: أي ذَائِباً رَقِيقاً، للهُزال وشِدَّة الجَدْب.
[على عمائِمنا تُلْقَى وأَرْحلنا] ... على زواحفَ تُزْجَى، مُخُّها رِيرُ
والرّير: الماء الذي يَخْرُج من فم الصّبيّ كأنّه خيوط.
والساق منى باديات الرير * أي أنا ظاهر الهزال، لانه دق عظمه ورق جلده، فظهر مخه. وإنما قال باديات والساق واحدة لانه أراد الساقين، والتثنية يجوز أن يخبر عنها بما يخبر عن الجمع، لانه جمع واحد إلى آخر. ويروى: " باردات ". وأرارَ الله مُخَّهُ، أي جعله رقيقا.
(أَقُولُ بالسَّبْتِ فُوَيْقَ الدَّيْرِ ... )
(إِذْ أَنَا مَغْلُوبٌ قَلِيلُ الغَيْرِ ... )
(والسّاقُ مِنِّي بادِياتُ الرَّيْرِ ... )
وقد رَارَه وأَرارَهُ الهُزالُ والرَّيْرُ الماءُ يَخْرُجُ من فَمِ الصَّبِيِّ
رير: مُخٌّ رارٌ ورَيرٌ ورِيرٌ: ذائب فاسد من الهزال. أَبو عمرو: مُخٌّ
رِيْرٌ ورَيْرٌ للرقيق، وأَرَار اللهُ مُخَّهُ أَي جعله رقيقاً. وفي حديث
خزيمة: وذكر السَّنَةَ فقال: تَرَكَتِ المُخَّ رَاراً أَي ذائباً رقيقاً
للهزال وشدة الجَدْبِ. وقال اللحياني: الرَّيْرُ الذي كان شحماً في
العظام ثم صار ماء أَسود رقيقاً؛ قال الراجز:
أَقولُ بالسَّبْتِ فُوَيْقَ الدَّيْرِ،
إِذْ أَنَا مَغْلُوبٌ قليلُ الغَيْرِ،
والسَّاقُ مِنِّي بادِياتُ الرَّيْرِ
أَي أَنا ظاهر الهزال لأَنه دق عظمه ورق جلده فظهر مخه، وإِنما قال
باديات، والساق واحدة، لأَنه أَراد الساقين والتثنية يجوز أَن يخبر عنها بما
يخبر به عن الجمع لأَنه جمع واحد إِلى آخر، ويروى: باردات؛ وقد رَارَ
وأَرَارَهُ الهُزَالُ.والرَّيْرُ: الماء يخرج من فم الصبي.
: (} الرَّيْرُ) ، بفَتْح فسُكُون: (المَاءُ يَخرُجُ من فَمِ الصِّبِيّ) .
(و) قَالَ اللِّحْيَانيّ: الرَّيْر: (الَّذِي كَانَ شَحْماً فِي العِظَامِ ثمّ صارَ مَاء أسودَ رَقِيقاً) ، قَالَ الراجز:
والسَّاقُ منِّي بادِيَاتُ الرِّيْرِ أَي أَنا ظاهِرُ الهُزَالِ، لأَنه دَقَّ عَظْمُه ورَقَّ جِلْدُه فظَهرَ مُخُّه.
(و) الرَّيْر: (الذَّائِبُ من المُخّ) ، الفاسِدُ من الهُزَال، ( {كالرِّيرِ) ، بالكَسْر، (} والرَّارِ) . يُقَال: مُخٌّ {رَارٌ} ورَيْرٌ {ورِيرٌ، أَي ذائَبٌ. وَقَالَ أَبو عَمْرو: مُخٌّ} رِيرٌ {ورَيْرٌ، للرَّقيق. وَفِي حَدِيث خُزَيح 2 ةَ وذَكَرَ السَّنَةَ فَقَالَ (تَركَتِ المُخَّ رَاراً) ، أَي ذائِباً رَقِيقاً، للهزال وشِدَّةِ الجَدْب.
(} ورِيرَ القَوْمُ: أَخْصَبُوا، {كرُيِّرُوا) ، بالتَّشْدِيد.
(و) } رَارَ الرَّجُلُ و ( {أَرارَ الله مُخَّه: رَقَّقَه) ، وَكَذَا} أَرَارَه الهُزَالُ.
( {ورَيَّرُوا) ، أَي القَوْمُ والمالُ: (غَلَبَهُم السِّمَنُ) من الخِصْب، (} كرُيِّرُوا) ، بالضَّم، (و) {رُيِّرَت (البِلاَدُ: أَخْصَبَت، و) } رَيَّرَت (أَولادُ المالِ: سَمِنُوا حَتَّى عَجَزُوا عَن الحَرَكَةِ) وتَثاقَلُوا.
( {والرّائِرَةُ: الشَّحْمَةُ تكونُ فِي الرُّكْبَةِ طَيِّبَةً، كالمُخِّ) ، قَالَه الفَرَّاءُ. وأَنشدَ:
} كرَائِرَةِ النَّعَامَةِ لوْ يُدَاوَى
بِرَيَّا نَشْرِهَا بَرَأَ السَّقِيمُ
( {وَرَارَانُ) ، كسَاسَان: (ة بأَصفَهَانَ، مِنْهُ) ، كَذَا فِي النُّسْخ. والصَّواب مِنْهَا (زيدُ بنُ ثابتٍ) ، كَذَا فِي النُّسَخ: والصّواب بَدْرُ بنُ ثابِت ابْن رَوْح بن محمّد} - الرّارَانِيّ الأَصْبَهَانيّ الصُّوفيّ. كُنيتُه أَبو الرَّجاءِ، عَن جَدِّه، مَاتَ سنة 532 وجَدُّه هُوَ أَبو طاهِرٍ رَوْحُ بن محمّد بن عبد الْوَاحِد بن العَبّاس الصُّوفيّ، عَن أَبي الحَسَن عَلِيّ بن أَحْمَدَ الجُرْجَانِيّ، وَعنهُ أَبُو الْقَاسِم هِبَةُ الله بن عبد الرواث الشِّيرازِيّ ويره، مَاتَ سنة 49 (وابنُه خَلِيل) بنُ أَبِي الرَّجاءِ بَدْرغ، سمعَ الحَدَّادَ، وَعنهُ ابنُ خَلِيل، وابنُه مُحمَّد بنُ خَلِيل. (وانَ أَخِيه محمّدُ بنُ محمّدِ بنِ بَدْرٍ)) عَن غانِم بن أَحمَد الجلوديّ المحدِّثون) . وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
{رَارَانُ: مَحلّة ببُرُوجِر 2. مِنْهَا أَبو النَّجْم بَدرُ بن صالحٍ الصَّيدلانيّ البُرُوجِرْدِي الرّارَانِيّ، تَفَقَّه بِبَغْدَاد على الكءَا الهَرّاسيّ، وسَمع وحَدَّثَ وَمَات سنة 547 قَالَه الذَّهَبِيّ.
وَمِمَّا يُسْتَدْرَكَ عَلَيْهِ:
} رَاوَرُ، كشَاوَر: مدينةٌ كَبِرةٌ بالسِّند، فتَحها محمّد بن الْقَاسِم الثّقفيّ ابنُ أَخِي الحَجَّاج بن يُوسُف.