إِذْ: تَدُلُّ على الماضي، مَبْنِيٌّ على السكونِ، وحَقُّهُ إضافَتُهُ إلى جُمْلَةٍ، وتكونُ اسماً للزَّمَنِ الماضي، وحينئذٍ تكونُ ظَرْفاً غالباً: {فقد نَصَرَه اللهُ إذ أخْرَجَهُ} ، ومَفْعولاً به: {واذْكُروا إذ كُنْتُمْ قليلاً} ، وبَدَلاً من المَفْعولِ: {واذْكُرْ في الكتابِ مَرْيَمَ إذِ انْتَبَذَتْ} ،
إذ: بَدَلُ اشْتِمالٍ من مَرْيَمَ، ومُضافاً إليها اسمُ زمانٍ صالِحٌ للاسْتِغْناءِ عنه يومئذٍ، أو غيرُ صالِحٍ: {بعدَ إذْ هَدَيْتَنا} ، وتكونُ اسماً للزَّمَنِ المُسْتَقْبَل: {يومئِذٍ تُحَدِّثُ أخْبارَها} ، وللتَّعْليلِ: {ولن يَنْفَعَكُم اليومَ إذْ ظَلَمْتُم} ، وللمُفاجَأةِ، وهي الواقِعَةُ بعدَ بَيْنا وبَيْنَما:
فَبَيْنَما العُسْرُ إذْ دارَتْ مَياسِيرُ.
وهَلْ هو ظَرْفُ زَمانٍ أو مَكانٍ، أو حَرْفٌ بِمَعْنى المُفاجَأةِ، أو حَرْفٌ مُؤَكِّدٌ، أي: زائدٌ، أقوالٌ.
إذ: بَدَلُ اشْتِمالٍ من مَرْيَمَ، ومُضافاً إليها اسمُ زمانٍ صالِحٌ للاسْتِغْناءِ عنه يومئذٍ، أو غيرُ صالِحٍ: {بعدَ إذْ هَدَيْتَنا} ، وتكونُ اسماً للزَّمَنِ المُسْتَقْبَل: {يومئِذٍ تُحَدِّثُ أخْبارَها} ، وللتَّعْليلِ: {ولن يَنْفَعَكُم اليومَ إذْ ظَلَمْتُم} ، وللمُفاجَأةِ، وهي الواقِعَةُ بعدَ بَيْنا وبَيْنَما:
فَبَيْنَما العُسْرُ إذْ دارَتْ مَياسِيرُ.
وهَلْ هو ظَرْفُ زَمانٍ أو مَكانٍ، أو حَرْفٌ بِمَعْنى المُفاجَأةِ، أو حَرْفٌ مُؤَكِّدٌ، أي: زائدٌ، أقوالٌ.
(إِذْ)
كلمة مَبْنِيَّة على السّكُون تكون (1) ظرفا لحَدث مَاض وتضاف إِلَى جملَة فعلية ماضوية أَو مُسْتَقْبلَة أَو إِلَى جملَة اسمية فَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِلَّا تنصروه فقد نَصره الله إِذْ أخرجه الَّذين كفرُوا ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هما فِي الْغَار إِذْ يَقُول لصَاحبه لَا تحزن إِن الله مَعنا} ) وَقد تحذف الْجُمْلَة فيعوض عَنْهَا بتنوين إِذْ وتكسر مثل قَوْله تَعَالَى {فلولا إِذا بلغت الْحُلْقُوم وَأَنْتُم حِينَئِذٍ تنْظرُون}
(2) وحرفا للتَّعْلِيل مثل ضَربته إِذْ أَسَاءَ وَقَول الفرزدق
(فَأَصْبحُوا قد أعَاد الله نعمتهم إِذْ هم قُرَيْش وَإِذ مَا مثلهم بشر)
وَقَوله تَعَالَى {وَإِذ لم يهتدوا بِهِ فسيقولون هَذَا إفْك قديم}
(3) وَتَكون حرفا للمفاجأة وَهِي الْوَاقِعَة بعد بَينا أَو بَيْنَمَا نَحْو قَوْله
(فَبَيْنَمَا الْعسر إِذْ دارت مياسير )
كلمة مَبْنِيَّة على السّكُون تكون (1) ظرفا لحَدث مَاض وتضاف إِلَى جملَة فعلية ماضوية أَو مُسْتَقْبلَة أَو إِلَى جملَة اسمية فَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِلَّا تنصروه فقد نَصره الله إِذْ أخرجه الَّذين كفرُوا ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هما فِي الْغَار إِذْ يَقُول لصَاحبه لَا تحزن إِن الله مَعنا} ) وَقد تحذف الْجُمْلَة فيعوض عَنْهَا بتنوين إِذْ وتكسر مثل قَوْله تَعَالَى {فلولا إِذا بلغت الْحُلْقُوم وَأَنْتُم حِينَئِذٍ تنْظرُون}
(2) وحرفا للتَّعْلِيل مثل ضَربته إِذْ أَسَاءَ وَقَول الفرزدق
(فَأَصْبحُوا قد أعَاد الله نعمتهم إِذْ هم قُرَيْش وَإِذ مَا مثلهم بشر)
وَقَوله تَعَالَى {وَإِذ لم يهتدوا بِهِ فسيقولون هَذَا إفْك قديم}
(3) وَتَكون حرفا للمفاجأة وَهِي الْوَاقِعَة بعد بَينا أَو بَيْنَمَا نَحْو قَوْله
(فَبَيْنَمَا الْعسر إِذْ دارت مياسير )