صوغ «أفعل التفضيل» مما الوصف منه على «أَفْعَل فَعْلاء»
الأمثلة: 1 - فُلان أَحْمَق من أخيه 2 - فُلان أَصَمّ من فلان 3 - هَذَا أَسْوَد من ذاك 4 - هَذَا الثوب أَحْمَر من ذاك 5 - هَذِه الشجرة أَخْضَر من غيرها 6 - هُوَ أَرْعَن من أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.
الصواب والرتبة:
1 - فلانٌ أحمق من أخيه [فصيحة]-فلانٌ أشدّ حمقًا من أخيه [فصيحة]
2 - فلانٌ أشدّ صممًا من فلان [فصيحة]-فلانٌ أصمّ من فلان [فصيحة]
3 - هذا أَسْوَد من ذاك [فصيحة]-هذا أشد سوادًا من ذاك [فصيحة]
4 - هذا الثوب أَحْمَرُ من ذاك [فصيحة]-هذا الثوب أَشدّ حُمْرَةً من ذاك [فصيحة]
5 - هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
6 - هو أرعن من أخيه [فصيحة]-هو أشدّ رُعُونة من أخيه [فصيحة]
التعليق: اشترط جمهور النحويين عند صياغة أفعل التفضيل ألا تكون الصفة المشبهة منه على وزن «أَفْعَل» الذي مؤنثه «فَعْلاء» كالألوان والعيوب، حتى لا يلتبس أفعل التفضيل بالصفة المشبهة، وأجاز الكوفيون ذلك لوروده في السماع، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} الإسراء/72، ومنه أيضًا قول النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صفة الحوض: «ماؤه أبيض من اللبن»، وقول المتنبي:
لأنت أسود في عيني من الظُّلَم
ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.
الأمثلة: 1 - فُلان أَحْمَق من أخيه 2 - فُلان أَصَمّ من فلان 3 - هَذَا أَسْوَد من ذاك 4 - هَذَا الثوب أَحْمَر من ذاك 5 - هَذِه الشجرة أَخْضَر من غيرها 6 - هُوَ أَرْعَن من أخيه
الرأي: مرفوضة
السبب: لمجيء أفعل التفضيل من الفعل الذي يأتي الوصف منه على أفعل فَعْلاء.
الصواب والرتبة:
1 - فلانٌ أحمق من أخيه [فصيحة]-فلانٌ أشدّ حمقًا من أخيه [فصيحة]
2 - فلانٌ أشدّ صممًا من فلان [فصيحة]-فلانٌ أصمّ من فلان [فصيحة]
3 - هذا أَسْوَد من ذاك [فصيحة]-هذا أشد سوادًا من ذاك [فصيحة]
4 - هذا الثوب أَحْمَرُ من ذاك [فصيحة]-هذا الثوب أَشدّ حُمْرَةً من ذاك [فصيحة]
5 - هذه الشجرة أخضر من غيرها [فصيحة]-هذه الشجرة أشَدّ خُضْرة من غيرها [فصيحة]
6 - هو أرعن من أخيه [فصيحة]-هو أشدّ رُعُونة من أخيه [فصيحة]
التعليق: اشترط جمهور النحويين عند صياغة أفعل التفضيل ألا تكون الصفة المشبهة منه على وزن «أَفْعَل» الذي مؤنثه «فَعْلاء» كالألوان والعيوب، حتى لا يلتبس أفعل التفضيل بالصفة المشبهة، وأجاز الكوفيون ذلك لوروده في السماع، ومنه قوله تعالى: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} الإسراء/72، ومنه أيضًا قول النبي- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في صفة الحوض: «ماؤه أبيض من اللبن»، وقول المتنبي:
لأنت أسود في عيني من الظُّلَم
ولذا فقد أجازه مجمع اللغة المصري.