ترج
تَرَجَ(n. ac. تَرْج)
a. Was veiled, hidden.
تَرِجَ(n. ac. تَرَج)
a. ['Ala], Was obscure to.
تُرُجَّة أُتْرُجَّة (pl.
أُتْرُج)
a. Citron.
أُتْرُنْجَة (pl.
تُرُنْج)
a. see supra.
ترجا استتر
(ترج) ترجا أشكل عَلَيْهِ أَمر فَهُوَ ترج
(ترج) الثَّوْب صبغه بالحمرة صبغا مشبعا
التُّرُنْجُ، والأُتْرُجُّ: مَعْرُوف.
واحدته: تُرُنْجَة، وأُتْرُجَّة.
وتَرْج: مَوضِع تنْسب إِلَيْهِ الْأسد، قَالَ أَبُو ذُؤَيْب:
كَأَن محرَّباً من أُسْد تَرْجٍ ... ينازلهم لنابَيْهِ قبيبُ
ترج: الأُتْرُجُّ، معروف، واحدته تُرُنْجَةٌ وأُتْرُجَّةٌ؛ قال علقمة بن
عَبَدة:
يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً نَضْحُ العَبِيرِ بها،
كَأَنَّ تَطْيابَها، في الأَنْفِ، مَشْمُومُ
وحكى أَبو عبيدة: تُرُنْجَةٌ وتُرُنْجٌ، ونظيرها ما حكاه سيبويه: وتَرٌ
عُرُنْدٌ أَي غليظ، والعامَّةُ تقول أُتْرُنْجٌ وتُرُنْجٌ، والأَول كلام
الفصحاء.
وفي الحديث: نهى عن لُبْسِ القَسِّيِّ المُتَرَّجِ، هو المصبوغُ
بالحُمْرَةِ صَبْغاً مُشْبَعاً.
وتَرْجُ، بالفتح: موضع؛ قال مزاحم العقيلي:
وهَابٍ كجُثْمانِ الحمامةِ، أَجْفَلَتْ
به ريحُ تَرْجٍ والصِّبا، كلَّ مَجْفَلِ
الهابي: الرَّمادُ؛ ويقول في هذه القصيدة:
وَدِدْتُ، على ما كانَ من شَرَفِ الهوى
وجَهْلِ الأَماني، أَنَّ ما شَئتُ يُفْعَلِ
فَتَرْجِعُ أَيامٌ مَضَيْنَ، ونَعْمَةٌ
علينا، وهل يُثْنى، من الدَّهْرِ، أَوَّلُ؟
قوله: أَنَّ ما شِئتُ يُفْعَلِ؛ ما: ههنا شرط، واسم ان مضمر تقديره:
أَنه أَيّ شيء شئت يفعل لي، وأَقوى في البيت الثاني. والقصيدة كلها مخفوضة
الروي. وقيل: تَرْجٌ موضع يُنسَبُ إِليه الأَسدُ؛ قال أَبو ذؤيب:
كأَنَّ مُجَرَّباً مِنْ أُسْدِ تَرْجٍ،
يُنازِلُهُمْ، لِنابَيْهِ قَبِيبُ
وفي التهذيب: تَرْجٌ مَأْسَدَةٌ بناحية الغَوْرِ. ويقال في المثل: هو
أَجرأُ من الماشي بِتَرْجٍ لأَنها مَأْسَدَةٌ. التهذيب: تَرِجَ الرجلُ إِذا
أَشكل عليه الشيءُ من علم أَو غيره. أَبو عمرو: تَرَجَ إِذا اسْتَتَرَ،
ورَتِجَ إِذا أَغْلَقَ كلاماً أَو غيره، والله أَعلم.
: (تَرَجَ) ، كنَصر (: اسْتَتَرَ) ، وَرَتِجَ، إِذا أَغلَقَ كلَاما أَو غَيْرَه، قَالَه أَبو عَمرٍ و.
(و) تَرِجَ (كفَرِحَ: أَشْكَلَ) ، وَفِي نُسخة: اشْتَكَلَ (عَلَيْهِ شيءٌ من عِلْمٍ أَو غَيْرِه) ، كَذَا فِي التَّهْذِيب.
(وتَرْجُ) بِالْفَتْح: موضعٌ، قَالَ مُزَاحمٌ العُقَيْلِيّ:
وهَابٍ كجُثْمانِ الحَمَامَةِ أَجْفَلَتْ
بهِ ريحُ تَرْجٍ والصَّبَا كُلَّ مُجْفَلِ
الهابِى: الرَّمَادُ.
وَقيل: تَرْجٌ: موضِعٌ يُنْسَب إِليه الأُسْدُ، قَالَ أَبو ذُؤَيْب:
كَأَنَّ مُحَرَّباً من أُسْدٍ تَرْجٍ
يُنَازِلُهُم لِنَابَيْهِ قَبِيبُ
وَفِي التَّهْذِيب: تَرْجٌ (مَأْسَدَةٌ) بناحِية الغَوْرِ، وَيُقَال فِي الْمثل: (هُوَ أَجْرَأُ من الْمَاشِي بِتَرْجٍ) ؛ لأَنّه مَأَسَدَةٌ.
(والأُتْرُجُّ) ، بضمّ الْهمزَة وَسُكُون المثنّاة وضمّ الراءِ وَتَشْديد الْجِيم، (والأُتْرُجَّةُ) بِزِيَادَة الهاءِ، وَقد تُخفَّف الْجِيم، (والتُّرُنْجَةُ والتُّرُنْجُ) ، بِحَذْف الْهمزَة فيهمَا، وَزِيَادَة النُّون قبل الْجِيم، فصارتْ هاذه خَمْسَ لغاتٍ، وَنقل ابنُ هِشامٍ اللَّخْمِيّ فِي فصيحه: أُتْرُنْجٌ بإِثبات الْهمزَة وَالنُّون مَعًا وَالتَّخْفِيف، وَاقْتصر القَزّازُ على الأُتْرُجّ والتُّرُنْجِ، قَالَ: والأَوّل أَفصَحُ، وَهُوَ كثيرٌ ببلادِ العربِ، وَلَا يكون بَرِّيًّا، وذكرهما ابْن السِّكِّيت فِي الإِصلاح، وَقَالَ القَزّاز فِي كتاب المَعَالِم: التُّرُنْجُ لُغَة مَرْغُوبٌ عَنْهَا.
وَفِي اللِّسَان: الأُتْرُجُّ: (م) ، أَي معروفٌ، واحدَتُه تُرُنْجَةٌ وأُتْرجَّةٌ، قَالَ عَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ:
يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً نَضْحُ العَبِيرِ بِها
كَأَنّ تَطْيابَها فِي الأَنْفِ مَشْمُومُ
وَحكى أَبو عُبَيْدة: تُرُنْجَةٌ وَتُرُنْجٌ، ونَظيرُها مَا حَكاه سِيبَوَيْهٍ: وَتَرٌ عُرُنْدٌ، أَي غَليظٌ، والعامّة تَقول أُتْرُنْجٌ وتُرُنْجٌ، والأَوّل كلامُ الفصحاءِ.
وَنقل شيخُنا عَن تقويمِ المُفْسد لأَبِي حَاتِم: جَمْعُ الأُتْرُجّة أُتْرُجٌّ وأُتْرُجّاتٌ، وَلَا يُقَال تُرُنْجات. وَفِي سِفْر السّعادة للسَّخاويْ: أُتْرُجٌّ جمعُ أُتْرُجَّةٍ، وتقديرها أُفْعُلَّةٌ، والهمزةُ زائدةٌ.
وروى أَبو زيد: تُرُنْجَةٌ، وَالْجمع تُرُنْجٌ. انْتهى.
وَقد أَجمعوا على زِيَادَة النّون فِي تُرُنجٍ، قَالَ أَئمّة الصّرْف: لقَولهم: تُرُجٌّ، بحذفها، وَلَو كَانَت أَصليّة لم تُحذَف، ولفقْدِ نَحوِ جُعُفْر، بضمّتين وَسُكُون الفاءِ، من كَلَام الْعَرَب ولأَنّه لُغَة ضعيفةٌ عِنْد جمَاعَة، ومُنْكَرةٌ عِنْد أُخرى، والأَفصحُ أُتْرُجٌّ، كَمَا هُوَ رأَيُ الكُلِّ، قَالَه شَيخنَا.
(حامِضُه مُسَكِّنٌ غُلْمَةَ) بالضّمّ (النسَاءِ) ، أَي شَهوَتَهنّ (ويَجلُو اللَّونَ والكَلَفَ) الحاصلَ من البَلْغمِ، (وقِشْرُهُ فِي الثّيابِ يَمنَعُ) ضَرَرَ (السُّوسِ) ، وَهُوَ نافعٌ من أَنواعِ السُّمُوم، وشَمُّه بأَنْوَاعه فِي أَيّام الوَباءِ نافِعٌ غَايَة، وَمن خَواصّه أَن الجِنَّ لَا تَدخُلُ بَيتاً فِيهِ أُتْرُجَّة، كَمَا حَكَاهُ الجَلالُ فِي التّوشيحِ، قَالَ شَيخنَا: قيل: وَمِنْه تَظْهَرُ حِكمةُ تَشبيهِ قارىءِ القُرآنِ بِهِ، فِي حَدِيث الصَّحِيحَينِ وغيرِهِما.
(ورِيحٌ تَرِيجةٌ: شَديدةٌ، ورجُلٌ تَرِيجٌ شَديدُ الأَعصابِ) .
وَمِمَّا يسْتَدرك عَلَيْهِ:
مَا ورد فِي الحدِيثِ: (أَنّه نَهى عَن لُبْسِ القَسِّيِّ المُتَرَّجِ) هُوَ المصبوغُ بالحُمرَةِ صَبْغاً مُشْبَعاً.
ترج
تُرُنْجٌ and تُرُنْجَةٌ: see what follows.
أُتْرُجُّ, (S, Msb, K, &c.,) the most chaste of the forms here mentioned, (Az, Msb, MF, TA,) a pl., (AHát, MF, TA,) [or rather a coll. gen. n.,] and ↓ تُرُنْجٌ, (Az, S, Msb, K, &c.,) [which is Persian,] a dial. var. of weak authority, (Msb,) by some disallowed, (MF, TA,) used by the vulgar, (TA,) the ن in which is by common consent held to be augmentative, (MF, TA,) likewise a pl., (TA,) [or coll. gen. n.,] and ↓ أُتْرُنْجٌ, mentioned by Ibn-Hishám El-Lakhmee, in his Faseeh, and also used by the vulgar, (TA,) and by some of the people of Hims, (Lth cited in the L voce حَظٌّ, q. v.,) [and this is likewise a coll. gen. n.,] and أُتْرُجَّةٌ, (S, Msb, K, &c.,) which is the sing. of the first, (AHát, MF, TA,) or its n. un., (L, Msb,) also pronounced أُتْرُجَةٌ, without teshdeed, (TA,) and ↓ تُرُنْجَةٌ, (Az, S, L, &c.,) likewise a n. un., (L,) A certain fruit, (Msb,) well known, (L, Msb, K,) plentiful in the land of the Arabs, but not growing wild, (L, TA,) [of the species citrus medica, or citron; of which there are two varieties in Egypt; one, of the form of the lemon, but larger, there called تُرُنْج بَلَدِىّ; the other, ribbed, and called تُرُنْج مُصَبَّع: accord. to Golius, citrons of a large size, which have a sweeter peel than others, and are of a size nearly equal to that of a melon:] the sour sort allays the lust of women, clears the complexion, and removes the [discoloration of the face termed]
كَلَف, (K, TA,) that arises from phlegm; (TA;) the peel thereof, put among clothes, preserves them from the moth-worm: (K, TA:) it is also beneficial as an antidote against the various kinds of poison; the smelling it in times of plague, or pestilence, is beneficial in the highest degree; and jinn, or genii, do not enter the house in which it is; wherefore a reciter of the Kur-án is appropriately likened to it: (TA:) the pl. of أُتْرُجَّةٌ is أُتْرُجَّاتٌ as well as أُتْرُجٌّ: [or rather the latter is a coll. gen. n., as stated above:] but one should not say تُرُنْجَاتٌ [app. because it is vulgar; for it is agreeable with analogy as pl. of تُرُنْجَةٌ; as is also أُتْرُنْجَاتٌ as pl. of ↓ أُتْرُنْجَةٌ]. (AHát, MF, TA.) أُتْرُنْجٌ and أُتْرُنْجَةٌ: see above.