خرض: الليث: الخَرِيضةُ الجارِيةُ الحَدِيثةُ السنِّ الحَسَنةُ البيضاءُ
التارَّةُ، وجمعها خَرائِضُ؛ قال الأَزهري: لم أَسمع هذا الحرف لغير
الليث.
خرض
الخَرِيَضَةُ، كسَفِينَةٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ اللَّيْثُ: هِيَ الجَارِيَةُ الحَدِيثَةُ السِّنِّ، الحَسَنَةُ، البَيْضَاءُ التَّارَّةُ، وجَمْعُهَا خَرَائِضُ. هكَذا نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيّ عَن اللَّيْثِ. وَقَالَ الأَوّلُ: لَمْ أَسْمَعْهُ لِغَيْرِ اللَّيْث، ولَعَلَّهُ بالصَّادِ وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّهُ من مادَة خَ ر ص وذَكَرَهَا الأَزْهَرِيّ فِي رُبَاعِيّ الخَاءِ مَعَ الصَّادِ المُهْمَلَةِ، امْرَأَةٌ خَرْبَصَةٌ: شَابَّةٌ ذَاتُ تَرَارَةٍ. والجَمْعُ خَرَابِصُ وذَكَرَها ابنُ عَبَّادٍ فِي رُبَاعِيّ الخَاءِ مَعَ الضادِ المُعْجَمَتَيْن، بعد ذِكْره إِيَّاهَا فِي الثُّلاَثِيّ فِي الخَاءِ والضَّادِ المُعْجَمَتَيْن. قَالَ الصَّاغَانِيّ: وأَنَا مَعَ هُهْدَةِ هذِهِ اللَّفْظَةِ فَالِجُ بنُ خَلاَوَةَ، وبَرِيٌّ بَرَاءَةَ الذِّئْبِ من دَمِ يُوسُفَ صَلَواتُ اللهِ وسَلاَمُه عَلَيْه، كَمَا فِي العُبَابِ. واخْتَلَفَتْ عِبَارَتُه فِي التَّكْمِلَة، فإِنَّه بَعْد ذِكْرِ عِبَارَةِ الأَزْهَرِيّ الَّتِي تَقَدَّمت قَالَ: والصَّوابُ مَا ذَكَرَه اللَّيْثُ، أَي فِي رُبَاعِيّ الخَاءِ والضَّادِ. وَفِي إِطلاقِ قَوْلِ المصنِّف: ولَعَلَّه بالصَّادِ، مَحَلُّ نَظَرٍ وتَأَمُّل.
الخَرِيَضَةُ، كسَفِينَةٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ. وَقَالَ اللَّيْثُ: هِيَ الجَارِيَةُ الحَدِيثَةُ السِّنِّ، الحَسَنَةُ، البَيْضَاءُ التَّارَّةُ، وجَمْعُهَا خَرَائِضُ. هكَذا نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ والصّاغَانِيّ عَن اللَّيْثِ. وَقَالَ الأَوّلُ: لَمْ أَسْمَعْهُ لِغَيْرِ اللَّيْث، ولَعَلَّهُ بالصَّادِ وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّهُ من مادَة خَ ر ص وذَكَرَهَا الأَزْهَرِيّ فِي رُبَاعِيّ الخَاءِ مَعَ الصَّادِ المُهْمَلَةِ، امْرَأَةٌ خَرْبَصَةٌ: شَابَّةٌ ذَاتُ تَرَارَةٍ. والجَمْعُ خَرَابِصُ وذَكَرَها ابنُ عَبَّادٍ فِي رُبَاعِيّ الخَاءِ مَعَ الضادِ المُعْجَمَتَيْن، بعد ذِكْره إِيَّاهَا فِي الثُّلاَثِيّ فِي الخَاءِ والضَّادِ المُعْجَمَتَيْن. قَالَ الصَّاغَانِيّ: وأَنَا مَعَ هُهْدَةِ هذِهِ اللَّفْظَةِ فَالِجُ بنُ خَلاَوَةَ، وبَرِيٌّ بَرَاءَةَ الذِّئْبِ من دَمِ يُوسُفَ صَلَواتُ اللهِ وسَلاَمُه عَلَيْه، كَمَا فِي العُبَابِ. واخْتَلَفَتْ عِبَارَتُه فِي التَّكْمِلَة، فإِنَّه بَعْد ذِكْرِ عِبَارَةِ الأَزْهَرِيّ الَّتِي تَقَدَّمت قَالَ: والصَّوابُ مَا ذَكَرَه اللَّيْثُ، أَي فِي رُبَاعِيّ الخَاءِ والضَّادِ. وَفِي إِطلاقِ قَوْلِ المصنِّف: ولَعَلَّه بالصَّادِ، مَحَلُّ نَظَرٍ وتَأَمُّل.