سفسر
: (السِّفْسِيرُ، بالكَسْرِ: السِّمْسَارُ) ، قَالَ الأَزهريّ: مُعَرّب، وَهِي كلمة (فارِسِيّة) ، وَبِه فَسَّر الأَصْمَعِيّ قولَ النابِغَةِ:
وَقَارَفَتْ وهْي لم تَجْرَبْ وباعَ لَهَا
من الفَصَافِص بالنُّمِّيّ سِفْسِيرُ
قَالَ: باعَ لَهَا: اشْتَرَى لَهَا. سِفْسِيرٌ يَعْنِي السِّمْسَارَ، كَذَا فِي التّهْذِيبِ والصّحاح، وَعزا ابنُ سِيده هاذا البَيْتَ إِلى أَوسِ بن حَجَر، وَمثله للصّاغانيّ.
(و) قيل: السِّفْسِيرُ: (الخَادِمُ) فِي قَول أَوْس.
(و) قيل: السِّفْسِيرُ: (التّابِعُ) وَنَحْوه.
(و) قيل: هُوَ (القَيِّمُ بالأَمْرِ المُصْلِحُ لَهُ) ، قَالَه الأَزهريّ، (وَكَذَا) القَيِّمُ (بالنّاقَةِ) ، أَي الّذِي يَقُومُ عَلَيْهَا، ويُصْلِحُ شَأْنَهَا، وَبِه فَسّرَ ابنُ سِيده قولَ أَوْس.
(و) السِّفْسِيرُ: (الرَّجُلُ الظَّرِيفُ) . (و) قَالَ المُؤَرِّجُ: هُوَ (العَبْقَرِيّ) ، وَهُوَ (الحاذِقُ بِصناعَتِه) ، من قوم سَفاسِرَةٍ وعَبَاقِرَةٍ. (و) قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: السِّفْسِيرُ: (القَهْرَمانُ) ، فِي قولِ أَوْسِ السّابق. (و) السِّفْسِيرُ: (العالِمُ بالأَصْواتِ) الحاذِقُ بهَا. (و) يُقال للحاذِقِ (بِأَمْرِ الحَدِيدِ) : سِفْسِيرٌ، قَالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ:
بَرَتْهُ سَفَاسِيرُ الحَدِيدِ فَجَرَّدَتْ
وَقِيعَ الأَعالِي كانَ فِي الصَّوْتِ مُكْرِمَا
(و) قِيلَ: السِّفْسِيرُ: (الفَيْجُ) وَهُوَ مُعَرّب بيك، وَقد تقَدَّم فِي الْجِيم.
(و) قيل: السِّفْسِيرُ: (الحُزْمَةُ مِنْ حُزَمِ الرُّطْبَةِ) الَّتِي (تُعْلَفُهَا الإِبِلُ) ، معَرّبة، (ج سَفَاسِيرُ، وسَفَاسِرَةٌ) .
(والسِّفْسَارُ) ، بِالْكَسْرِ: (الجِهْبِذُ، رُومِيَّة) وَقَالَ الفَرّاءُ: السِّفْسَارُ: السِّفْسِيرُ.
وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
السِّفْسِيرُ، بِالْكَسْرِ: بيّاع القَتِّ، وأَنكَرَه الأَزْهَرِيّ.
والسَّفَاسِرَةُ: أَصحابُ الأَسْفَارِ، وَهِي الكُتُب، وَبِه فُسِّر قولُ أَبي طالِبٍ يمدحُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فإِنّي والسَّوابِحَ كُلَّ يَوْمٍ
ومَا تَتْلُو السَّفَاسِرَةُ الشُّهُودُ
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:.
: (السِّفْسِيرُ، بالكَسْرِ: السِّمْسَارُ) ، قَالَ الأَزهريّ: مُعَرّب، وَهِي كلمة (فارِسِيّة) ، وَبِه فَسَّر الأَصْمَعِيّ قولَ النابِغَةِ:
وَقَارَفَتْ وهْي لم تَجْرَبْ وباعَ لَهَا
من الفَصَافِص بالنُّمِّيّ سِفْسِيرُ
قَالَ: باعَ لَهَا: اشْتَرَى لَهَا. سِفْسِيرٌ يَعْنِي السِّمْسَارَ، كَذَا فِي التّهْذِيبِ والصّحاح، وَعزا ابنُ سِيده هاذا البَيْتَ إِلى أَوسِ بن حَجَر، وَمثله للصّاغانيّ.
(و) قيل: السِّفْسِيرُ: (الخَادِمُ) فِي قَول أَوْس.
(و) قيل: السِّفْسِيرُ: (التّابِعُ) وَنَحْوه.
(و) قيل: هُوَ (القَيِّمُ بالأَمْرِ المُصْلِحُ لَهُ) ، قَالَه الأَزهريّ، (وَكَذَا) القَيِّمُ (بالنّاقَةِ) ، أَي الّذِي يَقُومُ عَلَيْهَا، ويُصْلِحُ شَأْنَهَا، وَبِه فَسّرَ ابنُ سِيده قولَ أَوْس.
(و) السِّفْسِيرُ: (الرَّجُلُ الظَّرِيفُ) . (و) قَالَ المُؤَرِّجُ: هُوَ (العَبْقَرِيّ) ، وَهُوَ (الحاذِقُ بِصناعَتِه) ، من قوم سَفاسِرَةٍ وعَبَاقِرَةٍ. (و) قَالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ: السِّفْسِيرُ: (القَهْرَمانُ) ، فِي قولِ أَوْسِ السّابق. (و) السِّفْسِيرُ: (العالِمُ بالأَصْواتِ) الحاذِقُ بهَا. (و) يُقال للحاذِقِ (بِأَمْرِ الحَدِيدِ) : سِفْسِيرٌ، قَالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ:
بَرَتْهُ سَفَاسِيرُ الحَدِيدِ فَجَرَّدَتْ
وَقِيعَ الأَعالِي كانَ فِي الصَّوْتِ مُكْرِمَا
(و) قِيلَ: السِّفْسِيرُ: (الفَيْجُ) وَهُوَ مُعَرّب بيك، وَقد تقَدَّم فِي الْجِيم.
(و) قيل: السِّفْسِيرُ: (الحُزْمَةُ مِنْ حُزَمِ الرُّطْبَةِ) الَّتِي (تُعْلَفُهَا الإِبِلُ) ، معَرّبة، (ج سَفَاسِيرُ، وسَفَاسِرَةٌ) .
(والسِّفْسَارُ) ، بِالْكَسْرِ: (الجِهْبِذُ، رُومِيَّة) وَقَالَ الفَرّاءُ: السِّفْسَارُ: السِّفْسِيرُ.
وممّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
السِّفْسِيرُ، بِالْكَسْرِ: بيّاع القَتِّ، وأَنكَرَه الأَزْهَرِيّ.
والسَّفَاسِرَةُ: أَصحابُ الأَسْفَارِ، وَهِي الكُتُب، وَبِه فُسِّر قولُ أَبي طالِبٍ يمدحُ النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
فإِنّي والسَّوابِحَ كُلَّ يَوْمٍ
ومَا تَتْلُو السَّفَاسِرَةُ الشُّهُودُ
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:.