَنها لون ثم تراها لوناً آخر، ثم قطع الكلام الأَوّل وابتدأَ فقال: نبتها
أُنف فنبتها مبتدأٌ والأُنف خبره. والأُنُفُ: التي لم تُرْعَ. ويغم: يعلو
ويستر؛ يقول: نبتها يغم ضالها. والضال: السِّدْرُ البَرِّيّ. والبحار:
جمع بَحْرَةٍ، وهي الأَرض المستوية التي ليس بقربها جبل. ابن الأَعرابي:
الدَّقْرُ الروضة الحسناء، وهي الدَّقَرَى. وأَرض دَقْرَاءُ: خضراء كثيرة
الماء والنَّدَى مملوءَةٌ. ودَقَرَى: اسم روضة بعينها. أَبو عمرو: هي
الدَّقَرَى والدَّقْرَةُ والدَّقيرَةُ. والوَدْفَةُ والوَدِيفَةُ: الروضة.
الجوهري: ودَقَرَى اسم روضة.
والدَّقارِيرُ: الأُمورُ المخالفة، واحدتها دُقْرُورَةٌ ودِقْرارَةٌ،
والدِّقْرارَةُ: المخالفَةُ. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه أَمر رجلاً
بشيء فقال له: قد جئتَني بِدِقْرَارَةِ قومك أَي بمخالفتهم.
والدِّقْرَارَةُ: الحديث المُفْتَعَلُ. ويقال: فلان يَفْتَرِي الدَّقارِيرَ أَي
الأَكاذيب والفُحْشَ. ويقال للكذب المستشنع والأَباطيل: ما جئتَ إِلاَّ
بالدَّقارِيرِ. ابن الأَثير: في حديث عمر، رضي الله عنه، قال لأَسْلَمَ مَولاه:
أَخَذَتْكَ دِقْرَارَةُ أَهلك؛ الدِّقْرَارَةُ واحدة الدَّقارِير، وهي
الأَباطيل وعاداتُ السوء، أَراد أَن عادة السوء التي هي عادة قومك وهي
العدولُ عن الحق والعملُ بالباطل قد نَزَعَتْكَ وعَرَضَت لك فعجلت بها، وكان
أَسلم عبداً بِجَاوِيّاً. ورجل دِقْرَارَة: نمام كأَنه ذو دِقْرَارَةٍ
أَي ذو نميمة وافتعال أَحاديث، وجمعه دَقارِيرُ؛ قال الكميت:
على دَقارِيرَ أَحْكِيها وأَفْتَعِلُ
والدَّقارِيرُ: الدواهي والنمائم، الواحدة دِقْرَارَةٌ. والدِّقْرارُ
والدِّقْرَارَةُ: التُّبَّانُ، وهي سراويل بلا ساق، وجمعه دقارِيرُ؛ قال
أَوس:
يَعْلُونَ بالقَلَعِ الهِنْدِيِّ هامَهُمُ،
ويَخْرُجُ الفَسْوُ من تَحْتِ الدَّقارِيرِ
وفي حديث عَبْدِ خَيْرٍ قال: رأَيت على عَمَّارٍ دِقْرَارَةً، وقال:
إِني مَمْثُونٌ؛ الدِّقْرَارَةُ: التُّبَّانُ، وهو السراويل الصغير الذي
يستر العورة وحدها. والمَمْثُونُ: الذي يشتكي مَثَانَتَهُ.
والدُّقْرُورُ: فَأْسٌ تحتفر بها الأَرض؛ قال:
حَرًى حين تأْتي أَهْلَ مَلْهَمَ أَنْ تَرَى
بِعَيْنَيْكَ دُقْرُوراً، وكَرّاً مُحَرَّمَا
والدِّقْرَارةُ: القصير من الرجال. والدِّقْرَارَةُ: العَوْمَرَةُ، وهي
الخُصُومَةُ المُتْعِبَةُ.
: (الدَّقْرُ) ، فتح فَسُكُون، (والدَّقْرَةُ والدَّقِيرَةُ والدَّقَرَى، كجَمَزَى) ، الأَوّل والأَخير عَن ابْن الأَعرابيّ، وَمَا عَدَاهُمَا عَن أَبي عمرٍ ووقال: كالوَدْفَة والوَدِيفَه: (الروضَةُ الحَسْنَاءُ) الناعمةُ (العَمِيمَةُ النَّبَاتِ) ، وَفِي بعض النُّسخ (العَظِيمَة) بدل (العَمِيمة) . وَيُقَال: إِن الدَّقَرَى، كجَمَزَى: اسمُ رَوْضةٍ بعَيْنها. ورَوْضَةٌ دَقْرَاءُ: ناعِمَةٌ. قَالَ النَّمِر ابنُ تَوْلَب:
زَبَنَتْك أَرْكَانُ العَدُوِّ فأَصْبَحتْ
أَجَأٌ وجُبَّةُ مِن قَرَارِ دِيَارِهَا
وكأَنَّها دَقَرَى تَخَيَّلُ، نَبتُها
أَنُفُ يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحَارِهَا
قَوْله: تَخَل، أَي تَلوَّنُ بالنَّوْر فتُرِيكَ أَلواناً.
(والدُّقْرانُ بالضَّمّ: خُشْبٌ) ، بضمّ فسكُون تُنْصَب فِي الأَرْض (يُعَرَّشُ بهَا الكَرْمُ، واحِدَتُه) دَقْرانَةٌ، (بِهَاءٍ) ، وَسبق فِي (د ج ر) أَنّ هاذه الخُشْبَ تُسَمَّى الدِّجْران، وضَبَطه هُنَاكَ بِالْكَسْرِ، فليُنْظَر. (و) دَقْرَانُ، (كسَلْمَانَ: وَادٍ) مُعْشِبٌ (قُرْبَ وادِي الصّفْرَاءِ) ، قد جاءَ ذِكْرُه فِي حَدِيث مَسِيرِه إِلى بَدْرٍ، (ثمّ صَب فِي دَقْرَانَ حَتَّى أَفْتَقَ من الصَّدْمَتَيْن) .
(والدَّوْقَرَةُ: بُقْعَةٌ) تكون (بَين الجِبَالِ) المُحِيطَة بهَا (لاَ نَبَاتَ فِيهَا) ، وَهِي من مَنَازِل الجِنّ ويُكرَهُ النُّزولُ بهَا.
وَفِي التّهْذِيب: هِيَ بُقْعَةٌ تكون بَين الجِبَالِ فِي الغِيطَانِ انحسَرَت عَنْهَا الشَّجَرُ، وَهِي بَيْضَاءُ صُلْبَةٌ لَا نباتَ فِيهَا، وَالْجمع الدَّوَاقِرُ.
(ودَقِرَ) الرجُلُ، (كفَرِحَ) ، دَقَراً، إِذا (امتَلأَ مِن الطَّعَامِ. و) يُقَال: دَقِرَ هاذا (المكانُ، صَارَ ذَا رِيَاض. و) قَالَ أَبو حَنِيفَة: دَقِرَ المكانُ إِذَا (نَدِيَ) .
(و) دَقِرَ (الرَّجل) أَيضاً: (قَاءَ) من المَلْءِ.
(و) دَقِرَ (النَّبَاتُ) دَقَراً: (كَخرَ وتَنَعَّمَ) . وَمِنْه رَوضةٌ دَقْرَاءُ، وَهِي اللَّفَّاءُ الوارِفَةُ.
(والدِّقْرَارَةُ، بالكَسْر: النَّمِيمَةُ) ، وافْتِعَالُ أَحَادِيثَ.
(و) الدِّقْرَارَةُ: (المُخَالَفَةُ، وَفِي حَدِيثِ عُمَر رضِي الله عَنهُ: (أَنّه أَمَرَ رَجُلاً بشيْءٍ، فَقَالَ لَهُ قد جِئْتَنِي بدِقْرَارةِ قَوْمِك)) ، أَي بمُخَالَفَتهم. (كالدُّقْرُورةِ) ، بالضَّمّ.
(و) الدِّقْرَارَةُ: (عَادَةُ السَّوْءِ) . وَفِي حَدِيث عُمَرَ قَالَ لأَسلَمَ مَوْلاه: (أَخذَتْكَ دِقْرَارَةُ أَهْلِكَ) أَراد عَادةَ السَّوءِ الَّتِي هِيَ عادَةُ قَوْك، وَهِي العُدُولُ عَن الحَقّ، والعَمَلُ بالبَاطِل قد نَزَعْتك وعَرَضَتْ لكَ فعَجَّلتَ بهَا، وَكَانَ أَسْلَمُ عَبْداً بَجَاوِيًّا. (و) الدِّقْرَارَةُ: (الكلامُ القَبِيحُ) والفُحْشُ والكَذِبُ المُسْتَشْنَع. وَمِنْه قَوْلهم: فلانٌ يَفْتَرِي الدَّقَارِيرَ. وَتقول: جِئْت بالأَقارِير، ثمّ (بَعْدَها) بالدَّقارِير. (ج الكُلِّ دَقَارِير، وَهِي الدَّواهِي والنّمائم والأَباطِيل.
(ودِقْرَةُ، بالكَسْر) : ابْنَة غَالِبٍ الرّاسِبِيّة، من أَهْل البَحرَة، وَهِي (أُمُّ عبدِ الرحمان بن أُذَيْنَةَ) العَبْدِيّ الرّاوِي عَن أَبِيه وَعنهُ عَبْد المَلِك بن أَعْيَنَ، وَكَانَ على قَضاءِ البَحرَةَ زمنَ شُرَيحح، فَلَمَّا ماتَ طُلِب أَبُو قِلاَبَةَ للقضاءِ فهَرَب إِلى الشَّام مَخافَة أَن يُوَلَّى (تابِعِيَّة) تَروِي عَن عائشةَ، وعنها أَهْلُ البَصرة، وَهِي وابنُها من ثِقَاتِ التّابِعين، ذَكَرهما ابنُ حِبّان.