ختع
خَتَعَ(n. ac. خَتْع
خُتُوْع)
a. Served as nightguide.
b. Fled; huried away.
خَتِع
خَتُوْعa. A sure guide.
خَوْتَع
a. see 5
خَيتَعُوْر
a. Perishable.
ختع: الخُتُوعُ: رُكُوبُ الظُّلْمَةِ والمُضِيُّ فيها على القَصْدِ باللَّيْلِ كما يَخْتَعُ الدَّليلُ بالقومِ تحت اللَّيل، قال رؤبة:
أَعْيَت أدِلاَّءَ الفَلاةِ الخُتَّعا
والخَتْعَة: النَّمِرَةُ الأُنْثي. والخَتيعَةُ: شيء يُتَّخذُ من الأدَم يُغَشَّي بها الإبْهامُ لِرَمْيِ السهام.
خَتَعَ ختعاً وخُتوعاً: رَكِبَ الظلمةَ ومضى قاصداً. ودَليلٌ خُتَعٌ وخَتُوعٌ وخوتع: حاذِق.
والخَتْعَة: النمِرَة. والخَتِيْعَة: غِشاوة الإبهام من الأدم لرَمْي السهام.
والخَوْتَع: ضَرْبٌ من الذُّباب. ووَلدُ الأرنب. والطمَع. وخَتَعَ: أسْرَع. وخَتَعَت الضبُعُ: خَمَعَتْ. والخَوْتَعَة: القَصير من الرجال. وخَوْتَعَة: رجل يُضْرَبُ به المَثَل في الشؤم. وخَتعَ: دَخَلَ. والخَيْتَع: الداهِيَة.
ويُقال للرجُل الصحيح: هو أصَحُّ من الخَوْتَعَة.
ختع: خَتَعَ في الأَرض يَخْتَعُ خُتوعاً: ذهب وانطلق. وختَع الدليلُ
بالقوم يختَعُ خَتْعاً وخُتوعاً: سار بهم تحت الظلمة على القصْد؛ قال: وهو
ركوب الظلمة كما يفعل الدليلُ بالقوم؛ قال رؤبة:
أَعْيَت أَدِلاَّءَ الفَلاةِ الخُتَّعا
ورجل خُتَعٌ وخَتِعٌ وخوْتَعٌ: حاذقٌ بالدلالة ماهِرٌ بها. ورجل خُتَعةٌ
وخُتَعٌ: وهو السريع المشي الدليلُ. تقول: وجدته خُتَعَ لا سُكَعَ أَي
لا يتحير. والخَوْتَعُ: الدليل أَيضاً؛ وأَنشد:
بها يَضِلُّ الخَوْتَعُ المُشَهَّر
وانْخَتَعَ في الأَرض: أَبعد. وخَتَعَ على القوم: هَجَم. وخَتَعَ
الفحْلُ خلْفَ الإِبل إِذا قارب في مَشْيِه. وخُتوع السَّرابِ: اضْمحْلالهُ.
والخَوْتَعُ: ضَرْب من الذُّباب كِبار، والخَوْتَعُ: ذُباب الكلب. قال أَبو
حنيفة: الخَوْتَعُ ذباب أَزْرقُ يكون في العُشْب؛ قال الراجز:
للخَوْتَعِ الأَزْرَقِ فيه صاهِلْ
عَزْفٌ كعَزْفِ الدُّفِّ والجَلاجِلْ
والخَتْعةُ: النَّمِرة الأُنثى، والخُتَعُ: من أَسماء الضبُع، وليس
بثبَت. والخَيْتَعةُ: هنةٌ
(* قوله «والخيتعة هنة إلخ» كذا بالأصل، وعبارة
القاموس وشرحه: والختيعة كسفينة كذا في الصحاح، ووجد بخط الجوهري الخيتعة
كحيدرة، والاوّل الصواب: قطعة من أدم يلفها الرامي على أَصابعه.) من أَدَم
يُغَشِّي بها الرامي إبهامَه لرَمْي السِّهام. ابن الأعرابي: الخِتاعُ
الدَّسْتَباتُ مثل ما يكون لأَصحاب البُزاة. والخَوْتَعُ: ولد الأَرْنب.
ومن أَمثالهم: أَشأَم من خَوْتعةَ؛ زعموا أَنه رجل من بني غُفَيلة بن
قاسطِ بن هِنْب بن أَفْصَى بن دُعْمِيّ ابن جَدِيلةَ بن أَسَد بن رَبِيعة
كان مَشْؤوماً لأَنه دلَّ كُثَيْف بنَ عمرو التَّغْلَبي على بني الزَّبّان
الذُّهْلي حتى قُتلوا وحُملت رؤُوسهم على الدُّهَيْم فأَبارَ الذُّهْليّ
بني غُفَيلةَ، فضربوا بخَوْتَعةَ المثل في الشُّؤْم وبحَمْل الدُّهَيْم
في الثَّقَل؛ قال أَبو جعفر محمد بن حَبِيب في كتاب مُتشابِه القبائل
ومُتَّفِقِها: وفي بني ذُهْل بن ثَعلبةَ بن عُكابةَ: الزَّبَّانُ بن الحرث
بن مالك بن شَيْبانَ بن سَدُوس بن ذُهْل، بالزاي والباء بواحدة، وذكر
القاضي أَبو الوليد هشام بن أَحمد الوَقَّشِي
(* قوله «الوقشي» نسبة إلى وقش
بالتشديد بلد بالمغرب، انظر ترجمته في معجم ياقوت.) في نَقْد الكتاب
الرَّيان، بالراء والياء.
دليل خوتع ماهر. قال ذو الرمة:
بها يضل الخوتع المشهر
وتقول أخذ الرامي الختيعة، أمن الراعي الخديعة، وهي ما يجعله الرامي في إبهامه.