(فتا) - في حديث عُمَر - رضي الله عنه - "أَنَّ الله - عزّ وجلّ - أَحقُّ بالفَتَاء"
الفَتِّى: الطَّرِيّ السِّنِّ الحَدَث.
الفَتِّى: الطَّرِيّ السِّنِّ الحَدَث.
فتا بن وَقَالَ أَبُو عبيد: فِي حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن جَذَعَةٌ أحبّ إليّ من هَرَمة الله أَحَق بالفتاءِ وَالْكَرم قَالَ: حدّثنَاهُ ابْن علية عَن أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين عَن عمرَان. قَوْله: بالفَتاءِ مَمْدُود وَهُوَ مصدر الفَتِيّ السِنّ. يُقَال: بَين الفتاء وَقَالَ الشَّاعِر: (الوافر) إِذا بَلَغَ الْفَتى مِائَتَيْنِ عَاما ... فقد ذهب اللذاذُة والفَتاءُ
ويروى: فقد أودى فقصر الْفَتى فِي أول الْبَيْت لِأَنَّهُ أَرَادَ الشابّ من الرِّجَال وَهَذَا لَا يكون أبدا إِلَّا مَقْصُورا وَقَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: {قَاُلْوا سَمِعْنَا فَتًى يَّذْكُرُهْم يُقَاُل لَه إبِراهِيْمُ} وَقَالَ: {وإذْ قَاَل مُوْسى لِفَتاهُ} وَيُقَال: فَتِى بَيِّنُ الفَتاء وَفَتّىِ بَيِّنُ الفُتُوَّة.
حَدِيث عبد الله مُغَفَّل رَضِي الله عَنهُ
ويروى: فقد أودى فقصر الْفَتى فِي أول الْبَيْت لِأَنَّهُ أَرَادَ الشابّ من الرِّجَال وَهَذَا لَا يكون أبدا إِلَّا مَقْصُورا وَقَالَ الله تبَارك وَتَعَالَى: {قَاُلْوا سَمِعْنَا فَتًى يَّذْكُرُهْم يُقَاُل لَه إبِراهِيْمُ} وَقَالَ: {وإذْ قَاَل مُوْسى لِفَتاهُ} وَيُقَال: فَتِى بَيِّنُ الفَتاء وَفَتّىِ بَيِّنُ الفُتُوَّة.
حَدِيث عبد الله مُغَفَّل رَضِي الله عَنهُ
[فتا] نه: فيه: لا يقولن أحدكم: عبدي وأمتي ولكن "فتاي" و"فتاتي"، أي غلامي وجاريتي، كأنه كره ذكر العبودية لغيره تعالى. وفيه: جذعة أحب إلى من هرمة، الله أحق "بالفتاء" والكرم، هو بالفتح والمد المصدر من الفتى السن، يقال: فتى بيّن الفتاء، أي طرى السن، والكرم: الحسن. وفيه: إن أربعة "تفاتوا" إليه، أي تحاكموا في الفتيا، يقال: أفتاه في المسألة- إذا أجابه، والاسم الفتيا. ومنه: الإثم ما حاك في نفسك وإن "أفتاك" الناس عنه، أي وإن جعلوا لك فيه رخصةً وجوازًا. ط: ومنه: فضرب بها صدره: "استفت" قلبك وإن "أفتاك المفتون"، قيل: المأمور مثل وابصة من ذوي النفوس المرتاضة والقلوب السليمة النائية عن الشرور، وضمير صدره لوابصة، وقيل: للنبي صلى الله عليه وسلم. وح من "أفتى" بغير علم كان إثمه على من "أفتاه"، يجوز كون أفتى الثاني بمعنى استفتى، أي كان إثمه على من استفتاه فإنه جعله في معرض الإفتاء بغير علم، ويجوز كون الأول مجهولًا أي الإثم على المفتي دون المستفتي. وفي إناء وضوئه صلى الله عليه وسلم قالت امرأة: هذا مكوك "المفتي"، هو مكيال ابن هيبرة، وأفتى الرجل- إذا شرب بالمفتى وهو قدح الشطار، أرادت تشبيه الإناء بمكوكه أو أرادت مكوك صاحب المفتي بحذف مضاف، أو مكوك الشارب وهو ما يكال به الخمر. وفيه: الحرب أول ما تكون "فتية"، هو على التصغير أي شابة، وروي: فتية، بالفتح. ز ر: وفيه: أربعة أوجه: رفعهما ونصبهما والاختلاف. مف: يعني أو الحرب رغبة، وآخره ندامة فالحذر الحذر. ج: ناقة "فتية"، أي شابةٌ قويةٌ.