[ذأت] ذَأَتَهُ يَذْأَتُهُ ذَأْتاً، أي خنقه. وقال أبو زيد: إذا خنقه أشدَّ الخنق حتَّى أَدْلَعَ لسانه.
ذأت: ذَأَته يَذْأَته ذَأْتاً: خَنَقَه، مثل دَغَته دَغْتاً. وقال أَبو
زيد: ذَأَته إِذا خَنَقَه أَشَدَّ الخَنْقِ حتى أَدْلَع لسانَه.
[ذ أت] ذَأَتَه يَذْأَتُه ذَأْتًا: خَنَقَه حَتّى أَدْلَعَ لِسانَه، عن كُراع. التاء والراء والهمزة [ت أر] أَتْأَرَ إليهِ النَّظَر: أحَدَّه. وأَتْأَرَه بَصَرَهُ: أَتْبَعَهُ إيّاهُ، قالَ بعضُ الأَغْفالِ:
(وأتْأَرَتْنِى نَظْرَةَ الشَّفِيرِ ... )
فأمّا قولُه:
(إِذَا اجْتَمَعُوا عَلَيَّ وأَشْقَذُونِى ... فصِرْتُ كأَنَّنِى فَرَأٌ مُتَارُ)
فإِنَّه أراد: مُتْأَرٌ، فَنَقَلَ حَرَكَةَ الهمزةِ إلى التّاءِ، وأَبْدَلَ منها ألِفًا لسُكُونِها، وانْفِتاحِ ما قَبْلَها، فصارَتْ مُتَار. والتُّؤْرُورُ: العَوْنُ يكونُ مع السُّلْطانِ بلا رِزْقٍ. وقِيلَ: هو الجِلْوازُ، وذهَبَ الفارِسِيُّ إلى أَنَّه تُفْعُولٌ من الأَرِّ: وهو الدَّفْعُ.
(وأتْأَرَتْنِى نَظْرَةَ الشَّفِيرِ ... )
فأمّا قولُه:
(إِذَا اجْتَمَعُوا عَلَيَّ وأَشْقَذُونِى ... فصِرْتُ كأَنَّنِى فَرَأٌ مُتَارُ)
فإِنَّه أراد: مُتْأَرٌ، فَنَقَلَ حَرَكَةَ الهمزةِ إلى التّاءِ، وأَبْدَلَ منها ألِفًا لسُكُونِها، وانْفِتاحِ ما قَبْلَها، فصارَتْ مُتَار. والتُّؤْرُورُ: العَوْنُ يكونُ مع السُّلْطانِ بلا رِزْقٍ. وقِيلَ: هو الجِلْوازُ، وذهَبَ الفارِسِيُّ إلى أَنَّه تُفْعُولٌ من الأَرِّ: وهو الدَّفْعُ.