سلت
: (سلت المِعَى، يسْلُتُ) بالضّم، سَلْتاً، (ويسْلِتُ) بِالْكَسْرِ: إِذا (أَخْرَجَهُ بِيَدِهِ) . وَفِي اللِّسان: السَّلْتُ: قَبْضُك على الشَّيْءِ أَصابَهُ قَذَرٌ ولَطْخٌ، فَتسْلِتُه عَنهُ سَلْتاً، وَالْمعْنَى: تَسْلتُ حَتَّى يَخْرُج مَا فِيهِ.
(و) من المجازِ: سَلَتَ (أَنْفَه) بِالسَّيْفِ، وَفِي المُحْكم: وسَلَتَ أَنْفَهُ يَسْلِتُهُ، سَلْتاً: (جَدَعَهُ) وَفِي حَدِيث سَلْمانَ: (أَنَّ عُمَرَ قَالَ: مَنْ يأْخُذُها بِمَا فِيهَا؟ يَعْنِي الخِلافةَ، فَقَالَ سَلْمَانُ: مَنْ سَلَتَ اللَّهُ أَنْفَه) ، أَي: جَدَعَهُ وقَطَعَهُ.
(و) سَلَتَ (الشَّعَرَ) ، وَفِي اللِّسَان: سَلَتَ رأْسَهُ: أَي (حَلَقَهُ) . ورأْسٌ مَحْلوتٌ، ومَسلُوتٌ، ومَسبوتٌ، ومَحلُوقٌ: بِمَعْنى واحدٍ.
(و) سَلَتَ (الشَّيْءَ: قَطَعَهُ) ، وَفِي حَدِيثه حُذَيْفَةَ وأَزْدِ عُمَانَ: (سَلَتَ اللَّهُ أَقْدامَها) أَي: قَطَعَها. وسَلَتَ يَدَه بالسَّيْفِ. قَطَعها، يُقالُ: سَلَتَ فُلانٌ أَنْفَ فُلانٍ بالسَّيْفِ سَلْتاً: إِذا قَطَعهُ كُلَّه. وَفِي حَدِيث أَهل النّارِ: (فيَنْفُذُ الحَمِيمُ إِلى جوْفِهِ فيَسْلِتُ مَا فِيهَا) ، أَي يَقْطَعُه ويَستأْصِلُه. وأَصلُ السَّلْتِ: القَطْعُ.
(و) سَلَتَ (دَمَ البَدَنَةِ: قَشَرَهُ) بالسِّكِّينِ، عَن اللِّحْيَانيّ، هاكذا حَكَاهُ. قَالَ ابنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَنَّهُ قَشَرَ جِلْدَهَا بالسِّكِّين (حَتَّى أَظْهَرَ دَمَها) .
(و) سَلَتَ (القَصْعَةَ) من الثَّرِيد، يَسْلْتُها، سَلْتاً: إِذا (مَسَحَها بإِصْبَعِه) لِتَنْظُفَ. وَفِي الحَدِيث: (أُمِرْنَا أَنْ نَسْلُتَ الصَّحْفَةَ) ، أَي: نَتَتَبَّعَ مَا بَقِيَ فِيهَا من الظَّعَامِ ونَمْسَحَها بالأَصابِع، (كاسْتَلَتَهَا) ، وهاذه عَن الصّاغانيّ. (و) سَلَتَتِ (المَرْأَةُ الخِضابَ عَن يَدِهَا) : إِذا مَسَحَتْهُ وأَلْقَتُهُ، وَفِي الصَّحاح: إِذا (أَلْقَتْ عَنْهَا العُصْمَ) .
والعُصْمُ، بالضَّمِّ: بَقِيّة كلّ شيْءٍ، وأَثَرُهُ من القَطِرَانِ والخِضابِ ونَحْوِه. وَفِي حَدِيث عائشةَ، رضِيَ الله عَنْهَا، وسُئلتْ عَن الخِضابِ، فَقَالَت: (اسْلِتِيهِ وأَرْغِمِيهِ) .
(و) سَلَتَ (فُلاناً: ضَرَبَهُ) وجَلَدَه.
(و) سَلَتَ (بِسَلْحِهِ: رَمَى) ، وَذَا من زياداته.
(والسُّلاَتَةُ) بالضَّمّ: (مَا يُسْلَتُ) مِنْهُ.
وَهُوَ أَيضاً مَا يُؤْخَذُ بالأَصبَعِ من جَوانبِ القَصْعَةِ لِتَنْظُفَ، (و) يُقَال: (انْسَلَتَ عَنَّا) : أَي (انْسَلَّ من غيْرِ أَنْ يُعْلَمَ بِهِ) .
والمَسلُوتُ: الَّذِي أُخِذَ مَا عَلَيْهِ من اللَّحْمِ.
وَقيل: السَّلْتُ: هُوَ إِخراجُ الْمَائِع والرَّطْبِ اللاّصق بشيْءٍ آخَرَ، قَالَه شيخُنَا.
(والسُّلْتُ، بالضَّمّ: الشَّعِيرُ) بِعَيْنِه، (أَو ضَرْبٌ مِنْهُ، أَو) هُوَ الشَّعِيرُ الحامِضُ. وَقَالَ اللَّيْثُ: السُّلْتُ: شَعِيرٌ لَا قِشْرَ لَهُ، أَجرَدُ. زَاد الجَوْهَرِيُّ: كأَنَّه الحِنْطَة، يكونُ بالغَوْر والحجَاز يَتَبَرَّدُونَ بسَوِيقه فِي الصَّيْف. وَفِي الحَدِيث: (أَنّه سُئل عَن بَيْعِ البَيْضَاءِ بالسُّلْتِ) هُوَ شَعِيرٌ أَبيضُ لَا قِشْرَ لَهُ، وَقيل: هُوَ نوعٌ من الحِنْطَة، والأَوّل أَصَحُّ، لأَنّ البيضاءَ الحِنْطَةُ.
(و) رُوِيَ عَن النَّبيّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنّه (لَعَنَ (السَّلْتَاءَ) والمَرْهاءَ) السَّلْتَاءُ من النِّساءِ: (الَّتِي) لَا تَعَهَّدُ يَدَيْهَا بالخِضَاب؛ وَقيل: هِيَ الّتي (لَا تَخْتَضِبُ) البَتَّةَ. ومثلُه فِي الأَساس وغيرِه.
وأَعْطِيني من سُلاتَةِ حِنّائِك.
(وذَهَبَ مِنّي) الأَمْرُ (فَلْتَةً، وسَلْتَةً: أَي سَبَقَنِي وفَاتَنِي) ؛ وَقيل: هُوَ إِتْبَاعٌ.
(والأَسْلَتُ مَنْ أُوعِبَ جَدْعُ أَنْفِهِ) ، وَهُوَ الأَجْدَعُ، وَبِه سُمِّيَ الرَّجُلُ.
(و) هُوَ (والدُ أَبِي قَيْسٍ الشّاعرِ) صَيْفِيّ بن الأَسْلَت، واسْمُ الأَسْلَتِ: عامرٌ، فَهُوَ لَقَبٌ لَهُ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ فِي هاذه المادّة:
يُقَال: سَلَتُّهُ مِائَةَ سَوْطٍ، أَي: جَلَدْتُه مثل: حَلَتُّهُ.
وَفِي الحَدِيث: (ثُمّ سَلَتَ الدَّمَ عَنْهَا) أَي: أَمَاطَهُ. وَفِي حَدِيث عُمَرَ، رَضِي الله عَنهُ: (فَكَانَ يَحْمِلُه على عاتِقِه ويَسْلُتُ خَشَمَهُ) أَي مُخَاطَهُ عَن أَنْفه، وأَخْرجَه الهَرَوِيُّ عَن النَّبيّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَنَّه كَانَ يَحْمِلُ الحُسينَ على عاتِقِه، ويَسْلُتُ خَشَمَهُ) .
ومسلاتَةُ مدِينَةٌ بالغَرْب.
وسَلّنت، بتَشْديد اللاّم. وَيُقَال: سَلْمُنْت، بقَلْبِ إِحْدى اللاّمَيْنِ مِيماً: قريةٌ بمِصْرَ لبني حَرامِ بْنِ سَعْد.
: (سلت المِعَى، يسْلُتُ) بالضّم، سَلْتاً، (ويسْلِتُ) بِالْكَسْرِ: إِذا (أَخْرَجَهُ بِيَدِهِ) . وَفِي اللِّسان: السَّلْتُ: قَبْضُك على الشَّيْءِ أَصابَهُ قَذَرٌ ولَطْخٌ، فَتسْلِتُه عَنهُ سَلْتاً، وَالْمعْنَى: تَسْلتُ حَتَّى يَخْرُج مَا فِيهِ.
(و) من المجازِ: سَلَتَ (أَنْفَه) بِالسَّيْفِ، وَفِي المُحْكم: وسَلَتَ أَنْفَهُ يَسْلِتُهُ، سَلْتاً: (جَدَعَهُ) وَفِي حَدِيث سَلْمانَ: (أَنَّ عُمَرَ قَالَ: مَنْ يأْخُذُها بِمَا فِيهَا؟ يَعْنِي الخِلافةَ، فَقَالَ سَلْمَانُ: مَنْ سَلَتَ اللَّهُ أَنْفَه) ، أَي: جَدَعَهُ وقَطَعَهُ.
(و) سَلَتَ (الشَّعَرَ) ، وَفِي اللِّسَان: سَلَتَ رأْسَهُ: أَي (حَلَقَهُ) . ورأْسٌ مَحْلوتٌ، ومَسلُوتٌ، ومَسبوتٌ، ومَحلُوقٌ: بِمَعْنى واحدٍ.
(و) سَلَتَ (الشَّيْءَ: قَطَعَهُ) ، وَفِي حَدِيثه حُذَيْفَةَ وأَزْدِ عُمَانَ: (سَلَتَ اللَّهُ أَقْدامَها) أَي: قَطَعَها. وسَلَتَ يَدَه بالسَّيْفِ. قَطَعها، يُقالُ: سَلَتَ فُلانٌ أَنْفَ فُلانٍ بالسَّيْفِ سَلْتاً: إِذا قَطَعهُ كُلَّه. وَفِي حَدِيث أَهل النّارِ: (فيَنْفُذُ الحَمِيمُ إِلى جوْفِهِ فيَسْلِتُ مَا فِيهَا) ، أَي يَقْطَعُه ويَستأْصِلُه. وأَصلُ السَّلْتِ: القَطْعُ.
(و) سَلَتَ (دَمَ البَدَنَةِ: قَشَرَهُ) بالسِّكِّينِ، عَن اللِّحْيَانيّ، هاكذا حَكَاهُ. قَالَ ابنُ سِيدَهْ: وَعِنْدِي أَنَّهُ قَشَرَ جِلْدَهَا بالسِّكِّين (حَتَّى أَظْهَرَ دَمَها) .
(و) سَلَتَ (القَصْعَةَ) من الثَّرِيد، يَسْلْتُها، سَلْتاً: إِذا (مَسَحَها بإِصْبَعِه) لِتَنْظُفَ. وَفِي الحَدِيث: (أُمِرْنَا أَنْ نَسْلُتَ الصَّحْفَةَ) ، أَي: نَتَتَبَّعَ مَا بَقِيَ فِيهَا من الظَّعَامِ ونَمْسَحَها بالأَصابِع، (كاسْتَلَتَهَا) ، وهاذه عَن الصّاغانيّ. (و) سَلَتَتِ (المَرْأَةُ الخِضابَ عَن يَدِهَا) : إِذا مَسَحَتْهُ وأَلْقَتُهُ، وَفِي الصَّحاح: إِذا (أَلْقَتْ عَنْهَا العُصْمَ) .
والعُصْمُ، بالضَّمِّ: بَقِيّة كلّ شيْءٍ، وأَثَرُهُ من القَطِرَانِ والخِضابِ ونَحْوِه. وَفِي حَدِيث عائشةَ، رضِيَ الله عَنْهَا، وسُئلتْ عَن الخِضابِ، فَقَالَت: (اسْلِتِيهِ وأَرْغِمِيهِ) .
(و) سَلَتَ (فُلاناً: ضَرَبَهُ) وجَلَدَه.
(و) سَلَتَ (بِسَلْحِهِ: رَمَى) ، وَذَا من زياداته.
(والسُّلاَتَةُ) بالضَّمّ: (مَا يُسْلَتُ) مِنْهُ.
وَهُوَ أَيضاً مَا يُؤْخَذُ بالأَصبَعِ من جَوانبِ القَصْعَةِ لِتَنْظُفَ، (و) يُقَال: (انْسَلَتَ عَنَّا) : أَي (انْسَلَّ من غيْرِ أَنْ يُعْلَمَ بِهِ) .
والمَسلُوتُ: الَّذِي أُخِذَ مَا عَلَيْهِ من اللَّحْمِ.
وَقيل: السَّلْتُ: هُوَ إِخراجُ الْمَائِع والرَّطْبِ اللاّصق بشيْءٍ آخَرَ، قَالَه شيخُنَا.
(والسُّلْتُ، بالضَّمّ: الشَّعِيرُ) بِعَيْنِه، (أَو ضَرْبٌ مِنْهُ، أَو) هُوَ الشَّعِيرُ الحامِضُ. وَقَالَ اللَّيْثُ: السُّلْتُ: شَعِيرٌ لَا قِشْرَ لَهُ، أَجرَدُ. زَاد الجَوْهَرِيُّ: كأَنَّه الحِنْطَة، يكونُ بالغَوْر والحجَاز يَتَبَرَّدُونَ بسَوِيقه فِي الصَّيْف. وَفِي الحَدِيث: (أَنّه سُئل عَن بَيْعِ البَيْضَاءِ بالسُّلْتِ) هُوَ شَعِيرٌ أَبيضُ لَا قِشْرَ لَهُ، وَقيل: هُوَ نوعٌ من الحِنْطَة، والأَوّل أَصَحُّ، لأَنّ البيضاءَ الحِنْطَةُ.
(و) رُوِيَ عَن النَّبيّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنّه (لَعَنَ (السَّلْتَاءَ) والمَرْهاءَ) السَّلْتَاءُ من النِّساءِ: (الَّتِي) لَا تَعَهَّدُ يَدَيْهَا بالخِضَاب؛ وَقيل: هِيَ الّتي (لَا تَخْتَضِبُ) البَتَّةَ. ومثلُه فِي الأَساس وغيرِه.
وأَعْطِيني من سُلاتَةِ حِنّائِك.
(وذَهَبَ مِنّي) الأَمْرُ (فَلْتَةً، وسَلْتَةً: أَي سَبَقَنِي وفَاتَنِي) ؛ وَقيل: هُوَ إِتْبَاعٌ.
(والأَسْلَتُ مَنْ أُوعِبَ جَدْعُ أَنْفِهِ) ، وَهُوَ الأَجْدَعُ، وَبِه سُمِّيَ الرَّجُلُ.
(و) هُوَ (والدُ أَبِي قَيْسٍ الشّاعرِ) صَيْفِيّ بن الأَسْلَت، واسْمُ الأَسْلَتِ: عامرٌ، فَهُوَ لَقَبٌ لَهُ.
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ فِي هاذه المادّة:
يُقَال: سَلَتُّهُ مِائَةَ سَوْطٍ، أَي: جَلَدْتُه مثل: حَلَتُّهُ.
وَفِي الحَدِيث: (ثُمّ سَلَتَ الدَّمَ عَنْهَا) أَي: أَمَاطَهُ. وَفِي حَدِيث عُمَرَ، رَضِي الله عَنهُ: (فَكَانَ يَحْمِلُه على عاتِقِه ويَسْلُتُ خَشَمَهُ) أَي مُخَاطَهُ عَن أَنْفه، وأَخْرجَه الهَرَوِيُّ عَن النَّبيّ، صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَنَّه كَانَ يَحْمِلُ الحُسينَ على عاتِقِه، ويَسْلُتُ خَشَمَهُ) .
ومسلاتَةُ مدِينَةٌ بالغَرْب.
وسَلّنت، بتَشْديد اللاّم. وَيُقَال: سَلْمُنْت، بقَلْبِ إِحْدى اللاّمَيْنِ مِيماً: قريةٌ بمِصْرَ لبني حَرامِ بْنِ سَعْد.