سَمَا
من (س م و) مقصور سَمَاء.
من (س م و) مقصور سَمَاء.
(سَمَا)
(س) فِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَد «وَإِنْ صَمَت»
سَمَا وعَلاهُ البَهاءُ» أَيِ ارْتفعَ وعَلا عَلَى جُلسائه. والسُّمُوُّ: العُلوُّ. يُقَالُ: سَمَا يَسْمُو سُمُوّاً فَهُوَ سَامٍ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ زِمْل «رجُل طُوال إِذَا تكلَّم يَسْمُو» أَيْ يَعْلُو برأسِه وَيَدَيْهِ إِذَا تَكَلَّمَ. يُقَالُ فلانٌ يَسْمُو إِلَى المَعالى إِذَا تَطاول إِلَيْهَا.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «قَالَتْ زَينَب: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمعي وَبَصَرِي، وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي منهُنّ» أَيْ تُعالِيني وتُفاخِرني، وَهُوَ مُفاعَلة مِنَ السُّمُوِّ: أَيْ تُطاوِلُني في الحُظْوة عنده. (س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أهلِ أُحُد «إِنَّهُمْ خَرَجوا بسُيوفهم يَتَسَامَوْنَ كَأَنَّهُمُ الفُحول» أَيْ يَتَبارَون ويَتَفاخَرُون. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ يتَداعَون بِأَسْمَائِهِمْ.
(س) وَفِيهِ «إِنَّهُ لمَّا نزَل: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
قَالَ: اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمُ» الِاسْمُ هَاهُنَا صِلَة وَزِيَادَةٌ، بِدَلِيلِ أَنَّهُ كَانَ يقولُ فِي رُكُوعه سُبْحَانَ ربِّىَ الْعَظِيمِ وبحَمْده، فحذِف الاسمُ. وَهَذَا عَلَى قَول مَنْ زَعم أَنَّ الِاسْمَ هُوَ المُسمَّى. وَمَنْ قَالَ إِنَّهُ غيرُه لَمْ يَجْعلْه صِلَةً.
(س) وَفِيهِ «صلَّى بِنا فِي إثْر سَمَاءٍ مِنَ اللَّيْلِ» أَيْ إثْر مَطَر. وسُمِّى المَطُر سَمَاءً لِأَنَّهُ يَنزِل مِنَ السَّمَاءِ. يُقَالُ: مَا زِلْنا نَطَأ السَّمَاءَ حَتَّى أتَيْناكُم: أَيِ المَطَر، وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤَنِّثه، وَإِنْ كَانَ بِمَعْنَى المَطَر، كَمَا يُذَكر السَّمَاء، وَإِنْ كَانَتْ مؤنَّثة، كقوله تعالى السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ هاجَر «تِلك أُمُّكم يَا بَني مَاءِ السَّمَاءِ» تُريد الْعَرَبَ، لِأَنَّهُمْ يَعِيشون بماءِ المَطَر ويَتَتبَّعون مساقِط الغَيثِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ شُرَيْح «اقْتضى مَالِي مُسَمًّى» أَيْ باسْمى.
(س) فِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَد «وَإِنْ صَمَت»
سَمَا وعَلاهُ البَهاءُ» أَيِ ارْتفعَ وعَلا عَلَى جُلسائه. والسُّمُوُّ: العُلوُّ. يُقَالُ: سَمَا يَسْمُو سُمُوّاً فَهُوَ سَامٍ.
(هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ زِمْل «رجُل طُوال إِذَا تكلَّم يَسْمُو» أَيْ يَعْلُو برأسِه وَيَدَيْهِ إِذَا تَكَلَّمَ. يُقَالُ فلانٌ يَسْمُو إِلَى المَعالى إِذَا تَطاول إِلَيْهَا.
(س) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَائِشَةَ «قَالَتْ زَينَب: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِي سَمعي وَبَصَرِي، وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي منهُنّ» أَيْ تُعالِيني وتُفاخِرني، وَهُوَ مُفاعَلة مِنَ السُّمُوِّ: أَيْ تُطاوِلُني في الحُظْوة عنده. (س) وَمِنْهُ حَدِيثُ أهلِ أُحُد «إِنَّهُمْ خَرَجوا بسُيوفهم يَتَسَامَوْنَ كَأَنَّهُمُ الفُحول» أَيْ يَتَبارَون ويَتَفاخَرُون. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ يتَداعَون بِأَسْمَائِهِمْ.
(س) وَفِيهِ «إِنَّهُ لمَّا نزَل: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ
قَالَ: اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمُ» الِاسْمُ هَاهُنَا صِلَة وَزِيَادَةٌ، بِدَلِيلِ أَنَّهُ كَانَ يقولُ فِي رُكُوعه سُبْحَانَ ربِّىَ الْعَظِيمِ وبحَمْده، فحذِف الاسمُ. وَهَذَا عَلَى قَول مَنْ زَعم أَنَّ الِاسْمَ هُوَ المُسمَّى. وَمَنْ قَالَ إِنَّهُ غيرُه لَمْ يَجْعلْه صِلَةً.
(س) وَفِيهِ «صلَّى بِنا فِي إثْر سَمَاءٍ مِنَ اللَّيْلِ» أَيْ إثْر مَطَر. وسُمِّى المَطُر سَمَاءً لِأَنَّهُ يَنزِل مِنَ السَّمَاءِ. يُقَالُ: مَا زِلْنا نَطَأ السَّمَاءَ حَتَّى أتَيْناكُم: أَيِ المَطَر، وَمِنْهُمْ مَنْ يُؤَنِّثه، وَإِنْ كَانَ بِمَعْنَى المَطَر، كَمَا يُذَكر السَّمَاء، وَإِنْ كَانَتْ مؤنَّثة، كقوله تعالى السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ هاجَر «تِلك أُمُّكم يَا بَني مَاءِ السَّمَاءِ» تُريد الْعَرَبَ، لِأَنَّهُمْ يَعِيشون بماءِ المَطَر ويَتَتبَّعون مساقِط الغَيثِ.
(س) وَفِي حَدِيثِ شُرَيْح «اقْتضى مَالِي مُسَمًّى» أَيْ باسْمى.
سَمَا سُمُوًّا: ارْتَفَعَ،
وـ به: أعْلاهُ،
كأسْماهُ،
وـ لِيَ الشيءُ: رُفِعَ من بُعْدٍ فاسْتَبَنْتُهُ،
وـ القَوْمُ: خَرَجُوا للصَّيْدِ، وهُمْ سُماةٌ،
وـ الفَحْلُ سَماوَةً: تَطَاوَلَ على شُوَّلِهِ.
والسماءُ: م، وتُذَكَّرُ، وسَقْفُ كلِّ شيءٍ، وكلِّ بَيْتٍ، ورُوَاقُ البَيْتِ،
كسَمَاوَتِهِ، وفَرَسٌ، وظَهْرُ الفَرَسِ، والسَّحابُ، والمَطَرُ، أو المَطَرَةُ الجَيِّدَةُ
ج: أسْمِيَةٌ وسَمَوَاتٌ وسُمِيٌّ وسَماً.
واسْتَمَى الصائِدُ: لَبِسَ المِسْماةَ، للجَوْرَبِ، أو اسْتَعَارَها لصَيْدِ الظِّباءِ في الحَرِّ،
وـ الظِّباءَ: طَلَبَها في غَيْرِ آنِها عِندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ.
وماءُ السَّماءِ: أُمُّ بَني ماءِ السَّماءِ، لا اسْمَ لها غيرُهُ.
وأُسْمُ الشيءِ، بالكسر والضم،
وسُمُهُ وسُمَاهُ، مُثَلَّثَتَيْنِ: عَلامَتُه، واللَّفْظُ المَوْضوعُ على الجَوْهَرِ والعَرَضِ للتَّمْييزِ
ج: أسْماءٌ وأسْماواتٌ
جج: أَسَامي وأَسَامٍ.
وسَمَّاهُ فُلاناً،
وـ به،
وأسْماهُ إيَّاهُ،
وـ به، وسَمَاهُ إيَّاهُ،
وـ به، والأوَّلُ عن ثَعْلَبٍ.
وسَمِيُّكَ: مَنِ اسْمُهُ اسْمُكَ، ونَظيرُكَ.
وتَسَمَّى بكذا.
وـ بالقَوْمِ،
وـ إلَيْهِم: انْتَسَب.
وسَاماهُ: فاخَرَهُ، وبارَاهُ.
وتَسامَوْا: تَبَارَوْا.
وسَماوَةُ كلِّ شيءٍ: شَخْصُهُ،
وع بين الكوفَةِ والشامِ، ولَيْسَتْ من العَواصِمِ، ووَهِمَ الجوهريُّ.
وسُمَاهُ، كهُداهُ، أي: صَوْتُهُ في الخَيْرِ.
واسْتَمَيْتُهُ: تَعَمَّدْتُهُ بالزيارَةِ، أو تَوَسَّمْتُ فيه الخَيْرَ.
وسُمَيَّةُ: جَبَلٌ، وأُمُّ عَمَّارِ بنِ ياسِرٍ، رضي الله تعالى عنهما.
وـ به: أعْلاهُ،
كأسْماهُ،
وـ لِيَ الشيءُ: رُفِعَ من بُعْدٍ فاسْتَبَنْتُهُ،
وـ القَوْمُ: خَرَجُوا للصَّيْدِ، وهُمْ سُماةٌ،
وـ الفَحْلُ سَماوَةً: تَطَاوَلَ على شُوَّلِهِ.
والسماءُ: م، وتُذَكَّرُ، وسَقْفُ كلِّ شيءٍ، وكلِّ بَيْتٍ، ورُوَاقُ البَيْتِ،
كسَمَاوَتِهِ، وفَرَسٌ، وظَهْرُ الفَرَسِ، والسَّحابُ، والمَطَرُ، أو المَطَرَةُ الجَيِّدَةُ
ج: أسْمِيَةٌ وسَمَوَاتٌ وسُمِيٌّ وسَماً.
واسْتَمَى الصائِدُ: لَبِسَ المِسْماةَ، للجَوْرَبِ، أو اسْتَعَارَها لصَيْدِ الظِّباءِ في الحَرِّ،
وـ الظِّباءَ: طَلَبَها في غَيْرِ آنِها عِندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ.
وماءُ السَّماءِ: أُمُّ بَني ماءِ السَّماءِ، لا اسْمَ لها غيرُهُ.
وأُسْمُ الشيءِ، بالكسر والضم،
وسُمُهُ وسُمَاهُ، مُثَلَّثَتَيْنِ: عَلامَتُه، واللَّفْظُ المَوْضوعُ على الجَوْهَرِ والعَرَضِ للتَّمْييزِ
ج: أسْماءٌ وأسْماواتٌ
جج: أَسَامي وأَسَامٍ.
وسَمَّاهُ فُلاناً،
وـ به،
وأسْماهُ إيَّاهُ،
وـ به، وسَمَاهُ إيَّاهُ،
وـ به، والأوَّلُ عن ثَعْلَبٍ.
وسَمِيُّكَ: مَنِ اسْمُهُ اسْمُكَ، ونَظيرُكَ.
وتَسَمَّى بكذا.
وـ بالقَوْمِ،
وـ إلَيْهِم: انْتَسَب.
وسَاماهُ: فاخَرَهُ، وبارَاهُ.
وتَسامَوْا: تَبَارَوْا.
وسَماوَةُ كلِّ شيءٍ: شَخْصُهُ،
وع بين الكوفَةِ والشامِ، ولَيْسَتْ من العَواصِمِ، ووَهِمَ الجوهريُّ.
وسُمَاهُ، كهُداهُ، أي: صَوْتُهُ في الخَيْرِ.
واسْتَمَيْتُهُ: تَعَمَّدْتُهُ بالزيارَةِ، أو تَوَسَّمْتُ فيه الخَيْرَ.
وسُمَيَّةُ: جَبَلٌ، وأُمُّ عَمَّارِ بنِ ياسِرٍ، رضي الله تعالى عنهما.