ذلف: الذَّلَفُ، بالتحريك: قِصَرُ الأَنفِ وصِغَرُه، وقيل: قصر القصَبة
وصغر الأَرْنبة، وقيل: هو كالخَنَس، وقيل: هو غِلَظ واسْتِواء في طرَف
الأَرنبة، وقيل: هو كالهامةِ فيه ليس بِحَدٍّ غليظ وهو يعتري الملاحة،
وقيل: هو قصر في الأَرنبة واستِواء في القصبة من غير نتوء، والفَطَسُ لُصوق
القصبة بالأَنف مع ضِخَم الأَرنبة، ذَلِفَ ذَلَفاً؛ وقال أَبو النجم:
لِلَّثْمِ عِنْدي بَهْجةٌ ومَزِيّةٌ،
وأُحِبُّ بَعضَ مَلاحَةِ الذَّلْفاء
وفي الصحاح: هو صغر الأَنف واستواء الأَرنبة، تقول: رجل أَذْلَفُ
بَيِّنُ الذَّلَفِ، وقد ذَلَف، وامرأَة ذَلْفاء من نِسْوة ذُلْفٍ ومنه سميت
المرأة؛ قال الشاعر:
إنما الذَّلْفاءُ ياقُوتةٌ،
أُخْرِجَتْ من كِيسِ دِهْقان
وفي الحديث: لا تَقومُ الساعةُ حتى تُقاتلُوا قوماً صِغارَ الأَعْيُنِ
ذُلْفَ الآنُفِ؛ الذَّلَفُ، بالتحريك: قصر الأَنف وانْبِطاحُه، وقيل:
ارْتِفاعُ طرَفِه مع صغر أَرْنَبَتِه. والذُّلْفُ، بسكون اللام: جمع أَذْلَف
كأَحمر وحُمْرٍ، والآنُفُ: جمع قلة للأَنْف وُضِعَ مَوْضع جمع الكثرة؛
قال ابن الأَثير: ويحتمل أَنه قللها لصغرها.
والذَّلَفُ كالدَّكِّ من الرِّمالِ: وهو ما سَهُلَ منه، والدَّكُّ عن
أَبي حنيفة.