شَمِرٌ: رجل قِنْدَأْوَةٌ - بالهمز -: أي خفيف. وقال الفَراء: هي من النُّوق: الجريْئة، وجمَل قِنْدَأْو.
والقِنْدَأْوُ: السَّيئُ الغذاء. والسَّيِّئ الخَلق أيضا. وقال الجرمي: الغَليظ القصير، وقيل: الكبير الرأس الصغير الجسم المهزول، وقل: هو المُقْدِم. ووزْن قِنْدَأْوَةٍ فِنْعَلْوَةُ، وذكرها بعضهم في تركيب ق ن د، وها موضع ذكرها. هذا إذا هُمْزت، لأن أبا العيثم قال: تُهمز ولا تُهمز؛ فإن لم تُهمز فوزْنها فِنْعالة وموضع ذِكرها باب الحروف اللينة في تركيب ق د و.
قدأ: ذكره بعضهم في الرُّباعيِّ. القِنْدَأُ(1)
(1 قوله «القندأ» كذا في
النسخ وفي غير نسخة من المحكم أيضاً فهو بزنة فنعل.) والقِنْدَأْوةُ:
السَّيِّءُ الخُلُقِ والغِذاءِ، وقيل الخَفِيفُ.
والقِنْدَأْو: القَصِير من الرجال، وهم قِنْدَأْوُون.
وناقة قِنْدَأْوةٌ: جريئةٌ(2)
(2 قوله «ناقة قندأوة جريئة» كذا هو في المحكم والتهذيب بهمزة بعد الياء فهو من الجراءة لا من الجري.). قال شمر يهمز ولا يهمز. وقال أَبو الهيثم: قِنْدَاوَةٌ: فِنْعالةٌ. قال الأَزهري: النون فيها ليست بأَصلية. وقال الليث: اشتقاقها من قدأَ، والنون زائدة، والواو فيها صلة، وهي الناقة الصُّلْبة الشديدة. والقِنْدَأْو: الصغير العُنُق الشدِيدُ الرأْسِ، وقيل: العَظِيمُ الرأْسِ، وجمل قِنْدَأْوٌ: صُلْبٌ. وقد همز الليث جملٌ قِنْدَأْوٌ وسِنْدَأْوٌ، واحتج بأَنه لم يجئ بناءٌ على لفظِ قِنْدَأْوٍ إِلاَّ وثانيه نون، فلما لم يجئ على هذا البناءِ بغير نون علمنا أَن النون زائدة فيها.
والقِنْدَأْوُ: الجَرِيءُ المُقْدِمُ، التمثيل لسيبويه، والتفسير للسيرافي.
: ( {القِنْدَأْوُ كفِنْعَلْوٍ) أَي بِزِيَادَة النُّون وَالْوَاو، فأَصله قدأَ ومحلّه هَذَا، وَهُوَ رأْيُ بعض الصرفيِّين، وَقَالَ اللَّيْث إِن نُونَها زائدةٌ وَالْوَاو فِيهَا أَصْلِيّة، وَقَالَ أَبو الْهَيْثَم:} قِنْدَاوَةٌ فِنْعَالَةٌ، قَالَ الأَزهريُّ: وَالنُّون فيهمَا لَيست بأَصليّة وَقَالَ قومٌ: أَصله من قند، والهمزة وَالْوَاو زائدتان، وَبِه جزم ابنُ عُصفورٍ، وَلذَا ذكره الجوهريُّ وَغَيره فِي حرف الدَّال (: السَّيِّيءُ الغذاءِ، والسَّبِّيءُ الخُلُقِ، والغَلِيظ القَصيرُ) من الرِّجَال وهم! قِندَأْوُونَ (و) قيل: هُوَ (الْكَبِير) الْعَظِيم (الرأْسِ الصغيرُ الجِسْمِ المَهزولُ. و) القِنْدَأْوُ أَيضاً (: الجَرِيءُ المُقْدِمُ) ، التمثيلُ لِسيبويه، وَالتَّفْسِير للسيرافي. (والقَصيرُ العُنُق الشديدُ الرأْسِ) قَالَه اللَّيْث (و) قيل: هُوَ (الخَفيف، والصُّلْبُ) وَقد همز الليثُ: جَمَلٌ {قِنْدَأْوٌ وسِنْدَأْوٌ، واحتجّ بأَنه لم يَجِيءْ بِنَاءٌ على لفظِ قِنْدَأْوٍ إِلاَّ وثانيه نُونٌ، فَلَمَّا لم يَجِيءْ هَذَا البناءُ بغيرِ نُونٍ عَلِمنا أَنّ النونَ زائدةٌ فِيهَا، (} كالقِنْدَأْوَةِ) بِالْهَاءِ (فِي الكُلِّ) مِمَّا ذُكر، وَفِي عِبارته هَذِه تَسامحٌ، فإِن الصحيحاءَن السَّيِّيءَ الخُلُقِ والغِذاءِ والخَفيفَ يُقَال فِيهَا بالوجهَيْنِ، وأَما مَا عدا ذَلِك فالثابت فِيهِ القِنْدَأْوُ فَقَط، (وأَكثرُ مَا يُوصَف بِهِ الجَمَلُ) ، يُقَال جَمَلُ قِنْدَأْوٌ أَي صُلْبٌ، وناقة {قِنْدَأْوَة جَرِيّة قَالَ شَمِرٌ: يهمز وَلَا يهمز والجَرْيُ هُوَ السُّرْعة، وَقد قَالَ فِي عبارَة والجَرِيءُ المُقْدِم، فَلَا يُقال إِن المُصَنّف غَفَلَ عَمَّا فِي (الصِّحَاح) نَاقَة قِنْدَأْوَةٌ: سَرِيعَةٌ، كَمَا زَعمه شَيخنَا (وَوَهِم أَبو نَصْرٍ) الجوهريُّ (فَذكره فِي) حرف (الدَّال) الْمُهْملَة، بِنَاء على أَن الْهمزَة وَالْوَاو زائدتان، كَمَا تقدم، وَهُوَ مذهبُ ابنِ عُصفور، وأَنت خبيرٌ بأَنَّ مثل هَذَا لَا يُعَدُّ وَهَماً، فلْيُتَأَمَّلْ.