رغث
: (الرَّغُوثُ) كصَبُورٍ (: كُلُّ مُرْضِعَةٍ) قَالَ طَرَفَةُ:
فَلَيْتَ لَنَا مَكَانَ المَلْكِ عَمْرٍ
ورَغُوثاً حَولَ قُبَّتِنَا تَخُورُ
وَفِي حَدِيثِ الصَّدَقة (أَن لَا يُؤْخَذَ فِيهَا الرُّبَّى والمَاخِضُ والرَّغُوثُ) أَي الَّتِي تُرْضِع. وشاةٌ رَغُوثٌ ورَغُوثَةٌ: مُرْضِعٌ، وَهِي من الضَّأْنِ خاصَّةً، واستعملَها بعضُهُم فِي الإِبل فَقَالَ:
أَصْدَرَهَا عَن طَثْرَةِ الدَّآتِ
صاحِبُ لَيْلٍ خَرِشُ التَّبْعاثِ
يَجْمَعُ للرِّعاءِ فِي ثَلاثِ
طُولَ الصَّوَا وقِلَّةَ الإِرْغاثِ
وَقيل: الرَّغُوثُ من الشّاءِ: الَّتِي قَدْ وَلَدَتْ فقطْ، وَقَوله:
حَتَّى يُرَى فِي يابِس الثَّرْياءِ حُثّ
يَعْجِزُ عَن رِيِّ الطُّلَيِّ المُرْتَغِثْ
يجوزُ أَن يريدَ تَصغيرَ الطَّلاَ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الشَّاةِ، أَو الّذي هُوَ وَلَدُ النَّاقَةِ، أَو غير ذالك من أَنْوَاعِ البَهَائِم.
وبِرْذَوْنَةٌ رَغُوثٌ: لَا تَكادُ تَرْفَعُ رَأْسَها من المِعْلَفِ، وَفِي الْمثل: (آكَلُ الدَّوَابِّ بِرْذَوْنَةٌ رَغُوثٌ) وَهِي فَعُولٌ فِي معنى مَفْعُولة، لأَنّهَا مَرْغُوثَةٌ.
وأَورد الجَوْهَرِيّ هَذَا المثلَ شِعْرا فَقَالَ:
آكَلُ من بِرْذَوْنَةٍ رَغُوثٍ
وَمن سَجَعَات الأَساس: ليتَ لنا مَكَانَكَ رَغُوثاً، بل ليتَ لَنَا مَكَانَكَ بُرْغُوثاً.
(كالمُرْغِثِ) ، على مِثَال مُكْرِمٍ، وَهِي المرأَةُ المُرْضِعُ، وَجمع الرَّغُوثِ رِغَاثٌ، والرَّغُوثُ أَيضاً: وَلَدُها.
(وقَدْ أَرْغَثَت) النَّعْجَةُ وَلدَهَا: أَرْضَعَتْه.
(و) فِي حديثِ أَبي هُرَيْرَة: (ذَهَبَ رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأَنْتُم تَرْغَثُونَهَا) يَعْنِي الدُّنْيَا، أَي تَرْضَعُونَهَا من (رَغَثَهَا كمَنَعَ) .
(وارْتَغَثَهَا) إِذا (رَضَعَها) .
(وأَرْغَثَتْهُ: أَرْضَعَتْهُ) . هُوَ مَعَ مَا تقدّم تَكْرارٌ.
(والرُّغَثَاءُ، كالعُشَراءِ) ، وَفتح الرّاءِ والغَيْن لُغَة، نَقله الصاغانيّ (: عِرْقٌ فِي الثَّدْيِ) يُدِرُّ اللَّبَنَ.
(أَو) الرُّغَثَاءُ: (عَصَبَةٌ تَحْتَه) أَي الثَّدْيِ، كَذَا فِي التّهذيب، قَالَ: وضَمُّ الرّاءِ فِي الرُّغَثَاءِ أَكثرُ، عَن الفَرَّاءِ.
وَقيل: الرّغَثَاوانِ: العَصَبَتانِ اللّتانِ تحتَ الثَّدْيَيْنِ، وَقيل: هما مَا بينَ المَنْكِبَيْن والثَّدْيَيْنِ مِمَّا يَلي الإِبْطَ، وَقيل: هما مُضَيْغَتانِ من لَحْمٍ بَين الثُّنْدُأَةِ والمَنْكِب بجانَبِيِ الصَّدْرِ، وَقيل: الرُّغَثَاوانِ: سَوادُ (حَلَمَتَيِ) الثَّدْيَيْن.
(وأَرْغَثَه: طَعَنَه فِي رُغَثَائِه) ، كَرَغَثَه، عَن الزّجّاج، قَالَت خَنْسَاءُ:
وكانَ أَبُو حَسَّانَ صَخْرٌ أَصَابَها
وأَرْغَثَهَا بالرُّمْحِ حَتَّى أَقَرَّتِ
(ورُغِثَ كزُهِيَ: اشْتَكَاهَا) أَي الرُّغَثَاءَ، والّذي فِي مُصَنَّفاتِ الغريبِ: رُغِثَتِ المَرْأَةُ تُرْغَثُ: شَكَتْ رُغَثَاءَهَا.
(و) رَغَثَه النَّاسُ: أَكْثَرُوا سُؤالَه حَتَّى فَنِيَ مَا عِنْدَه، وقالَ أَبُو عُبَيْد: رُغِثَ (فُلانٌ) فَهُوَ مَرْغُوثٌ فجاءَ بِهِ على صِيغَةِ مَا لم يُسَمًّ فاعلُه (كَثُرَ) ، وَفِي نُسْخَة أُكْثِرَ (عليهِ السُّؤَالُ حَتّى نَفِدَ) وَفِي نُسْخَة: يَنْفَدَ (مَا عِنْدَهُ) .
(و (رَغَثَه) وأَرْغَثَه: طَعَنَه) بالرُّمْحِ (مَرَّةً بعدَ أُخْرَى) ، نَقله الزَّجّاج. (وأَرْضُ رُغَاثٌ، كغُرَابٍ) ، إِذا كَانَت (لَا تَسِيلُ إِلاّ مِنْ مَطَرٍ كَثِيرٍ) ، وَضَبطه الصّغَانّي كسَحَابٍ.
(والمُرَغَّثُ، كمُحَمَّدٍ: مَوْضِعُ الخَاتَمِ من الإِصْبَعِ) ، وضَبَطَه الصاغانيّ كمُكْرَم.
: (الرَّغُوثُ) كصَبُورٍ (: كُلُّ مُرْضِعَةٍ) قَالَ طَرَفَةُ:
فَلَيْتَ لَنَا مَكَانَ المَلْكِ عَمْرٍ
ورَغُوثاً حَولَ قُبَّتِنَا تَخُورُ
وَفِي حَدِيثِ الصَّدَقة (أَن لَا يُؤْخَذَ فِيهَا الرُّبَّى والمَاخِضُ والرَّغُوثُ) أَي الَّتِي تُرْضِع. وشاةٌ رَغُوثٌ ورَغُوثَةٌ: مُرْضِعٌ، وَهِي من الضَّأْنِ خاصَّةً، واستعملَها بعضُهُم فِي الإِبل فَقَالَ:
أَصْدَرَهَا عَن طَثْرَةِ الدَّآتِ
صاحِبُ لَيْلٍ خَرِشُ التَّبْعاثِ
يَجْمَعُ للرِّعاءِ فِي ثَلاثِ
طُولَ الصَّوَا وقِلَّةَ الإِرْغاثِ
وَقيل: الرَّغُوثُ من الشّاءِ: الَّتِي قَدْ وَلَدَتْ فقطْ، وَقَوله:
حَتَّى يُرَى فِي يابِس الثَّرْياءِ حُثّ
يَعْجِزُ عَن رِيِّ الطُّلَيِّ المُرْتَغِثْ
يجوزُ أَن يريدَ تَصغيرَ الطَّلاَ الَّذِي هُوَ وَلَدُ الشَّاةِ، أَو الّذي هُوَ وَلَدُ النَّاقَةِ، أَو غير ذالك من أَنْوَاعِ البَهَائِم.
وبِرْذَوْنَةٌ رَغُوثٌ: لَا تَكادُ تَرْفَعُ رَأْسَها من المِعْلَفِ، وَفِي الْمثل: (آكَلُ الدَّوَابِّ بِرْذَوْنَةٌ رَغُوثٌ) وَهِي فَعُولٌ فِي معنى مَفْعُولة، لأَنّهَا مَرْغُوثَةٌ.
وأَورد الجَوْهَرِيّ هَذَا المثلَ شِعْرا فَقَالَ:
آكَلُ من بِرْذَوْنَةٍ رَغُوثٍ
وَمن سَجَعَات الأَساس: ليتَ لنا مَكَانَكَ رَغُوثاً، بل ليتَ لَنَا مَكَانَكَ بُرْغُوثاً.
(كالمُرْغِثِ) ، على مِثَال مُكْرِمٍ، وَهِي المرأَةُ المُرْضِعُ، وَجمع الرَّغُوثِ رِغَاثٌ، والرَّغُوثُ أَيضاً: وَلَدُها.
(وقَدْ أَرْغَثَت) النَّعْجَةُ وَلدَهَا: أَرْضَعَتْه.
(و) فِي حديثِ أَبي هُرَيْرَة: (ذَهَبَ رسُولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأَنْتُم تَرْغَثُونَهَا) يَعْنِي الدُّنْيَا، أَي تَرْضَعُونَهَا من (رَغَثَهَا كمَنَعَ) .
(وارْتَغَثَهَا) إِذا (رَضَعَها) .
(وأَرْغَثَتْهُ: أَرْضَعَتْهُ) . هُوَ مَعَ مَا تقدّم تَكْرارٌ.
(والرُّغَثَاءُ، كالعُشَراءِ) ، وَفتح الرّاءِ والغَيْن لُغَة، نَقله الصاغانيّ (: عِرْقٌ فِي الثَّدْيِ) يُدِرُّ اللَّبَنَ.
(أَو) الرُّغَثَاءُ: (عَصَبَةٌ تَحْتَه) أَي الثَّدْيِ، كَذَا فِي التّهذيب، قَالَ: وضَمُّ الرّاءِ فِي الرُّغَثَاءِ أَكثرُ، عَن الفَرَّاءِ.
وَقيل: الرّغَثَاوانِ: العَصَبَتانِ اللّتانِ تحتَ الثَّدْيَيْنِ، وَقيل: هما مَا بينَ المَنْكِبَيْن والثَّدْيَيْنِ مِمَّا يَلي الإِبْطَ، وَقيل: هما مُضَيْغَتانِ من لَحْمٍ بَين الثُّنْدُأَةِ والمَنْكِب بجانَبِيِ الصَّدْرِ، وَقيل: الرُّغَثَاوانِ: سَوادُ (حَلَمَتَيِ) الثَّدْيَيْن.
(وأَرْغَثَه: طَعَنَه فِي رُغَثَائِه) ، كَرَغَثَه، عَن الزّجّاج، قَالَت خَنْسَاءُ:
وكانَ أَبُو حَسَّانَ صَخْرٌ أَصَابَها
وأَرْغَثَهَا بالرُّمْحِ حَتَّى أَقَرَّتِ
(ورُغِثَ كزُهِيَ: اشْتَكَاهَا) أَي الرُّغَثَاءَ، والّذي فِي مُصَنَّفاتِ الغريبِ: رُغِثَتِ المَرْأَةُ تُرْغَثُ: شَكَتْ رُغَثَاءَهَا.
(و) رَغَثَه النَّاسُ: أَكْثَرُوا سُؤالَه حَتَّى فَنِيَ مَا عِنْدَه، وقالَ أَبُو عُبَيْد: رُغِثَ (فُلانٌ) فَهُوَ مَرْغُوثٌ فجاءَ بِهِ على صِيغَةِ مَا لم يُسَمًّ فاعلُه (كَثُرَ) ، وَفِي نُسْخَة أُكْثِرَ (عليهِ السُّؤَالُ حَتّى نَفِدَ) وَفِي نُسْخَة: يَنْفَدَ (مَا عِنْدَهُ) .
(و (رَغَثَه) وأَرْغَثَه: طَعَنَه) بالرُّمْحِ (مَرَّةً بعدَ أُخْرَى) ، نَقله الزَّجّاج. (وأَرْضُ رُغَاثٌ، كغُرَابٍ) ، إِذا كَانَت (لَا تَسِيلُ إِلاّ مِنْ مَطَرٍ كَثِيرٍ) ، وَضَبطه الصّغَانّي كسَحَابٍ.
(والمُرَغَّثُ، كمُحَمَّدٍ: مَوْضِعُ الخَاتَمِ من الإِصْبَعِ) ، وضَبَطَه الصاغانيّ كمُكْرَم.