قذع
3 قَاذَعَهُ He reviled him, being reviled by him; and vied with him in foul, or unseemly, speech or language. (A, K.) See 3 in art. قدح.قذع
قَذَعَ(n. ac. قَذْع)
a. Abused, insulted.
قَاْذَعَأَقْذَعَa. see I
تَقَذَّعَ
a. [La & Bi], Devised against (mischief).
قَذَعa. Filth, foul language; obscenity.
قَذِعa. Filthy; indecent, obscene.
قَذِيْعَةa. Abuse, revilings.
b. see 4
قَذَعْتُهُ: رَمَيْتَه بالفُحْش. وأقْذَع: أتى بالقذَع والقَذِيعة وهما الفُحْش. وكَلام قَذَع. والقذَع: القذَر. وقذع ثوبَه. وأتانا وما عليه قِذَاعٌ: أي شيءٌ من الثياب. والقَذِعَة: المرأة الحييَة القليلةُ الكلام.
: أي يُسْمِعَه ما يَشُقُّ عليه كالقَذَع ، فلِذلك عَدَّاه بغير لَامٍ؛ لأنه يقال: أَقذَع له.
أقذع: يقال: أقذع له (ديوان الهذليين ص124، الكامل ص225، ص477) ويقال: أقذع فيه (المقري 2: 350) أو أقذع به (؟). المقري 2: 350).
أقذع: صار قذعا أي قبيحا سيئا. (عبد الواحد ص 216) والمصدر إقذاع: فحش، والشتمة القبيحة السيئة. (عبد الواحد ص215).
مقذع: ذكرت في ديوان الهذليين (ص122، البيت 9)
قَذَعَه يَقْذَعُه قَذْعا، وأقذعه، وأقذع لَهُ: رَمَاه بالفحش، وأساء القَوْل فِيهِ. وأقذع القَوْل: أساءه. وَالِاسْم: القَذَع.
ومنطق قَذَع، وقَذِع، وأقْذَعُ: فَاحش. قَالَ زُهَيْر:
لياتينَّك منيَّ مَنطِقٌ قَذَعٌ ... باقٍ كَمَا دَنَّس القُبْطيَّةَ الوَدَكُ
وَقَالَ العجاج:
يَا أَيهَا القائلُ قَوْلا أقْذَعا
وأقْذَعَه: قهرَه بِلِسَانِهِ.
وقَذَعه بالعصا يَقْذَعه قَذْعا: ضربه وَقيل: هُوَ بِالدَّال غير مُعْجمَة.
وَمَا عَلَيْهِ قِذاع: أَي شَيْء. عَن ابْن الْأَعرَابِي. والأعرف: قِزاع بالزاي.
بثوبه قذر وقذع بمعنى، وقذّر ثوبه وقذّعه.
ومن المجاز: إياك والقذع وهو الخنا والرفث، وكلام قذع، وأقذع في كلامه: أفحش. وفي الحديث: " من قال في الإسلام شعراً مقذعاً فلسانه هدرٌ ". وقال بشر:
إذا ما شئت جاءك مقذعات ... ولم تعمل بهنّ إليك ساقي
ورماه بالمقذعات والمقذعات، وقذعني فلان بلسانه وأقذعني: شتمني وأسمعني المكروه. وتقول: قذعه بلسانه، فقذعه بسنانه؛ وقاذعه: شاتمه وفاحشه، وبينهما مقاذفة ومقاذعة. وقال طرفة:
وإن يقذفوا بالقذع عرضك أسقهم ... بكأس حياض الموت قبل التهدّد
وهو مصدر قذعه قذعاً، وسمعت منه قذيعةً: شتيمة. قال ابن مقبل:
ولا يأمن الأعداء منّي قذيعةً ... ولا أشتم الحيّ الذي أنا شاعره
ورويَ: قذيفةً.
قذع: القَذَعُ: الخَنى والفُحْشُ. قَذَعَه يَقْذَعُه قَذْعاً وأَقْذَعَه
وأَقْذَعَ له إِقْذاعاً: رماه بالفُحْشِ وأَساء القولَ فيه. قال
الأَزهري: لم أَسمع قَذَعْتُ بغير أَلف لغير الليث: وأَقْذَعَ القولَ: أَساءه.
وفي الحديث: من قال في الإِسلام شعراً مُقْذِعاً فلسانه هَدَرٌ. والقَذَعُ:
الفُحْشُ من الكلام الذي يَقْبُحُ ذِكْرُه. وفي الحديث: من روى هِجاءً
مُقْذِعاً فهو أَحد الشاتِمَيْنِ؛ الهِجاءُ المُقْذِعُ: الذي فيه فُحْش
وقَذْفٌ وسَبّ يَقْبُحُ نَشْرُه أَي أَنَّ إِثمه كإِثم قائله الأَول.
وأَقْذَعَ له: أَفْحَشَ في شَتْمِه. والقَناذِعُ: الكلام القبيح؛ قال أَدهم بن
أَبي الزعراء:
بَني خَيْبَرِيٍّ نهْنِهُوا مِنْ قَناذِعٍ
أَتَتْ مِنْ لَدَيْكُمْ، وانْظُرُوا ما شُؤُونُها
ومَنْطِقٌ قَذَعٌ وقَذِيعٌ وقَذِعٌ وأَقْذَعُ: فاحِشٌ؛ قال زهير:
لَيَأْتِيَنَّكَ مِنِّي مَنْطِقٌ قَذَعٌ،
باقٍ كما دَنَّسَ القُبْطِيَّةَ الوَدَكُ
وقال العجاج:
يا أَيُّها القائِلُ قَوْلاً أَقْذَعا
قيل: أَقْذَعَ نعت للقول كأَنه قال قولاً ذا قَذَع، وقيل: إِنه أَراد
أَنه أَقْذَعَ في القول. وأَقْذَعَه بلسانه إِقْذاعاً: قهره بلسانه.
وقَذَعَه بالعصا يَقْذَعُه قَذْعاً: ضرَبه، وقيل: هو بالدال غير معجمة، وكذلك
قال الأَزهري، وقال: صوابهما بالدال المهملة. قال أَبو عمرو: قَذَعْته عن
الأَمر إِذا كففته، وأَقْذَعْته إِذا شتمته، قال: وهذا هو الصحيح.
قال الأَزهري: وقرأَت في نوادر الأَعراب تَقَذَّعَ له بالشرّ وتقدّع،
بالذال والدال، وتقذَّع وتقدَّع إِذا استعدّ له بالشر. وفي حديث الحسن: أَنه
سئل عن الرجل يعطي غيره الزكاة أَيُخْبِرُه بها؟ فقال: يريد أَن
يُقْذِعَه به أَي يُسْمِعَه ما يَشُقّ عليه، فسماه قَذعاً وأَجْراه مُجْرى
يَشْتُمُه ويؤذيه، ولذلك عدَّاه بغير لام.
وما عليه قِذاعٌ أَي شيء؛ عن ابن الأَعرابي، والأَعرف قِزاعٌ، بالزاي.
قَذَعَه، كمنعَه، قَذْعا: رَماهُ بالفُحْشِ، وسوءِ القَوْل فِيهِ، قَالَ طَرَفَةُ:
(وَإِن يَقْذِفوا بالقَذْعِ عِرْضَكَ أَسْقِهِمْ ... بكأْسِ حِياضِ المَوتِ قبلَ التَّنَجُّدِ)
كأَقْذَعَهُ، نَقله الجَوْهَرِيُّ، قَالَ الصَّاغانِيُّ: وَهُوَ أَفصحُ من قَذَعَه، قَالَ الأَزْهَرِيّ: لم أَسمعْ قَذَعْتُ، بِغَيْر أَلِفٍ لغير الليثِ، وَفِي الحَدِيث: مَنْ قَالَ فِي الإسلامِ شِعراً مُقذِعاً فلِسانُه هَدَرٌ وَفِي حديثٍ آخر: مَنْ رَوَى هِجاءً مُقذِعاً فَهُوَ أَحَدُ الشَّاتِمَيْنِ. الهجاءُ المُقذِعُ: الَّذِي فِيهِ فُحْشٌ، وقَذْفٌ وسَبٌّ، أَي أَنَّ إثمَه كإثْمِ قَائِله. وسُئلَ الحَسَنُ عَن الرَّجُلِ يُعطي الرَّجُلَ من الزَّكاةِ: أَيُخْبِرُهُ بهَا قَالَ: يَريدُ أَن يُقذِعَه، أَي يُسمِعَه مَا يَشُقُّ عَلَيْهِ فسمَّاهُ قَذْعاً، وأَجراه مَجرى يَشتمه ويُؤْذيه، فلذلكَ عَدَّاهُ بِغَيْر لامٍ، قَالَه الزَّمَخشَريُّ. ويُقال: أَقْذَعَ فُلانٌ لفلانٍ أَيضاً، وقولُه: مُعَدَّى بِغَيْر لامٍ، على هَذِه اللُّغَةِ، وَقَالَ رُؤْبَةُ:
(يَا أَيُّها القائلُ قولا أَقْذَعا ... أَصْبِحْ فَمَنْ نَادَى تَميماً أَسْمَعا)
أَرادَ أَنَّه أَقْذَعَ فِيهِ، وَقيل: أَقْذَعَ نَعتٌ لِلْقَوْلِ، كأَنَّه قَالَ قَولاً ذَا قَذَعٍ. وَقَالَ أَبو زَيدٍ، عَن الكِلابيينَ: أَقْذَعْتُهُ بلساني، إِذا قهَرْتَهُ بلسانِكَ، وَهُوَ مَجازٌ. قَذَعَهُ بالعصا قَذْعاً: ضرَبَهُ بهَا، نَقله أَبو زيد، قَالَ الأَزْهَرِيّ: أَحسَبُه بالدَّال المُهمَلَةِ، وَقَالَ الصَّاغانِيُّ: الصّوابُ مَا قَالَه الأَزْهَرِيُّ، وَمِنْه سُمِّيَت العَصا مِقدَعَة، كَمَا تقدَّم. والقَذَعُ، مُحرَّكَةً: الخَنا والفُحْشُ، الَّذِي يَقبُحُ ذِكرُه، وَهُوَ مَجازٌ، وأَنشدَ الجَوْهَرِيّ لزُهيرِ بنِ أَبي سُلْمَى يُخاطِبُ الحارِثَ بنَ وَرقاءَ الصَّيداويَّ:
(لَيَأْتِيَنَّكَ مِنّي مَنْطِقٌ قَذِعٌ ... باقٍ كَمَا دَنَّسَ القُبْطِيَّةَ الودَكُ)
يُقَال: قَذَّعَ ثوبَهُ تَقذيعاً: إِذا قَذَّرَه، نَقله ابْن عَبّادٍ والزَّمَخشَرِيُّ. قَالَ الأَزْهَرِيّ: قرأْتُ فِي نوادِرِ الأَعرابِ: تَقَذَّعَ لَهُ بالشَّرِّ، بالدَّال والذَّال، إِذا استعَدَّ لَهُ. وقاذَعَهُ: فاحَشَهُ وشاتَمَهُ، قَالَ بعضُ بني قيسٍ:
(إنِّي امْرؤٌ مُكْرِمٌ نفْسي ومُتَّئدٌ ... من أَن أُقاذِعَها حتّى أُجازيها)
ويُقال: بينَهما مُقاذَفَةٌ ومُقاذَعَةٌ، وَهُوَ مَجازٌ. ومِمّا يُستدرَك عَلَيْهِ: مَنطِقٌ قَذَعٌ، بالتَّحريكِ، وقَذِعٌ ككَتِفٍ، وقَذِيعٌ، وأَقْذَعُ: فاحِشٌ، وشاهدُ الأَول قَول زُهيرٍ السّابقُ، ويُروَى كالثّاني، وشاهدُ الأَخيرِ قولُ رؤبَةَ السّابِقُ على رِوايَةٍ. ورَماهُ بالمُقذِعاتِ، بالتَّخفيفِ والتَّشديدِ، على الأَوَّلِ مَعناهُ الفَواحِشُ وعَلى الثّاني: مَعناهُ القاذُوراتُ. والقَذيعَةُ، كالقَذيفَةِ: الشَّتْمَةُ. وَمَا عَلَيْهِ قِذاعٌ، بالكسْرِ،) أَي شيءٌ، عَن ابْن الأَعْرابِيِّ، والأَعرَفُ قِزاعٌ، بالزَّاي، كَمَا سيأْتي. وتقَذَّعَ بِمَعْنى تَكَرَّهَ، قَالَ السُّهَيْلِيُّ: كأَنَّه من أَقذَعْتُ الشيءَ، إِذا صادَفْتَه قَذِعاً. والقَذِعَةُ: المَرأَةُ الحَيِيَّةُ، نَقله ابنُ عبَّادٍ، ورَدَّهُ الصاغانِيّ فِي الْعباب، وَهُوَ تصحيفٌ، والصّوابُ بالدَّالِ المُهملَةِ، وَقد تقدَّمَ.