فنزج
: (الفَنْزَجُ) والفَنْزَجَةُ: النَّزَوَانُ. وَقيل: هُوَ اللَّعِبُ الَّذِي يُقَال لَهُ الدَّسْتَبَنْد، يُعْنَى بِهِ رَقْصُ المَجوس. وَفِي (الصّحاح) (رَقْصٌ للعَجَم يَأْخُذ بَعضهم بيَدِ بَعضٍ) ، مُعرب بنجه وأَنشد قَول العجّاج:
عَكْفَ النَّبِيطِ يَلْعبونَ الفَنْزَجَا
وَقَالَ ابْن السِّكّيت: هِيَ لُعْبة لهُم تُسَمَّى بَنْجَكان، بالفارِسية، فعُرِّب. وَعَن ابْن الأَعْرَابيّ: الفَنْزَجُ: لَعِبُ النَّبِيطِ إِذا بَطِرُوا. وَقيل: هِيَ الأَيّامُ المُسْتَرَقَةُ فِي حِسابِ الفُرْسِ.
فَوْج
: ( {الفَوْجُ) والفائِج: القَطِيعُ من النّاس. وَفِي (الصّحاح) و (النّهَايَة) : (الجَمَاعَة) من النّاس. وَقيل: أَتباعُ الرُّؤساءِ. وَمن سَجَعات الأَساس: وأَقبلوا} فَوْجاً (فَوْجاً) يَمُوجُ بهم الوادِي مَوْجاً. (ج {فُوُوجٌ) ، حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ، (} وأَفْوَاجٌ) ، و (جج) ، أَي جمعُ الْجمع ( {أَفاوِجُ) ، وَيُقَال:} أَفَائِجُ ( {وأَفاوِيجُ) .
(} وفَاجَ المِسْكُ) : سَطَعَ. وفَاجَ: مِثْل (فَاحَ) ، قَالَ أَبو ذُؤيب:
عَشِيَّةَ قامتْ فِي الفنَاءِ كأَنّهَا
آسِي علَى الدِّماغِ حَجِيجِ
(و) } فاجَ (النَّهَارُ) : إِذا (بَرَدَ) ، وهاذا على المَثل.
(! وأَفَاجَ: أَسْرَعَ، وعَدَا) ، قَالَ الراجز يَصف نَعْجَةً:
لَا تَسْبِقُ الشصيْخَ إِذا {أَفَاجَا
قَالَ ابْن بَرِّيّ: الرَّجز لأَبي مُحَمَّد الفَقْعَسيّ، وقَبْلَه:
أَهْدَى خَلِيلي نَعْجَةً هِمْلاجَا
وَقيل: أَفاجَ القَوْمُ فِي الأَرضِ: ذهَبُوا وانْتَشَروا. وأَفاج فِي عَدْوِهِ: أَبْطأَ؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) (و) أَفاجع، إِذا (أَرْسَلَ الإِبلَ على الحَوْضِ قِطْعَةً قِطْعَةً) .
و (} الفَائِجَةُ) من الأَرض: (مُتَّسَعُ مَا بينَ كلِّ مُرْتَفِعَيْن) من غُلَظٍ أَو رَمْلٍ، وَهُوَ مذكورٌ فِي فيج أَيضاً. وَعَن ابْن شُمَيْلٍ: {الفائجةُ كهيْئةِ الوادِي بَين الجَبَلَيْن أَو بَين الأَبرَقَيْن كهيئةِ الخَلِيفِ، إِلاّ أَنّها أَوسَعُ، والجمعُ فَوَائِجُ. (و) الفائجة: (الجَمَاعَة) ،} كالفَوْجِ.
(والفَيْجُ) : رَسُولُ السُّلطانِ على رِجْلِه، فارِسيّ (مُعَرَّبُ بَيْك) وَالْجمع فُيُوجٌ، ومثلُه فِي معرّب ابنِ الجَوالِيقيّ وزادَ: وَلَيْسَ بعربيّ صحيحٍ. وَفِي النِّهاية: الفَيْج: المُسْرعُ فِي مَشْيِه الَّذِي يَحْمِل الأَخبارَ من بَلدٍ إِلى بَلدٍ. وَفِي العُبَاب:! الفَيْج: الَّذِي يُسمِّيه أَهلُ العراقِ الرِّكاب والسَّاعي؛ نَقَله الطِّيبيّ أَوَّلَ البقرةِ، نَقله شَيخنَا. ثمَّ قَالَ: هُوَ ثابتٌ عِنْد كَثِيرٍ، وأَهملَه المصنّفُ تقصيراً. قلت: المصنّف لم يُهمِلُ لأَنه لما صرَّحَ بتَعْرِيبه ظَهَرَ مَعْنَاهُ لشُهْرَتِه عِنْدهم. (و) الفَيْج أَيضاً: (الجماعَةُ من النَّاس) كالفَوْجِ، والفائجةِ، جاءَ فِي شعرِ عَدِيّ بن زيدٍ:
وَبَدَّلَ الفَيْجَ بالزَّرافَةِ وَال
أَيَّامُ خُونٌ جَمٌّ عَجَائبُهَا
قَالَ العَلاّمة ابنُ لُبّ: الفَيْجُ، فِي قَوْله هاذا: المُنْفَرِدُ فِي مَشْيِه، والزَّرافةُ: الجَماعةُ. قَالَ شيخُنا: وإِذا صحّ النَّقْلُ كَان من الأَضداد.
(و) أَبو الْمَعَالِي (أَحمدُ بنُ الحَسنِ) بنِ أَحمدَ بن طاهرٍ (الفَيْجُ) ، بغداديّ، عَن أَبي يَعْلَى بن الفَرّاءِ، وأَبي بكرٍ الخَطيب، وَعنهُ أَبو الحُسين (عليّ) هِبةُ الله بن الْحسن الأَمين الدِّمشقيّ، مَاتَ فِي رَجَب سنة 513، ((وهِبَةُ اللَّهِ الفَيْجُ) وأَبو رَشيدٍ الفَيْجُ، وأَحمدُ بنُ محمّدٍ الأَصْبَهَانيّ بن {الفَيْج، مُحَدِّثُون) .
(و) فِي (التَّهْذِيب) : (أَصْلُه:} فَيِّج، ككَيِّس) ، من {فاجَ} يَفُوجُ، كَمَا يُقَال: هَيَّن، من هانَ يَهُون، ثمَّ يُخفَّف فَيُقَال: هَيْنٌ وفَيْجٌ.
(أَو {الفُيُوجُ) فِي قَول عَدِيَ.
أَمْ كَيْفَ جُزْتَ فُيُوجاً حَوْلَهُمْ حَرَسٌ
ومُتْرَصاً بابُه بالسَّكِّ صَرّارُ
هم الَّذين يَدْخُلون السِّجْنَ ويَخرُجون ويَحرُسون، وَفِي بعض الأُصول: يَحْرُسُونَ، بإِسقاط وَاو الْعَطف.
(وَتقول) وَفِي نُسْخَة: ويُقال: (لسْتُ برائجٍ حَتَّى} أُفَوِّجَ، أَي أَبَرِّدَ على نَفْسي) ، وَفِي نُسْخَة: عَن نَفسِي.
( {واسْتُفِيجَ فُلانٌ: اسْتُخِفّ) بِهِ؛ وهاذه وَالَّتِي قَبْلَهَا من زياداته.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قَوْلهم: مَرَّ بِنَا} فائِجُ وَلِيمَةِ فُلانٍ: أَي فَوْجٌ مِمَّن كَانَ فِي طَعامه.
ونَاقَةٌ فائِجٌ: سَمِينةٌ. وَقيل: هِيَ حائِلٌ سَمِينةٌ، وَالْمَعْرُوف فاثِجٌ.
: (الفَنْزَجُ) والفَنْزَجَةُ: النَّزَوَانُ. وَقيل: هُوَ اللَّعِبُ الَّذِي يُقَال لَهُ الدَّسْتَبَنْد، يُعْنَى بِهِ رَقْصُ المَجوس. وَفِي (الصّحاح) (رَقْصٌ للعَجَم يَأْخُذ بَعضهم بيَدِ بَعضٍ) ، مُعرب بنجه وأَنشد قَول العجّاج:
عَكْفَ النَّبِيطِ يَلْعبونَ الفَنْزَجَا
وَقَالَ ابْن السِّكّيت: هِيَ لُعْبة لهُم تُسَمَّى بَنْجَكان، بالفارِسية، فعُرِّب. وَعَن ابْن الأَعْرَابيّ: الفَنْزَجُ: لَعِبُ النَّبِيطِ إِذا بَطِرُوا. وَقيل: هِيَ الأَيّامُ المُسْتَرَقَةُ فِي حِسابِ الفُرْسِ.
فَوْج
: ( {الفَوْجُ) والفائِج: القَطِيعُ من النّاس. وَفِي (الصّحاح) و (النّهَايَة) : (الجَمَاعَة) من النّاس. وَقيل: أَتباعُ الرُّؤساءِ. وَمن سَجَعات الأَساس: وأَقبلوا} فَوْجاً (فَوْجاً) يَمُوجُ بهم الوادِي مَوْجاً. (ج {فُوُوجٌ) ، حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ، (} وأَفْوَاجٌ) ، و (جج) ، أَي جمعُ الْجمع ( {أَفاوِجُ) ، وَيُقَال:} أَفَائِجُ ( {وأَفاوِيجُ) .
(} وفَاجَ المِسْكُ) : سَطَعَ. وفَاجَ: مِثْل (فَاحَ) ، قَالَ أَبو ذُؤيب:
عَشِيَّةَ قامتْ فِي الفنَاءِ كأَنّهَا
عَقِيلَةُ سَبْءٍ تُصْطَفَى {وتَفوجُ
وصُبَّ عَلَيْهَا الطِّيبُ حَتَّى كأَنّهاآسِي علَى الدِّماغِ حَجِيجِ
(و) } فاجَ (النَّهَارُ) : إِذا (بَرَدَ) ، وهاذا على المَثل.
(! وأَفَاجَ: أَسْرَعَ، وعَدَا) ، قَالَ الراجز يَصف نَعْجَةً:
لَا تَسْبِقُ الشصيْخَ إِذا {أَفَاجَا
قَالَ ابْن بَرِّيّ: الرَّجز لأَبي مُحَمَّد الفَقْعَسيّ، وقَبْلَه:
أَهْدَى خَلِيلي نَعْجَةً هِمْلاجَا
وَقيل: أَفاجَ القَوْمُ فِي الأَرضِ: ذهَبُوا وانْتَشَروا. وأَفاج فِي عَدْوِهِ: أَبْطأَ؛ كَذَا فِي (اللِّسَان) (و) أَفاجع، إِذا (أَرْسَلَ الإِبلَ على الحَوْضِ قِطْعَةً قِطْعَةً) .
و (} الفَائِجَةُ) من الأَرض: (مُتَّسَعُ مَا بينَ كلِّ مُرْتَفِعَيْن) من غُلَظٍ أَو رَمْلٍ، وَهُوَ مذكورٌ فِي فيج أَيضاً. وَعَن ابْن شُمَيْلٍ: {الفائجةُ كهيْئةِ الوادِي بَين الجَبَلَيْن أَو بَين الأَبرَقَيْن كهيئةِ الخَلِيفِ، إِلاّ أَنّها أَوسَعُ، والجمعُ فَوَائِجُ. (و) الفائجة: (الجَمَاعَة) ،} كالفَوْجِ.
(والفَيْجُ) : رَسُولُ السُّلطانِ على رِجْلِه، فارِسيّ (مُعَرَّبُ بَيْك) وَالْجمع فُيُوجٌ، ومثلُه فِي معرّب ابنِ الجَوالِيقيّ وزادَ: وَلَيْسَ بعربيّ صحيحٍ. وَفِي النِّهاية: الفَيْج: المُسْرعُ فِي مَشْيِه الَّذِي يَحْمِل الأَخبارَ من بَلدٍ إِلى بَلدٍ. وَفِي العُبَاب:! الفَيْج: الَّذِي يُسمِّيه أَهلُ العراقِ الرِّكاب والسَّاعي؛ نَقَله الطِّيبيّ أَوَّلَ البقرةِ، نَقله شَيخنَا. ثمَّ قَالَ: هُوَ ثابتٌ عِنْد كَثِيرٍ، وأَهملَه المصنّفُ تقصيراً. قلت: المصنّف لم يُهمِلُ لأَنه لما صرَّحَ بتَعْرِيبه ظَهَرَ مَعْنَاهُ لشُهْرَتِه عِنْدهم. (و) الفَيْج أَيضاً: (الجماعَةُ من النَّاس) كالفَوْجِ، والفائجةِ، جاءَ فِي شعرِ عَدِيّ بن زيدٍ:
وَبَدَّلَ الفَيْجَ بالزَّرافَةِ وَال
أَيَّامُ خُونٌ جَمٌّ عَجَائبُهَا
قَالَ العَلاّمة ابنُ لُبّ: الفَيْجُ، فِي قَوْله هاذا: المُنْفَرِدُ فِي مَشْيِه، والزَّرافةُ: الجَماعةُ. قَالَ شيخُنا: وإِذا صحّ النَّقْلُ كَان من الأَضداد.
(و) أَبو الْمَعَالِي (أَحمدُ بنُ الحَسنِ) بنِ أَحمدَ بن طاهرٍ (الفَيْجُ) ، بغداديّ، عَن أَبي يَعْلَى بن الفَرّاءِ، وأَبي بكرٍ الخَطيب، وَعنهُ أَبو الحُسين (عليّ) هِبةُ الله بن الْحسن الأَمين الدِّمشقيّ، مَاتَ فِي رَجَب سنة 513، ((وهِبَةُ اللَّهِ الفَيْجُ) وأَبو رَشيدٍ الفَيْجُ، وأَحمدُ بنُ محمّدٍ الأَصْبَهَانيّ بن {الفَيْج، مُحَدِّثُون) .
(و) فِي (التَّهْذِيب) : (أَصْلُه:} فَيِّج، ككَيِّس) ، من {فاجَ} يَفُوجُ، كَمَا يُقَال: هَيَّن، من هانَ يَهُون، ثمَّ يُخفَّف فَيُقَال: هَيْنٌ وفَيْجٌ.
(أَو {الفُيُوجُ) فِي قَول عَدِيَ.
أَمْ كَيْفَ جُزْتَ فُيُوجاً حَوْلَهُمْ حَرَسٌ
ومُتْرَصاً بابُه بالسَّكِّ صَرّارُ
هم الَّذين يَدْخُلون السِّجْنَ ويَخرُجون ويَحرُسون، وَفِي بعض الأُصول: يَحْرُسُونَ، بإِسقاط وَاو الْعَطف.
(وَتقول) وَفِي نُسْخَة: ويُقال: (لسْتُ برائجٍ حَتَّى} أُفَوِّجَ، أَي أَبَرِّدَ على نَفْسي) ، وَفِي نُسْخَة: عَن نَفسِي.
( {واسْتُفِيجَ فُلانٌ: اسْتُخِفّ) بِهِ؛ وهاذه وَالَّتِي قَبْلَهَا من زياداته.
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
قَوْلهم: مَرَّ بِنَا} فائِجُ وَلِيمَةِ فُلانٍ: أَي فَوْجٌ مِمَّن كَانَ فِي طَعامه.
ونَاقَةٌ فائِجٌ: سَمِينةٌ. وَقيل: هِيَ حائِلٌ سَمِينةٌ، وَالْمَعْرُوف فاثِجٌ.