وقف البيان:
* ما يقصد منه بيان معنى لا يظهر إلا بالوقف عليه، ويعرف بـ (وقف التمييز)، ويمثلون له بالوقف على: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}، والابتداء بـ: {وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}.
لأن التسبيح لا يكون إلا لله جل جلاله فلو وصل لأوهم اشتراك الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيه، ونحو ذلك من الوقف، وغالب ما مثلوا به لا تساعده اللغة، لذلك لم يعده أكثر العلماء ضمن أنواع الوقف، ففي المثال المذكور قوله تعالى: {وَتُسَبِّحُوهُ} معطوف على ما قبله قد حذفت منه النون للنصب، فكيف يتم الكلام على ما قبله، وذلك يقتضي الوصل من جهة نحوية ومعنوية وبلاغية أيضاًً؛ لأن هذه الآية من قبيل اللف والنشر، كما هو مقرر في فن البديع، فغاية ما يقال في هذا المثال ونحوه: إنه من الوقف الحسن. ومما مثلوا به قوله تعالى: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} حيث اعتبر الوقف على (مُؤْمِنٌ) وقف بيان، على معنى أنه ليس من آل فرعون ولكنه يكتم إيمانه من آل فرعون، وفيه نظر، وغايته أنه من الحسن أيضاًً.
* الوقف على رؤوس الآي في السورة بقصد الإعلام بفواصلها.
* ما يقصد منه بيان معنى لا يظهر إلا بالوقف عليه، ويعرف بـ (وقف التمييز)، ويمثلون له بالوقف على: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}، والابتداء بـ: {وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}.
لأن التسبيح لا يكون إلا لله جل جلاله فلو وصل لأوهم اشتراك الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيه، ونحو ذلك من الوقف، وغالب ما مثلوا به لا تساعده اللغة، لذلك لم يعده أكثر العلماء ضمن أنواع الوقف، ففي المثال المذكور قوله تعالى: {وَتُسَبِّحُوهُ} معطوف على ما قبله قد حذفت منه النون للنصب، فكيف يتم الكلام على ما قبله، وذلك يقتضي الوصل من جهة نحوية ومعنوية وبلاغية أيضاًً؛ لأن هذه الآية من قبيل اللف والنشر، كما هو مقرر في فن البديع، فغاية ما يقال في هذا المثال ونحوه: إنه من الوقف الحسن. ومما مثلوا به قوله تعالى: {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} حيث اعتبر الوقف على (مُؤْمِنٌ) وقف بيان، على معنى أنه ليس من آل فرعون ولكنه يكتم إيمانه من آل فرعون، وفيه نظر، وغايته أنه من الحسن أيضاًً.
* الوقف على رؤوس الآي في السورة بقصد الإعلام بفواصلها.