يَمُدُّ زأراً وهديراً زَغْدَبا
أصله الزّغد، فربما زادوا الباء.. [والزُّغادِبُ، الزَّبَدُ الكثير، قال رؤبة:
وزَبَداً من هَدْرِهِ زُغادبا]
والزغدب: الهدير الشَّديد.
والزغدب: الإهالة، انشد ثَعْلَب:
وأتته بزغدب وَحَتَّى ... بعد طرم وتامك وثمال
أَرَادَ: وسنام تامك. وَذهب ثَعْلَب: إِلَى أَن الْبَاء من من زغدب زَائِدَة، واخذه من: زغد الْبَعِير فِي هديره، وَهَذَا كَلَام تضيق عَن احْتِمَاله المعاذير، وَأقوى مَا يذهب إِلَيْهِ فِيهِ أَن يكون أَرَادَ انهما اصلان متقاربان كسبط وسبطر.
قَالَ ابْن جني: وَإِن أَرَادَ ذَلِك أَيْضا فَإِنَّهُ قد تعجرف.
والزغادب: الضخم الْوَجْه السمجه، الْعَظِيم الشفتين، وَقيل: هُوَ الْعَظِيم الْجِسْم.
وزغدب على النَّاس: الحف فِي الْمَسْأَلَة.
زغدب: الزَّغْدَبُ والزُّغادِبُ: الـهَديرُ الشديد؛ قال العجاج:
يَرُجُّ زَأْراً وهَديراً زَغْدَبا
وقال رؤبة يصف فحلاً:
وزَبَداً، من هَدْرِه، زُغادِبا
والزَّغْدَبُ: من أَسماءِ الزَّبَد. والزَّغْدَبُ: الإِهالةُ؛ أَنشد ثعلب:
وأَتَتْه بزَغْدَبٍ وحَتِـيٍّ، * بعدَ طِرْمٍ، وتامِكٍ، وثُمالِ
أَراد: وسَنامٍ تامِكٍ. وذهب ثعلب إِلى أَن الباءَ، من زَغْدَب، زائدة، وأَخَذَه من زَغْدِ البعير في هَديره. قال ابن سيده: وهذا كلامٌ تَضِـيقُ عن احتمالِه الـمَعاذيرُ، وأَقْوَى ما يُذْهَبُ إِليه فيه أَن يكون أَرادَ أَنهما أَصلانِ مُتَقارِبانِ كسَبِطٍ وسِـبَطْرٍ؛ قال ابن جني: وإِن أَراد ذلك أَيضاً فإِنه قد تَعَجْرَفَ.
والزُّغادِبُ: الضَّخْمُ الوجهِ، السَّمِجُه، العظيمُ الشَّفَتَيْنِ؛ وقيل: هو العظيمُ الجسْمِ.
وزَغْدَبَ على الناس: أَلحفَ في الـمَسأَلةِ.
: (الزَّغُدَبُ، كجَعْفَرٍ) أَهمله الجوهَرِيُّ، وَقَالَ اللَّيْثُ: هُوَ (الهَدِيرُ الشَّدِيدُ) . قَالَ العَجّاج:
يمدُّ زَأْراً وهَدِيراً زَغْدَبَا
وذهَبَ ثَعْلَبٌ إِلَى أَنَّ البَاءَ من زَغْدَب زَائِدَةٌ، وأَخَذَه من زَغْدِ البعِيرِ فِي هَدِيرِه. قَالَ ابنُ سَيّده: وَهَذَا كَلَامٌ تَضِيقُ عَنِ احْتمَالِه المَعاذِيرُ، وأَقوى مَا يُذْهَبُ إِلَيْهِ فِيهِ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ أَنَّهُمَا أَصْلَانِ مُتَقَارِبَان كسَبِطٍ وسِبَطْرٍ. قَالَ ابْن جَنِّي: وإِنْ أَرَادَ ذلِكَ أَيْضاً فإِنَّه قَدْ تَعَجْرَفَ، كَذَا فِي لِسَانِ العَرَب.
(و) الزَّغْدَبُ: من أَسْمَاءِ (الزَّبَد) ، أَو الزَّبَدُ (الكَثِير، كالزُّغَادِب) فيهمَا (بالضَّمِّ) ، عَن ابْن الأَعرابيّ. قَالَ رُؤبَةُ يَصِف فحلاً:
إِذا رأَيْن خَلْقَه الخُجَادِبَا
وزَبَداً مِنْ هَدْرِه زُغَادبَا
(و) الزَّغْدَبُ: (الإِهَالَة) . أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ: وأَتَتْه بِزَغْدَبٍ وَحَتِيّ
بَعّدَ طِرْمٍ وتَامِكٍ وثُمَالِ
أَرَادَ: وسَنَامٍ تَامِكٍ.
(والزَّغْدَبَةُ: الغَضَبُ. والإِلْحَافُ فِي المسأَلة) . وَقد زَغْدَبَ عَلَى النَّاسِ، وَهَذَا عَنْ مَكْوَزَةَ الأَعْرَابِيّ.
(والزُّغَادِبُ) بالضَّمِّ (أَيْضاً: الضَّخْم الوجْهِ السَّمِجُه العَظيمُ الشَّفَتَيْنِ) ، قَالَه أَبُو زَيْد، وقِيل: هُوَ العَظِيمُ الجِسْمِ.