ألَتَ يَألِت، أَلْتًا، فهو آلِت، والمفعول مَأْلوت
• ألَت فلانًا حقَّه/ ألَت فلانًا من حقِّه: نقصه إيّاه " {وَإِنْ تُطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ لاَ يَأْلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا} [ق]- {وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} ".
• ألَتَه عن السَّفر: صرفه عنه.
ألِتَ يألَت، فهو آلِت، والمفعول مَأْلوت
• ألِته حقَّه: نقصه إيَّاه وظلمه " {وَمَا أَلِتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [ق] ".
آلتَ يُؤالِت، مؤالتةً، فهو مُؤالِت، والمفعول مُؤالَت
• آلتَ القومَ: نقصهم حقَّهم وظلمهم " {وَمَا آلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [ق] ".
أَلْت [مفرد]: مصدر ألَتَ.
" وما آلتناهم من عملهم ". وتقول ما في مزاودهم ألت، ولا في مزايدهم أمت.
ألَتَ يَألِتُ: أي نَقَصَ، من قَوْلِه عَزَوجَلَّ: " وما ألَتْنَاهُم من عَمَلِهِم من شَيْءٍ ". وآلَتَه بيَمِيْنٍ شَدِيْدَةٍ: أي شَدَّدَ عليه. والألْتُ: القَسَمُ. والظُّلْمُ والجَوْرُ، ويقولونَ: وَلَتَ وألَتَ: أي ظَلَمَ.
ألت: الأَلْتُ: الحَلِفُ.
وأَلَتَه بيمينٍ أَلْتاً: شدَّد عليه. وأَلَتَ عليه: طلَب منه حَلِفاً
أَو شهادةً، يقوم له بها. ورُوي عن عمر، رضي اللَّه عنه: أَن رجلاً قال
له: اتَّق اللَّه يا أَمير المؤمنين، فسَمِعَها رجلٌ، فقال: أَتَأْلِتُ على
أَمير المؤمنين؟ فقال عمر: دَّعْهُ، فلن يَزالُوا بخيرٍ ما قالوها لنا؛
قال ابن الأَعرابي: معنى قوله أَتَأْلِتُه أَتَحُطُّه بذلك؟ أَتَضَعُ
منه؟ أَتُنَقِّصُه؟ قال أَبو منصور: وفيه وجه آخر، وهو أَشْبَهُ بما أَراد
الرجل؛ روي عن الأَصمعي أَنه قال: أَلَتَه يميناً يَأْلِته أَلْتاً إِذا
أَحْلَفه، كأَنه لما قال له: اتَّق اللَّهَ، فقد نَشَدَه بُاللَّه. تقول
العرب: أَلَتُّكَ باللَّه لمَا فعلْتَ كذا، معناه: نَشَدْتُكَ باللَّه.
والأَلْتُ: القَسَم؛ يقال: إِذا لم يُعْطِكَ حَقَّكَ فَقَيِّدْه
بالأَلْت.
وقال أَبو عمرو: الأُلْتَةُ اليمينُ الغَموسُ. والأُلْتةُ: العَطِيَّةُ
الشَّقْنَةُ.
وأَلَته أَيضاً: حَبَسَهُ عن وَجْهِه وصَرَفه مثل لاتَه يَلِيتُه، وهما
لغتان، حكاهما اليزيدي عن أَبي عمرو ابن العلاء. وأَلتَه مالَه وحَقَّه
يَأْلِتُه أَلْتاً، وأَلاتَهُ، وآلَتَه إِياه: نَقَصَه. وفي التنزيل
العزيز: وما أَلَتْناهُمْ من عَمَلِهم من شيءٍ. قال الفراء: الأَلْتُ
النَّقْص، وفيه لغة أُخرى: وما لِتْناهم، بكسر اللام؛ وأَنشد في
الأَلْتِ:أَبْلِغْ بَني ثُعَلٍ، عَنِّي، مُغَلْغَلَةً
جَهْدَ الرِّسالَةِ، لا أَلْتاً ولا كَذِبا
أَلَتَه عن وَجْهِه أَي حَبَسه. يقول: لا نُقْصانَ ولا زيادة. وفي حديث
عبد الرحمن بن عوف يوم الشُّورَى: ولا تَغْمِدُوا سيوفَكم عن أَعدائِكم،
فُتولِتُوا أَعمالكم؛ قال القُتَيبي: أَي تَنْقُصُوها؛ يريد أَنهم كانت
لهم أَعمال في الجهاد مع رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، فإِذا هم
تَرَكوها، وأَغْمَدُوا سُيُوفَهم، واخْتَلَفوا، نَقَصُوا أَعمالَهم؛ يقال:
لاتَ يَلِيتُ، وأَلَتَ يَأْلِتُ، وبها نزل القرآن، قال: ولم أَسمع
أَوْلَتَ يُولِتُ، إِلاَّ في هذا الحديث. قال: وما أَلَتْناهم من عَملهم من
شيءٍ؛ يجوز أَن يكون من أَلَتَ، ومن أَلاتَ، قال: ويكون أَلاتَهُ يُلِيتُه
إِذا صَرَفه عن الشيءِ. والأَلْتُ: البُهتان؛ عن كراع.
وأَلِّيتُ: موضع؛ قال كثير عزة:
برَوْضَةِ أَلِّيتَ وقَصْرِ خَناثَى
قال ابن سيده: وهذا البناءُ عزيز، أَو معدوم، إِلاَّ ما حكاه أَبو زيد
من قولهم: عليه سَكِّينَةٌ.