صنعة التسميط: هي أن يؤتى بعد الكلمات المنثورة، أو الأبيات المشطورة، بقافية أخرى مرعية إلى آخرها، كقول ابن دريد:
لما بدا من المشيب صونه ... وبان عن عصر الشباب بونه
قلت لها والدمع هام جونه ... أما ترى رأسي حاكى لونه
طرة صبح تحت أذيال الدجى
إلى آخر القصيدة، وكقول الصاغاني في ديباجة المشارق: "محيي الرمم ومجري القلم، وذارئ الأمم، وبارئ النسم، ليعبدوه، ولا يشركوا به ... " إلى آخر الديباجة.
لما بدا من المشيب صونه ... وبان عن عصر الشباب بونه
قلت لها والدمع هام جونه ... أما ترى رأسي حاكى لونه
طرة صبح تحت أذيال الدجى
إلى آخر القصيدة، وكقول الصاغاني في ديباجة المشارق: "محيي الرمم ومجري القلم، وذارئ الأمم، وبارئ النسم، ليعبدوه، ولا يشركوا به ... " إلى آخر الديباجة.