رعز
رَعَزَ الجاريَةَ، إِذا جامعَها، قَالَ ابْن دُرَيْد: والرَّعْزُ يُكْنَى بِهِ عَن النّكاح. يُقَال: باتَ يَرْعَزُها رَعْزاً. والمِرْعِزّ، كزِبْرِج مُشَدَّد الآخِر، والمِرْعِزَّى، بالأَلف المَقصورة مَعَ تَشْدِيد الزَّاي، ويُمَدُّ إِذا خُفِّف، وَالْمِيم وَالْعين مكسورَتان على كلِّ حَال، وَقد تُفتَحُ الميمُ فِي الكُلّ فَتَقول مَرْعِزّ وَهَذِه ذكرَها الأَزْهَرِيّ فِي الرّباعيّ: الزَّغَب الَّذِي تَحت شَعْرِ العَنْزِ، قَالَه الجَوْهَرِيّ، قَالَ وَهُوَ مَفْعِلَّى، لأَنَّ فَعْلِلَّى لم يجِئ، وإنَّما كسروا الميمَ إتباعاً لكسرة الْعين، كَمَا قَالُوا: منخِر ومِنتِن، وَجعل سِيبَوَيْهٍ المِرْعِزَّى صفة عَنَى بِهِ اللَّيِّنَ من الصُّوف. وَقَالَ كُراع: لَا نَظيرَ للمِرْعِزَّى وَلَا للمِرْعِزاءِ، وَحكى الأَزْهَرِيّ كالصُّوف يَخلُص من بَين شَعَر العَنْز، وثَوْب مُمَرْعَزٌ، من بَاب تَمَدْرَع وتَمَسْكَن. والمُراعِزُ: المُعاتِبُ، نَقله الصَّاغانِيّ. ورَاعَزَ، أَي تقَبَّض، نَقله الصَّاغانِيّ أَيضاً.
رَعَزَ الجاريَةَ، إِذا جامعَها، قَالَ ابْن دُرَيْد: والرَّعْزُ يُكْنَى بِهِ عَن النّكاح. يُقَال: باتَ يَرْعَزُها رَعْزاً. والمِرْعِزّ، كزِبْرِج مُشَدَّد الآخِر، والمِرْعِزَّى، بالأَلف المَقصورة مَعَ تَشْدِيد الزَّاي، ويُمَدُّ إِذا خُفِّف، وَالْمِيم وَالْعين مكسورَتان على كلِّ حَال، وَقد تُفتَحُ الميمُ فِي الكُلّ فَتَقول مَرْعِزّ وَهَذِه ذكرَها الأَزْهَرِيّ فِي الرّباعيّ: الزَّغَب الَّذِي تَحت شَعْرِ العَنْزِ، قَالَه الجَوْهَرِيّ، قَالَ وَهُوَ مَفْعِلَّى، لأَنَّ فَعْلِلَّى لم يجِئ، وإنَّما كسروا الميمَ إتباعاً لكسرة الْعين، كَمَا قَالُوا: منخِر ومِنتِن، وَجعل سِيبَوَيْهٍ المِرْعِزَّى صفة عَنَى بِهِ اللَّيِّنَ من الصُّوف. وَقَالَ كُراع: لَا نَظيرَ للمِرْعِزَّى وَلَا للمِرْعِزاءِ، وَحكى الأَزْهَرِيّ كالصُّوف يَخلُص من بَين شَعَر العَنْز، وثَوْب مُمَرْعَزٌ، من بَاب تَمَدْرَع وتَمَسْكَن. والمُراعِزُ: المُعاتِبُ، نَقله الصَّاغانِيّ. ورَاعَزَ، أَي تقَبَّض، نَقله الصَّاغانِيّ أَيضاً.